المشاركة الأصلية بواسطة زهراء حسين هاشم الاعرجي
مشاهدة المشاركة
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الجلسة النقاشية مع كتاب (ليوث الطفّ)
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة الاء الخفاف مشاهدة المشاركةتعد حياة هؤلاء الأبطال مدرسة لتجلي القيم الأخلاقية والإنسانية والأسلامية وترسيخ للسلوك الإيماني بها ولابد من تكريس الجهود لنشرها وتثقيف الشرائح الإجتماعية المختلفة بها خلال الفعاليات الثقافية المختلفة ولا سيما في الجامعات ومن على منابرالمجالس الحسينية .
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 3
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة alhashimi مشاهدة المشاركة"ولما رأى الحر منطق الحسين و ما سمعه من خطب وكلام للإمام خلال تلك الايام، ونقض الكوفيين لعهودهم وانكارهم للكتب التي أرسلوها للحسين وتتويجهم ذلك بمنعهم الماء عن معسكر الحسين، تأثر بذلك وقرر ترك جبهة الباطل والالتحاق بركب الحسين. فلما أخذ ابن سعد بتجهيز الجيش وتنظيم صفوفة في العاشر من المحرم وتعيين القادة أوكل قيادة بني تميم وبني همدان إلى الحر بن يزيد واستعد الجيش للقتال، فلمّا رأى الحرّ بن يزيد أنّ القوم قد صمّموا على قتال الحسين وسمع صيحة الحسين ، قال لعمر بن سعد: أي عمر!! أتقاتل أنت هذا الرجل؟! قال: إي والله قِتالاً أيسره أن تَسْقُط الرؤوس وتطيح الأيدي!! قال: أ فما لكم فيما عرضه عليكم رضىً؟ قال عمر: أمّا لو كان الأمر إليّ لفعلْتُ، ولكنْ أميرك قد أبى! فأقبل الحرّ حتّى وقف من النّاس موقفاً ومعه رجلٌ من قومه يقال له قُرّة بن قيس، فأخذ يدنو من الحسين قليلاً قليلاً، فقال له المهاجر بن أوْس: ما تُريد أن تصنع يابن يزيد؟ أتريد أن تحمل؟ فلم يُجِبْهُ، وأخذه مثل الإفْكِل (وهي الرَّعْدةُ) فقال له المهاجر: إنّ أمرك لمُريب، والله! ما رأيت منك في موقف قطّ مثل هذا، ولو قيل لي من أشجع أهل الكوفة ما عَدَوْتُكَ، فما هذا الذي أرى منك؟ فقال الحرّ: إنّي والله أُخيِّر نفسي بين الجنّة والنّار، فوالله لا أختار على الجنّة شيئاً ولو قُطِّعْتُ وحُرِّقْتُ، ثمّ ضرب فرسه قاصداً إلى الحسين ويده على رأسه وهو يقول: اللّهمّ إليك أنَبْتُ فتُبْ عَلَيّ، فقد أرْعَبْتُ قلوب أوليائك وأولاد بنتِ نبيّك!! جُعلتُ فداك يابن رسول الله، أنا صاحبك الذي حَبستك عن الرّجوع وسايَرْتُك في الطّريق وجَعْجَعْتُ بك في هذا المكان، وما ظننتُ أنّ القوم يردّون عليك ما عرضْتَه عليهم ولا يبلغون منك هذه المنزلة، والله لو علِمْتُ أنّهم ينتهون بك إلى ما أرى ما ركِبْتُ منك الذي ركِبْتُ وإنّي تائبٌ إلى الله ممّا صنعْتُ فترى لي ذلك توبةً؟ فقال له الحسين (ع): نعم يتوب الله عليك، أنت الحر في الدنيا والآخرة."
ما أجمل هذا الموقف وأجمل منه ما نشاهد من الرأفة الغير متناهية للإمام الحسين عليه السلام لقبول الحر وانضمامه لمعسكره... يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما...
لقد كانت هذه لحظة واحدة نقلت هذا الرجل من ركب الى ركب
ولكن سيان بين الركبين ،فذلك ركب الشيطان وهذا ركب الايمان، ركب الحسين بن بنت رسول الله "ص" الركب الذي لا يقود صاحبه الا الى جنة الفردوس حيث الخلود الابدي...
فسلام عليك ايها الحر يوم التحقت بركب ابي عبد الله ويوم استشهدت بين يديه ويوم تبعث حيا غانما حيث لا خوف هناك ولا هم يحزنون...
شكرا على تواجدكم ومشاركاتكم القيمة حول الاصحاب الانجاب
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 3
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة زهراء حسين هاشم الاعرجي مشاهدة المشاركةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركت جهودكم وحياكم الله يسرنا الانضمام لهذه الورشه
ارشاد قسم طب الاسنان جامعة الكفيل
نرحب بكِ ونحييك في هذه الجلسة التي نسلط فيها الضوء على الاقمار والاخيار والثوار وخيرة الانصار
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 1
تعليق
-
الملاحظ في كربلاء تنوّع أعمار أصحاب الإمام الحسين عليه السلام ، ففيهم:
1- أطفال دون عشر سنوات، بل كان بعضهم في سنّ الرضاعة كـ عبد الله الطفل الرضيع الشهيد.
2- ناشئة في العقد الثاني من العمر كـ عبد الله بن الحسن الذي كان عمره يقارب 11 سنة، وقد استشهد بعد أن تلقّى بيده ضربة السيف التي كانت موجّهة ناحية الإمام الحسين عليه السلام ، وكـ القاسم بن الحسن الذي كان يقارب عمره 13 سنة، وكـ عمرو بن جنادة الأنصاري في عمر 11 سنة، وقد جاء واستأذن الحسين عليه السلام فأبى عليه السلام وقال: "هذا غلام قتل أبوه في الحملة الأولى، ولعلّ أمه تكره ذلك"، فقال الغلام: "إنّ أمي أمرتني"5.
3- شبّان في العقد الثاني من العمر كـ جعفر بن عليّ 19 سنة.
4- شبّان في العقد الثالث من العمر كـ عثمان بن عليّ 21 سنة، وعبد الله بن علي 25 سنة، وعليّ بن الحسين 27 سنة. ويبدو أنّ الكثير من مجاهدي كربلاء كانوا شبّاناَ، وقد يكونون في هذا العمر كـ عبد الله وعبيد الله بن يزيد بن نبيط العبديّ اللذين قدما مع أبيهما، وعبد الرحمن بن عرزة (أو عروة) بن حرَّاق الغفاري الذي كان جدّه من أصحاب الإمام عليّ عليه السلام
5- شبّان في العقد الرابع من العمر كأبي الفضل العباس عليه السلام .
6- رجال في العقد الخامس أو السادس، من عمر الإمام الحسين عليه السلام الذي كان عمره الشريف على المشهور 57 عاماً
7- شيوخ مسنُّون كـ أنس بن الحارث الكاهلي الذي كان صحابياً لرسول الله من الذين شهدوا بدراً، وكان مقوّس الظهر، قد احتجبت عيناه بطول حاجبيه، وكـ مسلم بن عوسجة وهو صحابيّ أيضاً، وكـ زاهر مولى عمرو بن الحمق الخزاعيّ.
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 1
تعليق
-
موقف نافع بن هلال:-
ورد أنَّ الإمام الحسين عليه السلام خرج ليلاً، فإذا بنافع خلفه، فقال له الإمام الحسين عليه السلام : "يا نافع، من أخرجك في هذا الليل؟"، فأجابه: سيِّدي أزعجني خروجك ليلاً إلى جهة هذا الباغي، فقال له الإمام الحسين عليه السلام: "خرجت أتفقد هذه التلعات، مخافة أن تكون مكمناً لهجوم الخيل على مخيمنا يوم يحملون وتحملون"، ثم رجع الإمام عليه السلام قابضاً على يساره وقال له: "يا نافع، ألا تسلك بين هذين الجبلين، وانجُ بنفسك"، فأجابه نافع: "سيدي، إذاً ثكلت نافعاً أمُّه، إن سيفي بألف وفرسي بمثله، فوالله الذي منَّ عليّ بك في هذا المكان لن أفارقك حتى يكِلَّا عن فري وجري"
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 1
تعليق
-
اختلف المؤرخون في عدد أصحاب الحسين عليه السلام ، فقي
1- 72 رجلاً موزّعين بين 32 فارساً و40 راجلاً(تاريخ الطبري، عن أبي مخنف عن الضحَّاك بن عبد الله المشرقي).
2- 62 أو 72 رجلاً من أهل بيته وأصحابه(تاريخ اليعقوبي).
3- 82 رجلاً (الخوارزمي).
4- 87 رجلاً (تاريخ المسعودي).
5- 100 رجل (تاريخ الطبري، عن شاهد عيان هو سعد بن عبيدة).
6- 145 رجلاً (تاريخ الطبري).
7- 600 رجلٍ موزّعين بين 500 فارس و100 راجل (تاريخ المسعودي)
إنَّ التفاوت بين هذه الأرقام مردُّه إلى عدّة أسباب أهمُّها اختلاف المنازل والمحطَّات التي تم فيها إحصاؤهم، فمن عدَّهم 600 رجل ذكر أن ذلك كان عند ملاقاة الحرّ بن يزيد الرياحي. ورواية 145 رجلاً كان توقيتها في الثاني من محرَّم، عند النزول في كربلاء. ورواية 100 رجل كان توقيتها في اليوم العاشر في بداية القتال.
والفرق بين الـ 100 والـ 72 قد يكون نتيجة التغيّر الذي حصل في عددهم لا سيَّما أنَّ هناك عدداً التحق بعسكر الإمام الحسين عليه السلام في ليلة أو يوم العاشر. فقد ذكر ابن طاووس في "اللهوف على قتل الطفوف": "وبات الحسين وأصحابه تلك
الليلة، ولهم دويٌّ كدويّ النحل، ما بين راكع وساجد، وقائم وقاعد، فعبر إليهم في تلك الليلة، من عسكر عمر بن سعد، اثنان وثلاثون رجلاً".
وذكر ابن عبد ربّه الأندلسي، في "العقد الفريد": "وكان مع عمر بن سعد ثلاثون رجلاً من أهل الكوفة، فقالوا: يعرض عليكم ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثلاث خصال، فلا تقبلون منها شيئاً! فتحوَّلوا مع الحسين عليه السلام فقاتلوا
معه"
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 1
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة امير البارودي مشاهدة المشاركةياسمين نوري حسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة للست آلاء طعمة ولجميع كادر الاذاعة والقائمين على هذا الجلسة
هذا الكتاب نستذكر من خلاله ملحمة الطف حيث تتجلى تلك الصور الرائعة للخالدين الابطال الذين لن يكرر الزمان مثلهم فاصبحوا قدوة للأجيال.
ونحن نقف اليوم امام شيخ بطل قاد ملحمة ضد الباطل فاصبح نصيرا للإمام الحسين عليه السلام وهو الصحابي الجليل حبيب بن مظاهر الاسدي حامل راية الانصار وقائدهم وله مواقف كثيرة جسدت رسوخ إيمانه بالله وولائه لآل البيت وختم مواقفه بالشهادة، ومن المواقف المشرّفة جداً لحبيب رضوان الله تعالى عليه كان موقفه في ليلة العاشر من المحرَّم، حيث دخل الإمام الحسين عليه السلام على أخته العقيلة زينب عليها السلام وكان نافع منتظراً له خارج الخيمة، فسمع العقيلة تقول للإمام عليه السلام " هل استعلمت من أصحابك نياتهم فإني أخشى أن يسلموك عند الوثبة " فقال لها الحسين عليه السلام: " والله لقد بلوتهم فما وجدت فيهم إلاَّ الأشوس الأقعس يستأنسون بالمنية دوني استيناس الطفل إلى محالب أمه "، لقد أبكى ذلك الحوار بينهما نافعاً، وسرعان ما هرع إلى حبيب دون غيره ليطلعه على ذلك ولينظر فيما ينبغي أن يفعلا ليطمئنا قلب زينب عليها السلام وقلوب نساء ال البيت عليهم السلام القلقات من الحالة والخائفات من أن يبقى الحسين عليه السلام وحيداً في الميدان، وسرعان ما تفتَّق ذهنهما عن أمر فيه لله رضا وللنبي صلى الله عليه وآله وسلم المواساة، ولزينب عليها السلام وللنساء إذهاب لخوفهنَّ وقلقهنَّ، فاندفع حبيب ينادي " يا أصحاب الحمية وليوث الكريهة " فخرج الأصحاب من خيامهم، وقال لهم ما أخبره به نافع، ثم عقب بقوله " هلمُّوا معي لنواجه النسوة ونطيّب خاطرهن " فساروا جميعاً حتى وصلوا إلى خيم أهل البيت عليه السلام وصاح حبيب: " يا معشر حرائر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذه صوارم فتيانكم الوا ألاَّ يغمدوها إلاَّ في رقاب من يريد السوء فيكم، وهذه أسنَّة غلمانكم أقسموا ألاَّ يركزوها إلاَّ في صدور من يفرق ناديكم "، إن ذلك الموقف الرسالي المعبّر عن القمة في الحب والولاء للمصطفى صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام هو مفخرة لذلك الانسان الصابر المواسي، الذي عاش الصفاء والإخلاص والوفاء، فلم يهدأ ولم يسكن حتى أدخل الطمأنينة إلى قلوب نسوة أهل البيت عليهم السلام لعلمه بأن في هذا الأمر رضا لله عزَّ وجلَّ ومواساة للزهراء عليها السلام في الفاجعة الجلل.
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... احسنتم على هذه المشاركة القيمة ، نسأل المولى تعالى ان يوفقكم لكل خير ورشاد
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 2
تعليق
-
اسم يضيء سماء الطف تألقا وجمالا وله صدى يفتح القلوب ويريح النفوس فلطالما تسابق شيعة اهل البيت في تسمية بهذا الاسم والتبرك به والاقتداء بصاحبه والتزود من رحيق تراثه وامجاده وبطولاته ومازالوا
ان لصاحب هذا الاسم صورا رسمت في ذاكرة الاجيال ان العظماء والابطال مفخرة وسمه بارزه تبتهج بهم الامم والشعوب والعشيره لها دور كبير في صقل شخصية ابناءها والعمل على ابراز اكابر شخصياتها..
هكذا برزت شخصية( زهير بن القين بن قيس الانماري البجلي)
من كبار شيوخ قبيلة بجيله في الكوفه كان زهير رجلا شريفا في قومه شجاعا التحق بركب الحسين قبل عاشوراء بايام وكان من كبار القاده البارزين في معسكر الامام يعتبر قائد ميمنة معسكر الحسين عليه السلام.
ولادته :قبيل ظهور الاسلام
وفاته :يوم عاشوراء سنه ٦١ هجريه
مكان دفنه عند قدمي الامام الحسين مع قبور الشهداء
لاشك ولا ريب في علاقة زهير بالامام الحسين عليه السلام فعندما سمع بتوجه الامام الى العراق اكمل حجته وخرجه من مكه على متعجلا والتحق بركب الامام .فيالها من رفقه عظيمه يتمناها كل عظيم وصاحب مبادىء عاليه .
كان يرى في الامام الحسين شخص رسول الله (ص)والمبادىء التي جاء من اجلها لاحياء كلمة التوحيد وتخليص البشر من ذل العبوديه والمحرمات وسفك الدماء .
كان زهير في اعلى درجات اليقين والاخلاص والوفاء والايمان المطلق فقد قاتل تحت راية الامام مدافعا عنه بكل ما اوتي من قوه.فقاتل حتى قتل مئه وعشرين رجلا فشد عليه كثير بن عبدالله ومهاجر بن اوس فقتلا.
فقال الحسين عليه السلام(لايبعدك الله يازهير ولعن الله قاتلك لعن الذين مسخوا قردة وخنازير..).
فقطع راسه وطيف بيه مع روؤس الشهداء من ال البيت ودفن معهم.
فسلاما عليه يتراىء اناء الليل واطراف النهار والف تحيه واجلال لما قدمه من اجل الامام الحسين عليه السلام والانسانيه والاسلام من البطولات والتضحيات .
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 1
تعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بوركتم على هذه المجهودات التي تسعى الى حث الناس على القراءة والأطلاع على الثورة الحسينية من منظار آخر وبرؤية جديدة، وان هذا يصب في خدمة المتلقي لأكتسابه معلومات موثقة تزيد من مهارته سواء من الناحية الأدبية والسردية. جعله الله في ميزان حسناتكم.
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 1
تعليق
تعليق