إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجلسة النقاشية النسوية (ثلاثية الكمال)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجلسة النقاشية النسوية (ثلاثية الكمال)

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2021-01-15_14-30-49.jpg 
مشاهدات:	785 
الحجم:	179.6 كيلوبايت 
الهوية:	906224

    يدعوكم قسم مكتبة أم البنين – عليها السلام- النسويّة في منتدى الكفيل إلى المشاركة في الجلسة النقاشيّة النسويّة:

    (ثلاثية الكمال: ينبوع الكوثر- مشكاة النور- جوهرة العصمة)
    والتي سنتناول منهجية الكمال في حياة السيدة الزهراء (عليها السلام) وكيف اصبحت الأمومة هي الإرث السامي عند آل البيت عليهم السلام ومحبيهم.
    ترتكز محاور الجلسة على الجوانب التربوية في حياة السيدة الزهراء عليها السلام (مشكاة النور) والمكتسبات التي اكتسبتها من أمها السيدة خديجة الكبرى عليها السلام (ينبوع الكوثر)، والمكتسبات التي أورثتها لابنتها السيدة زينب عليها السلام (جوهرة العصمة).

    وذلك في قسم مكتبة أم البنين –عليها السلام- النسويّة على منتدى الكفيل العالميّ في يوم الأحد 17/1/2021م، الموافق 3/ جمادى الآخر/1442 هـ،

    من الساعة الثالثة مساءً وحتى الساعة الخامسة مساءً.

  • #2
    يافاطمة الزهراء︎︎︎.

    تعليق


    • #3
      ليلى ابراهيم
      أعظم الله أجوركم
      نعزّي الأمّة الإسلاميّة بذكرى استشهاد بضعة الرسول(صلّى الله عليه وآله) سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء(عليها السلام)
      السيدة زينب (عليها السلام) أفنت حياتها في تقوى الله والستر والعفاف ولم تهتز حينما استكلب عليها الاعداء بل جاهدت وصبرت ولم ترضى بأن يهتك سترها، وهي في اصعب المواقف ولم تسقط العباءة من رأسها ولم تفوت صلاة الليل، وهذا ما كانت عليه سيدتنا ومولاتنا الزهراء (عليها السلام) والتي تعلمت منها السيدة زينب كل ما كانت عليه وواجهت حياتها بكل شجاعة

      تعليق


      • #4

        اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..

        نتقدم بأسمى آيات العزاء إلى مقام صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

        وإلى الأمة الإسلامية جمعاء، وإلى مراجعنا العظام بذكرى استشهاد سيدة النساء

        قرة عين المصطفى فاطمة الزهراء (عليها السلام)..


        هي شمس الشموس النورانية، وهي سرُّ الوجود، وهي بدر التمام ونور في الظلام،

        وهي أصل الإمامة والسبب المتصل بينها وبين النبوة

        إنها فخر النساء إنها السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام

        كيف ارتقت سيدة النساء هذا المقام؟؟؟؟

        سؤال يقتفي جوابه ، لنكون على قدر معرفة عشر من معشار قطرة في بحر مولاتنا ..

        وارتأينا أن نبدأ معها من الأم السيدة خديجة عليها السلام (ينبوع الكوثر)

        لأنها الأصل والمنبع الطاهر وأساس كل خير..


        لنخوض غمار النقاش لنعرف ما خفي عنا من معلومات ونوادر

        في حياة فخر النساء وسيدتهن (عليها السلام)..


        ومن ثم نرى مدى تأثيرها على أبنتها السيدة زينب (جوهرة العصمة)؟؟

        وكيف أعدتها ليوم عظيم كيوم الطفوف؟؟

        فاهلا وسهلا بكم




        تعليق


        • #5
          ارتباط الأم بابنتها من الناحية العلمية

          يُعَدّ التواصل العاطفي بين الأم وطفلها أمرًا بالغ الأهمية خلال الحياة المبكرة للطفل، خاصةً فيما يتعلق بعمليتي التعلم والنمو، ووراء هذا التواصل تناغُم وانسجام عقلي، إذ تؤدي حالة الأم المزاجية دورًا كبيرًا في وصوله إلى مستويات قياسية، ووفق دراسة بريطانية جديدة، كشفت لأول مرة عن أن موجات المخ لدى الأمهات والرُّضَّع تميل إلى أن تعمل معًا كشبكة ضخمة 'mega-network' عبر مزامنة موجات أدمغتهما عندما تتفاعل معًا.

          ووجد الباحثون تزامنًا في موجات الدماغ بين الأمهات والرضع، وهو تأثير يُعرف باسم "التواصل العصبي مع الآخرين"، وذلك بشرط أن تكون الأم في حالة عاطفية إيجابية، وهو الأمر الذي يعزِّز قدرة دماغي الأم والرضيع على العمل بنظام واحد، ما يوصف بأن دماغيهما في حالة تناغم، ومن شأنه أن يعزِّز المشاركة الفعالة وتدفُّق المعلومات بين الأم ورضيعها وتدعيم عملية التعلُّم.

          يقضي الأمهات والرضع الكثير من الوقت معًا في حالة عاطفية إيجابية، إذ ترتبط أدمغتهم ارتباطًا وثيقًا. ووجدت الدراسة أن التفاعل الإيجابي، مع الكثير من التواصل بالعين، يعزِّز قدرة أدمغة الأم والرضيع على العمل كنظام واحد، ما من شأنه أن يعزِّز المشاركة الفعالة وتدفُّق المعلومات بين الأم ورضيعها.
          المصدر:
          https://www.scientificamerican.com/a...her-baby-brain

          تعليق


          • #6
            إنّ أمّ المؤمنين السيدة خديجة الكبرى (عليها السلام) قد خصّها الله جل جلاله بمزايا طيّبة وخصال حميدة لم تحظ أيّ امرأة من نساء العالم بمثل ما حظيت به أبداً دون جدل أو نقاش، فالخالق جل شأنه جعلها أوّل زوجة لسيد الأنام محمد (صلى الله عليه وآله)، تبادله المحبّة التامّة المنبثقة من أعماق القلب، مقرونة بالعقيدة الصادقة التي لا يعتريها شكّ ولا نفاق، ولا يشوبها كفر أو شرك ولا شقاق منذ أن بُعِثَ الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) برسالته الخالدة، وأسلمت وجهها لله سبحانه محسنةً ومؤمنةً به وحده لا شريك له، فلم تكن تعبد الأصنام المنتشرة في مكّة وبعض مدن الجزيرة والسائدة عند قريش، فكانت متحدّيةً لعقائدهم، وساخطةً على ما كانوا يعبدون.
            ولقد كانت خديجة مؤمنة راسخة الإيمان، ثابتة الجنان، مستعدّة لقبول الإيمان، ورُوي أنّها آمنت بالنبيّ (صلى الله عليه وآله) في عصر اليوم الذي بعث فيه وصلّت معه، وروي أنّ النبيّ بعث يوم الاثنين فآمن به علي(عليه السلام) في نفس ذلك اليوم، وأظهرت خديجة الإيمان يوم الثلاثاء.
            المصدر: شبكة الكفيل : https://alkafeel.net/news/index?id=4284

            تعليق


            • #7
              وقد وردت أحاديث عدة في فضل أم المؤمنين السيدة خديجة (عليها السلام) لبيان لمحة من صفاتها القدسية ومناقبها، نسلّط الضوء على بعضاً منها:
              عن النبي صلى الله عليه واله: "يا خديجة إنّ الله عزّ وجلّ ليباهي بك كرام ملائكته كل يوم مرارا" . العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 18، ص 243 – الأربلي، كشف الغمة، ج 2، ص 72
              وعنه صلى الله عليه واله: "والله ما أبدلني الله خيراً منها قد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدَّقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمنـي الناس، ورزقني الله أولادها وحرمني أولاد الناس" . الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 82 – ابن حجر، الإصابة، ج 4، ص 275
              عن أنس جاء جبرئيل إلى النبيّ (صـلى الله علـيه وآله) وعنده خديجة فقال : إن اللّه يقرئ خديجة السلام فقالت : إن اللّه هو السلام وعليك السلام ورحمة اللّه وبركاته . الحديث النبوي ص3
              رسول الله (صلى الله عليه وآله): كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا أربع: آسية بنت مزاحم امرأة فرعون، ومريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله) ميزان الحكمة ج9 ص78


              اذا السيدة خديجة (عليها السلام) هي مثال للمرأة الكاملة بتصريح من النبي الأكرم صلى الله عليه واله

              تعليق


              • #8
                وبكل تأكيد فالسيدة خديجة (عليها السلام) بهذه الخصائص التي تحملها قد أودعت ما تحمله من مزايا وصفات في أبنتها السيدة الزهراء (عليها السلام) وهيئتها للقيام بمهامها ومساندة النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله) حتى استحقت أن تكون (أم أبيها)، ومن بعده مع زوجها أمير المؤمنين (عليه السلام) فكانت أيقونة للشجاعة والثبات في طلب الحق ومدرسة كبرى في المواجهة الراسخة بالدلائل والإثباتات التي تزيل الغشاوة عن عيون المخدوعين، وتنير لهم طريق الحق ليتبعوه.
                ولتأكيد هذه المفاهيم أوصت السيدة خديجة (عليها السلام) أبنتها السيدة (الزهراء عليها السلام) بوصاياها على الرغم من صغر سنها؛ لتكون على قدر مسؤوليتها للأمة الإسلامية وآمنت إيمانا شديدا بقدرة ابنتها على اداء دورها على أكمل وجه كما آمنت هي برسالة زوجها النبي الاكرم صلى الله عليه وآله.

                تعليق


                • #9
                  أما السيدة زينب وهي العالمة بالله و (إنما يَخْشَى الله من عِبَادهِ العُلَمَاءُ)

                  وهي الناشئة في أجواء الإيمان والعبادة والتقوى، كانت قمة سامقة في عبادتها وخضوعها

                  للخالق عزّ وجلّ كانت ثانية أمها الزهراء (عليها السلام) في العبادة وكانت تؤدي نوافل الليل كاملة

                  في كل أوقاتها حتى أنّ الحسين (عليه السلام) عندما ودّع عياله الوداع الأخير يوم عاشوراء

                  قال لها: يا أختاه لا تنسيني في نافلة الليل


                  ورُوي عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) أنه قال عنها:

                  (أنّها ما ادّخرت شيئاً من يومها لغدها أبداً.. ) (المصدر: زينب الكبرى صفحة 61)

                  وبذلك شابهت امها الزهراء (عليها السلام) حينما أطعمت مسكينا ويتيما واسيرا

                  وهذه صفة من الصفات التي اكتسبتها من أمها سيدة النساء.

                  تعليق


                  • #10
                    وقد رأينا السيدة زينب (عليها السلام) وهي تمارس دورها الاجتماعي في أعلى المستويات

                    وأدت أدوارها المتعددة على أكمل وجه حتى إذا استلزم الأمر أن تخرج الى ساحة المعركة

                    فلا تتردد في ذلك، واذا كانت هناك مصلحة في التخاطب مع الرجال فلا مانع

                    وهكذا في سائر المجالات النافعة والمفيدة
                    ، وقد اكتسبت هذا الجانب من أمها المعظمة

                    حينما خرجت إلى المسجد لإلقاء خطبتها العصماء وكأنها (بابي وأمي)

                    حينما تصطحب السيدة زينب (عليها السلام) معها في خط المواجهة

                    فأنها بذلك تهيئها لحمل هذه المسؤولية الكبرى في معركة الطف.

                    لقد تكاملت نواحي العظمة في شخصية السيدة زينب (عليها السلام)

                    فتجسدت فيها معالي الصفات ومكارم الأخلاق، التي اودعتها فيها والدتها

                    السيدة الزهراء (عليها السلام)، فكان إرثا ساميا تجلت فيه كل القيم السماوية

                    والمزايا العليا.
                    التعديل الأخير تم بواسطة امال الفتلاوي; الساعة 17-01-2021, 03:30 PM.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X