بسم الله الرحمن الرحيم
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
شروط الانتظار والالتحاق بركب الامام الحجة عج
في الجوارح والصفات الحميدة وما يناسبه ( استحباب الحلم )
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة الاحزاب يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية .
عن سعيد بن يسار عن أبي عبدالله عليه السلام قال اذا وقع بين رجلين منازعة نزل ملكان فيقولان للسفيه منهما قلت وقلت وانت اهل لما قلت وستجزى لما قلت ويقولان للحليم منهما صبرت وحلمت سيغفر لك ان اتممت ذلك وان رد الحليم عليه ارتفع الملكان .
عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام قال الخلق خلقان احدهما نية والأخر سجيه فقيل له ماذا يعني ذلك يا اباعبد الله قال السجية ما ولادة به من خلق فالبعض حليم والاخر كثير الصمت وغيرهما كريم واما النية فانك ان لم تجد في نفسك الحلم فتنوي ان تتحلم وان وجدت في خلقك الثرثرة فتتعلم الصمت وان وجدت في نفسك بخل فتدرب نفسك على الكرم والتصدق فقيل له عليه السلام أيهما أفضل قال عليه السلام النية لان صاحب السجيه مجبول على أمر لا يستطيع غيره وصاحب النية يتصبر على الطاعة تصبرا فهذا أفضل .
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
شروط الانتظار والالتحاق بركب الامام الحجة عج
في الجوارح والصفات الحميدة وما يناسبه ( استحباب الحلم )
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة الاحزاب يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية .
عن سعيد بن يسار عن أبي عبدالله عليه السلام قال اذا وقع بين رجلين منازعة نزل ملكان فيقولان للسفيه منهما قلت وقلت وانت اهل لما قلت وستجزى لما قلت ويقولان للحليم منهما صبرت وحلمت سيغفر لك ان اتممت ذلك وان رد الحليم عليه ارتفع الملكان .
عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام قال الخلق خلقان احدهما نية والأخر سجيه فقيل له ماذا يعني ذلك يا اباعبد الله قال السجية ما ولادة به من خلق فالبعض حليم والاخر كثير الصمت وغيرهما كريم واما النية فانك ان لم تجد في نفسك الحلم فتنوي ان تتحلم وان وجدت في خلقك الثرثرة فتتعلم الصمت وان وجدت في نفسك بخل فتدرب نفسك على الكرم والتصدق فقيل له عليه السلام أيهما أفضل قال عليه السلام النية لان صاحب السجيه مجبول على أمر لا يستطيع غيره وصاحب النية يتصبر على الطاعة تصبرا فهذا أفضل .
اترك تعليق: