جلسة نقاشية حول هوية المؤمن

[امال الفتلاوي]

يسرّ قسم المكتبة النسويّة في منتدى الكفيل أن يدعوكم إلى المشاركة في الجلسة النقاشيّة:

(هويّة المؤمن)

وذلك على منتدى الكفيل العالميّ

في يوم الأحد: 8/11/2020 م، الموافق لـ21/ ربيع الأول/1442 هـ،

من الساعة الرابعة مساءً وحتى الساعة السادسة مساءً.

يمكن للمشتركين شرح إحدى فقرات الحديث الشريف، والفوز بهدية عينيّة رمزيّة

من بركات المولى أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) لخمسة من المشتركين وبحسب نظام القرعة،

مع تزويد جميع المشتركين بشهادات تقديريّة.

للأطلاع على مادة النقاش يرجى الضغط على الرابط

https://alkafeel.net/women_library/articles.php?id=555

[شجون فاطمة]

إن شاء الله سنتشرف بالمشاركة ..

[امال الفتلاوي]

إن شاء الله سنتشرف بالمشاركة ..

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..

تمنياتنا لكم بدوام التوفيق أختنا الغالية

بوركتم

[امال الفتلاوي]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

في زمن كثرت فيه المزالق المهلكة التي جعلت الإنسان يفقد هويته.. وتترنح لديه المفاهيم ... أضحى من الضروري أن نرجع إلى أحاديث أهل البيت عليهم السلام ونستقي منها الأصالة والرقي ونتبع ما أوصانا بها أئمتنا الأطهار.. ونرى ماهي هويتنا الحقيقية التي لابد لنا من معرفتها ومراجعة أنفسنا لنصل إلى حقيقة الإيمان الحقيقي الذي ينبغي لكل مؤمن أن يلتزم به....

اخترنا لكم من برنامج أجر الرسالة الذي ترعاه العتبة العباسية المقدسة حديث هوية المؤمن لأهميته القصوى لنا كمؤمنين موالين...

نبدأ معكم إن شاءالله جلستنا لهذا اليوم على بركة الله وبركة الصلاة على محمد وال محمد

[امال الفتلاوي]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم...

معنا الاخت أزهار عبد الجبار لشرح الفقرات الاولى من الحديث

[ازهار الخفاجي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة لجميع الحضور
عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال: (المؤمن بِشره في وجهه، وحزنه في قلبه)(1) نهج البلاغة، رقم الخطبة: 193.
معنى قوله عليه السلام: أنّ هاتين الصفتين تكاسر إحداهما الأُخرى، وترفع الآثار السيّئة عنها، فإنّ الحزن وحده يؤدّي إلى الانكماش عن المجتمع وعن الأعمال الاجتماعيّة، كما أنّ البِشر وحده يؤدّي إلى البطالة والبطر، ولكن متى ما اجتمع الحزن الإلهيّ في القلب مع البِشر المأمور به المؤمن أمام الناس، يتمّ الاعتدال ،و لا نعني بالحزنِ الحزنَ الذي يؤدّي إلى شلل الإنسان عن العمل الاجتماعيّ، وعن الانشراح مع إخوانه المؤمنين، ويوجب انقباضه عن الناس، وانقباض الناس عنه، وإنمّا نعني أنّ حزن الإنسان المؤمن يكون كامناً في قلبه، يمنعه عن الأشر والبطر والبطالة، إلا أنّ بِشره في وجهه، يحبّبه إلى الناس، ويجلب عواطفهم.

[د وسن صاحب عيدان]

السلام عليكم. ( أوسع شيء صدرا واذل شيء نفسا )حينما يصبح الإنسان واسع الصدر وسعة الصدر آلة الرئاسة قد ياخذه الغرور بسبب نجاحه في الأمور وقدرته على حل المشاكل بسعة الصدر ولكن يعالج ذلك وضعه الآخر وهو أنه .إذا شيء نفسا فهو دائما يلحظ نقائض نفسه. ويذل نفسه تمام قلبه ويؤنبها على أخطائها وهذا يمنع من بروز تلك الحالة ويؤدي إلى الاعتدال المطلوب

[ازهار الخفاجي]

إن السمة الظاهرية للمؤمن أنه يكتم أحزانه لتكون خالصة لله تعالى ، وهذا يمثّل الكمال والخير المطلق. وقد ذُكر أنّ الحزن يكون بمعنى التوجّع على ما فات ممّا يقبل التدارك بمثل القضاء أو التوبة أو نحو ذلك، وان المؤمن لا يخلو من حزن، هذا الحزن ليس بالضرورة لأحزانه الخاصة، قد يكون من أسعد الناس ويعيش حياة مستقرة، لكنه يحمل همّ الآخرين، و يتأثر بما يجري على الأمة من مكاره.

[ازهار الخفاجي]

وينطبق هذا القول على صاحب الأمر (عج) بل من اصدق مصاديقه فقلبه يحمل الهموم والآلام، فهو اب هذه الامة كما كان اجداده، فلوأبا عنده أولاد تختلف صور الحياة معهم ويعيش بعضهم الهموم والبعض الآخر السعادة، فلا يعيش هذا الأب الراحة، لكنه لا يظهر ذلك لهم حتى لا يؤذيهم وهذه اسمى درجات الايمان.
فالمؤمن يعيش الحزن المستمر في قلبه، وهذا الحزن حزن بناء، لا يوجب له الانهيار العصبي؛ لأنه يحمل آلام الأمة، ولكن في نفس الوقت يكون وجهه سمح مستبشر، تعلوه الابتسامة دائما ومع الجميع، والحزن الذي يوجب الانهيار العصبي، هو الحزن الشخصي اليومي.

[د وسن صاحب عيدان]

نفسه اصلب من الصد وهو اذا من العبد .أن الصلادة والصلابة وان كأن يقصد بها الشجاعة في ذات الله والمقاومة للحق ضد الباطل .ولكن قد توجب هذه الحالة والتي هي نوع اعتماد على النفس ، الغرور والتكبر ولكنه حينما كان أيضا منصفا بأنه نفسه اذل عنده من العبد ستكون الصفتان ناقضتين وكمالا عظيما للنفس .هكذا كان الأئمة عليهم السلام يربون العارفين بالله الحقيقيين ويدربونهم على أن يكونوا رهبانا بالليل أسد بالنهار