ولله في خلقه شؤون...!
كثيرا ما تعترض طريقي أثناء البحث في الانترنت صور تلفت انتباهي وتشدني إليها بقوة
لا لجاذبية الألوان فيها أو لعناصر الجمال في مكوناتها
بل لجاذبية المواقف التي جعلت منها صورا لها جمالها الخاص والذي يخبرنا عن عظمة ولطف ورحمة خالقنا العظيم بكل الموجودات
هنا سأطرح الصور التي صادفتني و التي جعلت لساني بمعرفة قصتها يردد
سبحانه الله العظيم
من أول الصور التي بقيت عالقة بذهني منذ رأيتها منذ أكثر من عام
هي صورة الكلبة المبصرة التي ترعى كلبة عمياء
الكلبة العمياء اسمها ليلي كانت مجرد جرو عندما أصيبت بظرف ما أدّى إلى نمو رموش عينيها بطريقة عكسية إلى الداخل
مُتلِفةً مقلتي عينيها تلفًا لا يمكن معه علاجها، في ذلك الوقت، كانت ليلي تعيش مع كلبة عمرها سبعة سنواتٍ تُدعى ماديسون.
ماديسون أدركت على الفور أن ليلي أُصيبت بالعمى، وقررت أن تحمل عبء رعايتها وقيادتها على عاتِقِها.
منذُ ذلك الحين، وهما لا تفترِقان.. “أصبحت ماديسون بمثابة كلب قيادة العُمي بالنسبة لليلي، عندما تخرجُان، ماديسون تُحدد في أي اتجاه تسيران وتسير ليلي بجانبها بالكاد تُلامِسها، وهكذا تعرِف إلى أين تتّجه.
سبحان الله الخالق
تعليق