ببيان أوضح: قال في الحديث: «ما كمل من النساء إلا أربعة» وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): «نقصان المرأة من ثلاث جهات، هي العقل والإيمان والإرث» وفاطمة الزهراء (عليها السلام) دخلت بيت أمير المؤمنين منزهة عن هذه النواقص، وصارت زوجة له وهي كاملة أتم الكمال.
وإنما ذكرنا هذا الأمر في هذه الخصيصة ليتضح أن فاطمة الزهراء (عليها السلام) كانت في حد واحد من الإعتدال، ومستوى واحد من الكمال في البداية والنهاية، والصغر والكبر; كما نعتقد بأن الأئمة المعصومين (عليهم السلام) حالهم واحد في الصغر والكبر، والموت والحياة. والأفضل أن نشير إلى الموارد الثلاثة إشارة إجمالية لنبين كمال فاطمة (عليها السلام) فيها.
أما كمال عقلها (عليها السلام) وتميزها في ذلك دون النساء.
وإنما ذكرنا هذا الأمر في هذه الخصيصة ليتضح أن فاطمة الزهراء (عليها السلام) كانت في حد واحد من الإعتدال، ومستوى واحد من الكمال في البداية والنهاية، والصغر والكبر; كما نعتقد بأن الأئمة المعصومين (عليهم السلام) حالهم واحد في الصغر والكبر، والموت والحياة. والأفضل أن نشير إلى الموارد الثلاثة إشارة إجمالية لنبين كمال فاطمة (عليها السلام) فيها.
أما كمال عقلها (عليها السلام) وتميزها في ذلك دون النساء.
تعليق