سلمت انفاسكم استاذة الاء وبارك الله بجهود الاستاذات في المكتبة النسوية
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
جلسة نقاشية لكتاب (ثائر وشهيد)
تقليص
X
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
تشري ألادلة العقلية والنقلية الى أن الامام المهدي
هو الذي يجني الثمار النهائية لنهضة الحسين
وهنضته من تحقيق الاهداف الالهي في ظل إقامة الدولة الاسلامية العالمية فاإلامام الحسينبتضحيته أرسى القواعد األساسية لدولة العدل اإلهلي وشيد بناءها النظري واملعنوي يف اذهان الناس وقلوهبم ويبقى التكميل والتجديد والتشييد اخلارجي للبناء وال�ذي يمثل التطبيق للقانون اإلهلي الذي ينص عليه قوله ْر ِض َ وَن ْجَعَلُه ْم َ ِ أْي ال ُفوا ف ِ ت ْضع ِ َ ين ْ اسُ ى الذ َّ عَل ن َ َ ْن َ نُم َّ تعاىل: ﴿َوُنِر ُيد أ ))) ويبقى تشييده عىل بقية اهلل يف أرضه ِ َ ين﴾ ِث َّمًة َ وَن ْجَعَلُهُم ْ الَوار ِ َئ أ وقد تصدى الشارع املقدس ويف مناسبات عديدة وبصور خمتلفة إلبراز ذلك املعنى وبيان االرتباط الوثيق بني النهضة احلسينية والدولة املهدوية ودولتها العاملية وكانت النهضة احلسينية متثل احلركة التمهيدية واألسس الرئيسية الثابتة للنهضة املهدوية او ان غايتها وهدفها هوالنهضة المهدوية.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
تجلى ارتباط وثيق بين نهضة الإمام الحسين(ع) وثورة الإمام المهدي(عج) فكلاهما بقيادة إمام معصوم، ومن الأهداف المهمة لنهضة الامام الحسين وثورة الامام المهدي هوالنصرة الله ودينه وإقامة العدل بين الناس وان ثورة الإمام المهدي(ع) هي امتداد لنهضة الإمام الحسين(ع) فهما جولتان في حرب تاريخية واحدة بين الحق والباطل ، كانت واقعة الطف جولة دامية منها انتصر فيها الباطل ظاهريا ، أما ثورة الإمام المهدي(عج) فستكون الجولة الحاسمة التي ينتصر فيها الحق على الباطل ، ويطبق الدين الإلهي في ارجاء المعمورة ، وينتشرالعدل في ظلاله ، وتتحقق السعادة المنشودة في مسيرة التكامل البشري
إن الشهيد الحسين(ع) جاهد وضحى وثار من أجل الله وفي سبيل الله فهو الوصي الثالث للنبي(ص) الذي أدى دوره المرسوم ووقف في وجه الإنحراف الأموي بكل صراحة ووضوح ، فكشف للناس انحراف حكامهم وللرعية ضلالهم وتراجعهم وتخاذلهم فجاءت نهضته هزة عنيفة أيقظت المسلمين من غفوتهم ، وأرشدتهم إلى صوابهم ، وأوضحت لهم انحراف الدرب الذي يسلكونه مع حكامهم
وكانت لهذه الثورة الجليلة آثار ونتائج تصب في ثورة الإمام المهدي(ع) لتكون من مقدمات قيامها ، ومن دواعي نجاحها هو:
أ- : إيقاظ الضمير العالمي
لقد كان لثورة الإمام الحسين(ع) القدسية طابع خاص ومتميز وهو مايسمى {بعالمية الثوره}لذلك تجد بعد استشهاد الإمام الحسين(ع) تحرك الضمير العالمي بأسره واستيقظ لشيء ممقوت إسمه ظلم واضطهاد وأخذ كل شخص يعبر بطريقته عن شجب ذلك الظلم الموروث الذي خلفه الجبابرة والطغاة وفرضوه على واقع الأمم والشعوب
بنفس هذا الهيكل الأممي اليقظ تتهيأالنفوس لاستقبال المصلح الموعود ، الهادي إلى سبيل الرشاد ، الناشر للعدل والصلاح ، المحارب للظلم والفساد وللأهمية البالغة أشار الأئمة الأطهار(ع) إلى القائم من آل محمد(ص) وان على الضمير العالمي اليقظ الذي اهتدى ببركة الإمام الحسين(ع) الإنتظارلنصرته وتشكيل عالمية دولته
وقد نقل لنا التاريخ صورا لهذا الترقب ، والإنتظاروالاستعداد للنصرة حتى انهم كانوا يتوقعون كل إمام هو القائم من آل محمد(ص) الذي ينتظرونه ليحكم البلاد والعباد (1)
من ذلك ماروي عن الحكم بن الحكم حيث يقول لأبي جعفر(ع) {إني جعلت لله علي نذرا وصياما وصدقة بين الركن والمقام إن لقيتك أن لاأخرج من المدينة حتى أعلم أنك قائم آل محمد أم لا ؟ فإن كنت أنت رابطتك حتى قال: أنت الذي تقتل أعداء الله ، ويعز بك أولياء الله ، ويظهر بك دين الله
فقال(ع): ياحكم ، كيف أكون انا وقد بلغت خمسا وأربعين وإن صاحب هذا عهدا باللبن مني{أي يبدو به الصغر في السن أكثر} وأخف على ظهر الدابة} (2)
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
شكرا لكم وللإنتقاء الراقي
لموضوع الجلسة لهذا اليوم
مباركة هذه الجهود وبعين المولى سيد الشهداء (عليه السلام)
وإمامنا صاحب العصر والزمان
(عجل الله تعالى فرجه الشريف )
إن الإرتباط الوثيق الذي يربط القضية الحسينية بالقضية المهدوية
هو إرتباط إللهي مستندد لقضية واحدة وهي
إقامة العدل الإلهي
على الإرض
وإرجاع الدين المحمدي الأصيل الى سابق عهده بعد الإنحراف والتضييع
والتغير
ولولا دماء سيد الشهداء وأهل بيته وصحبه الكرام
لكنا نحن الآن على دين الملوك نقول ما يقولونه
ولانعرف من أمور ديننا إلا القشور
وهذا إن لم تحرف القشور ايضا
ونحن إذ عرفنا الطريق القويم بدم سيد الشهداء (عليه السلام)
فأمامنا منعطف آخر كمنعطف يوم الطف
لأننا ولله الحمد في زمن الظهور المقدس إن شاء الله تعالى
فيجب أن نغربل نفوسنا ونختبرها
هل هي مستعدة للدفاع عن إمام زمانها ؟؟
وإن ظهر الإمام إن شاء الله وخيرنا بين النصرة وبين أن نتخذ من الليل جملا
فما يكون ردنا ؟؟
وإن تطلب الأمر بالقتال والشهادة فهل نوطن أنفسنا لتضحية بأبنائنا وإن لم يبلغوا الحلم
كالقاسم (عليه السلام)؟؟
وهل يمكننا أن نتنازل عن مناصبنا مكانتنا الإجتماعية
كما فعل الحرالرياحي (رضوان الله تعالى عليه)
عندما عرف الحق فأتبعه
وعرف الباطل فمال عنه ؟؟
أو نتخلى عن أموالنا وممتلكاتنا ونلتحق بإمامنا
كما فع زهير ابن القين مثلا ؟؟؟
وعندما نكون قد هيئنا أنفسنا هكذا
نكون أهلا لنصرته(عج)
وفي وقتها لا نقول ياليتنا كنا معكم
بل سنطبق هذه العبارة
تطبيقا عمليا إن شاء الله تعالى
شكرا لكم
إحترامي لجنابكم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
إنّ هناك جوانب اتحاد بين ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) وثورة الإمام المهدي (عليه السلام) المتمثلة
بوحدة الهدف الذي هو إظهار الدين الإسلامي على الدين كله وإقامة الطاعة الكاملة لله تبارك وتعالى. وحدة الخطاب السياسي بخطوطه المشتركة المتمثلة ببيان ظلامة أهل البيت (عليهم السلام) وتقييم الواقع الاجتماعي المعاش والترغيب في الانتصار للحق. وحدة المنهج التغييري المتخذ من قبلهما (عليهما السلام) -حيث تقدم إنّه المنهج السلمي المعتمد على العنصر البشري- للواقع المعاش بأبعاده المختلفة (الثقافي والسياسي والأخلاقي)، وأما ما ورد حول استخدام السلاح والعنصر الغيبي في كلا الثورتين المباركتين في بعض مفاصلهما فهو من باب العنوان الثانوي. وحدة النتائج من الثورتين والتي من أبرزها بقاء الإسلام وإحياء الرسالة المحمدية. أدت إلى أن يكون شعار الإمام المهدي (عليه السلام) عند ثورته هو (يالثارات الحسين) وهذا يكشف عن أن ثورة الإمام المهدي (عليه السلام) هي نفسها ثورة الإمام الحسين (عليه السلام).
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة منتهى محسن محمد مشاهدة المشاركةسلمت انفاسكم استاذة الاء وبارك الله بجهود الاستاذات في المكتبة النسوية
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الإمام الحسين هو روح العطاء والأمل والإصلاح والتغيير والثورة والصمود والصبر والتضحية لكل البشر. وثورة عاشوراء الدم والتضحية والفداء مرتبطة بالحسين الثائر الشهيد، فلا يمكن احيائها بدون التركيز على ذكر مواقف وبطولات وتضحيات الإمام الحسين ع في هذه الواقعة التي هي معركة بين الحق والباطل، وبين العدالة والظلم، وبين العزة والكرامة والحرية مقابل الذل والهوان والقهر والاستبداد والفساد.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركةبسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
شكرا لكم وللإنتقاء الراقي
لموضوع الجلسة لهذا اليوم
مباركة هذه الجهود وبعين المولى سيد الشهداء (عليه السلام)
وإمامنا صاحب العصر والزمان
(عجل الله تعالى فرجه الشريف )
إن الإرتباط الوثيق الذي يربط القضية الحسينية بالقضية المهدوية
هو إرتباط إللهي مستندد لقضية واحدة وهي
إقامة العدل الإلهي
على الإرض
وإرجاع الدين المحمدي الأصيل الى سابق عهده بعد الإنحراف والتضييع
والتغير
ولولا دماء سيد الشهداء وأهل بيته وصحبه الكرام
لكنا نحن الآن على دين الملوك نقول ما يقولونه
ولانعرف من أمور ديننا إلا القشور
وهذا إن لم تحرف القشور ايضا
ونحن إذ عرفنا الطريق القويم بدم سيد الشهداء (عليه السلام)
فأمامنا منعطف آخر كمنعطف يوم الطف
لأننا ولله الحمد في زمن الظهور المقدس إن شاء الله تعالى
فيجب أن نغربل نفوسنا ونختبرها
هل هي مستعدة للدفاع عن إمام زمانها ؟؟
وإن ظهر الإمام إن شاء الله وخيرنا بين النصرة وبين أن نتخذ من الليل جملا
فما يكون ردنا ؟؟
وإن تطلب الأمر بالقتال والشهادة فهل نوطن أنفسنا لتضحية بأبنائنا وإن لم يبلغوا الحلم
كالقاسم (عليه السلام)؟؟
وهل يمكننا أن نتنازل عن مناصبنا مكانتنا الإجتماعية
كما فعل الحرالرياحي (رضوان الله تعالى عليه)
عندما عرف الحق فأتبعه
وعرف الباطل فمال عنه ؟؟
أو نتخلى عن أموالنا وممتلكاتنا ونلتحق بإمامنا
كما فع زهير ابن القين مثلا ؟؟؟
وعندما نكون قد هيئنا أنفسنا هكذا
نكون أهلا لنصرته(عج)
وفي وقتها لا نقول ياليتنا كنا معكم
بل سنطبق هذه العبارة
تطبيقا عمليا إن شاء الله تعالى
شكرا لكم
إحترامي لجنابكم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق