إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جلسة نقاشية لكتاب (ثائر وشهيد)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #71
    يلاحظ وجود العلاقة العجيبة بين الحسين (ع)، وبين الإمام المهدي (عج) من الطرفين. الإمام المهدي فيما نقل عنه في زيارة الناحية، كما يرى صحة نسبتها إليه عدد من العلماء، بعد أن يزور تلك الزيارة، زيارة الناحية المقدسة، مقتل من المقاتل المفجعة المؤلمة المحزنة المكربة، جرب أن تقرأ زيارة الناحية في أيام محرم، زيارة الناحية يزار بها الإمام الحسين (ع) وهي بناء على رأي قسم من العلماء، مروية عن الإمام الحدة (عج)، فيها تعداد لمصائب أهل البيت في كربلاء، تنقل صور مفجعة مأساوية حزينة عن قضية كربلاء، : "فلئن أخرتني عنك الدهور، وعاقني عن نصرك المقدور، ولم أكن لمن حاربك محاربا، ولمن نصب لك العداوة مناصبا، فلأندبنك صباحا ومساء ولأبكين عليك بدل الدموع دما حزنا عليك وتلهفا على ما أصابك"، وفيها تعداد بالسلام: السلام على الشفاه الذائبلات، على العيون الغائرات، على النساء المسبيات، إلى غير ذلك.

    تعليق


    • #72
      ممّا جاء عن الإمام الحسين عليه السلام أنّه قال: "... وعلى الإسلام السلام إذ قد بليت الأمّة براع مثل يزيد

      إنّ الإمام الحسين عليه السلام بخروجه رافضاً البيعة ليزيد وهو بقيّة أهل الكساء وسبط الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لم يجد بدّاً من أن يضحّي بنفسه وصحبه وعياله حتّى يسلب الشرعيّة عن حكم الطاغية الباغي. وذلك حفظاً للإسلام وحتّى لا يكون على الإسلام السلام.

      فهو عليه السلام أبقى بذلك الجهد والجهاد والشهادة والأسر والسبي جسد الإسلام وروحه بل أمدّه بأسباب البقاء.

      والإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف سيعمل على تحرّر الإنسانيّة وبناء مجدها ليملأ جوانب وجودها عدلاً وقسطاً بعد الظلم والجور، وذلك على أساس الإسلام.

      فلولا دم الشهادة الحسينيّة ما بقي في الإسلام بقيّة حياة حتّى ينفذ وعد الله لنبيّه: ﴿لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ...

      وصحّ القول إنّ الحسين عليه السلام خاض في زمنه معركة الإسلام للإبقاء عليه وعلى معالمه، والإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف سيخوض ويقود معركة الإنسانيّة متّكلاً على الإرث الحسينيّ وعلى أساس الإسلام الذي استمدّ بقاءه من دم الشهادة الحسينيّة.

      تعليق


      • #73
        سندس صباح عبد الكريم / وحدة الاعارة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة للجميع
        ثورة الامام الحسين عليه السلام شغلت العالم امس واليوم, لذا على الجميع التمسك بمنهجه وسيرته, فدماء سيد الشهداء تجري في عروق المؤمنين والمخلصين والمستضعفين على مر التاريخ وستستمر ليكمل مسيرتها الامام الحجة عجل الله فرجه الذي سينصر الحق ويقف بعزم وإصرار الى جانب المضطهدين والمستضعفين في دولة كريمة يعز بها الاسلام واهله.

        تعليق


        • #74
          إنّ الإمام الحسين عليه السلام بفدائيّته وإباء نفسه وجهاده وشهادته المقدّسة قدّم للإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف المنبت الصالح للممهِّدين له ولأنصاره.

          وإضافة إلى كون الإمام المهديّ امتداداً جسديّاً للإمام الحسين عليه السلام فكذلك هو امتداد روحيّ له ولثورته وحركته ونهضته.

          إنّنا عندما لا نكون لائقين بنصرة الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف بسبب ذنوبنا فمعنى ذلك أنّنا نطيل فترة غيابه ونزيد من غربته ومظلوميّته.

          فالحقيقة أنّ الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف هو الذي ينتظرنا لنكون جاهزين لنصرته والجهاد بين يديه حتّى تحقيق الأمل المنشود في اليوم الموعود.

          تعليق


          • #75
            المشاركة الأصلية بواسطة نادية الصائغ مشاهدة المشاركة
            سندس صباح عبد الكريم / وحدة الاعارة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة للجميع
            ثورة الامام الحسين عليه السلام شغلت العالم امس واليوم, لذا على الجميع التمسك بمنهجه وسيرته, فدماء سيد الشهداء تجري في عروق المؤمنين والمخلصين والمستضعفين على مر التاريخ وستستمر ليكمل مسيرتها الامام الحجة عجل الله فرجه الذي سينصر الحق ويقف بعزم وإصرار الى جانب المضطهدين والمستضعفين في دولة كريمة يعز بها الاسلام واهله.
            عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. احسنتم على هذه المداخلة الطيبة

            تعليق


            • #76
              القيمة الحقيقية للانتظار هو الدفع لتحفيز الامة للتحضر للمستقبل وفق الشروط الالهية، باعتبار ان الامام المهدي عليه السلام شخصية حقيقية وجدت في التاريخ الاسلامي وما تزال، وهذا هو مكمن قوته باعتباره سيكون شاهدا حيا على حركة التاريخ ليكشف لنا كل الاخفاقات التي عاصرها وليبين لنا حقيقة الحاجة للتغيير.

              فالانتظار هنا جزء من صيرورة الامة وتحركها نحو المستقبل مما يعني حاجة الامة الى استمرار الوعي في علاقتها بالله عزوجل باعتبار أن التعبد لله علاقة واعية ومسؤولة في ادراكها لقيمة تحرك الامة كفعل عقائدي وتشريعي لاحداث التغيير من منظور الهين حيث سيكون الامام المهدي قائد فعل التغيير وفقا للشروط الالهية مما يعني ازالة التناقضات الاجتماعية ليتم ترسيخ بناء جديد وواقعي.

              عايش التحرك الاسلامي منذ عصر الامام الحسين وحتى الان مراحل من التباين في طبيعة الوعي بحقيقة التغيير مما أدى الى تباين نتائج الحركات الاصلاحية منذ حركة المختار ومرورا بالتوابين وحتى ثورة (زيد بن علي بن الحسين) عليهم السلام، اضافة لكل النهضات والانتفاضات الشيعية عبر حركة التغيير وكلها تستلهم فكر الامام الحسين عليه السلام، وحتى بقية الائمة من آل البيت النبوي ممن لم يحمل السيف بل جعل الاصلاح منهجا وفقا لظروف المرحلة التاريخية انطلاقا من إدراكهم المعصوم لحقيقة حركة التاريخ، وهم في كل مرحلة انما كانوا يضعون الأسس الواقعية لعصر الظهور مما يعني مشاركة الامة في تحقيق غاياتها من الانتظار.

              تعليق


              • #77
                المطلوب منا ان نجعل من اهداف الامام الحسين (ع) متسقة ومتناغمة مع هدف
                الشريعة من اقامة دولة العدل واتمام الشريعة الاسلامية على يد منقذ الامة الامام المهدي (ع) وان تكون مصدر الالهام لنا والتوجيه فيما يصدر عنا ،
                من اقوال وافعال وفيما نتخذه من مواقف في مواجهة الظلم والظالمين واما نتائج النهضة الحسينية بما تحمله من ثناثية المأساة والتحدي هي التي تؤمن لنا سيرا صحيحا باتجاه الاهداف المهدوية

                تعليق


                • #78
                  الاختبار والابتلاء سنة من السنن الالهية اذ يكون في الناس المؤمن وغيره والمدعي والصادق فاستخراج المؤمن الصادق وفرزه عن غيره لايكون الا بانواع المصاعب والمحن التي تشبه الاحراق بالنار ثم ان الالتحاق بركب الامام الحسين(ع) لم يكن سهلا حيث قال عليه السلام
                  (من كان باذلا فيها مهجته وموطنا على لقاء الله نقسه فليرتحل معنا فاني راحل مصبحا ان شاء الله)
                  .وكذلك دولة العدل العالمية الموعودة لاتتسم بالسهولة بل
                  تجري سنة الاختبار جريانا قويا يشمل الابتلاء بالفكر والفتن والاضطرابات السياسية والعسكرية والكونية ليثبت المؤمنون الصالحون تحت قسوة الطبيعة وحد السيف ويكونوا جديرين بوراثة الارض حيث قال الامام الصادق (ع)
                  (أما تستعجلون بخروج القائم ؟ فوالله ما لباسه الا الغليض ولا طعامه الا الجشب وما هو الا الموت تحت ظل السيف )

                  تعليق


                  • #79
                    ان فكرة الظهور تعالج في الوقت نفسه مشكلة اولئك الغارقين في ضلالهم وانحرافهم فهي علامة من علامات يوم القيامة ودلالة على قرب موعد الخطر حيث العذاب الابدي او النعيم المقيم من هنا يكون ظهور الامام آية تنذر اولئك المنحرفين وتمنحهم فرصة اخيرة للرجوع الى الحق والالتحاق بالثلة المؤمنة الصالحة التي تنصر الامام المهدي (ع)
                    حيث حين يدعو الامام الى نفسه ليفسح المجال امام الناس للالتحاق به ونصرته قبل معاقبتهم بسيفه وذلك لغرض :
                    * سحب الجماهير باتجاه الحق والسعادة والفوز بنعمة التضحية عن طريق اقامة دعائم العدل .
                    * ان تبلغ حركته ونهضته العالمية حدها الممكن وتؤتي ثمارهاه على يد الجماهير المؤمنة نفسها
                    قال الامام الباقر(ع) :
                    ( كأني بالقائم يوم عاشوراء يوم السبت قائما بين الركن والمقام بين يديه جبرائيل ينادي البيعة لله فيملؤها عدلا كما ملئت ظلما وجورا)

                    تعليق


                    • #80
                      ان انتظار الفرج على يد الامام المهدي له بعد سياسي وهو بعني رفض الظلم والوقوف بوجه اي حكومة تسعى الى نشر الفساد وتبتعد عن الدين فالمنتظرون يرتبطوا بكل حركة اصلاحية تستهدف ربط الامة بدينها القويم ومبدئها الصحيح .
                      وفي زمن الامام الحسين
                      كانت القيادة الشرعية مشخصة واضحا اذ لم تكن خلافة يزيد تنطلي على احد لما راؤه من نزقه وطيشه واستبداده ولكن الامة كانت مبتلاه بمرض اخر وهو ضعف الاراده الذاتية نتيجة سياسة الترغيب والترهيب اللذين كانت تمارسهما السلطة بحق الشعب .
                      فتولى الامام الحسين الامامة وهو يجد امة خائرة في ارادتها متميعة في ضميرها ذليلة في موقفها
                      فالمطلوب اذا لعلاج الواقع بحسب تحليل الامام هو التغير الذي يسير وفق قافلة الامامة والقيادة الشرعية ليكون التغير مقدمة نحو تحريك الانسان وارادته كي يستقبل التغير الشامل والانتصار الاخير لدين الله على يد الامام المهدي (ع)
                      في آخر الزمان
                      والدليل على ذلك كان الامام الحسين يطلق على خروجه وحركته( فتحا)

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X