ما الذي يمكن أن يخلّد كائناً ما، وماذا يمكن أن يجعل إنساناً عاش أو يعيش عالمنا هذا متميزا عن سواه بمكانته وعظمته؟، إنها المواقف والأفكار العظيمة التي يخلّفها بعده، أما إذا اقترنت بالتضحيات التي تصل حد الإيثار والتضحية بأغلى ما يملكه الإنسان، الروح، النفس، الدم، الأهل، الصحب، فهذه دلائل حاسمة على استحقاق الوسام الأعلى والأميز للشهادة، وهذا ما ناله الإمام الحسين (ع) بالفعل، وهو أيضا ما جعله حيّا في الضمائر ما بقيت الحياة قائمة، وهذا هو وعد الله الذي أورده في كتابه الحكيم.
حتى جدّه رسول الله محمد (ص) رأى في قتله (حرارة) لن تنطفئ، ويبقى أوارها متأججا إلى الأبد، وتبقى عظمة الموقف مجسَّدة فيما طرحته المبادئ الحسينية من أهداف ومآثر ودروس وقيم، لو أقدم الإنسان المسلم وغيره على تطبيقها لأصبحت السعادة والعدالة والسلام عنونا أبديا لعالمنا، ولأصبحت المعمورة مكانا مثاليا للمساواة والتناغم والانسجام البشري إلى الأبد.
ومما جعل لمكانة الإمام الحسين موقع الصدارة، تلك الكرامات التي أغدقها الله على أئمة أهل البيت، فصار الغمام الحسين شفيعا للناس، والأئمة عليهم السلام شفعاء، ينقذون الإنسان من متاهة الدنيا وأدرانها، هذه الكرامات لا يزال محبو الإمام الحسين عليه السلام يرفلون بها، ويستأزرونها كمفاصل قوة على رداءة الحياة، وكيف لا، فكل من يتمسك بالحسين (ع) ومنهجه وفكره ومبادئه، سيجد نفسه في منأى عن المتاهة، وسيجد ملاذه الدائم الذي ينجيه من الزلل، وسيجد سفينة النجاة بانتظاره كي تعصمه من الخطايا والذنوب، كل هذا يتأتى من مكانة سيد الشهداء عند الله تعالى، فهو رحمة للناس أجمعين ودليلا أبديّا لهم كي يعيشوا حياتهم بانسجام وسلام، ويحجزون لهم مكانا لائقا في الدار الأخرى، شريطة الالتزام قولا وتطبيقا بما طرحه الحسين (ع) في ثورته العملاقة.
حتى جدّه رسول الله محمد (ص) رأى في قتله (حرارة) لن تنطفئ، ويبقى أوارها متأججا إلى الأبد، وتبقى عظمة الموقف مجسَّدة فيما طرحته المبادئ الحسينية من أهداف ومآثر ودروس وقيم، لو أقدم الإنسان المسلم وغيره على تطبيقها لأصبحت السعادة والعدالة والسلام عنونا أبديا لعالمنا، ولأصبحت المعمورة مكانا مثاليا للمساواة والتناغم والانسجام البشري إلى الأبد.
ومما جعل لمكانة الإمام الحسين موقع الصدارة، تلك الكرامات التي أغدقها الله على أئمة أهل البيت، فصار الغمام الحسين شفيعا للناس، والأئمة عليهم السلام شفعاء، ينقذون الإنسان من متاهة الدنيا وأدرانها، هذه الكرامات لا يزال محبو الإمام الحسين عليه السلام يرفلون بها، ويستأزرونها كمفاصل قوة على رداءة الحياة، وكيف لا، فكل من يتمسك بالحسين (ع) ومنهجه وفكره ومبادئه، سيجد نفسه في منأى عن المتاهة، وسيجد ملاذه الدائم الذي ينجيه من الزلل، وسيجد سفينة النجاة بانتظاره كي تعصمه من الخطايا والذنوب، كل هذا يتأتى من مكانة سيد الشهداء عند الله تعالى، فهو رحمة للناس أجمعين ودليلا أبديّا لهم كي يعيشوا حياتهم بانسجام وسلام، ويحجزون لهم مكانا لائقا في الدار الأخرى، شريطة الالتزام قولا وتطبيقا بما طرحه الحسين (ع) في ثورته العملاقة.
تعليق