إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجلسة النقاشية النسوية (ثلاثية الكمال)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    ببيان أوضح: قال في الحديث: «ما كمل من النساء إلا أربعة» وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): «نقصان المرأة من ثلاث جهات، هي العقل والإيمان والإرث» وفاطمة الزهراء (عليها السلام) دخلت بيت أمير المؤمنين منزهة عن هذه النواقص، وصارت زوجة له وهي كاملة أتم الكمال.
    وإنما ذكرنا هذا الأمر في هذه الخصيصة ليتضح أن فاطمة الزهراء (عليها السلام) كانت في حد واحد من الإعتدال، ومستوى واحد من الكمال في البداية والنهاية، والصغر والكبر; كما نعتقد بأن الأئمة المعصومين (عليهم السلام) حالهم واحد في الصغر والكبر، والموت والحياة. والأفضل أن نشير إلى الموارد الثلاثة إشارة إجمالية لنبين كمال فاطمة (عليها السلام) فيها.
    أما كمال عقلها (عليها السلام) وتميزها في ذلك دون النساء.

    تعليق


    • #22
      لا يمكن للمرأة الناقصة أن تصل إلى مقام الرجل الكامل فتساويه، بل تفوقه بأن تكون أكمل منه، إلا أن تكون تلك المرأة فاطمة الزهراء (عليها السلام) التي استطاعت أن تكون من جهة كمال القوة العاقلة بإزاء بعلها أمير المؤمنين (عليه السلام)، وحاشا لعقلها أن يقاس بالعقول الناقصة لنساء العالمين.
      يعني أن هذا الوجود المقدس الذي كان في أعلى مراتب الكمال منذ أول فيض أفاضه ذو الجلال، فعرفوه بأنه «ما عبد به الرحمن واكتسب به الجنان»، وجعلوه أشرف المخلوقات وأفضلها، ووجدوا حقيقته كالروح في البدن، وقال بعضهم: إن اتحاده بالروح اتحاد الصورة بالهيولى، يستحيل أن لا يوجد فرده الأكمل الأشرف في تلك المخدرة المكرمة مع إفاضات تامة وإشراقات خاصة.

      تعليق


      • #23
        إذا كمل العقل اتحد معه الروح، فتجد النفس صفاء من خلال استفاضتها وارتباطها بالروح المتحد بالعقل، فتذهب كدوراتها وظلماتها، ثم يصير البدن مظهرا للآثار العقلية، ومنورا بأنوار الأخلاق الزكية باعتباره مركبا للروح ومدبرا من قبل النفس، فيتأدب مركب البدن بتربية الروح والنفس الصافية. فتصل القوة العاملة إلى المقام بواسطة مدد الإيمان وإعانة القوة العاقلة وإفاضاتها، فتطرد شهوات النفس الأمارة، وتتورع عما يشتهيه الجهال ويطلبه الأراذل، فيشتغل البدن دائما دؤوبا في عبادة الرحمن واكتساب الجنان ورضوان الله.
        ومن علامات هذا العقل الكامل أن يقوم بالأعمال الشاقة والخارقة للعادة والرياضات البدنية، وتضمحل فيه الجهات الباطلة، ويصير محضا في رضا الحق، بحيث لا يلحظ في أي لحظة وآن وبأي عضو من أعضائه وجزء من أجزائه سوى الحضرة الكبريائية والعظمة اللا متناهية الإلهية، والساحة الربوبية.

        تعليق


        • #24
          المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين

          أعظم الله تعالى أجوركم بشهادة
          بضعة المختار وأم الأئمة الأبرار
          مولاتنا الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء
          (عيها السلام)
          نشأت عليها اسلام في حضن الرسالة وأشرقت في بيت الطهر والعفة
          ترتشف العلم والأدب من أمها الصابرة الطاهرة
          خديجة (سلام الله عليها)
          فأمها قدوة النساء في التقوى ،الورع، العطاء والحنان
          فدرجت كوثر لاينضب وتجسدت صفات الجلالة والحكمة والعدل الإلهي في شخصيتها وقد
          عرف مقامها (عيها السلام ) من لسان أبيها
          نبي الرحمة (صل الله عليه وآله الطاهرين )
          بقوله : يرضا الله لرضاها ، ويغضب لغضبها
          فكانت(سلام الله عيه ) مصداق لرضا الله تعالى وغضبه
          ولدروس السخاء التي تعلمتها من أمها الطاهرة
          في أن أعطت مالها وراحتها ووقتها لتساهم في علاج مشكلة اقتصادية أنهكت
          مجتمعها ، وبسخائها وإثارها سدت جوع الكثيرين
          ممن حرم لقمة العيش الرغيدة
          فهل ممكن أن نتخذ قرارا في أنفسنا وذلك بتحوي جزء من الاموال التي
          نصرفها لأمور الزينة والكماليات
          ونخدم بها مشروع أجتماعي خيري لرعاية شؤون الفقراء والمحتاجين ؟؟؟
          وعن عبادتها ( سلام اله عليها )
          قال عنها نبي الرحمة ((إن ابنتي فاطمة ملأ الله قلبها وجوارحها إيمانا ويقينا إلى مشاشها
          ففرغت لطاعة الله ))...الكافي ج2
          وإذا هام القلب بحب مولاه ـ تبارك وتعالى ـ والقلب ملئ إيمانا ويقينا ومعرفة بالله تعالى
          فإنه يهون عليه المتاعب والصعاب
          وكانت (سلام الله عيها )
          تعيش التجرد التام من دائرة الذات والأنا ، فقد كانت تحمل في قلبها حبا لعباد الله
          فتدعولهم في صلاتها قبل الدعاء لأهل بيتها
          كم نحتاج إلى هذه الروحية
          ونحن إذ كنا نلهج بإسمها وبحبها
          هل نسير على خطاها ؟؟
          نحتاج الى جلسة خاصة بيننا وبين أنفسنا
          لنحدد معنى الحب والطاعة وبعدها
          نتخذ من الصديقة الطاهرة
          فاطمة الزهراء ( عليها السلام)أسوة
          وقد تعرضت الى المزيد من المصاعب والمحن والإبتلاء في جميع مراحل حياتها
          وهذا الإبتلاء لم يكن إلا لحكمة إلهية
          ولأن هذه الحكمة الإلهية أقتضت أن تكون الزهراء (عليها السلام)رمزا وقدوة لجميع نساء العالمين
          في الوصول الى الكمال الإنساني
          فلا بد أن تكون أكثر نساءالعالمين معاناة وإبتلاء
          وقابلت (سلام الله عيها )
          كل المصائب بالصبر الجميل
          رضيت بما قدره الله تعالى وفضاه
          فهي أسوة لمن تأسى وعزاء لمن تعزى
          فهل نتخذها قدوة حينما تهجم علينا حوادث الزمان ؟؟؟


          اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم...

          احسنتم اختنا الفاضلة على هذه الكلمات الرائعة بحق مولاتنا وشفيعتنا..

          وسيدتنا الزهراء (عليها السلام)

          جزاكم الله خيرا

          تعليق


          • #25
            غربة

            ‏أمّاه كلميني أنا عزيزك الحُسين
            (قالها وبكى)
            وبكت كربلاء لبكاءه
            وهي
            تترقب مجيئه...

            ‏ولمَّا غَسَّلها علي
            أحسَّ بـ "خسفٍ" في ضلعها
            فأنخسف قلبُ علي
            وانكسفت شمس بسمته
            :
            ثم
            بكى ألما عليها وبكى حبا لها
            وبكى لأيتامها بعدها
            ثم
            أشتد بكاءه
            لوحشة الطريق من دون ظل فاطمة
            :
            وكأن الزهراء
            قارورة عطر سماوي
            فاحت حزنا وكمدا وألما ووجعا
            وحنينا ودمعا
            بكسرها

            علي
            والحسنين وزينب
            وكأن كسر الضلع
            إنتقل من ضلوعها الى قلوبهم
            :
            هي لاذت وراء الباب
            ونحن لذنا وراء ظلها وقربها وحبها
            :
            ويبقى
            مهدي حزين كسير تنتظره الزهراء

            أماه يا فاطمة تكفلينا

            (اعظم الله لكم الاجر بشهادة امنا فاطمة)
            منقول

            تعليق


            • #26
              اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم...

              على المسك وعبق نور مشكاة نبي الرحمة ومهجة قلبه..

              وعلى اطياف الرحمة ..

              نختم معكم جلستنا هذه على الخير والبركة..

              وامنياتنا بان نكون ممن تلتقطهم سيدة النساء من محبيهم...

              ونيل الشفاعة بمحبتهم عليهم السلام..

              شكرا لكل من ساهم معنا وشارك ولو بحرف في حب السيدة الزهراء عليها السلام

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X