جلسة كتاب (رجال حول الحسين عليه السلام)

[عباسية الهوى]

وفقكم الله لكل خير

التوفيق للجميع أختي الفاضلة ...

[alhashimi]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. نشكركم على اقامة هذه الورشة القيمة.. سؤالي للاستاذة الفاضلة (ليلى عبد الهادي): ايهما اصح مصطلح نهضة الامام الحسين عليه السلام أم ثورة الإمام الحسين عليه السلام

[عباسية الهوى]

لوية هادي طه..

قال الامام الحسين عليه السلام:

"..فإني لا أعلم أصحابا أوفى ولا خيرا من أصحابي.."

وهذا يدل على المكانة المتميزة التي استحقوها..

كيف لا وقد تركوا الاهل والاحباب والحياة..

ووطنوا أنفسهم للموت في سبيل حبيبهم الامام الحسين عليه السلام..

سبط النبي المختار صلى الله عليه وآله..

وابن علي الكرار عليه السلام...

وابن سيدة نساء العالمين عليها السلام..

باذلين أرواحهم التي ارخصوها طاعة لامامهم عليه السلام..

فاستحقوا هذا الوسام الفاخر من سيد الشهداء..

لوية هادي طه

أحسنتم وما أغلاه من وسام تقلدوه من خيرة الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وآله
ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيماً .

[عباسية الهوى]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وسلم ان الذين قاتلوا وجاهدوا ونصروا الامام الحسين (عليه السلام) هم نخبة فريدة، لانهم نصروا ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وواجب علينا ان نذكر هؤلاء الذين بذلوا واعطوا وضحوا من اجل نصرة الامام الحسين (عليه السلام)، لكن الشهادة في سبيل الله اسمى انواع التضحيات والعطاء، وان مصيبة الامام الحسين (عليه السلام) مصيبة عظيمة كلما ذكرت زادت الدموع وزادت المحبة للامام الحسين (عليه السلام) واهل بيته واصحابه الذين استشهدوا في يوم عاشوراء فقد ادوا رسالتهم ووقفوا لجانب الامام الحسين( عليه السلام) ودافعوا عنه حتى نالوا الشهادة فهم مخلدون على مر العصور وهم حقا رجال ، وارجوا من الله ان نقتدي قدو هؤلاء الابطال، وتسير اجيالنا وتهدي بهديهم وتنهج سبلهم. السلام عليك يا ابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك.

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم أبد الدهر والعن قتلة أبي عبد الله الحسين ع
جزيتم خيراً

[صفية الجيزاني]

جهود مباركة وموفقة
كان أصحاب الحسين(عليه السلام )من طراز فريد قلما يجود الدهر بأمثالهم، رجال بلغوا أعلى درجات الكمال والوعي والبصيرة وكان قتالهم مع الحسين نابع عن عقيدة خالصة لا تشوبها شائبة رجال امتحن الله قلوبهم بالإيمان فلم يكن دافعهم لنصرة إمامهم لعصبية قبلية أو لأغراض نفعية بل إنهم دخلوا الحرب وهم يعلمون أنهم سينالون الشهادة وتيقنت أنفسهم بالموت مع الحسين (ع) فقد أوقفهم عليه السلام على مصيرهم معه بقوله : (خُط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة وما أولهني الى أسلافي اشتياق يعقوب الى يوسف، وخير لي مصرع أنا لاقيه كأني بأوصالي تقطّعها عُسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء فيملأن مني أكراشاً جوفاً وأكرشةً سغباً لا محيص عن يوم خُط بالقلم)
فسلام على الحسين وعلى اصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام

[عباسية الهوى]

وعبيد الله بن الحر الجعفي يطلب لقاءه الإمام فلا يحظر !!
فيذهب اليه سيد الشهداء (عليه السلام) وعندما عرض عليه النصره
أعتذر !!!
واجاب : احب ان تعفيني ..ولكن هذه فرسي ...
فأركبها حتى تلحق مأمنك وانا ضامن لك بل العيالات !!!

عجبا فلا يكفيه أن يعتذر عن النصرة
ولكنه يقدم النصح لأمام زمانه !!!

فاجابه سيد الشهداء (عليه السلام):افهذه نصيخة لنا منك يابن الحر ؟؟!!

فوالله ما وجدت مغبونا في حياته كمثل اولئك المتخلفين عن نصرة ابن بنت رسول الله ( صل الله عليه وآله الطاهر ين)

لذا فمن الآن يجب أن نغربل نفوسنا ..هل نحن على استعداد لتلبية نصرة موعودنا المنتظر ؟؟

ام سنقدم له اعذارا !! او استجابة مشروطة !!!

يجب أن نتحدث مع انفسنا طويلا ونروضها .لكي لا تخذلنا يوم الظهور المبارك .

أحسنتم ووفقكم الله بماخطت أناملكم من المشاركة الطيبة معنا ... فعلاً لابد لنا من جهاد النفس والعمل المكثف عليها خشية من الخذلان لاسامح الله
جعلنا الله وإياكم من أنصار المهدي المنتظر الذابين عنه البعيدين عن خذلانه

[بشرى حسين عبود]

نلاحظ في معركة الطف مظاهر العزة والاباء في مظلومية الامام الحسين وهي وجه اخر للنصر ، حيث اتسمت نهضة الامام الحسين عليه السلام بكل معاني العزة والاباء وفي جميع جوانبها ومراحلها ،سواء على مستوى الخطاب او على مستوى الموقف ،كثير من الخطب والبيانات التي كان يلقيها الامام الحسين عليه السلام على مسامع المسلمين تتسم بطابع العزة والاباء واستنهاض همظ المسلمين للدفاع عن كرامتهم المسلوبة وحقوقهم المغصوبة وحرياتهم .تمثل الامام الحسين عليه السلام اثناء المعركة بهذه الابيات
فأن نهزم فهزامون قدما ... وأن نهزم فغير مهزمينا
وما أن شابنا جبن ولكن ... منايانا ودولة اخرينا

[عباسية الهوى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عظم الله لكم الاجر بمصاب الامام الحسين (ع ) وجهود مباركه للاخوات العزيزات -
كل مقاتلي الطف الذين نصروا الإمام الحسين عليه السلام قد تحركوا إما ممثلين عن أنفسهم وذواتهم أو انهم تحركوا ممثلين عن عشائرهم ويمكن أن تكون دوافعهم عقائدية أو قل دوافع نصرة حق واضح عند الإنسان الحر.. وعلى اية حال فإن النخبة التي قاتلت ونصرت الإمام الحسين عليه السلام هي نخبة فريدة من نوعها قل أن ينجب التاريخ مثلها، وحري بنا ونحن نَدَّعي حب الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيت النبوة أن نذكر هؤلاء الأبطال، ومن أجل المساهمة في تصوير الشخصيات الملحمية البطولية التي حضرت الطف وقاتلت قتال الأبطال علينا أن نسلط الضوء على كل منهم، ونذكرهم كما نذكر سيدهم وإمامهم الحسين عليه السلام.. ونحن نعتقد وعلى يقين منا أن ذلك سَيسر الإمام الحسين عليه السلام الذي أحبهم ودعا لهم ونعاهم وخصهم بكلماته الدافئة وهو يبشرهم باللحاق بالرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وبالجنة التي وعد الرحمن عباده بالغيب وكان وعده مأتيا.

جميل ماكتبتم ووثقتم وحتماً في ذكر الأصحاب نعود للسبب المتصل وهو سيد الشهداء حامل رسالة الإسلام والسلام سيد الشهداء ع

[زهره الزنبق]

السلام عليكم
مبادرته طيبه من اذاعه الكفيل أن تسلط الضوء في احد برامجها على هؤلاء الثله الطيبه
وانا اطالع هذا الكتيب كثير منهم لم نسمع عنهم
كمقترح أن يتم بث نبذه عن هذه الشخصيات كفواصل بين البرامج بالأخص في أشهر العزاء
لتترسخ أكثر في ذهنيه المتلقي ولينهل من هذا المعين الذي لا ينضب
لأنه معين من الجنان

[عباسية الهوى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أُحي جميع الحضور واتمنى لهم التوفيق واثمن الجهود المبذولة من قبل القائمين على هذه الورشة والسلام موصول للأخت ( ليلى عبد الهادي)
عند وصول خبر مقتل مسلم بن عقيل وصحبه الكرام جمع الحسين علية السلام
اصحابه وخطب فيهم قائلاً :
( أما بعد فإني لا اعلم أصحابا أوفى ولا خيرا من أصحابي ولا أهل بيت أبر ولا اوصل من أهل بيتي ، فجزاكم الله عني جميعا في حل ، ليس عليكم مني ذمام ، وهذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملا ......)
وبعد انتهاء الامام علية السلام من كلامه هذا التفت اليه زهير بن القين وكله عزيمة وتصميم فخاطبه قائلاً: ( والله لوددت اني قتلت ثم نشرت ثم قتلت، حتى أقتل كذا ألف قتلة وأن الله يدفع بذلك القتل عن نفسك وعن أنفس هؤلاء الفتية من أهل بيتك).
هكذا كان جواب هذا المقاتل المغوار فأي رجال هؤلاء ومن أي طراز ، أنهم رجال اوفياء مخلصين مؤمنين بعقيدتهم ومبدئهم فالف تحية إكرام وإجلال لمن سالت دمائهم الزكية واختلطت بدم سيدهم ومولاهم بصمود رائع سجل للتاريخ أروع صفحات

أحسنتم وفقكم الله لما يحب ويرضى
هم رجال أخلصوا لله فأنالهم حسن العاقبة والمأوى