جلسة كتاب (رجال حول الحسين عليه السلام)

أنس الكاهلي اشتركه في بدر وحنين والطف

صحابي جليل كبير السن، وكان ممن رأى النبي صلى الله عليه وآله وسمع حديثه وشهد بدراً وحنيناً وعندما أراد البراز شدّ وسطه بعمامته، ورفع حاجبيه عن عينيه بعصابته، فبكى الامام الحسين عليه السلام لحاله.

[جود العباس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة لجميع الحضور الكرام والقائمين على هذه الورشة وتحية خاصة للأخت ليلى عبد الهادي وان شاء الله يكون الكتاب في ميزان حسناتكم.
السلام على الأرواح الطاهرة وسلام على النفوس الأبية وسلام على أصحاب المواقف البطولية المبهرة.. آل بيت الحسين عليهم السلام وصحبة المكرمين رضوان الله عليهم أجمعين، لقد أدوا رسالتهم ووقفوا بجانب ابن بنت نبيهم صلى الله عليه واله ودافعوا وثبتوا واستشهدوا فلهم الف تحية وإكرام لما بذلو من تضحيات من اجل الدين ونصرة الحق المبين، فهم حقا رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.

[عباسية الهوى]

عبد الله بن بشر الخَثْعمي
سنة 61 هـ من أصحاب الإمام الحسين ع الذين استشهدوا معه يوم عاشوراء، خرج مع عمر بن سعد وإلتحق بالإمام الحسين (ع) في أيام المهادنة، وبقي ملازماً له إلى يوم العاشر، استشهد في الحملة الأولى يوم عاشوراء.
هويته
عبد اللّه بن بشر بن ربيعة بن عمرو بن منارة بن قمير بن عامر بن رائسة بن مالك بن واهب بن جليحة بن كلب بن ربيعة بن عفرس بن خلف بن أقبل بن أنمار الأنماري^]الخثعمي، ذكر أهل السّير أنَّ له ولأبيه ذكراً في المغازي والحروب قال ابن الكلبي: بشر بن ربيعة الخثعمي هو صاحب الخطّة بالكوفة التي يُقال لها جبانة بشر، وهو القائل يوم القادسيّة:

وسعد بن وقاص أمير علي		أنخت بباب القادسية ناقتي

إلتحاقه بالإمام الحسين ع
ذهب أصحاب السير أنَّ عبد الله بن بشر الخثعمي ممّن خرج مع عمر بن سعد إلى كربلاء فلحق بالإمام الحسين (ع) فى كربلاء قبل الحرب،وقال بعضهم: أنَّه صار إلى الإمام الحسين (ع) في أيّام المهادنة.
شهادته
قال أصحاب المقاتل: لما كان يوم الطف وشب القتال تقدم عبد الله بن بشر بين يدي الإمام الحسين (ع) وقُتِلَ في الحملة الأولى مع من قُتِلَ من أصحاب الإمام الحسين (ع.
زيارته
قال المامقاني: لازم عبد الله بن بشر الإمام الحسين (ع) حتى استشهد بين يديه يوم الطّف وزاده شرفاً على شرف الشّهادة التسليم عليه بالخصوص في زيارة الناحية المقدّسة،ولكن قال التستري رداً على ما ذكره المامقاني: لم يعلم أيّ سيرة ذكرته؟ وليس في الناحية منه أثر.

[فاطمة محمد محسن]

السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اصاب الحسين وعلى ابي الفضل العباس قمر العشيرة.بوركت جهودكم الطيبة

[عباسية الهوى]

سويد بن عمرو بن أبي مطاع الخثعمي،
آخر شهداء واقعة الطف، قتل بعد مقتل الإمام الحسين بقليل.
كان سويد شيخاً شريفاً عابداً كثير الصلاة وكان شجاعاً مجرباً في الحروب
نسبه وخصائصه
سويد بن عمرو بن أبي المطاع الأنماري الخثعمي، كان سويد شيخاً شريفاً عابداً كثيراً الصلاة، وكان شجاعاً مجرّباً في الحروب.
استشهاده
قال أبو مخنف : إن الضحاك بن عبد الله المشرقي جاء إلى الحسين ع فسلم عليه فدعاه إلى نصرته فقال له : أنا أنصرك مابقيت لك أنصار فرضي منه بذلك حتى إذا أمر ابن سعد بالرماة فرموا أصحاب الحسين ع وعقروا خيولهم أخفى فرسه في فسطاط ثم نظر فإذا لم يبق مع الحسين ع إلا سويد هذا وبشر بن عمرو الحضرمي :فاستأذن الحسين ع فقال له : " كيف لك بالنجباء ؟" قال : إن فرسي قد أخفيته فلم يصب فأركبه وأنجو فقال له : شأنك فركب ونجا كان سويد آخر من بقي من أصحاب الإمام الحسين ، وذلك بعد أن قتل بشر الحضرمي، فتقدم، وقاتل حتّى أثخن بالجراح، وسقط على وجهه، فلمّا قتل الحسين ، فظُنّ بأنّه ـ أي: سويد ـ قتل، وسمعهم يقولون: قتل الحسين وجد في نفسه رمقاً من الحياة، وكانت معه سكّين خبّأها، وكان قد أخذ سيفه منه، فقاتلهم بسكّينه ساعة، ثمّ إنّهم عطفوا عليه فقتله عروة بن بكار التغلبي، وزيد بن ورقاء الجهني.

[ناهد رضا]

وفقكم الله لكل خير

[امال الفتلاوي]

لوية هادي طه..

قال الامام الحسين عليه السلام:

"..فإني لا أعلم أصحابا أوفى ولا خيرا من أصحابي.."

وهذا يدل على المكانة المتميزة التي استحقوها..

كيف لا وقد تركوا الاهل والاحباب والحياة..

ووطنوا أنفسهم للموت في سبيل حبيبهم الامام الحسين عليه السلام..

سبط النبي المختار صلى الله عليه وآله..

وابن علي الكرار عليه السلام...

وابن سيدة نساء العالمين عليها السلام..

باذلين أرواحهم التي ارخصوها طاعة لامامهم عليه السلام..

فاستحقوا هذا الوسام الفاخر من سيد الشهداء..

لوية هادي طه

[ميادة حمزة عبد الواحد]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وسلم ان الذين قاتلوا وجاهدوا ونصروا الامام الحسين (عليه السلام) هم نخبة فريدة، لانهم نصروا ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وواجب علينا ان نذكر هؤلاء الذين بذلوا واعطوا وضحوا من اجل نصرة الامام الحسين (عليه السلام)، لكن الشهادة في سبيل الله اسمى انواع التضحيات والعطاء، وان مصيبة الامام الحسين (عليه السلام) مصيبة عظيمة كلما ذكرت زادت الدموع وزادت المحبة للامام الحسين (عليه السلام) واهل بيته واصحابه الذين استشهدوا في يوم عاشوراء فقد ادوا رسالتهم ووقفوا لجانب الامام الحسين( عليه السلام) ودافعوا عنه حتى نالوا الشهادة فهم مخلدون على مر العصور وهم حقا رجال ، وارجوا من الله ان نقتدي قدو هؤلاء الابطال، وتسير اجيالنا وتهدي بهديهم وتنهج سبلهم. السلام عليك يا ابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك.

[شجون فاطمة]

وعبيد الله بن الحر الجعفي يطلب لقاءه الإمام فلا يحظر !!
فيذهب اليه سيد الشهداء (عليه السلام) وعندما عرض عليه النصره
أعتذر !!!
واجاب : احب ان تعفيني ..ولكن هذه فرسي ...
فأركبها حتى تلحق مأمنك وانا ضامن لك بل العيالات !!!

عجبا فلا يكفيه أن يعتذر عن النصرة
ولكنه يقدم النصح لأمام زمانه !!!

فاجابه سيد الشهداء (عليه السلام):افهذه نصيخة لنا منك يابن الحر ؟؟!!

فوالله ما وجدت مغبونا في حياته كمثل اولئك المتخلفين عن نصرة ابن بنت رسول الله ( صل الله عليه وآله الطاهر ين)

لذا فمن الآن يجب أن نغربل نفوسنا ..هل نحن على استعداد لتلبية نصرة موعودنا المنتظر ؟؟

ام سنقدم له اعذارا !! او استجابة مشروطة !!!

يجب أن نتحدث مع انفسنا طويلا ونروضها .لكي لا تخذلنا يوم الظهور المبارك .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عظم الله لكم الاجر بمصاب الامام الحسين (ع ) وجهود مباركه للاخوات العزيزات -
كل مقاتلي الطف الذين نصروا الإمام الحسين عليه السلام قد تحركوا إما ممثلين عن أنفسهم وذواتهم أو انهم تحركوا ممثلين عن عشائرهم ويمكن أن تكون دوافعهم عقائدية أو قل دوافع نصرة حق واضح عند الإنسان الحر.. وعلى اية حال فإن النخبة التي قاتلت ونصرت الإمام الحسين عليه السلام هي نخبة فريدة من نوعها قل أن ينجب التاريخ مثلها، وحري بنا ونحن نَدَّعي حب الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيت النبوة أن نذكر هؤلاء الأبطال، ومن أجل المساهمة في تصوير الشخصيات الملحمية البطولية التي حضرت الطف وقاتلت قتال الأبطال علينا أن نسلط الضوء على كل منهم، ونذكرهم كما نذكر سيدهم وإمامهم الحسين عليه السلام.. ونحن نعتقد وعلى يقين منا أن ذلك سَيسر الإمام الحسين عليه السلام الذي أحبهم ودعا لهم ونعاهم وخصهم بكلماته الدافئة وهو يبشرهم باللحاق بالرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وبالجنة التي وعد الرحمن عباده بالغيب وكان وعده مأتيا.