إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الجلسة النقاشية النسوية (كتبت بماء الذهب)
تقليص
X
-
رد الزائرمرحلة المراهقة والشباب فترات مميزة ومهمة من عمر الإنسان في هذه الدنيا، فهي الفترة التي تتشكل فيها الاستعدادات النفسية والفكرية والروحية والجسدية لدخول من هم في هذه السن إلى معترك الحياة من بابها الواسع، وليتمتعوا بالتالي بكل النعم والهبات الإلهية التي أوجدها الله للإنسان. وليصنعوا الاثر في مجتمعاتهم فالقابلية على جذب الافكار موجودة بقوة، والقدرة على الفعل غالباً ما تكون ناشطة ومتحفزة، والاندفاع على أشده للانخراط في خضم الحياة بكل ما فيها من تفاصيل ومجريات وأحداث متنوعة. من هنا تدرك أهمية توجيه الشباب التوجيه الصحيح والسليم المبني على الضوابط الثقافيةالإسلامية الأصيلة والعلمية الصحيحة التي تنتج قوة مجتمعية لملتزمة وواعية والمنفتحة على الحياة بكل تعقل وحكمة واتزان، ويتصرف مع كل الأمور والقضايا التي تواجهه من دون إفراط أو تفريط وهي مسؤولية الجميع للجميع كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.
- اقتباس
- تعليق
-
الشباب فئة وقوة مجتمعية مهمة جدا يجب على المجتمع الالتفات لها وحسن استثمارها واستثمار قدراتها وما نصائح المرجع الديني دام الله ظله الوارف إلا خطوات حقيقة على الأسرة استخدامها في منهجية تربية أبناءها لضمان قطف الثمرات الحسان والمأمول إستحصالها من أبناءهم
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
وليهتمّ الأطباء بين أهل المهن بمزيد اهتمام بهذه النصائح لأنهم يتعاملون مع نفوس الناس وأبدانهم، فليحذرن كل الحذر من تخطّى ما تقدّم فإنّه يؤول إلى سوء العاقبة وإنّ غداً لناظره قريب.وقد قال سبحانه عزّ من قائل: [وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3) أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ]، وعن النبيّ (صلّى الله عليه وآله): (إنّ الله تعالى يحبّ إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه).
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة لجميع الحضور والتوفيق للقائمين على هذه الجلسة المهمة، وتحيّة طيبة للمرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظلّه الوارف)، صاحب المواقف المشرفة الكثيرة التي وقفها سماحته (مُد ظله) للعراق وشعبه، مواقف أبوية ترعى جميع أطيافه ومكوناته بلا تمييز بين حسب أو عرق أو انتماء.
رجل يشهد العالم بحكمته، فكلما اشتدت أزمة، أو طرأ طارئ كان له رأي يسهل الأمر العسير، ويعبر بنا نحو النجاة، ولم تخل أزمة جائحة كورونا التي أنهكت العالم، بتسجيل إنجاز كبير يحسب للعراق رغم محدودية إمكاناته مقارنة بالدول الأخرى، فهو بحمد الله لم يصل إلى مراحل معقدة في مواجهة الفيروس القاتل، الذي راح ضحيته الآلاف في أمريكا وإيطاليا وإسبانيا والصين وغيرهم رغم إمكاناتهم المتطورة، فلم يبخل بتوجيهاته ونصحه للالتزام بما يدعو له المختصون، إذ لم يكن ليلتزم الناس بتجنب التجمعات، وترك الزيارات لو لم يكن سماحته داعيا لذلك رغم عظمتها في نفوسهم، وليس هذا فحسب بل أبهر العالم أيضا بلحمة أبناء الشعب العراقي وتعاضدهم، حتى أصبحوا مضرب الأمثال في الكرم والجود والعطاء، بعد أن أفتى سماحته بضرورة التكافل الاجتماعي، والوقوف جنبا إلى جنب مع المتضررين ومساندتهم لحين تخطي الأزمة بسلام.
وقد تجلّى اهتمامه واضحاً في وصاياه ومنها:
ا ـ من يقدم إلى البلد من بلد آخر انتشر فيه الفيروس أو اختلط ببعض المصابين به عليه الالتزام بالحجر المنزلي، او عرض نفسه للفحص الطبي، للتأكد من سلامته من هذا المرض أو لا مراعياً التعليمات الصادرة من الجهات ذات العلاقة بهذا الشأن.
ب- لا يجوز له أن يختلط بالآخرين بحيث يحتمل انتقال العدوى إليهم، ولو فعل وتسـبّب فـي إصابة غيـره ممّن لا يعـلم بحاله كان ضامناً لما يلـحق به من الضـرر، ولو مات جّراء الإصابة لزمته ديّته.
ج - نوصي المؤمنين الكرام (أعزّهم الله تعالى) بأمور: ـ الالتجاء إلى الله عزّ وجل والتضرّع إليه لدفع هذا البلاء، والإكثار من الأعمال الصالحة كالتصدّق على الفقراء وإعانة الضعفاء وقراءة القرآن المجيد والأدعية المأثورة عن النبيّ صلى الله عليه واله وأهل بيته الأطهار عليهم السلام.
ب ـالحذر اللائق بحجم هذا الوباء من غير هلع واضطراب، والأخذ بأتمّ أسباب الوقاية والعلاج منه، وَفق ما يقرّره أهل الاختصاص بعيداً عن الأساليب غير العلمية.(1 )
.................................................. .............................- موقع السيدّ عليّ الحسيني السيستاني، sistani.org/arabic/archive/26397-/ النجف الأشرف، 27/رجب /1441هـ.
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 1
اترك تعليق:
-
وليجعل نفسه ميزاناً بينه وبين غيره فيكون عمله لغيره على نحو ما يعمله لنفسه، ويحبّ أن يعمله له الآخرون، وليحسن كما يحب أن يُحسن الله سبحانه إليه، وليراع أخلاقيات المهنة ولياقاتها، فلا يتشبث بالطرق الوضيعة التي يستحي من أن يعلنها، وليعلم أن العامل والمتخصّص مؤتمن على عمله من قِبَل من يعمل له ويرجع إليه، فليكن ناصحاً له، وليحذرن خيانته من حيث لا يعلم، فإنّ الله تعالى رقيب عليه وناظر إلى عمله، ومستوفٍ منه إن عاجلاً أو آجلاً، وأنّ الخيانة والغدر لهما أقبح الأعمال عند الله سبحانه وأخطرها من حيث العواقب والآثار.
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 1
اترك تعليق:
-
وليهتم كلّ واحدٍ بمهنته وتخصّصه حتى يتقنها، فلا يقولنّ بغير علم ولا يعملنّ على غير خبرة، بل يعتذر فيما لا يستطيعه أو يعلمه أو فليرجع إلى غيره ممن هو أخبر منه، فإنّه أزكى له وأجلب للوثوق به، وليعمل عمله ووظيفته بنَفَسٍ واهتمام، وتذوّقٍ وإقبال، فلا يكون همّه مجرّد جمع المال ولو من غير حلّه، فإنّه لا بركة في المال الحرام، ومن جمع مالاً من غير حلّه لم يأمن من أن يفتح الله عليه من البلاء ما يضطرّ إلى إنفاقه فيه مع مزيد عناءٍ وابتلاء، فلا غنى به للمرء في الدنيا، وهو وبال عليه في الآخرة.
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 1
اترك تعليق:
اترك تعليق: