إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجلسة النقاشيّة النسويّة (الاستغفار.. نظام حياة متكامل)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #41
    عن فلسفة الأستغفار كانت مشاركة الست آمال الفتلاوي

    فلسفة الاستغفار
    إن الاستغفار الحقيقي ليس هو مجرد قول: (( استغفر اللَّه )) وتحريك اللسان بهذه الألفاظ، بل إن هذه الألفاظ ينبغي أن تكون شعاراً ظاهراً، لقرار عميق الجذور في نفس المستغفر.
    إن مصداقية الاستغفار -في الحقيقة- مرهونة باشتماله على خطوتين رئيسيتين هامتين:
    الأولى: اكتشاف الخطأ، والإقرار بوجوده، وأنه خطأ لا يجوز الاستمرار عليه.
    الثانية: التصميم على الإقلاع عنه والتخلص منه.
    فإذا ما عرفت الخطأ وشخصته، ثم صممت على تجاوزه والإقلاع عنه، فتعلن حينئذ عن قرارك القلبي ذلك، بلسانك وتقول: ((أستغفر اللَّه ربي وأتوب إليه)) .
    إن الاستغفار بهذا المعنى يتحول من ذكر مجرد، إلى نقلة نوعية نحو واقع أفضل وأصوب، ويصبح دواءً لأمراض الإنسان وعلله وهذا هو مصداق حديث النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله): ((ألا أدلكم على دائكم ودوائكم؟ إلا إن داءكم الذنوب ودواؤكم الاستغفار)).
    ولو سألنا رسول اللَّه (صلى الله عليه وآله) أي نوع من الاستغفار هذا الذي تصفه لنا دواءً يا رسول اللَّه؟ لقال كما في الحديث عنه (صلى الله عليه وآله): "خير الاستغفار عند اللَّه الإقلاع والندم".
    أما إذا كان الاستغفار مجرد تحريك اللسان، ولا يكشف عن أي تصميم داخلي للإقلاع عن الذنب، فإنه -والحال هذه- يتحول إلى ذنب يؤاخذ عليه الإنسان، وما أبلغ قول الإمام علي (عليه السلام)في الإشارة إلى هذه الحقيقة: (( الاستغفار مع الإصرار ذنوب مجددة )) ذلك أن هذا الاستغفار عبارة عن وعد قولي قاطع، مع عزم داخلي على عدم الوفاء به، واللَّه تعالى مطلع على ما في نفسك.
    ويقول الإمام علي الرضا (عليه السلام) في كلمة رائعة: " من استغفر بلسانه ولم يندم بقلبه فقد استهزأ بنفسه "، ويقول (عليه السلام) في حديث آخر: "المستغفر من ذنب ويفعله كالمستهزئ بربه"
    منقول من كتاب أحاديث في الدين والثقافة والاجتماع
    التعديل الأخير تم بواسطة الاء الخفاف; الساعة 06-12-2020, 05:07 PM.

    تعليق


    • #42
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      (اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ) [هود: 52]
      امرنا الله جل جلاله بالاستغفار ومن فضائل الاستغفار أنه من الوسائل الجالبة للخير العميم والمتاع الحسن خاصة عند اقترانه بالتوبة، عد الاستغفار أقصر الطرق للخروج أو التبرؤ من الذنب، لكنه أيضًا يمنح صاحبه العديد من السمات الجيدة الأخرى، أهمها اعتياد لسانه على العودة والتوبة إلى الله فور الوقوع في أي خطأ

      تعليق


      • #43
        ليلى ابراهيم رمضان الهر

        الأستغفار
        الاستغفار، يعني طلب غفران الذنوب من الله تعالى. ولا يعني الاستغفار ترديد كلمة "أللّهم اغفر لي" فقط، بل روح الاستغفار تعني العودة إلى الله تعالى والندم على الذنب والاستعداد لتدارك ما فات
        وقد تكرر مفهوم الاستغفار في القرآن الكريم وبقوالب مختلفة، ومع أنّه لا يختص بزمان ومكان معينين، بل هو مقرون دائماً بقبول الله تعالى، نرى القرآن والمصادر الحديثية تشير إلى بعض الأمكنة والأزمنة تمثّل الأرضية المناسبة لقبول التوبة واستجابة الدعاء وطلب المغفرة.
        ورد الحثّ على الاستغفار والتشجيع عليه في الكثير من الآيات القرآنية، مع ذم التاركين له كما في قوله تعالى في الآية 74 من سورة المائدة "أَفَلَا يَتُوبُونَ إلى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ" والتي تكشف عن قيمة الاستغفار وضرورته للجميع؛ وذلك لأنّ الإنسان بطبعه يتعرّض دائماً وبسبب الغفلة والجهل وأهواء النفس للسقوط في المعاصي والذنوب؛ ومن هنا فهو بحاجة إلى باب يسمح له بالدخول منه مرّة ثانية إلى دائرة التدين والمؤمنين وتصفية النفس وتطهير الروح مما وقعت فيه من شوائب، وهذه حقيقة بديهية لا تحتاج إلى مزيد من العناء لبيانها وإثباتها.
        ليلى ابراهيم رمضان الهر

        تعليق


        • #44
          قال النبي صلى الله عليه واله: "من لزم الاستغفار جعل الله له مِن كلّ همّ فرجاً ومن كلّ ضيقٍ مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب".
          دائماً ما أردد هذا الحديث في نفسي فأرى آثاره المعنوية على قلبي فحقاً الاستغفار حياة، ما لزمته إلّا وفتح الله تعالى من أبواب رحمته مالم تكن بالحسبان.

          تعليق


          • #45
            لم يكن الامر سهلاً؛ بل الظروف جميعها تصدح بصوت واحد: لايمكنكِ!
            هي على يقين ان مع كل عجزٍ منها مايقابله من القدرة الالهية؛ فقط ان اتصلت بهِ
            ولكن كيف تتصل بهِ
            هكذا...
            بلامقدمات،
            ليس ادبا مع الرب الجليل...!
            تتوضأ، تغلف روحها بباقة من الصلوات على محمد وآل محمد...
            تتمتم مع نفسها: استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم..
            تصمت لهنينهة...
            تفيض مدامعها؛ تصطف امام مرأى القلب
            ذنوبا ً تسد ابواب دعائها..
            تمسح ادمعها، ترفع كفيها النديتان بهم؛ تكمل:
            استغفرك ربي واتوب اليك
            "من كل ذنب اذنبته، ومن كل خطيئة اخطأتها
            أمرت باثباتها الكرام الكاتبين"!
            تطرق رأسها خجلاً...
            تغص بعبرتها، تتنهد ...تزفر كل انفاسها المثقلة ..
            تكمل: الهي من لي غيرك؟ اساله كشف ضري
            والنظر في امري...
            ترى ذنوبها جبلاً على صدرها
            لايزيحه الا رحمة الله تعالى؛ المقؤونة بالاستغفار!

            واي استغفار؟
            لاينفع ولايدفع....عنها الاّ
            القلبي منه؛ ماتبعَ الندم والتأسف
            ما صعق القلب واعاد له الحياة!

            دقائق هيَ
            لتجد النفس، تحلق بفضاءات القرب والوصل...
            تستشعر لذة المناجاة
            تكمل: "الهي ظلل على ذنوبي غمام رحمتك، وارسل على عيوبي سحاب رأفتك، الهي يرجع العبد الآبق الا الى مولاه ، ام هل يجيره من سخطه احد سواه، الهي ان كان الندم على الذنب توبة فاني وعزتك من النادمين، وان كان الاستغفار من الخطيئة حطة فإني لك من المستغفرين، لك العتبى حتى ترضى..."
            تتفجر ينابيع الرحمة واللطف بداخلها...
            تتوفق للعمل ، تنجزه باحسن وجه...
            تتسنم مناصبا دنيوية بمشيئة الهية؛ تغبط من اقرب الناس...يتكرر السؤال: كيف استطعتِ؟

            _لم استطع، انا فقط توجعت،، وهو اعانَ!

            تعليق


            • #46
              قال أمير المؤمنين عليه السلام : لاشفيع انجع من الأستغفار .. غرر الحكم : 10658

              تعليق


              • #47
                مسكها توبة ومغفرة ان شاء الله

                روي عن الامام الصادق (عليه السلام) انه سئل عن الاستدراج فقال : (هو العبد يذنب الذنب فيملي له ويجدد له عندها النعم فيلهيه عن الاستغفار فهو مستدرج من حيث لا يعلم).

                وروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (أنه من وسع له في ذات يده فلم ير ذلك ادراجا فقد امن مخوفاً)(1).
                (1) بحار الانوار : المجلد 15 ، 162.
                خير مانختتم فيه جلستنا اليوم هو شذى من عطر مناجاة سيد الزاهدين والعابدين الإمام علي بن الحسين عليه السلام

                _____________


                ـ إلهِي أَلْبَسَتْنِي الْخَطايا ثَوْبَ مَذَلَّتِي، وَجَلَّلَنِي التَّباعُدُ مِنْكَ لِباسَ مَسْكَنَتِي، وَأَماتَ قَلْبِي عَظِيمُ جِنايَتِي، فَأَحْيِه بِتَوْبَة مِنْكَ يا أَمَلِي وَبُغْيَتِي، وَيا سُؤْلِي وَمُنْيَتِي، فَوَ عِزَّتِكَ ما أَجِدُ لِذُنُوبِي سِواكَ غافِراً، وَلا أَرى لِكَسْرِي غَيْرَكَ جابِراً، وَقَدْ خَضَعْتُ بِالإنابَةِ إلَيْكَ وَعَنَوْتُ بِالاسْتِكانَةِ لَدَيْكَ، فَإنْ طَرَدْتَنِي مِنْ بابِكَ فَبِمَنْ أَلُوذُ؟ وَإنْ رَدَدْتَنِي عَنْ جَنابِكَ فَبِمَنْ أَعُوذُ؟ فَوا أَسَفاهُ مِنْ خَجْلَتِي وَافْتِضَاحِي، وَوالَهْفاهُ مِنْ سُوءِ عَمَلِي وَاجْتِراحِي.

                2 ـ أَسْأَلُكَ يا غافِرَ الذَّنْبِ الْكَبِيرِ، وَيا جابِرَ الْعَظْمِ الْكَسِيرِ، أَنْ تَهَبَ لِي مُوبِقاتِ الْجَرآئِرِ، وَتَسْتُرَ عَلَيَّ فاضِحاتِ السَّرآئِرِ، وَلا تُخْلِنِي فِي مَشْهَدِ الْقِيامَةِ مِنْ بَرْدِ عَفْوِكَ وَغَفْرِكَ، وَلا تُعْرِنِي مِنْ جَمِيلِ صَفْحِكَ وَسَتْرِكَ.

                3 ـ إلهِي ظَلِّلْ عَلَى ذُنُوبِي غَمامَ رَحْمَتِكَ، وَأَرْسِلْ عَلى عُيُوبِي سَحابَ رَأْفَتِكَ.

                4 ـ إلهِي هَلْ يَرْجِعُ الْعَبْدُ الابِقُ إلاَّ إلَى مَوْلاهُ أَمْ هَلْ يُجِيرُهُ مِنْ سَخَطِهِ أَحَدٌ سِواهُ؟

                5 ـ إلهِي إنْ كانَ النَّدَمُ عَلَى الذَّنْب تَوْبَةً، فَإنِّي وَعِزَّتِكَ مِنَ النَّادِمِينَ، وَإنْ كَانَ الاسْتِغْفارُ مِنَ الْخَطيئَةِ حِطَّةً، فَإنِّي لَكَ مِنَ الُمُسْتَغْفِرِينَ، لَكَ الْعُتْبى حَتّى تَرْضى.

                6 ـ إلهِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ تُبْ عَلَيَّ، وَبِحِلْمِكَ عَنِّي اعْفُ عَنِّي، وَبِعِلْمِكَ بِي ارْفَقْ بِي.

                7 ـ إلهِي أَنْتَ الَّذي فَتَحْتَ لِعِبادِكَ بَابَاً إلَى عَفْوِكَ سَمَّيْتَهُ التَّوْبَةَ، فَقُلْتَ: ( تُوبُوا إلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحَاً )، فَما عُذْرُ مَنْ أَغْفَلَ دُخُولَ الْبابِ بَعْدَ فَتْحِهِ.

                8 ـ إلهِي إنْ كانَ قَبُحَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ الْعَفْوُ مِنْ عِنْدِكَ.

                9 ـ إلهِي ما أَنَا بِأَوَّلِ مَنْ عَصاكَ، فَتُبْتَ عَلَيْهِ، وَتَعَرَّضَ بِمَعْرُوفِكَ، فَجُدْتَ عَلَيْهِ، يا مُجِيبَ الْمُضْطَرِّ، يا كَاشِفَ الضُّرِّ، يا عَظِيمَ الْبِرِّ، يا عَليمَاً بِما فِي السِّرِّ، يا جَمِيلَ السِّتْرِ اسْتَشْفَعْتُ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ إلَيْكَ، وَتَوَسَّلْتُ بِجَنابِكَ وَتَرَحُّمِكَ لَدَيْكَ، فَاسْتَجِبْ دُعآئِي، وَلا تُخَيِّبْ فِيكَ رَجآئِي وَتَقَبَّلْ تَوْبَتِي وَكَفِّرْ خَطيئَتِي، بِمَنِّكَ وَرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X