إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جلسة نقاشية حول هوية المؤمن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    رحاب جواد كاظم القزويني
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... يصف مولانا أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ المؤمن بقوله: انه يُظهر للناس السعادة لينشر الفرح بينهم، ويُضمر بداخله الحزن إن كان حزيناً ويشكو همّه لله تعالى..صدره واسع كناية عن شدة صبره وحلمه ..وهو خاضع لله تعالى ليكون مصداقاً للعبد الذليل للربّ الجليل.. يكره الرفعة والجاه الدنيوي و الشهرة لقوله تعالى: تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوّاً في الأرض ولافساداً.. فيرجو من أعماله التقرب إلى الله تعالى والأخلاص في العمل..
    رحاب جواد كاظم القزويني

    تعليق


    • #22
      وفي قوله كثير صمته

      فذكرني هذا المقطع بخطبة لمولانا أمير المؤمنين ( عليه السلام)
      في نهج ابلاغة يصف أصحابه فيقول عنه
      كان لي فيما مضى أخ في الله ....الى قوله عليه السلام
      وكان أكثر دهره صامتا...
      وكان إذا غلب على الكلام لم يغلب على السكوت ، وكان على مايسمع أحرص منه على أن يتكلم
      كم هي رائعة هذه الصفات لو تحلى بها المؤمن
      فيصمت ويستمع طلبا للإنتفاع ، وإهتماما بإصلاح نفسه

      وفي نهاية الكلام يقول أمير المؤمنين (عليه السلام )
      فعيكم بهذه الخلائق فلزموها
      وتنافسوا فيها
      فإن لم تستطيعوا فاعموا أن أخذ القليل خير من ترك الكثير

      اللهم وفقنا لإتباع أوامرهم
      والإنتفاع بدرر بيانهم عليهم السلام

      تعليق


      • #23
        والمقطع
        (شكور صبور )
        والشكر والصبر من سمات الأنبياء
        عليهم السلام
        فهم يشكرون الله تعالى في السراء والضراء
        يصبرون على نزول البلاء
        يعلمون أن البلاء منحة من الله تعالى ليمحص العبد المؤمن
        ليزيد في درجاته وحسناته
        فمولانا سيد الشهداء (عليه السلام) إلى آخر لحظات عمره الشريف
        كان يشكر الله تعالى على كل حال
        صابرا لأمر الله
        فرفع الله تعالى
        منزلته

        فحري بنا أن نتقتدي بأئمتنا عليهم السلام
        في الشكر والصبر
        على البلاء

        تعليق


        • #24
          معنى لين العريكة: تعني النفس والخلق، والمستفاد من استعمالاتها على لسان الروايات طبيعة المعاشرة مع الآخرين؛ لأن العرك هو الدلك والتحمل؛ يقال: عرك الأديم أي دلك الجلد.
          وحسب هذا الدعاء الشريف، وكذلك من وجهة نظر الإسلام ومنطق أهل البيت عليهم الصلاة والسلام، فإن المطلوب من الإنسان المؤمن أن يكون ليّن العريكة، أي سلس الخُلق في المعاشرة مع الناس

          تعليق


          • #25
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
            الورع: معناه في اللغة: التقوى والكف، وهو بصفته من مصاديق مكارم الأخلاق، صفة أو ملكة نفسية تبعث على تقوى الله بالكف عن محارمه، فعن أبي عبدالله عليه السلاموقد سئل عن الورع، قال: "الذي يتورع عن محارم الله عزّ وجلّ". وكما تطلق المحارم على الرذائل التي نهى الله عنها، تطلق أيضاً على ترك ما أوجبه من أفعال؛ لاشتراك فعل ما نهى عنه وترك ما أوجبه في الخروج على طاعة الإنسان لربّه سبحانه، ومنافاة هذا الخروج لصفة الإيمان، فعن أبي عبدالله عليه السلام قال: "إنا لا نعدّ الرجل مؤمناً حتى يكون لجميع أمرنا متّبعاً مريداً، ألا وأنّ من اتّباع أمرنا وإرادته الورع، فتزيّنوا به يرحمكم الله، وكيدوا أعداءنا به ينعشكم الله".

            تعليق


            • #26
              وقوله عليه السلام
              مغمور بفكرته

              والمغمور هو أسم مفعول ومعناه ..غمر الشيئ غمرا : أي علاه وستره ومعناه
              أن المؤمن غريق في التفكير بما يريد سعادة الآخرة
              ففكره غارق في مولاه
              وطاعة خالقه
              كالغريق في اليم
              مشغوف بحبه
              وهذا الغرق يجده حلوالمذاق
              كالشهد في حلاوته


              وأما قوله ( ضنين بخلته )
              معنى الضنين :
              البخيل الشحيح بالشيئ النفيس
              والخلقة : هي الرفقة والصداقة
              والمراد من القول
              أن المؤمن شحيح بصداقته ..لا يصادق كل أحد من الناس
              لأنه يتحذر من مصداقتهم ثم التخلق بأخلاقهم
              فهم يصادقون من جنسهم
              ومن يرفعهم درجات ويزيدهم حسنات

              هنا تظهر أهمية الصحبة وأختيار الإصحاب
              وشبابنا اليوم ليس كلهم يعرف كيف يختار صاحبه ورفيقه
              فليكون وللوالدين دور
              في أختيار الصديق

              قال رسول اله ( صل الله عليه وآله ):
              (المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل )

              وقال ( صل الله عليه وآله ) :
              أسعد الناس منى خالط كرام الناس )



              تعليق


              • #27
                الرضا من ثمرات محبة الله ولوازمها إذ المحب يستحسن كلما يصدر عن محبوبه وصاحب الرضى يستوي عنده الفقر والغنى والراحة و العناء والبقاء والفناء والعز والذل والصحة والمرض والموت والحياة الموت ولايرجح بعضها على بعض ولايثقل شيء منها على طبعه إذ يرى صدور الكل من الله سبحانه وقد رسخ حبه في قلبه شيء منها على طبعه إذ يرى صدور الكل من الله سبحانه وقد رسخ حبه في قلبه بحيث يحب أفعاله ويرجح على مراده مراده تعالى فيرضى لكل ما يكون ويرد.
                وروي ( أن واحدا من ارباب الرضا عمر سبعين سنة ولم يقل في هذه المدة لشيء كان : ليته لم يكن ولالشيء لم يكن : ليته كان ) وقيل لبعضهم : ( ما وجدت من آثار الرضا في نفسك ؟ فقال : مافي رائحة من الرضا ، ومع ذلك لوجعلني الله جسرا على جهنم ، وعبر عليه الأولون والآخرون من الخلائق ودخلوا الجنة ثم يلقوني في النار وملأ بي جهنم لأحببت ذلك من حكمه ورضيت به من قسمه ولم يختلج ببالي أنه لم كان كذا وليت لم يكن كذا ولم هذا حظي وذاك حظهم.
                آلاء محمد حسين الخفاف

                تعليق


                • #28
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  لقد خط الامام أمير المؤمنين عليه السلام كلمات في نهج البلاغة اورد فيها كل صفات المتقين في خطبة بليغة والتي اشتهرت بخطبة المتقين
                  فسلسل الامام صفات المتقين وميز هذه الصفات في ابواب منها صفات عامة وصفات الليل والنهار وغيرها
                  أما الصفات العامة التي أوردها فهي

                  فَالْمُتَّقُونَ فِيهَا هُمْ أَهْلُ الْفَضَائِلِ مَنْطِقُهُمُ الصَّوَابُ وَمَلْبَسُهُمُ الِاقْتِصَادُ وَمَشْيُهُمُ التَّوَاضُعُ غَضُّوا أَبْصَارَهُمْ عَمَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَوَقَفُوا أَسْمَاعَهُمْ عَلَى الْعِلْمِ النَّافِعِ لَهُمْ نُزِّلَتْ أَنْفُسُهُمْ مِنْهُمْ فِي الْبَلَاءِ كَالَّتِي نُزِّلَتْ فِي الرَّخَاءِ وَلَوْ لَا الْأَجَلُ الَّذِي كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ لَمْ تَسْتَقِرَّ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ طَرْفَةَ عَيْنٍ شَوْقاً إِلَى الثَّوَابِ وَ خَوْفاً مِنَ الْعِقَابِ عَظُمَ الْخَالِقُ فِي أَنْفُسِهِمْ فَصَغُرَ مَا دُونَهُ فِي أَعْيُنِهِمْ فَهُمْ وَالْجَنَّةُ كَمَنْ قَدْ رَآهَا فَهُمْ فِيهَا مُنَعَّمُونَ وَهُمْ وَالنَّارُ كَمَنْ قَدْ رَآهَا فَهُمْ فِيهَا مُعَذَّبُونَ قُلُوبُهُمْ مَحْزُونَةٌ وَشُرُورُهُمْ مَأْمُونَةٌ وَأَجْسَادُهُمْ نَحِيفَةٌ وَحَاجَاتُهُمْ خَفِيفَةٌ وَأَنْفُسُهُمْ عَفِيفَةٌ صَبَرُوا أَيَّاماً قَصِيرَةً أَعْقَبَتْهُمْ رَاحَةً طَوِيلَةً تِجَارَةٌ مُرْبِحَةٌ يَسَّرَهَا لَهُمْ رَبُّهُمْ أَرَادَتْهُمُ الدُّنْيَا فَلَمْ يُرِيدُوهَا وَأَسَرَتْهُمْ فَفَدَوْا أَنْفُسَهُمْ مِنْهَا

                  فهذه الصفات تعتبر الخطوط الاساسية لكل متقي ومنهج حياة كاملة ليعرف على أي طريق يسير وبأي اتجاه يتجه
                  فنسأل الله عز وجل أن يهدينا لسبله انه حميد مجيد

                  تعليق


                  • #29
                    سندس صباح عبد الكريم
                    قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الصبر خير مركب. احتجاج الطبرسي 1: 507 ح127; مستدرك الوسائل 2: 413 ح2337.
                    قال علي (عليه السلام): الصبر شجاعة، والزهد ثروة، والورع جُنّة، ونعم القرين الرضى، والعلم وراثة كريمة، والآداب حلل مجدّدة، والفكر مرآة صافية، وصدر العاقل صندوق سرّه، والبشاشة حبالة المودّة، والاحتمال قبر العيوب، وفي رواية اُخرى: والمسالمة خباء العيوب، والصدقة دواء منجح، وأعمال العباد في عاجلهم نصب أعينهم في آجالهم. نهج البلاغة: قصار الحكم 4، 5، 6; البحار 69: 409
                    عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: إيّاك والجزع فإنّه يقطع الأمل ويضعف العمل ويورث الهم، واعلم أنّ المخرج في أمرين: ما كانت فيه حيلة فالاحتيال، وما لم تكن فيه حيلة فالاصطبار. مستدرك الوسائل 2: 421 ح2346; الجعفريات: 234.
                    قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من كنوز الايمان الصبر على المصائب، وقال: الصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد، ولا ايمان لمن لا صبر له، وقال:
                    من صبر ساعة حمد ساعات، وقال: من جعل الصبر والياً لم يكن بحدث مبالياً . البحار 82: 136.
                    عن عليّ [(عليه السلام)] قال: الصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا ذهب الصبر ذهب الايمان. كنز العمال 3: 744 ح8631.
                    عن علي [(عليه السلام)] قال: الصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد، من لا صبر له لا إيمان له. كنز العمال 3: 744 ح8632.



                    تعليق


                    • #30
                      ياسمين الداماد

                      ذكر لنا الله عز وجل في كتابه الكريم صفات المؤمنين فقال عز من قال: ((قد أفلح المؤمنون* الذين هم في صلاتهم خاشعون * والذين هم عن اللغو معرضون))
                      ورب سائل يتسائل: من هم أولئك المؤمنون الذين أفلحوا وربحوا وفازوا؟ يا لها من بشرى، إنّها كلمة الرجاء وهبَةُ الغيب وعطاء الرحمن، يفتح بين يدي الإنسان أبواب السعادة والأمل، ويضم أمام عينيه صورة ذلك العالم الرحب، بعد أن حالت حجب المادّة بينه وبين الإطلال عليه. (قد أفلح المؤمنون* الذين هم في صلاتهم خاشعون). قد أدركوا المراد والمبتغى. والخشوع، الضراعة، والتواضع والخضوع والطمأنينة والسكون الذي تغشاه النفوس في رحاب الصلاة، وهي تطلّ من دنيا الشهادة على عالم الغيب والنور والجلال وتتسامى في معراجها إلى عالم القدس والجمال، وتتحسن معه متعة القرب والمناجاة
                      (والذين هم عن اللغو معرضون)
                      إنّ موقف الخشوع في الصلاة يجسّد علاقة المفلحين بالله سبحانه، ويمتد ليسري في كل قصد وحركة وسلوك يصدر عن هذا الانسان، لذا فقد أعرضوا عن اللغو والكلمة اللاغية، إنّ النفس التي يسمو بها الكمال تتعالى على سفاسف الأمور، وتعرض عن التافه من القول والعمل، ولذا فهم لا يستعملون الكلمة إلاّ في مجال الدعوة إلى الله.


                      منقول بتصرف

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X