إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جلسة كتاب (رجال حول الحسين عليه السلام)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #41
    ليلى ابراهيم رمضان


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الصلاة والسلام على سيد الخلق محمد واله الطاهرين المنتجبين ...
    اما بعد:
    ان اصحاب الامام الحسين (عليه السلام) افضل الاصحاب واوفاهم كما وصفهم هو حيث قال في ليلة عاشوراء حين خطب فيهم :" أما بعد: فإني لا أعلم أصحابا أوفى ولا خيرا من أصحابي، ولا أهل بيت أبر ولا أوصل من أهل بيتي فجزاكم الله عني خيرا، ألا وإني لأظن أنه آخر يوم لنا من هؤلاء، ألا وإني قد أذنت لكم فانطلقوا جميعا في حل ليس عليكم مني ذمام، هذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملا."١ ان الامام المعصوم (عليه السلام) هو من يقول هذا الكلام وهي شهادة كبيرة وعظيمة في حقهم دليلا على وقفتهم المشهودة مع الامام في اشد محنة...
    وهو يسمح لهم بالرحيل والنجاة من الموت ويحلهم من بيعته ولا يقبلوا ويقضوا الليل بالصلاة والركوع والسجود...
    وفي المعركة يستأنسوا بالموت ولا يفروا منه كأستئناس الطفل بمحالب أمه..
    وكلما خرج احدهم للقتال يستأذن الأمام الحسين فيأذن له ويردد الأية القرانية: " مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا" ( الاحزاب23)
    فهم رجال صدقوا ماعادوا الله عليه وقضوا نحبهم ضحايا مجزرين على رمضاء كربلاء وما بدلوا عهدهم ولا تركوا امامهم وحيدا دون ناصر، بل ذبوا عنه وضحوا بكل غال ونفيس..
    لقد ملأت سيرتهم أرجاء الطف بألوان التضحية، فتربعوا على عرش الشهداء...
    ترى ما الذي انطوت عليه سريرتهم ليكونوا بهذه المنزلة؟
    هم لم يحضوا بالرضا والقبول من قبل إمام زمانهم وحسب، بل نالوا أعلى درجاته، فحري بكل من يتوق الى رضا إمام زمانه عنه (عجل الله فرجه) من المؤمنين والمؤمنات أن يتعرفوا على سيرة أصحاب الامام الحسين (عليه السلام) ويسيروا على نهجهم ويتأسوا بهم .
    لذا كان من المناسب أن نذكر جملة من سماتهم وصفاتهم الجليلة التي مكّنتهم من نيل وسام خير الأنصار من قبل الامام الحسين (عليه السلام)..أهم سماتهم:
    ١- الجانب العبادي: وصفوا بكثرة العبادة بيقين في الاعتقاد والاخلاص في النية والتي أهّلتهم ليكونوا خير الأصحاب بشهادة الامام الحسين (عليه السلام). فقد روي أنهم كانوا يصلون ويستغفرون ويدعون طوال ليلة عاشوراء حتى أنهم باتوا ولهم دوي كدوي النحل ما بين راكع وساجد وقائم وقاعد.
    ومن سماتهم في العبادة أيضاً: أداء الصلاة في وقتها، حتى إن تواجدهم في ساحة المعركة حيث طعن الرماح وضرب السيوف ورمي السهام لم يحُلْ بينهم وبين ذلك،
    ٢- الوعي والبصيرة:لم يكن هدف أصحاب الامام الحسين (عليه السلام) الدنيا أو المال أو الشهرة أو السلطة وإنما خاضوا غمار المعركة وهم يعلمون بأنهم سيقتلون.
    ٣-التفقّه في الدين:كانت السمة الغالبة عليهم العلم والتفقه في الدين، فقد كان منهم بريراً (سيد القراء) وحبيب بن مظاهر الاسدي وكان فقيها كبيرا من فقهاء الكوفة ومسلم بن عوسجة الاسدي وقد (كان صحابيا ممن رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وغيرهم.
    ٤-الشجاعة والثبات: وصفهم العدو قبل الصديق بأنهم (أهل البصائر وفرسان المصر). فقد روي أنه (صاح [عمرو بن الحجاج] بأصحابه: أتدرون من تقاتلون؟ تقاتلون فرسان المصر، وأهل البصائر، وقوما مستميتين، لا يبرز إليهم أحد منكم إلا قتلوه على قلتهم، والله! لو لم ترموهم إلا بالحجارة لقتلتموهم)٢
    كما روي عن أحد الأعداء واصفاً أنصار الإمام الحسين (عليه السلام) قائلاً عضضت بالجندل، أنك لو شهدت ما شهدنا لفعلت ما فعلنا، ثارت علينا عصابة أيديها على مقابض سيوفها، كالأسود الضارية، تحطم الفرسان يمينا وشمالا، تلقي نفسها على الموت، لا تقبل الأمان، ولا ترغب بالمال، ولا يحول حائل بينها وبين المنية أو الاستيلاء على الملك، فلو كففنا عنها رويدا لأتت على نفوس العسكر بحذافيرها، فما كنا فاعلين، لا أم لك)٣

    ٥-وأما عن ثباتهم فنحن ندعو بزيارة عاشوراء بأن يثبت الله (تعالى) لنا قدم صدق مع الحسين وأصحاب الحسين (عليهم السلام)" اللَّهُمَّ ارزقني شفاعة الحُسين يوم الوُرودِ وثبِّتْ لي قدمَ صدقٍ عندك مع الحُسين وأصحاب الحُسين الذين بذَلوا مُهجهمْ دُونَ الحُسين عليه السلامُ ".

    -----------------------------------------------
    ١- كلمات الامام الحسين: ج1، ص395.
    ٢- أنصار الحسين: ص48.
    ٣-أنصار الحسين:ص 51.


    ليلى ابراهيم رمضان

    تعليق


    • #42
      إن مايلفت الإنتباه حقا في قضية المتخلين عن نصرة سيد الشهداء ..
      فمنهم من استجاب ولكن استجابة مشروطة رافق الإمام الحسين الى ساحة المعركة وقاتل قتال الابطال واستحسنه (عليه السلام)
      لكن الضحاك كان قد اشترط على الإمام بأنه يقاتل ولكن ان راى ان الحرب دارت على سيد الشهداء ولم يعد ينفع الإمام -من وجهة نظر الضحاك-
      قتاله ودفاعه فإنه في حل من البيعه .
      لذا عند الشدة اخذ فرسه الذي كان يعقله وراء الخيام وانطلق .
      وهذه الاستجابة المشروطة لأمام الزمان حقا تقلقني ..فنحن إن شاء الله على اعتاب الظهور المقدس .

      وأخشى ما اخشاه ان يعتذر من يعتذر عن النصرة ..او ان ينصر ولكن بأستجابة مشىوطة .
      التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 20-09-2020, 04:31 PM.

      تعليق


      • #43
        عمارة بن صلخب الأزدي استشهد 60 أو 61 هـ) شاب من شيعة الكوفة من أصحاب الإمام علي وشارك في حروبه، خرج مناصراً لمسلم بن عقيل فقُبض عليه وأودع السجن، استشهد على يد ابن زياد وأرسل رأسه إلى الشام ليزيد بن معاوية بعد قطعه مع رأس مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة.
        هويته
        عمارة بن صلخب الأزدي شاب كوفي خرج لنصرة مسلم بن عقيل حين بدأ تحركه، قال حميد بن أحمد في كتاب الحدايق: كان عمارة بن صلخب الأزدي، هذا فارساً شجاعاً من الشيعة الّذين بايعوا مسلم بن عقيل وكان يأخذ البيعة من أهل الكوفة للحسين بن علي (ع)، وذكر المؤرخون في توضيح اسمه: ممّا وقع في هذه التّرجمة (صلخب) كجعفر بالصّاد المهملة واللّام والخاء المعجمة والباء المفردة
        وذكر بعض المؤرخين: أنَّ عمارة كان من أصحاب أمير المؤمنين، وشهد مشاهده، وهو أحد القادة الأربعة الذين عقد لكلّ‌ منهم مسلم بن عقيل راية، وكانت رايته التي عقدها له على ربع كندة وربيعة، وقال له: سِرْ أمامي في الخيل.
        نصرته لمسلم بن عقيل (ع)
        خرج عمارة من بيته حاملاً سلاحه متجهاً إلى مسلم بن عقيل لينصره، فلقيه محمد بن الأشعث عند دور بني عمارة،[5فأخذه فبعث به إلى ابن زياد فحبسه
        شهادته
        بعد استشهاد مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة أحضر ابن زياد عمارة من سجنه فسأله: ممّن أنت‌؟ قال: من الأزد، فقال: انطلقوا به إلى قومه فاضربوا عنقه، فانطلقوا به إلى الأزد فضربت عنقه بين ظهرانيهم،[7وبَعَثَ برأسه مع رأس مسلم وهانئ إلى يزيد بن معاوية في الشام، وكان رسوله بهذه الرؤوس هانئ بن أبي حية الوادعي من همدان

        تعليق


        • #44
          بسم الله الرحمن الرحيم
          حينما نأتي الى جريمة التاريخ الكبرى مأساة كربلاء نجدها قد حملت صفحاتها معاني وصور المظلومية والاضطهاد والقهر مالم تره العيون الا في كربلاء وانطلاقأ من حجم المظلومية والمأساة يلاحظ بأن النصوص المحيطة بفاجعة كربلاء قد امتلأت بعبارات ومعاني الظلم والمظلومية ويلاحظ ان بعضها عبارة عن احاديث قدسية واردة عن الله تعالى مباشرة ، وبعضها مأثور عن ملائكة السماء ، وبعضها جاء على لسان الانبياء والرسل .

          تعليق


          • #45
            ومن السلالة الطيبة والذي ورث الإخلاص والنصرة من أبيه هو عمار بن حسان الطائي، استشهاد 61 هـ) من شهداء واقعة عاشوراء ومن الذين صحبوا الإمام الحسين من مكة. وكان أبوه من أصحاب الإمام علي.
            اسمه ونسبه
            عمار بن حسان بن شريح الطائي، وأبوه حسان بن شريح من أصحاب الإمام علي، ومن المشاركين معه في حرب الجمل، وصفين وقُتلَ فيها، وقد ذكره النجاشي في رجاله، والسيد الخوئي في معجمه.
            من أحفاده عبد الله بن أحمد، من علماء الشيعة وصاحب كتاب قضايا أمير المؤمنين يرويها عن أبيه أحمد بن عامر،عن الإمام الرضا عليه السلام.
            شهادته
            صَحِبَ الإمام الحسين من مكة ولازمه حتى قُتلَ بين يديه، في يوم عاشوراء في الحملة الأولى،[ورد اسمه في زيارة الشهداء، ووقع التسليم عليه بهذا القول: ”السلام على عمار بن شريح الطائي.

            تعليق


            • #46
              مدينة محمد اكبر النجار / وحدة الإعارة

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              تحية طيبة لجميع الحضور الكرام والقائمين على هذه الورشة ووسلامي للأخت ليلى عبد الهادي واتمنى الموفقية للجميع
              السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
              في صفحات التاريخ شخصيات فذّة تركوا أثرا خالدا للبشرية جمعاء،وسطروا حروفها من نور يستضئ بها القاصي والداني،فاصبحو بجهادهم قدوة للسائرين في دروب الحق، ومنارا لكل الاجيال، وما قتلوا الامام الحسين ولكن قتلوا انفسهم فلحسين احيا امة.

              تعليق


              • #47
                ارى اننا اليوم في معترك التحديات لابد ان نعمل جاهدين على ان نثبت موضع القدم مع الحسين ع واصحابه عبر التخلق بأخلاقه والسير على نهجه وعدم التنازل عن القيم والمستندات التي امن بها سيد الشهداء اهله واصخابه
                في كل زمان هنالك يزيد وأعوانه مقابله الحسين وانصاره
                وهنا علينا اختيار احد النجدين اما النار واما الجنة ..
                والجنة في الدنيا تكمن عند مشارف قبابه فكيف تكون جنة الاخرة بعد الفوز بقربه وتحت ظلال..!!!

                تعليق


                • #48
                  المشاركة الأصلية بواسطة د وسن صاحب عيدان مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم .جهود مثمنة ان شاءالله .نشكر كل القائمين على هذه الورش العلمية المميزة بالعطاء .وفقكم الله لكل خير وبوركت الاختيارات الموضوعية لانها تنبع من ثقافة عالية جدا
                  جزيل الشكر والتقدير لكم أختنا الفاضلة
                  شكراً لانضمامكم

                  تعليق


                  • #49
                    المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
                    إن مايلفت الإنتباه حقا في قضية المتخلين عن نصرة سيد الشهداء ..
                    فمنهم من استجاب ولكن استجابة مشروطة رافق الإمام الحسين الى ساحة المعركة وقاتل قتال الابطال واستحسنه (عليه السلام)
                    لكن الضحاك كان قد اشترط على الإمام بأنه يقاتل ولكن ان راى ان الحرب دارت على سيد الشهداء ولم يعد ينفع الإمام -من وجهة نظر الضحاك-
                    قتاله ودفاعه فإنه في حل من البيعه .
                    لذا عند الشدة اخذ فرسه الذي كان يعقله وراء الخيام وانطلق .
                    وهذه الاستجابة المشروطة لأمام الزمان حقا تقلقني ..فنحن إن شاء الله على اعتاب الظهور المقدس .

                    وأخشى ما اخشاه ان يعتذر من يعتذر عن النصرة ..او ان ينصر ولكن بأستجابة مشىوطة .
                    أحسنتم تساؤل موفق
                    أعاذنا الله وإياكم من أن نكون من المتخاذلين عن النصرة المباركة لإمام زماننا وندعو دائماً بالثبات والفرج

                    تعليق


                    • #50
                      المشاركة الأصلية بواسطة منتهى محسن محمد مشاهدة المشاركة
                      ارى اننا اليوم في معترك التحديات لابد ان نعمل جاهدين على ان نثبت موضع القدم مع الحسين ع واصحابه عبر التخلق بأخلاقه والسير على نهجه وعدم التنازل عن القيم والمستندات التي امن بها سيد الشهداء اهله واصخابه
                      في كل زمان هنالك يزيد وأعوانه مقابله الحسين وانصاره
                      وهنا علينا اختيار احد النجدين اما النار واما الجنة ..
                      والجنة في الدنيا تكمن عند مشارف قبابه فكيف تكون جنة الاخرة بعد الفوز بقربه وتحت ظلال..!!!
                      أحسنتم قبابهم هي الجنان بعينها هنيئاً لمن زار الحسين ع عارفاً بحقه

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X