إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جلسة (دماء تروي الإنسانيّة)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    في مثل هذا اليوم تكون الدنيا بحاجة ماسة إلى تعلم الطهر من الإمام الحسين وتعميم تعليمه للجميع في كل مكان وكل مجال.

    الطهر في النفس بتطهير العقول عن العقائد الفاسدة.

    والطهر في الفكر بتطهير الأدمغة عن الأفكار السيئة.

    والطهر في السلوك بطرد رذائل الأخلاق عن الممارسات.

    والطهر في اللسان واليد وسائر الجوارح بالالتزام بما ينبغي، والاجتناب عمّا لا ينبغي.

    ولنبدأ بتطهير أنفسنا، ثم بتطهير المجتمع الصغير (البيت، والأقرباء، والعشيرة) والمجتمع الكبير (المدينة والمنطقة) والمجتمع الأكبر(العالم) عن جميع مظاهر الفساد والضلال

    تعليق


    • #62
      الإمام الحسين (عليه السلام) ونهضته الخالدة لكلّ الأجيال ولكلّ الفئات ولكلّ الأزمنة بل للإنسانية وحركته (عليه السلام)، لم تكن حركة تخص بقعة جغرافية معيّنة أو فئة من الناس، بل كانت الحركة التصحيحية لمسيرة الأُمّة والنهضة العالمية، وثورة لاجتثاث كلّ أشكال التمييز والعنف والإرهاب ضد الإنسان. وهذا ما بيّنه الحسين (عليه السلام) في كلماته وخطاباته منذ انطلاق مسيرته من مدينة جدّه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى كربلاء، كلمات تنضح حبّاً للإنسانية وكرهاً للظلم والطغيان والفساد والعبثية بمقدرات الأُمّة وبمصيرها، كان (عليه السلام) يدرك جيِّداً أن لا مناص من الرجوع إلى الطريق القويم إلّا بإصلاح الاعوجاج، وإعادة المسيرة الإنسانية والإسلامية للخطّ الذي رسمه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حين ثار على الجاهلية الأُولى، الذي كلّفه مزيداً من التضحيات والعطاءات والشهداء والدماء.

      تعليق


      • #63
        الإمام الحسين (عليه السلام)، كان وما زال شعار مدرسة، وتيار كفاح، وجهاد رسالي وسياسي فريد في تاريخ الإسلام، ولهذا كان ولا يزال دوره كبيراً، وأثره عظيماً، فهو قوّة دافعة محرّكة في أحداث التاريخ الإسلامي، خصوصاً الجهادي منه، على مدى أجيال وقرون عديدة، ولم تزل نهضته وآثار ثورته ومبادئه تتفاعل وتؤثّر في ضمير الأُمّة ووعيها. فالإمام الحسين (عليه السلام) من العظماء الذين حقّقوا المعجزات على مسرح الحياة، وبقي صداه يسمع التاريخ وعلى مرّ العصور، لأنّه (عليه السلام) قاد المسيرة الإنسانية نحو أهدافها وآمالها، وحقّق أهداف الرسالة التي تسلَّم زمام تنفيذها. لذلك كانت نهضته (عليه السلام)، تحمل النور والهدى للبشرية جمعاء، تتفاعل نهضته (عليه السلام) مع أرواح الناس، فتمتزج بعواطفهم ومشاعرهم، وسوف تبقى نديّة عطرة، تتخلّد في صفحات تاريخ العظماء والمصلحين، تتدفّق بالعزّة والكرامة، والشموخ والرفعة، والعلوّ والمنزلة، فهي بحقّ ثورة عملاقة، يشعّ سنا نورها أرجاء التاريخ وستبقى أبداً تشعّ في سماء الأيّام.

        تعليق


        • #64
          جاءت نهضة الامام الحسين بن علي (عليهما السلام) الإنسانية الخالدة لتوضح ولتثبت هذا الخط الفاصل بين الخير والشر، وان المناطق الرمادية بينهما لا توجد الا في مخيلة المهادن او المرائي او أصحاب الهمم الضعيفة التي لا ترجو الخير لنفسها فضلاً عن ايجاده للآخرين، فلقد اختزل يوم الامام الحسين بن علي (عليهما السلام) في عاشوراء كل هذه القيم الخيرة التي سعى لتطبيقها جميع الأنبياء والمرسلين والمصلحين طوال ذاكرة التاريخ وصراعها المرير امام الشر لمنع انتكاسة الانسان والمجتمع وانحداره نحو اللاإنسانية والعنف ومجتمع الغابة الخالي من القيم والفطرة السليمة.

          تعليق


          • #65
            إن سيد الشهداء الإمام الحسين (سلام الله عليه) عبر نهضته المباركة دل الأجيال على الطريق، وأوضح عن السبيل لعلاج مشاكل المجتمع، والحصول على سعادة الدنيا وكرامة الآخرة، وحينما كان المجتمع الإسلامي يلتزم شيئاً ما بتلك التعاليم الإسلامية كان يعيش العزة والسعادة والرفاه والكرامة، ولم يكن يعرف شيئاً من هذه المشاكل الموجودة اليوم"، وهي حقيقه ينبغي التسليم بها اذا أراد الانسان ان يحيى حياة كريمة يحقق فيها التكامل والسمو في طريق الحق والخير والإصلاح من غير ان يخضع للباطل او يهادن في سبيل هذه المبادئ التي خلدت من امن بها وسعى من اجل تطبيقها بين المجتمع.

            تعليق


            • #66
              قام الإمام عليه السلام بالبلاغ والإبلاغ، وسعى جاهداً أن يسمع صوته حتّى إلى من أصمَّ أذنيه عن كلماته، تقول الرواية: وأحاطوا بالامام الحسين "ع" من كلِّ جانب حتى جعلوه في مثل الحلقة، فخرج عليه السلام حتى أتى الناس فاستنصتهم فأبوا أن ينصتوا حتّى قال لهم: "ويلكم! ما عليكم أن تنصتوا إليَّ فتسمعوا قولي، وإنّما أدعوكم إلى سبيل الرشاد، فمن أطاعني كان من المرشدين، ومن عصاني كان من المهلكين، وكلّكم عاص لأمري غير مستمع قولي، فقد ملئت بطونكم من الحرام، وطبع على قلوبكم، ويلكم ألا تنصتون؟! ألاتسمعون؟!
              فقد أراد الإمام الحسين عليه السلام لكلماته المضيئة أن تخترق الحجب وتنير القلوب المظلمة، فوجّه بلاغاته ودروسه في مختلف الاتجاهات والجوانب، ممّا يستدعي بحقّ ضرورة الوقوف عند هذه البلاغات العاشورائيّة الكربلائيّة واستلهام الدروس العظيمة منها والسير على هديها ونهجها.
              "صلّى الله عليك يا أبا عبد الله، أشهد أنّك قد بلّغت عن الله عزَّ وجلَّ ما أمرت به، ولم تخش أحداً غيره، وجاهدت في سبيله وعبدته صادقاً حتّى أتاك اليقين، أشهد أنّك كلمة التقوى وباب الهدى والعروة الوثقى

              تعليق


              • #67
                نهلة حاكم كاظم

                أن شر الأمراء من كان الهوى عليه أميرا.. والشجاعة والفضائل تحفظان الأمة..

                والرذائل تدمرها.. أن الملوك التي تطلق السيف أو النار على وجوه الشعب من الأحرار

                لانهم يريدون الحرية بئساً لهم والتاريخ خير قاض وحاكم على الطغاة والصالحين..

                وكربلاء خير شاهد..

                فالثورات تستمد قوتها السياسية من إصرار ثوارها على اهدافهم وعدم تراجعهم

                فنهضة الإمام الحسين عليه السلام لم تهدأ فقد أغارت على مواطن الفساد والأثم بالقول والفعل من قبل

                قائد النهضة الحسينية أبي عبد الله عليه السلام وأهل بيته رجالا ونساء

                تعليق


                • #68
                  نادية حمادة الشمري

                  المتبحر في يوم عاشوراء يجد أنه كيوم ناقة صالح فلماذا لم يستخدم الإمام الحسين المعجزات؟

                  تعليق


                  • #69
                    واخيرا فان من واجبنا اليوم هو أن نتعرف على عظمة شخصية سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام)، وعلى أهداف نهضته المباركة وأن نسعى للعمل بكل قوانين الحياة التي أتى بها جده رسول الله (صلى الله عليه واله) وبينها أهل بيته (عليهم السلام) ورعاها هو (عليه السلام) بشهادته وسقاها بدمه الطاهر الذي روى الانسانية ثم نعرض صورتها وصورة الأئمة الأطهار (صلوات الله عليهم أجمعين)، بجمالها اللائق ونورها المتألق إلى العالم كله"

                    تعليق


                    • #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة امال الفتلاوي مشاهدة المشاركة
                      نادية حمادة الشمري

                      المتبحر في يوم عاشوراء يجد أنه كيوم ناقة صالح فلماذا لم يستخدم الإمام الحسين المعجزات؟
                      الانبياء والاوصياء يستطيعون بالمعجزات ان يغيروا من معادلة الصراع بينهم وبين الباطل لكن هذا المنهج لا يتبعوه الا في حالات خاصة عندما يتوقف امر الدين على ذلك والسبب في ذلك ان الدنيا هي دار بلاء وامتحان والامتحان يحتاج الى حرية الاختيار ليتميز الخبيث من الطيب فمع قمع كل قوى الباطل عن طريق المعجزات لا يبقى مجال للاختبار والامتحان ولا تظهر حقيقة كثير من الناس .

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X