إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجلسة النقاشية النسويّة ( المرأة وارتباطها بالله عز وجل)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    مشاركة الاخت وفاء عمر عاشور

    عن النبي (صلى الله عليه وآله): ( أيُّما امرأة خَدمت زوجها سَبعةُ أيام أغلقَ اللهُ عنها سبعةَ أبواب النارِ وفتحَ لها ثمانيةَ أبوابَ الجنةِ تدخلُ من أيّها شاءَت. ) مستدرك الوسائل ج14 ص204


    لقد أعدّ اللَّه تعالى على الأعمال المنزلية التي تقوم بها المرأة؛ ثواباً جزيلاً وحثّ على الالتزام بها حيث أن المرأة التي تخدم زوجها سبعة أيام بنية خالصة لوجه الله يفتح الله لها أبواب الجنة تدخل من أي باب تشاء (فما بالك بالمرأة التي تخدم زوجها طوال عمرها و تنوي بعملها القربى إلى الله .. طوبى لها!! ) ، بالإضافة إلى أن القيام بهذه الأعمال يلعب دوراً هاماً في تنمية عوامل المودة والاستمرار في الحياة الزوجية .
    التعديل الأخير تم بواسطة امال الفتلاوي; الساعة 27-12-2020, 03:47 PM.

    تعليق


    • #12
      مشاركة الاخت لوية هادي طه

      عن الإمام الصادق (عليه السلام) : سألت أم سلمة رسول الله عن فضل النساء في خدمة أزواجهن ؟ فقال : ( أيما امرأة رفَعَت من بيتِ زوجِها شيئاً من موضعٍ إلى موضعٍ تريدُ به صلاحاً إلا نظرَ اللهُ إليها , ومن نظرَ الله إليه لم يعذبه)
      الامال للطوسي ج2 ص205

      و يقصد بهذا الحديث ترتيب البيت (كأن ترى قدحاً في الغرفة و ترجعه إلى المطبخ) ، حيث من قامت بترتيب بيتها نظر الله إليها و كم منا يتمنى نظرة من الله ترعاه و تحرسه في الدنيا و الآخرة .
      منقول
      التعديل الأخير تم بواسطة امال الفتلاوي; الساعة 27-12-2020, 03:46 PM.

      تعليق


      • #13
        مشاركة الاخت مدينة محمد اكبر

        عن الإمام الصادق (عليه السلام) : (مَا مِن امرأة تسقي زوجَها شربةً من ماءٍ إلا كانَ خيراً لها من عبادةِ سنةِ صيام نهارِها وقيام ليلها ويبني اللهُ لها بكلِ شربةٍ تسقي زوجَها مدينة في الجنة وغفرَ لها ستين خطيئة .) (وسائل الشيعة ج20 ص172
        ) .


        حيث يتحدث الإمام هنا عن شيء صغير ذي أثر كبير و هذا يدل على أهمية الاستقرار الأسري في الإسلام و خلق السكن و الأنس بحيث أعطى هذا الثواب الجزيل للمرأة مقابل شربة ماء تسقي زوجها.
        منقول

        تعليق


        • #14

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,


          قالَ الله تعالى في كتابه الكريم:
          بِسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيم:
          (أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ) الآية الكريمة هذه توضح عدالة الله سبحانه بين عباده.
          وبما أنّ المرأة تقضي أغلب وقتها في المنزل فهي ملتزمة بالقيام بأشغاله كالتنظيف، والترتيب، وإعداد الطعام، وتربية الأولاد، فحتماً لها الأجر الكبير عند الحقّ تعالى، فكما سبحانه لا يضيّع عمل الرجل وما له مِن أجرٍ عظيم، فكذا المرأة.
          صحيحٌ أنّ العمل المتعارف في المنزل غير واجب على الزوجة لمجرد العقد من الناحية الفقهيّة، فالشرع الحكيم لم يكلّفها بذلك، فهي ليست ملزمة بتلك الأعمال.
          ولكنه في نفس الوقت قد اعتبر عمل المرأة في البيت من الأعمال التي تستحقُ عليها الأجر، حتى الإرضاع لو طلبت أجراً على إرضاع ولدها، لكن هذا لا يعني أنّها تتعامل مع ذلك بنظرةٍ مادية فقط، بل لابدّ أن تنظر للأجر المعنوي، فالرواياتُ كثيرةٌ في أجر وثواب عمل الزوجة في خدمة زوجها وبيتها، وهي متنوعة، منها:
          رويَ عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله): "مهنة إحداكن في بيتها تُــدرك عمل المجاهدين في سبيل الله".
          عن أبي المفضل، بإسناده عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سألَت أم سلمة رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن فضل النساء في خدمة أزواجهن، فقال (صلى الله عليه وآله): "ما مِن امرأةٍ رفعت من بيت زوجها شيئاً من موضعٍ إلى موضع تريد به صلاحاً إلاّ نظر الله إليها، ومَن نظر الله إليه لم يعذبه".
          فقالت أم سلمة (رضي الله عنها) زدني في النساء المساكين من الثواب بأبي أنت و أمي.
          فقال(صلى الله عليه وآله): "يا أم سلمة، إنّ المرأة إذا حملَت كان لها مِن الأجر كمن جاهد بنفسه و ماله في سبيل الله عزّ وجل، فإذا وضعَت قيل لها قد غفر لكِ ذنبكِ فاستأنفي العمل، فإذا أرضعَت فلها بكلّ رضعةٍ تحرير رقبة من ولد إسماعيل".
          ورويَ: أنّ جهاد الزوجة هو حسن التبعل. ومن حسن التبعل خدمة الزوج، ورعاية الأبناء، والصبر على ذلك .
          منقول بتصرف

          تعليق


          • #15
            المشاركة الأصلية بواسطة ام مصطفى الفتال مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,


            قالَ الله تعالى في كتابه الكريم:
            بِسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيم:
            (أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ) الآية الكريمة هذه توضح عدالة الله سبحانه بين عباده.
            وبما أنّ المرأة تقضي أغلب وقتها في المنزل فهي ملتزمة بالقيام بأشغاله كالتنظيف، والترتيب، وإعداد الطعام، وتربية الأولاد، فحتماً لها الأجر الكبير عند الحقّ تعالى، فكما سبحانه لا يضيّع عمل الرجل وما له مِن أجرٍ عظيم، فكذا المرأة.
            صحيحٌ أنّ العمل المتعارف في المنزل غير واجب على الزوجة لمجرد العقد من الناحية الفقهيّة، فالشرع الحكيم لم يكلّفها بذلك، فهي ليست ملزمة بتلك الأعمال.
            ولكنه في نفس الوقت قد اعتبر عمل المرأة في البيت من الأعمال التي تستحقُ عليها الأجر، حتى الإرضاع لو طلبت أجراً على إرضاع ولدها، لكن هذا لا يعني أنّها تتعامل مع ذلك بنظرةٍ مادية فقط، بل لابدّ أن تنظر للأجر المعنوي، فالرواياتُ كثيرةٌ في أجر وثواب عمل الزوجة في خدمة زوجها وبيتها، وهي متنوعة، منها:
            رويَ عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله): "مهنة إحداكن في بيتها تُــدرك عمل المجاهدين في سبيل الله".
            عن أبي المفضل، بإسناده عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سألَت أم سلمة رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن فضل النساء في خدمة أزواجهن، فقال (صلى الله عليه وآله): "ما مِن امرأةٍ رفعت من بيت زوجها شيئاً من موضعٍ إلى موضع تريد به صلاحاً إلاّ نظر الله إليها، ومَن نظر الله إليه لم يعذبه".
            فقالت أم سلمة (رضي الله عنها) زدني في النساء المساكين من الثواب بأبي أنت و أمي.
            فقال(صلى الله عليه وآله): "يا أم سلمة، إنّ المرأة إذا حملَت كان لها مِن الأجر كمن جاهد بنفسه و ماله في سبيل الله عزّ وجل، فإذا وضعَت قيل لها قد غفر لكِ ذنبكِ فاستأنفي العمل، فإذا أرضعَت فلها بكلّ رضعةٍ تحرير رقبة من ولد إسماعيل".
            ورويَ: أنّ جهاد الزوجة هو حسن التبعل. ومن حسن التبعل خدمة الزوج، ورعاية الأبناء، والصبر على ذلك .
            منقول بتصرف
            اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..

            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

            احسنتم اختنا الكريمة..
            جزاكم الله خيرا

            تعليق


            • #16
              عداد الام ، يعني اعداد الانسان ، وبالتالي فأن المرأة لاتحتاج اكثر من النجاح في مدرسة الحياة بكل جوانبها ، كي تصبح اما صالحة لاعداد انسان صالح فيما بعد ، فالامومة ليست وظيفة بل هي دور ورسالة ومسؤولية كبرى .

              شرع الاسلام للمرأة ، الحقوق التي تتطلبها فطرتها وتستوجبها طبيعة رسالتها فاحترم فيها انسانيتها وسن اسلوب معاملتها وتعهد لها الكفالة والرعاية ، لتقوم باقدس رسالة في الحياة ( الامومة ) بكل ما تتضمنه من ارضاع وتربية وتهذيب وان الرسول ( ص ) جعل القيام على امرها سبيلاً الى الجنة .

              ومن هنا كانت العناية بالانتى في جميع مراحل حياتها ، عناية بالمجتمع ككل ، كعامل اساس في نمو الطفل بدنياً وعقلياً وروحياً .
              منقول

              تعليق


              • #17
                قالَ الله تعالى في كتابه الكريم:
                بِسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيم:
                (أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ)(1)

                الآية الكريمة هذه توضح عدالة الله سبحانه بين عباده.
                وبما أنّ المرأة تقضي أغلب وقتها في المنزل فهي ملتزمة بالقيام بأشغاله كالتنظيف، والترتيب، وإعداد الطعام، وتربية الأولاد، فحتماً لها الأجر الكبير عند الحقّ تعالى، فكما سبحانه لا يضيّع عمل الرجل وما له مِن أجرٍ عظيم، فكذا المرأة.
                صحيحٌ أنّ العمل المتعارف في المنزل غير واجب على الزوجة لمجرد العقد من الناحية الفقهيّة، فالشرع الحكيم لم يكلّفها بذلك، فهي ليست ملزمة بتلك الأعمال.
                ولكنه في نفس الوقت قد اعتبر عمل المرأة في البيت من الأعمال التي تستحقُ عليها الأجر، حتى الإرضاع لو طلبت أجراً على إرضاع ولدها، لكن هذا لا يعني أنّها تتعامل مع ذلك بنظرةٍ مادية فقط، بل لابدّ أن تنظر للأجر المعنوي، فالرواياتُ كثيرةٌ في أجر وثواب عمل الزوجة في خدمة زوجها وبيتها، وهي متنوعة، منها:
                رويَ عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله): "مهنة إحداكن في بيتها تُــدرك عمل المجاهدين في سبيل الله"(2).
                عن أبي المفضل، بإسناده عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سألَت أم سلمة رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن فضل النساء في خدمة أزواجهن، فقال (صلى الله عليه وآله): "ما مِن امرأةٍ رفعت من بيت زوجها شيئاً من موضعٍ إلى موضع تريد به صلاحاً إلاّ نظر الله إليها، ومَن نظر الله إليه لم يعذبه".
                فقالت أم سلمة (رضي الله عنها) زدني في النساء المساكين من الثواب بأبي أنت و أمي.
                فقال(صلى الله عليه وآله): "يا أم سلمة، إنّ المرأة إذا حملَت كان لها مِن الأجر كمن جاهد بنفسه و ماله في سبيل الله عزّ وجل، فإذا وضعَت قيل لها قد غفر لكِ ذنبكِ فاستأنفي العمل، فإذا أرضعَت فلها بكلّ رضعةٍ تحرير رقبة من ولد إسماعيل"(3).
                ورويَ: أنّ جهاد الزوجة هو حسن التبعل. ومن حسن التبعل خدمة الزوج، ورعاية الأبناء، والصبر على ذلك.
                من جانب آخر، على الزوج أن يكون رفيقاً ورؤوفاً بزوجته، وأن يساعدها ببعض الأمور، التي تهون عليها وتعطيها الوقت الكافي للعبادة والتوجه.
                وعندنا أمير المؤمنين والزهراء -(سلام الله عليهما) مثلاً وقدوة، ففي رواية: دخل رسول الله يوماً إلى بيت فاطمة، فوجد علياً (عليه السلام) ينقّي العدس، فقال له رسول الله (صلّى الله عليه وآله): إنّ عملك هذا أجره عظيم عند الله، وذكر له الكثير من الفضل.
                وبخصوص خدمة الزوجة زوجها وردت رواياتٌ صرّحت بالثواب العظيم نتيجة تلك الخدمة، حيث ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: "أيّما امرأةٍ خدمت زوجها سبعة أيام أغلق الله عنها سبعة أبواب النار، وفتح لها ثمانية أبواب الجنة تدخل من أيها شاءت" (4).
                وورد عنه (عليه السلام) أنّه قال: "ما مِن امرأةٍ تسقي زوجها شربة ماء إلاّ كان خيراً لها مِن عبادة سنة"(5).

                والخلاصة:
                بالرغم من عدم وجوب الخدمة المنزلية على الزوجة إلا أن قيامها بذلك – بغض النظر عمّا في ذلك من الأجر والثواب – يحقق نوعاً مِن المحبة والمودة بين الزوجين، ويمنع تولّد العديد مِن المشكلات بينهما.

                ____________________
                (1) آل عمران: 195.
                2) روضة الواعظين: 2/ 376.
                (3) أمالي الطوسي: ص38.
                (4) وسائل الشيعة: ج7.
                (5) المصدر نفسه.


                اللّهم اجعل نساءنا راضياتٍ مرضيات, نقيّاتٍ تقيّاتٍ عفيفات, إنّكَ سميعٌ مجيب الدعوات.


                تعليق


                • #18
                  الامومة ضرورة حيوية في المجتمع البشري ، تنمي الترابط الروحي والاجتماعي والام هي العامل الاساس في الاسرة اذ يجد الطفل الراحة والامن التام عندما تضمه أمه الى صدرها ، يلوذ ويرتمي في احضانها عند اقتراب أي طارئ منه .
                  ذلك الاحساس بالامن يجعله يستجيب لما تمليه عليه توجيهات فهي قادرة على أن تغرس في نفسه اسمى العقائد والخصائل الكريمة .
                  ان الاطفال الذين يحرمون من حنان ورعاية امهاتهم ، يعانون من علل جسمية وعقلية ووجدانية… و من هنا احاط الاسلام الانثى منذ صغرها بسياج قوي ومتين يحفظ لها حسن تربيتها، فقد نهى عن ايذائها او تفضيل الذكر عليها ، في المقابل اوجب على المرأة رعاية وتربية اطفالها كما اوجب على الرجال الانفاق عليها ، وكلاهما يغرسان في ابنائها قيم الفضائل والخلق الكريم .
                  لاشك ان هناك ارتباطاً وثيقاً لا ينفعهم بين الطفولة والامومة ، فلو لا الامومة لا توجد الطفولة واذا وجدت فانها في حاجة ماسة لعطاء الامومة وحنانها ورعايتها ولو لا الطفولة ما ظهرت ملامح العظمة في عطاء الامومة وكيانها الانساني المبدع ، فالامومة تتضح دائماً بالعطاء وتتغنى به طول التاريخ الانساني وقد حفظ لها هذا التاريخ في ذاكرته صفحات ناصعة تدل دلالة قاطعة على ان الامومة اودعها الله سر الحنان والعطف على صغارها لتحيطهم بحناحيها فتمنحهم الحب والحنان لترى بعد رحلة طويلة ، رجالا يقيمون للمجتمع اعمدته واساسه كما اثبت التاريخ ان انحراف الامومة عن اداء دورها مضيع ليقم الطفولة ومستقبلها ومؤدي بها الى التهلكة والتشرد ، فكم من طفولة فقدت نضارتها ورقتها وانسانيتها لفقدها حنان الامومة وكم من طفولة تلقفتها ايدي الجريمة لانها لم تجد الامومة الواعية المدركة لدورها وهذا لا يعني ان نقلل من دور الاب ولكن الامومة لها بصماتها الواضحة التي لا تنمحي من ذاكرة الطفولة خصوصاً في سنواتها الاولى قبل ان تشب عن الطوق , وحتى لم شبت عنه فانها تتعامل مع الحياة من خلال العوامل النفسية المعتملة داخلها خلال السنوات الخمس الاولى بشكل او بآخر ما يبرهن على اهمية دور الامومة .

                  تعليق


                  • #19
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    عمل الإنسان بصورة عامة هو عبادة إذا كان في سبيل الله ولا فرق بين امرأة أو رجل في ذلك لذا إن عمل المرأة في بيتها تثاب عليه وعندما تعمل لتعيل عائلتها وتسهم في تقدم المجتمع وتحقيق هدف تثاب عليه ايضاً واما الاعمال العبادية والمستحبات فمن المؤكد أن كل امرأة وضعت لنفسها وقت لأدائها والقيام بها ولكن من الضروري مراعاة واجباتها مع ابنائها وزوجها ولا تنطوي وتقول اريد اداء الأعمال العبادية واطفالها وزوجها بحاجة لها.

                    تعليق


                    • #20
                      ذكرت الأستاذة علوية الحسيني في بحثها الموسوم ( معرفة المرأة بالله سبحانه وأثرها في معرفة القضية الحسينية) - والمنشور في مدونة الكفيل- عن أهميته وهي :

                      إماطة اللثام عن الدور المعرفي لرؤوس أهرام العقيدة والعمل الذي ممكن أن تصل إليه المرأة، وعدم حصر ذلك بالرجال، وهذا ما يدل على احترام وتوقير الدّين الإسلامي -من بين سائر الأديان- للمرأة.
                      تقول العلوية:
                      لقد حكى لنا التاريخ نماذج نسوية يقتدى بهنّ وصلنَ إلى درجة المعارف الإلهية، وانموذج بحثي اليوم من بعد السيدة الزهراء (عليها السلام) السيدة زينب (عليها السلام) أتاح للنساء فرصة إمكانية الولوج إلى عالم المعرفة الإلهية، حيث استمدت السيّدة علومها من أمها وأبيها (عليهما السلام) سادة التوحيد.
                      فحكى لنا التاريخ نموذجًا صالحًا، بلغ مقام المعرفة بالله تعالى حتى انعكست الأشعة الذهبية من تلك المعرفة على عملها في السراء والضراء، لاسيما ما حصل من أحداث السبي وكربلاء.


                      وعن اهمية بحثها بيّنت ذلك :
                      فلعدم انفكاك المعرفتين (معرفة الله تعالى - معرفة القضية الحسينية) عن بعضهما بيّنت فيه الارتباط الوثيق بين المعرفة بالله تعالى وبين المعرفة بالقضية الحسينية، ثـم عرّجت على بيان كيفية توظيف معرفة السيّدة زينب (عليها السلام) في وقائع القضية الحسينية، وعلى أثر ذلك تطرقت إلى بيان مكانة المرأة اليوم إن أرادت الاقتداء بمولاتها الحوراء (عليها السلام) علمًا وعملاً، فأثبت مقامها الرسالي قرآنيًا، وضرورة مشاركتها للرجال في مهامٍ تنهض بالمجتمع نحو حياة أكثر وعيًا وعلمًا.
                      وفي الخاتمة استصرخت بعض النساء اللواتي يتقاعسن عن القيام بدورهن الوظيفي، ولا يبدين اهتمامهن بمجريات أمور المجتمع، ويدّعين بأنّ الاسلام قد ظلم المرأة وجعل مكانة الرجل أعظم من مكانتها!
                      فمن الطبيعي من تتكاسل عن النهوض بمجتمعها يحتاج لها معرفة بالله تعالى أولاً ثم بالقضية الحسينية وعلم وعمل السيّدة (عليها السلام) ثانيًا، حتى تعرف الدور المناط بها كامرأة.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X