المشاركة الأصلية بواسطة بشرى حسين عبود
مشاهدة المشاركة
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الجلسة النقاشية مع كتاب (ليوث الطفّ)
تقليص
X
-
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم...
ليوث الطف..... وما ادراك ما ليوث الطف؟؟
مابين شيخ كبير وطفل رضيع... وشاب ملأ الايمان قلبه..
وما بين تائب.. وعابد... وناسك ..
وهناك من أجنه حب سيده..
في رحاب هذه الاجواء الايمانية العابقة بعطر أهل البيت عليهم السلام..
ناخذكم في هذه الجلسة لنستزيد من هذه الفيوضات التي انسكبت علينا..
من واقعة الطف الاليمة .. تلك الملحمة الخالدة التي احدثت انعطافا تاريخيا كبيرا..
وكانت فارقا وميزانا بين الحق والباطل..
ستكون معكم الأستاذة "الآء طعمة"
من إذاعة الكفيل لتجيب عن استفساراتكم..
وتعليقاتكم حول موضوع كتابها الموسوم " ليوث الطف"
نرحب بها اجمل ترحيب
وأهلا وسهلا بها
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 2
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة دكتورة سليمة الكلابي مشاهدة المشاركةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....أعظم الله لنا ولكم الأجر في ذكرى ايام وليالي استشهاد سيدنا ومولانا ابي الاحرار ابي عبد الله الحسين عليه السلام ...
بوركتم ويشرفنا المشاركة معكم في هذه الجلسة المباركة عن ليوث الطف ...
د. سليمة فاضل
جامعة الكفيلعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
عظم الله اجوركم بهذا المصاب الجلل..
اهلا وسهلا بكم دكتورة
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 2
تعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. يسرنا اليوم مشاركتكم هذه الجلسة المباركة التي تتحدث حول ليوث الطف الابرار والشهداء الاطهار والاصحاب الاوفياء
قومٌ إذا نودوا لدفع ملمةٍ ... والقوم بين مدعسٍ ومكردسِ
لبسوا القلوب على الدروع وأقبلوا ... يتهافتون على ذهاب الأنفسِ
عافوا الحياة فيا لهم من فتيةٍ .. سكنوا الجنان وأُلبسوا من سندسِ
الصفوة والنخبة و ثلة مخلصة لا يمكن أن تتكرر ولا نجد أعظم وصف وأدق معنى وأعمق عبارة لوصفهم أبلغ من كلام الحسين(ع) عنهم بقوله : "والله لقد بلوتهم فما وجدت فيهم إلّا من يستأنس بالمنية دوني استئناس الطفل بمحالبِ أمّه"
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 2
تعليق
-
لقد نطق العشق الإلهي على أفواههم بالشهادة في سبيل الله وأفصحت أجوبتهم عن مدى إيمانهم العميق بقيم الإسلام ومنهج الرسول (ص) وقضية إمامهم (ع) التي بثت روح الإسلام في جسد الأمة حينما أعلن عن أهدافها السامية:
(إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسد، ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله (ص) أُريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر).
فمثلت أجوبتهم أسمى مراتب الإيمان، والإرادة على نيل أعلى درجات الشهادة وبقيت كلماتهم خالدة سجلها لهم التاريخ بأحرف من نور على جبين الدهر تتناقلها الأجيال من جيل الى جيل ولنستمع الى بعض هذه الأجوبة الخالدة التي تمثل نموذجاً عالياً من التضحية والفداء وعنواناً لكل ثائر مصلح.
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 2
تعليق
-
حقيقة إن ما قدمه هؤلاء الأبطال يفوق الوصف، إنهم رجال وفتية آمنوا بربهم وبرسوله ووصيه وإمامهم سيد الشهداء (ع) وحقيقة قضيته العادلة فوطنوا أنفسهم على الموت وكانوا مصاديقاً لقول سيدهم الإمام الحسين:
(من كان باذلاً فينا مهجته موطناً على لقاء الله نفسه فليرحل معنا)
فعانقوا هذه الحقيقة وساروا عليها وآثروا الموت من أجلها على الحياة مع الظالمين وتيقنوا قول إمامهم الحسين (ع): (ليرغب المؤمن في لقاء الله محقاً، فإني لا أرى الموت سعادة، والحياة مع الظالمين الا برماً)
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 2
تعليق
-
بلغ هؤلاء الشهداء العظماء أعلى درجات الإباء والتضحية وهم يقدمون أنفسهم في سبيل الله بين يدي سيدهم الإمام الحسين (ع) ويجسدون أروع القيم السامية والمواقف العظيمة المشرفة في سبيل المبدأ والإخلاص للعقيدة.
فكانوا أروع ما يكون عليه الشهيد من إرادة وتصميم وبصيرة مستجيبين لنداء الإمام (ع) بإدراك ووعي ومعرفة تحت لواء الحق فسجل لهم التاريخ كلمات خالدة من فم الإمام الحسين (ع) حين وصفهم بقوله:
(إني لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي)
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 2
تعليق
-
فقد صمم هؤلاء الأفذاذ على القتال مع الحسين (ع)، والموت دونه رغم قلتهم وكثرة عدوهم فأدهشوا العقول وحيروا الألباب بشجاعتهم وبطولاتهم حتى شهد لهم عدوهم بذلك عندما قتلوا الصناديد وجندلوا الأبطال فصاح عمرو بن الحجاج الزبيدي وكان على ميمنة الجيش الأموي يوم الطف في أصحابه:
(أتدرون من تقاتلون ؟ تقاتلون فرسان المصر وأهل البصائر وقوماً مستميتين لا يبرز إليهم أحدٌ منكم إلا قتلوه على قلتهم لو لم ترموهم إلا بالحجارة لقتلتموهم)
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 2
تعليق
تعليق