السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وفقكم الله على هذه الورشة
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
جلسة كتاب (رجال حول الحسين عليه السلام)
تقليص
X
-
أما عن الشخصية المجاهدة الفذة للحلقة الثالثة فكانت عن
أبو ثمامة عمرو بن عبد الله بن كعب الصائدي
تابعي من فرسان العرب ووجوه الشيعة. كان من أصحاب الإمام علي عليه السلام، ثم الحسن والحسين عليهما السلام. خبير بالأسلحة، وكان من معتمدي مسلم بن عقيل بالكوفة.
التحق بالحسين ، واستشهد معه في كربلاء سنة 61هـ.
اسمه ونسبه
أبو ثمامة الصائدي هو عمرو بن عبدالله بن كعب الصائد بن شرحبيل بن شراحيل بن عمرو بن جشم بن حاشد بن جشم بن حيزون بن عوف بن همدان أبو ثمامة الهمداني الصائدي
قبل كربلاء
كان أبو ثمامه تابعياً، وكان من فرسان العرب ووجوه الشيعة ومن أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام الذين شهدوا معه مشاهده، ثمّ صحب الحسن عليه السّلام بعده، وبقي في الكوفة، فلمّا توفي معاوية كاتب الحسين عليه السّلام، ولمّا جاء مسلم بن عقيل إلى الكوفة قام معه، وصار يقبض الأموال من الشيعة بأمر مسلم، فيشتري بها السلاح، وكان بصيراً بذلك. ولمّا دخل عبيد اللّه الكوفة، وثار الشيعة بوجهه وجّهه مسلم فيمن وجّهه، وعقد له على ربع تميم وهمدان
في كربلاء
بعد أن خان أهل الكوفة، وغدروا بمسلم بن عقيل اختفى أبو ثمامة، ثم التحق هو ونافع بن هلال الجملي بركب الإمام الحسين عليه السلام
فمن مواقفه أنّه لمّا نزل الحسين كربلاء ونزلها عمر بن سعد، بعث إلى الحسين عليه السّلام كثير بن عبد اللّه الشعبي- وكان فاتكاً- فقال له: اذهب إلى الحسين، وسله ما الذي جاء به؟ قال: أسأله، فإن شئت فتكت به، فقال: ما أريد أن تفتك به، ولكن أريد أن تسأله، فأقبل إلى الحسين، فلمّا رآه أبو ثمامة الصائدي قال للحسين: أصلحك اللّه أبا عبد اللّه! قد جاءك شرّ أهل الأرض وأجرأهم على دم وأفتكهم، ثمّ قام إليه وقال: ضع سيفك، قال: لا واللّه ولا كرامة، إنّما أنا رسول فإن سمعتم منّي أبلغتكم ما أرسلت به إليكم، وإن أبيتم انصرفت عنكم. فقال له أبو ثمامة: فإنّي آخذ بقائم سيفك، ثمّ تكلّم بحاجتك. قال: لا واللّه ولا تمسّه. فقال له: فأخبرني بما ذا جئت؟ وأنا أبلغه عنك، ولا أدعك تدنو منه، فإنّك فاجر. قال: فاستبّا، ثمّ رجع كثير إلى عمر فأخبره الخبر، فأرسل قرّة بن قيس التميمي الحنظلي مكانه، فكلّم الحسين عليه السّلام
لما حضر وقت الصلاة في يوم عاشوراء أحب أن يصلي صلاته الأخيرة مع الإمام الحسين عليه السلام، ففدّى الإمام بنفسه، وطلب منه أن يتقدم للصلاة، فقال الإمام عليه السلام له: " ذكرت الصلاة جعلك الله من المصلين الذاكرين نعم هذا أول وقتها
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 1
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة بشرى حسين عبود مشاهدة المشاركةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علينا الاطلاع على هذه المواضيع لما لها اهمية في بناء وثبات المواقف في تاريخ البشرية جمعاء حيث كان لثورة الحسين عليه السلام ودفاع أصحابه المستميت صدىً واسعاً في كل أرجاء العالم وخاصةً في العالم الإسلامي لما لهذه الثورة العملاقة من تأثير فعال على حركات التحرر الوطنية، والمبادئ السامية التي جسدتها هذه الثورة. حيث سطر المقاتلين الشجعان من أصحاب الحسين وأهل بيته الأطهار وأروع الصور في البسالة والدفاع عن الحق بين يدي إمامهم الثائر عليه السلام.
وأصحاب الإمام الحسين عليه السلام رضوان الله عليهم كانوا:أولا: إما صحابة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، أو أصحاباً لأمير المؤمنين عليه السلام.ثانياً: إما شيوخاً أو شباناً شرفاء في قومهم شجعاناً في ميادين القتال، أو كانوا قُرّاءاً للقرآن أو نُسّاكاً وعباداً.ثالثاً: يدخلون الى المواجهة يرجزون محددين ملامح شخصياتهم المتسمة بالصلابة والثبات والحفاظ على الثوابت.رابعاً: واثقين من الفوز بالجنة، فكانوا والجنة كمن قد رآها فهم فيها منعمون.
أحسنتم بوركت أناملكم ووفقكم الله لخدمة المولى أبي عبد الله الحسين ع
فعلوا كانوا فرسان الهيجاء وأسود لايخشون المنية في حب سيد الشهداء ع
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 1
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة امال الفتلاوي مشاهدة المشاركةاللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..
ماتزال دروس واقعة الطف تلقي بظلالها علينا..
بكل جوانبها المشرقة التي أضاءت أسداف هذه الدنيا..
بكل المعاني السامية التي خلدتها البطولات الفذة لابطال
أرخصوا الدماء والأنفس بل تسابقوا للفداء وللتضحيات..
ما يزال التاريخ يذكرهم بكل معاني الفخر والأنبهار..
الفخر بهم.. والأنبهار بثباتهم وصلابتهم وعمق يقينهم..
ذلك اليقين الذي جعلهم يرون مكانهم في الجنة فتهون الدنيا لديهم..
على بركة الله عز وجل نبتدأ معكم جلستنا النقاشية حول كتاب:
(رجال حول الحسين عليه السلام)
ومع الأستاذة (ليلى عبد الهادي الشريفي) معدة ومقدمة برامج في إذاعة الكفيل
فاهلا وسهلا بها..
وفخر الحياة قبل فخر البشر
لمنازلة تعرض لالاف المرات دون ان يشعر الوجود بالرتابة اوالملل،بل بالعكس مازالت القلوب تتحرق لمعرفة التفاصيل وان كررت مرارا وتكرارا حتى اليوم
انها ترياق الموجعين وواحة غناء لتفريغ مشاعر الموالين ومحطة للتزود من رحيق الصبر والجود .
سلمت اناملكم اخواتي الكريمات ومبارك عليكم هذا البذل في ساحة اهل الحق والفضيلة .جهودكم في عين الله
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 2
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ازهار الخفاجي مشاهدة المشاركةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة لجميع الحضور الكرام والقائمين على هذه الورشة وتحية خاصة للأخت ليلى عبد الهادي وان شاء الله يكون الكتاب في ميزان حسناتكم.
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين وعلى نساء الحسين..
لقد لاقت ثورة الامام الحسين عليه السلام ودفاع أصحابه المستميت صدىً واسعاً في كل أرجاء العالم وخاصةً في العالم الإسلامي لما لهذه الثورة من أثار تدعوا لنصرة المبادئ السامية ، حيث سطر الفرسان اروع صور البسالة والدفاع عن الحق، وكان لكل واحد منهم موقف عظيم في مواساة الامام الحسين واهل بيته الاطهار عليهم السلام ، وقد نالوا الشهادة بعد استشهاد الإمام الحسين عليه السلام مطالبين بالثأر لدمه الزكي.
انهم فرسان الهيجاء الذين نصروا الإمام عليه السلام، وهم نخبة فريدة من نوعها قل أن ينجب التاريخ مثلها ، لذا فمن الواجب لكل ذا يراع ان يساهم في تسليط الضوء على كل منهم لما لهم من مواقف مشرفة، لان ذلك سيفرح قلب الامام الحسين الذي أحبهم ودعا لهم ونعاهم وخصهم بكلماته الدافئة حيث قال فيهم: (أني لا أعلم أصحابا أولى ولا خيرا من أصحابي ولا أهل بيت أبر ولا أوصل من أهل بيتي)، وقد بشرهم باللحاق بالرسول محمد صلى الله عليه واله ، وبالجنة التي وعد الرحمن عباده بالغيب وكان وعده مأتيا.
فالسلام على انصار الامام الحسين الذين فازوا بسعادة الدارين
تحية طيبة من القلب لكم أختنا الفاضلة بوركتم وجزيتم خيراً
رحم الله أنصار أبي عبد الله الحسين وجعلنا الله من السائرين على دربهم وفي نهجهم
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 1
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة دكتورة سليمة الكلابي مشاهدة المشاركةالسلام عليكم سلام محبة وود لكم.... سلام حب لمن أحبوا الحسين وأخيه ابي الفضل العباس عليهما السلام ....
يسعدنا الانضمام لكم على بركة الله تعالى سائلين المولى أن يتم النعم عليكم ويسددكم لكل ما فيه الخير والصلاح.....
د. سليمة فاضل
مرشدة تربوية ونفسية
جامعة الكفيل
أهلاً ومرحباً بكم دكتورنا الفاضلة
السلام عليهم مابقي الدهر ورحمة الله وبركاته
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 1
تعليق
تعليق