إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جلسة كتاب (رجال حول الحسين عليه السلام)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    بارككم الله نحن بالغعل بحاجة الى التوسعه في الشخصيات التي مع الامام ع ولاسيما ان المنبر يتكلم عن شخصيات محددة ك حبيب بن مظاهر الاسدي والحر الرياحي وباتت الشخصيات الباقيه مستتره بعض الشيئ
    وفقتم

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة م.م. حنان رضا حمودي مشاهدة المشاركة
      اخلاق وقيم ثم بزوغ الايمان حيث الشجرة الطيبة عمرو بن قرظة الانصاري الذي نصر الامام الحسين (ع) وفداه بروحه الطاهرة وعندما. استشهد، جاء اخاه الشجرة الخبيثة متهما امامنا الحسين (ع) بأغرار اخيه مسببا له القتل، فأجابه امامنا الحسين (ع) : (إني لم اغر اخاك ولكن هداه الله واضلك) فقال له: قتلني الله ان لم اقتلك..) ثم حمل على امامنا الحسين (ع) فأعترضه نافع بن هلال فصرعه.
      أحسنتم وجزيتم خيراً

      تعليق


      • #33
        أما عن الشخصيتان الفذتان وهما إخوان حملا الرسالة المحمدية بإخلاص وشرف وهما :
        عبد الله بن عروة بن حراق الغفاري وأخوه عبد الرحمن بن عروة بن حراق الغفاري
        كان عبد الله وعبد الرحمن الغفاريان من أشراف الكوفة ومن شجعانهم وذوي الموالاة منهم ، وكان جدهما حراق من أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وممن حارب معه في حروبه الثلاث . وجاء عبد الله وعبد الرحمن إلى الحسين ( عليه السلام ) بالطف .
        وقال أبو مخنف : لما رأى أصحاب الحسين أنهم قد كثروا وأنهم لا يقدرون على أن يمنعوا الحسين ولا أنفسهم ، تنافسوا في أن يقتلوا بين يديه ، فجاءه عبد الله وعبد الرحمن ابنا عروة الغفاريان ، فقالا : يا أبا عبد الله السلام عليك ، حازنا العدو إليك فأحببنا أن نقتل بين يديك ، نمنعك وندفع عنك ، فقال : " مرحبا بكما ، ادنوا مني " . فدنوا منه ، فجعلا يقاتلان قريبا منه وإن أحدهما ليرتجز ويتم له الآخر .
        فيقولان :
        قد علمت حقا بنو غفار * وخندف بعد بني نزار
        لنضربن معشر الفجار * بكل عضب صارم بتار
        يا قوم ذودوا عن بني الأطهار * بالمشرفي والقنا الخطار
        فلم يزالا يقاتلان حتى قتلا . وقال السروي : إن عبد الله قتل في الحملة الأولى وعبد الرحمن قتل مبارزة.
        وقال غيره : إنهما قتلا مبارزة ، وهو الظاهر من المراجلة .

        تعليق


        • #34
          السلام عليكم .جهود مثمنة ان شاءالله .نشكر كل القائمين على هذه الورش العلمية المميزة بالعطاء .وفقكم الله لكل خير وبوركت الاختيارات الموضوعية لانها تنبع من ثقافة عالية جدا

          تعليق


          • #35
            أم عن مشاركة الصحابي عبد الله بن عمير الكلبي
            فقد كان من شهداء كربلاء، عندما أُخبر أنّ الكوفة تستعد لقتال الإمام الحسين خرج هو وزوجته منها، والتحقا بركب الإمام الحسين، واستشهادا في كربلاء، وبناء على ما أورده الطبري كان عبد الله بن عمير هو الثاني ممن استشهد من أصحاب الإمام الحسين.
            الاسم والنسب
            نسبه: هو عبد الله بن عمير بن عباس بن عبد قيس بن عليم بن جناب الكلبي العليمي، وقيل اسمه وهب بن عبد الله الكلبي أو وهب بن جناب أو وهب بن حباب.
            التحاقه بالإمام الحسين
            يروي أبو مخنف: أنّ عبد الله بن عمير رأى في النخلية قوم يستعدون، ويجهزون للقتل، فسأل عن ذلك، فقيل له: إنهم يتوّجهون لقتال ابن بنت رسول الله ، فقال: :واللهِ لقد كنتُ على جهادِ أهل الشرك حريصاً، وإنّي لأرجو أن لا يكون جهادُ هؤلاءِ الذين يَغْزُون ابنَ بنتِ نبيِّهم أيسَرَ ثواباً عند الله مِن ثوابه إيّايَ في جهاد المشركين". فأخبر زوجته، وحدثها، وأعلمها بما يريد، فقالت له زوجته أم وهب: "أصَبتَ أصابَ اللهُ بك أرشدَ أُمورك، افَعلْ، وأخرِجْني معك". فخرج معها ليلاً حتّى التحاقا بالإمام الحسين .
            في يوم عاشوراء
            عندما رمى عمر بن سعد نحو معسكر الإمام ، وبدأ القتال خرج يسار مولى زياد بن أبي سفيان وسالم مولى عبيد الله بن زياد يطلبان مبارزاً للقتال، فقام حبيب بن مظاهر وبرير بن خضير، ولكنّ الإمام منعهما من القتال والمبارزة، فعندئذ قام عبد الله بن عمير، واستأذن الإمام لقتالهما، فرأى الإمام أنّه رجل طويل شديد الساعدين وبعيد ما بين المنكبين، وأنّه كفؤ للقتال، فأذن له.
            فخرج إليهما.. فقالا له: مَن أنت ؟! فانتَسَبَ لهما، فقالا له: لا نَعرفُك، ليخرجْ إلينا زهيرٌ أو بُرَير! وكان يَسارٌ قريباً من عبدالله، فقال عبدالله له: لا يَخرجُ إليك أحدٌ من الناس إلاّ وهو خيرٌ منك ؟!
            ثمّ شَدَّ عبدُالله بن عُمير على يَسارٍ يضربه بسيفه، وبينما هو مُشتغلٌ به إذْ شَدَّ سالمٌ على عبدالله، فصاح أصحابُ عبدالله به: قد رَهَقَك العَبدُ. فلم يبال عبدُالله به حتّى ضربه سالمٌ بالسيف، فاتّقاها عبدُالله بيده اليسرى فأطار أصابعَها.
            ثمّ مال عبدالله على سالم، فضربه حتّى قتله، بعد أن غَشِيَ يساراً، وقتله أقبلَ على الإمام الحسين وهو يرتجز ويقول:
            إنْ تُنكـروني فـأنـا ابنُ كلبِ حَسْبيَ بيتي فـي عُلَيمٍ حَسْـبي
            إنّـي آمرؤٌ ذو مِـرّةٍ وعَضْبِ ولستُ بالخَوّارِ عنــــــــــــــد النكب
            إنّـــــــــــــي زعيـمٌ لكِ أمَّ وَهْـبِ بــالطعنِ فيهم مُقْـدِماً والضربِ
            ضرب غلام مؤمن بالرّب‏

            تعليق


            • #36
              في الحلقة الخامسة من الكتاب تم تناول شخصية
              زهير بن سليم الأزدي
              (سنة 61 هـ) من أصحاب الإمام الحسين الذين استشهدوا معه يوم عاشوراء، إلتحق بالإمام الحسين (ع) ليلة العاشر من المحرم. استشهد في الحملة الأولى، ورد السلام عليه في زيارة الناحية المقدسة من الإمام المهدي، وفي زيارة الإمام الحسين (ع) في أوّل رجب.
              هويته
              زهير بن سليم الأزدي: روى المؤرخون أنَّ زهيراً كان مع أبناء عمومته من أنصار أمير المؤمنين وقد أبدوا في سوح القتال مواقف بطولية رائعة في حروب الإمام علي، وتُرجم له أيضا تحت عنوان: زهير بن سليم بن عمرو الأزديّ‌.
              إلتحاقه بالإمام الحسين (ع)
              قال أصحاب السير والتراجم: كان زهير ممّن جاء إلى الإمام الحسين (ع) في اللّيلة العاشرة، عندما رأى تصميم القوم على قتاله، فانضمّ‌ إلى أصحابه،الأزديّين الّذين كانوا مع الإمام الحسين.
              شهادته
              قال أصحاب المقاتل: لما كان يوم الطف وشب القتال تقدم زهير بن سليم بين يدي الإمام الحسين (ع) وقُتِلَ في الحملة الأولى مع من قُتِلَ من أصحاب الإمام الحسين.
              رثاؤه
              وفيه يقول الفضل بن العبّاس بن ربيعة بن الحرث بن عبد المطلب من قصيدته التي ينعى بها على بني أميّة أفعالهم:
              أرجــعــوا عـامـراً وردّوا زهـيـراً ثمّ‌ عثمان فارجعوا غارمينا
              وأرجعوا الحرّ وابن قين وقوماً قـتـلـوا حين جاوروا صفينا
              أيـن عـمـرو وأين بشر وقتلى مـنـهـم بـالـعراء ما يدفنونا

              تعليق


              • #37
                بسم آلَلَهّ الرحمن الرحيم
                والصلاةوالسلام على سيدنامحمدوعلى آله اجمعين
                نحن بالفعل نحتاج الى تسيلط الضوء الى من هم حول الامام الحسين عليه السلام لاسيما ان بعض الرجال من هم حول الامام الحسين عليه السلام لانعرف بطولاتهم ومواقفهم
                على الرغم من ان كل شخص مع الحسين عليه السلام نتعلم منه دروس فلطالما كانت قضية الامام الحسين عليه السلام مليئة بالدروس ولطالما كان من حوله يزيدون من ترسيخ قضيته
                هذه الدروس لكل شخص تهذب النفوس اضافه الى ترسيخها في اذهان الاجيال
                بوركتم لكل خير
                الست /حنان ناجي♥
                التعديل الأخير تم بواسطة Hanan naji; الساعة 20-09-2020, 04:55 PM.

                تعليق


                • #38
                  وعن شخصية النعمان بن عمرو الأزدي الراسبي (سنة 61 هـ) فقد كان من أصحاب أمير المؤمنين (ع)، ومن أصحاب الإمام الحسين، سكن الكوفة وإلتحق بالإمام الحسين ليلة الثامن من المحرم وبقي معه حتى استشهد بين يديه في واقعة الطف يوم عاشوراء على أرض كربلاء. ورد ذكره في زيارة سيد الشهداء (ع).
                  هويته
                  النعمان بن عمرو الأزديالراسبي يسكن الكوفة، من أصحاب أمير المؤمنين (ع)، وحضر معه يوم صفين ومن أصحاب الإمام الحسين.
                  إلتحاقه بالإمام الحسين (ع)
                  تعددت الرواية التاريخية حول كيفية إلتحاق النعمان الأزدي الراسبي بالإمام الحسين فقد ذكرت بعض المصادر أنَّه أتى كربلاء ليلة الثامن من المحرم وانضم إلى الإمام الحسين ولزمه حتّى شبّت الحرب يوم العاشر فتقدّم بين يديه وقاتل حتّى استشهد، وذكرت مصادر أخرى أنَّ النعمان بن عمرو الأزدي الراسبي وأخاه الحلاس خرجا مع عمر بن سعد، فلمّا ردّ ابن سعد الشّروط‍‌، جاءا إلى الحسين ليلاً فيمَنْ‌ جاء، وما زالا معه حتّى قُتلا بين يديه.
                  بعد استشهاد مسلم بن عقيل في الكوفة قام عبيد الله بن زياد بإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى كربلاء بواسطة الشرطة، ونشر الجواسيس ومعاقبة كل من يجدونه متجها إلى كربلاء، ولذلك لم يصل من أنصار الإمام الحسين (ع) وشيعته من أهل الكوفة إلا كعدد أصابع اليد، فقد قام بعض الشيعة بالإلتحاق بجيش عمر بن سعد من أجل الوصول إلى كربلاء، وعندما وصلوا تركوا جيش ابن سعد وإلتحقوا بالإمام الحسين وبقوا معه حتى استشهدوا بين يديه.
                  شهادته
                  لما نشبت الحرب يوم العاشر تقدّم النعمان الراسبي مع أخيه الحلاس بين يدي الإمام الحسين وقاتل حتّى استشهد، وقد عده ابن شهر آشوب وغيره من شهداء الحملة الأولى،وذُكر في مصادر أخرى أنَّ النّعمان قُتل مبارزة فيما بين الحملة الاُولى والظّهر في حومة الحرب بعدما عقروا فرسه بعد قتل أخيه الحلاس في الحملة الأولى.
                  زيارته
                  ورد ذكر اسم في زيارة سيد الشهداء في أول يوم من رجب وليلته، والنصف من شعبان، فقد ورد‏: السَّلامُ عَلى‏ نُعْمان بْنِ عَمْرٍو.

                  تعليق


                  • #39
                    في الطف رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه بالثبات على الإيمان حيث قام عبد الله بن عمير الكلبي (ابو وهب) فقاتل قتال الابطال ليتوسم درع البطولة مع أمامنا الحسين (ع) فصرع الكثير من اعداء الله ورسوله، حتى استشهد رحمه الله، وما ان انجلت الغبرة فخرجت امرأة الكلبي تمشي إلى زوجها حتى جلست عند رأسه تمسح التراب عنه وتقول : هنيئا لك الجنة ! أسأل الله الذي رزقك الجنة ان يصحبني معك، فقال الشمر اللعين لغلامه رستم: أضرب رأسها بالعمود، فضرب رأسها فشدخه، فلحقت بزوجها الشهيد رحمها الله

                    تعليق


                    • #40
                      لانعرف حقيقة كم الاسرار السماوية التي ارشفت التاريخ عبر مواقف العز لسيد الشهداء واصحابه..!
                      ولا نعرف الهبات التي تناثرت في سماء الاسلام و قد انسكبت من وحي تلك الجولة الحيدرية النموذجية.!
                      ولا نعرف نفحات الله تعالى لعباده المخلصين الذين اخصهم واختارهم لينصروا سيد الشهداء ع دون غيره.
                      ليخلدوا ويذكروا ويلحقوا باسمه الشريف كلما طاف على الالسن او الألباب ..
                      بوركتم..

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X