المشاركة الأصلية بواسطة صفية الجيزاني
مشاهدة المشاركة
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الجلسة النقاشيّة النسويّة (الاستغفار.. نظام حياة متكامل)
تقليص
X
-
ورد مفهوم الاستغفار في القرآن الكريم 68 مرّة، توزّعت على 43 حالة مشتقة من باب الإستفعال، و17 بصيغة يغفر ومرّتين بصيغة "تغفر"، ومرّة واحدة جاءت صيغة "مغفرة". وجاء الاستغفار بصيغة "حِطّة" في الخطاب الذي توجّه لبني إسرائيل، ليكون ذلك منطلقاً لشمولهم بالمغفرة والرحمة الإلهية والتجاوزة عن ذنوبنهم وما اقترفته أيديهم. ومن نماذج آيات الاستغفار:"وَأَنِ استغفرُوا رَبَّكمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيهِ ْمَتِّعْكمْ مَتاعاً حَسَناً إِلي أَجَلٍ مُسَمًّي وَيؤْتِ كلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخافُ عَلَيكمْ عَذابَ يوْمٍ كبِيرٍ". [سورة هود–3]"وَمَن يعْمَلْ سُوءًا أَوْ يظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يسْتَغْفِرِ اللَّهَ يجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَّحِيماً" [سورة النساء–آيه 110] وغيرهما من الآيات الكثيرة كقوله تعالى: ﴿واستغفرُوا رَبَّكمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ"﴾، وقوله: ﴿وَيا قَوْمِ استغفرُوا رَبَّكمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيهِ يرْسِلِ السَّماءَ عَلَيكمْ مِدْراراً وَيزِدْكمْ قُوَّةً إِلي قُوَّتِكمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ﴾،وقوله عزّ من قائل: ﴿فَقُلْتُ استغفرُوا رَبَّكمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً* يرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيكم مِّدْرَاراً* وَيمْدِدْكم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيجْعَل لَّكمْ جَنَّاتٍ وَيجْعَل لَّكمْ أَنْهَاراً﴾، وقوله في الآية الخامسة من سورة المنافقون: ﴿وَإِذا قيلَ لَهُمْ تَعالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ ورَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُون﴾، وفي آية آخرى: ﴿سَوَاءٌ عَلَيهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لا يهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾، وقوله تعالى: ﴿وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يسْتَغْفِرُونَ﴾.
الاستغفار في الحديث
قال الإمام الصادق : "إذَا أكثَرَ العَبدُ مِنَ الاستغفار رُفِعَت صَحيفَتُهُ وَهي تَتَلَالَأُ".
روى علي بن إِبراهيمَ، عن أَبِيه، عنِ ابنِ أَبي عُمَير، عن محمَّد بن حُمْرَانَ، عن زُرَارَةَ قال: سمعتُ أَبا عبد اللَّه (عليه السلام) يقولُ: "إِنَّ العبدَ إِذا أَذْنَبَ ذنباً أُجِّلَ من غُدْوَةٍ إِلى اللَّيل فإِن استغفرَ اللَّهَ لمْ يكتبْ عليه".
ورد الحثّ على الاستغفار والتشجيع عليه في الكثير من الآيات القرآنية، مع ذم التاركين له كما في قوله تعالى في الآية 74 من سورة المائدة "أَفَلَا يَتُوبُونَ إلى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ" والتي تكشف عن قيمة الاستغفار وضرورته للجميع؛ وذلك لأنّ الإنسان بطبعه يتعرّض دائماً وبسبب الغفلة والجهل واللجاج وجموح الغرائر الحيوانية وأهواء النفس للسقوط في المعاصي والذنوب؛ ومن هنا فهو بحاجة إلى باب يسمح له بالدخول منه مرّة ثانية إلى دائرة التدين والمؤمنين وتصفية النفس وتطهير الروح مما وقعت فيه من شوائب، وهذه حقيقة بديهية لا تحتاج إلى مزيد عناء لبيانها وإثباتها.
ومن جهة أخرى لا يوجد من يتمكن من أداء حقوق الله تعالى بالنحو الذي ينسجم مع عظم ذاته تعالى ومقام ربوبيته، بل كلّ واحد يتحرّك بمقدار ملكاته وقدراته الذاتية، ومن هنا نجد من هم في قمة الورع والتقوى مشفقين متهمين لأنفسهم بالتقصير كما وصفهم أمير المؤمنين بقوله: "لا يَرْضَوْنَ مِنْ أَعْمَالِهِمُ الْقَلِيلَ وَلَا يَسْتَكْثِرُونَ الْكَثِيرَ فَهُمْ لِأَنْفُسِهِمْ مُتَّهِمُونَ وَمِنْ أَعْمَالِهِمْ مُشْفِقُونَ إِذَا زُكِّيَ أَحَدٌ مِنْهُمْ خَافَ مِمَّا يُقَالُ لَه". ومن الجدير هنا الإشارة إلى عدّة زوايا تظهر لنا من خلالها قيمة الاستغفار وأهميته، من قبيل:- اهتمام النبي الأكرم وسائر الأنبياء به، وحثّهم عليه حيث ورد في ثمان آيات طلب المغفرة والحثّ عليها، وجاءت الإشارة لاستغفار الأنبياء في ثلاثين آية، فيما جاءت الإشارة في خمس آيات إلى كون النبي الأكرم قد أمر بالاستغفار.
- القرينة الثانية التي تشير إلى قيمة الاستغفار أنّ حملة العرش من الملائكة "يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذينَ آمَنُوا".
- من صفات المتقين التي بيّنها الذكر الحكيم إنّهم يحسّون بمسؤولية كبيرة في كلّ أعمالهم، ويخشون بشدّة الآثار المترتبة على سلوكياتهم، ولا يجدون منقذاً إلا التوسل وطلب مغفرته سبحانه والنجاة من النار، وهم يرددون ﴿فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَقِنا عَذابَ النَّارِ﴾.
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 1
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة الباقيات الصالحات مشاهدة المشاركةبسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا﴾ [نوح: 10- 12]،
لقد اجاز الله تعالى لسائر المؤمنين والمؤمنات الرفاهية في كل شئ لكن ضمن الحدود التي بينها القران الكريم في آياته المحكمات وقد بينت الاية المباركة أقتران حالة الرفاهية والوصول لها بالاستغفار ...
الناس المستغفرين بكل انواع الاذكار الاستغفارية والاوراد يجزيهم الله ماوعدهم في الاية اعلاه ...فهو يعد بالمغفرة الجزاء والعطاء في نفس الوقت فقال يرسل السماء عليكم مدرارا بالخيرات والبركات وقضاء الحوائج وكذلك من اراد الرزق الوفير منه تعالى سواء رزقا ماديا او معنويا....
من طلب ذرية صالحة من الله تعالى
من طلب خير الدنيا والاخرة ..فهذا الشئ ليس ببعيد او عسير وجهنا تعالى الى منفذ الحصول على هذه الاشياء بالاستغفار وطلب العفو والمسامحة من الله تعالى..
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 1
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة maleka مشاهدة المشاركةالاستغفار، يعني طلب غفران الذنوب من الله تعالى.
ولا يعني الاستغفار ترديد كلمة "أللّهم اغفر لي" فقط، بل روح الاستغفار تعني العودة إلى الله تعالى والندم على الذنب والاستعداد لتدارك ما فات. ولم يختص الاستغفار بعامّة الناس، بل يشمل الأنبياء، حيث تراهم يطلبون وفي أكثر من موضع المغفرة من الله تعالى، بل حتى النبي الأكرم (s) تراه يؤمر من قبل الله تعالى بالاستغفار لنفسه وللمؤمنين، ليقع موقع الشفيع والواسطة بينهم وبين الله تعالى؛ كي يُنزل سبحانه وتعالى عليهم شآبيب رحمته.
وقد تكرر مفهوم الاستغفار في القرآن الكريم وبقوالب مختلفة، ومع أنّه لا يختص بزمان ومكان معينين، بل هو مقرون دائماً بقبول الله تعالى، نرى القرآن والمصادر الحديثية تشير إلى بعض الأمكنة والأزمنة تمثّل الأرضية المناسبة لقبول التوبة واستجابة الدعاء وطلب المغفرة.
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 1
تعليق
-
مشاركة الأخت سندس صباح عبد الكريم
من سنن الله في الكون وقوع البلاء على البشر؛ حتى يختبرهم، ويمحّصهم من ذنوبهم، فالبلاء هو الشّدة، والكربة، وهو المصيبة والمحنة، وعلى الإنسان أن يصبر، ويصابر، حتى يرفع عنه البلاء، ويكون ذلك بالدعاء، والتّوبة والاستغفار، كما فعل الأنبياء من قبل، وكان أثر الاستغفار في دفع البلاء ظاهرًا في حياتهم.
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 1
تعليق
-
عن فوائد الأستغفار كانت مشاركة الأخت ياسمين نوري حسين
يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: « فقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا » سورة نوح: الاية 10-12
وكان النبي الأكرم صلى الله عليه واله أكثر الناس استغفارًا مع أنه قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، اذ قال : "توبوا إلى الله، فإني أتوب إلى الله في كل يوم مائة مرة" ميزان الحكمة ج1 ص329
فالاستغفار له فوائد كثيرة فبه تغفر الذنوب وتقبل التوبة ويستنزل به الرزق وتنزل الرحمة الالهية على العباد.
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 1
تعليق
-
ترد في دعاء كميل بعض الجمل التي ندعو بها وهي:
اللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تَهْتِكُ الْعِصَمَ، اَللّـهُمَّ اغْفِـرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ النِّقَمَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُغَيِّـرُ النِّعَمَ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لي الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ الدُّعاءَ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ الْبَلاءَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لي كُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ خَطيئَة اَخْطَأتُها.
مفاهيم محوريّة الآثار التكوينية والتشريعية لارتكاب الذنوب:
• ذنوب تجرّ ذنوباً.
• ذنوب تنزل النقم وتستوجب العقاب.
• ذنوب تزيل النعم.
• ذنوب تمنع الاستجابة.
• ذنوب تنزل البلاء والمصائب.
• ذنوب تقطع الأمل.
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 1
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل عى محمد وآل محمد وعجل فرجهم
إن معنى كلمة الأستغفار هو طلب المغفرة لذنوب أثقلت الكاهل
ولا تعني ترديد الكلمة بما هي من حروف ولفظ في اللسان
((اللهم أغفر لي))
بل إن معناها
هو الوصول الى روح الإستغفار والعودة ألى الله تعالى ..والندم على ما اقترفت الأيدي
والعزم والإستعداد لتدارك مافات
ولم يكن الأستغفار يختص بفئة من البشر دون غيرهم
فأنبياء الله عليهم السلام
طلبوا
الأستغفار لأنفسهم وللمؤمنين
كي تنزل رحمات الله تعالى عليهم وفيوضات نعمائه في كل آن
والإستغفار هو الأرضية الطيبة والمناسبة لقبول التوبة وأستجابة الدعاء
ثم إن الأستغفار يحرق الذنوب بإذنه تعالى
ثم إذا تسائلنا اذا قلنا أستغفر الله
فهذا إستغفار من أي شيئ ؟؟
لا شك ان الأستغفار يكون من الخطايا والمعاصي وجميع التجاوزات والقبائح
وكل أمر يبعد الإنسان عن جادة الحق
كظلم الناس , أكل الربا ,عقوق الوالدين ،قطيعة الرحم ،السرقة
الغيبة ،سوء الظن ، ترك الواجبات يعتبر ذنبا ،
واتيان جميع المحرمات والرذائل التي نهانا عنها
الشارع المقدس
وللذنوب آثار على حياة المؤمن فيجب محوها
بالأستغفار
لأن منها تمنع الدعاء وذنوب تنزل النقم
(والعياذ بالله )
وأخرى تسلب المؤمن لذة المناجاة وغيرها
لذا وجب المداوة على الإستغفار قائما وقاعدا
ولكن العديد منا يتركون الأستغفار لأسباب عدة منها :
الجهل بأهميته بأعتباره هو أمان أهل الأرض ، الإنشغال بلهو الدنيا ،
الغفلة عن قرب الموت ،
التغافل عن دقة الحساب ، واليأس من رحمة اله تعالى ،
وغيرها الكثير
وهذا الإستغفار مهم لحياة البشر
فيسمى بألأمان الأكبر
لأنه يؤمن حياة الإنسان في الدنيا والآخرة
قال أمير المؤمنين (عليه السلام ) :
كان في الأرض أمانان من عذاب الله وقد رفع أحدهما فدونكم الآخر فتمسكوا به ، أما
الأمان الذي رفع فهو رسول الله ( صل الله عيه وآله الطاهرين )
أما الأمان الباقي فالأستغفار ، قال تعالى :
((وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ))....(1)
فإذا لم يبادر المؤمن الى التخلص من الذنوب بالأستغفار فإنها تعمل على تدميره في الدنيا والآخرة
وهذه بعض الأحاديث الشريفة التي تبين
أهمية الإستغفار في حياة المؤمن
قال رسول الله (صل الله عليه وآله الطاهرين ) :
قال أبليس : وعزتك لا أبرح أغوي عبادك مادامت أرواحهم في أجسادهم .
فقال الله عزوجل :
وعزتي وجلالي أغفر لهم ما أستغفروني . ...(2)
قال أمير المؤمنين (عليه السلام ) :
سلاح المذنب الإستغفار ....(3)
وقال أيضا: تعطروا بالأستغفار لا تفضحكم روائح الذنوب ....(4)
قال الأمام الصادق (عليه السلام) :
إن العبد إذا أذنب ذنبا أجل من غدوة إلى الليل ، فأن أستغفر الله لم يكتب عليه ..(5)
(1)...نهج ابلاغة : الحكمة 88
(2)...الترغيب والترهيب : 2/ 467 / 3
(3)...غرر الحكم : 5562
(4) .... آمالي الطوسي : ج 1 ص 256
(5).....الكافي 2/ 437 / 1
التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 06-12-2020, 04:06 PM.
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 1
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة alhashimi مشاهدة المشاركةترد في دعاء كميل بعض الجمل التي ندعو بها وهي:
اللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تَهْتِكُ الْعِصَمَ، اَللّـهُمَّ اغْفِـرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ النِّقَمَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُغَيِّـرُ النِّعَمَ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لي الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ الدُّعاءَ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ الْبَلاءَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لي كُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ خَطيئَة اَخْطَأتُها.
مفاهيم محوريّة الآثار التكوينية والتشريعية لارتكاب الذنوب:
• ذنوب تجرّ ذنوباً.
• ذنوب تنزل النقم وتستوجب العقاب.
• ذنوب تزيل النعم.
• ذنوب تمنع الاستجابة.
• ذنوب تنزل البلاء والمصائب.
• ذنوب تقطع الأمل.
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 2
تعليق
تعليق