إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى( بلاغةُ وحياء ٌ ومنهج)433

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى( بلاغةُ وحياء ٌ ومنهج)433


    لعلي انتمي
    عضو جديد











    • تاريخ التسجيل: 21-08-2019
    • المشاركات: 19



    #1
    الفرق بين الحياء وقوة الشخصية

    04-01-2021, 11:16 AM




    الفرق بين الحياء وقوة الشخصية

    لقد أكد الدين الأسلامي على الحياء وانه صفة إيجابية حيث ورد عن النبي (صلى الله عليه واله ) : { ان لكل دين خلق وان الخلق الاسلامي حياء }وورد عن الامام علي ( عليه السلام ) : (الحياء يصد عن الفعل القبيح ),

    وحقيقة ان الحياء بهذا المعنى لايتصادم مع قوة الشخحصية لان قوة الشخصية لاتعني الجرأة على المساوئ والمعايب بل تعني الثقة بالنفس والتعبير عن الذات والدفاع عن الحقوق والمصالح ضمن الإطار الصحيح والاساليب اللائقة السليمة وليس هناك من تناقض بين صفة الحياء وصفة قوة الشخصية حيث وصف الله سبحانه وتعالى صحابة الرسول اشدء على الكفار رحماء بينهم ومدح المؤمنين بأنهم أعزة واذلة مع تناقض الموجود بين الصفتين حيث قال عزوجل اذلة المؤمنين اعزة على الكافرين , فالأفراط في الحياة واستخدامه في غير موضعه ليس حالة صحيحة حيث ورد عن النبي صلى الله عليه واله انه قال ( الحياء حياءان حياء العقل و حياء الحمق فحياء العقل هو العلم وحياء الحمق هو الجهل ) قال الامام علي عليه السلام (( من استحيا من قول الحق فهو احمق )) وقوله ( لا يستحين احد ان يعلم شىء ان يتعلمه )) ,
    فعلى الانسان الواعي ان يستحي من فعل المعاصي والمكروهات وعليه ان لا يستحي من طلب العلوم الدينية وسؤال المسائل العلمية وممارسة العبادات التي ينكرها الجاهل ,

    ان الحياء مطلوب من المراة في حدود صياغة شخصيتها عن الابتذال وحفظ عفافها وكرامتها عن الضياع في التزامها ياحكام الشرع وتعاليم الدين , فقوة الشخصية تعين المرأة على تربية اولادها تربية سليمة بسبب الارتباط الوثيق بين الام والابن وبمقدار قوة شخصيتها وعفتها تستطيع ان تغرس الصفات النبيلة في اخلاق الابناء ويتضح لنا جليا ذلك في تربية الزهراء عليها افضل الصلاة والسلام لأولادها على العمل للإسلام والتضحية في سبيله وتربية ام البنين سلام الله عليها لاولادها الاربعة الذين استشهدوا دون امام زمانهم اما اذا كانت الام ضعيفة الشخصية ومهزوزة فسوف تكون تربيتهم على الضعف والخضوع والرضى بالذل والهوان .


    فهل يمكنك عزيزتي الأم ان تزرعي قوة شخصيتك في نفوس ابنائك وتميزي بينها وبين الحياء وتتخذي من السيدة زينب عليها السلام إنموذجاً ؟




    ************************************************** ***
    **********************************
    ***************



    اللهّم صل على محمّد وآل محّمد

    نعود لنعزف على وتر الحزن الزينبي أشجى نغم


    ونخطُ توليفة الولاء عبر محوركم الاسبوعي


    ليكون دراسة فروق وبيان اهمية لموضوع قوة الشخصية للمراة وعدم تقاطعه مع موضوع الحياء ..


    ولتكون سيدتي ومولاتي زينب عليها السلام


    انموذجا يحتذى به في البلاغة والفصاحة وقوة الشخصية للمرأة ..


    فكونوا معنا وعظم الله لكم الاجر واحسن الله لكم العزاء باستشهاد سيدتنا عقيلة الطالبيين ..









    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	14484705_623233107846404_1054330194535443205_n.jpg 
مشاهدات:	1133 
الحجم:	31.3 كيلوبايت 
الهوية:	909170


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	12038274_1725800547648464_3309551908776772300_n.jpg 
مشاهدات:	1158 
الحجم:	48.8 كيلوبايت 
الهوية:	909171




    الملفات المرفقة

  • #2
    ( بلاغةُ وحياءٌ ومنهج)

    ---------------------


    السلام عليك يا أم المصائب
    السلام عليك يا زينب الكبرى

    السلام على
    المرأة الصالحة،
    والمجاهدة الناصحة،
    والحرة الابية،
    واللبوة الطالبية،
    والمعجزة المحمدية،
    والذخيرة الحيدرية،
    والوديعة الفاطمية.

    السلام على من اطاعت
    الله تعالى في السر والعلن،
    وتحدث بمواقفها اهل النفاق والفتن.

    السلام على من ارهبت
    الطغاة في صلابتها،
    وادهشت العقول برباطة جأشها،
    ومثلت اباها علياً بشجاعتها،
    واشبهت امها الزهراء في
    عظمتها وبلاغتها ....


    السلام على من حباها الجليل
    جل اسمه بالصفات الحميدة،

    وزادها قوةً وثباتاً على الدين والعقيدة،
    وشد الله عزمها في مواطن المحن الشديدة،
    والهمها جميل الصبر،‌
    واكرمها جزيل الأجر .







    تعليق


    • #3
      لا توجد إمرأة بعد الملحمة الحسينية إمتلكت قوة في شخصيتها كمولاتنا زينب عليها السلام على ..

      ولها مواقف كثيرة
      أبرزت هذه القوة في شخصيتها سواء عند خروجها مع أخيها الحسين عليهما السلام .. وتحملها لأعباء المصائب وحضورها في واقعة الطف
      ورحلة السبي وأيضاً بعد رجوعها الى المدينة المنورة

      تعتبر هذه صفحات مليئة جداً بالصور التي من خلالها تبرز شخصيتها وقوتها عليها السلام

      ماهو السر في قوة شخصية السيدة زينب ؟
      أن تكامل الشخصية ، منها الشجاعة وقوة الإرادة و التي تدخل ضمن تكامل الشخصية المتوازنة ،

      والسيدة زينب عليها السلام ولدت من النسل المعروف بالشجاعة والبطولة والإرادة القوية ، فقد عُرف بنو هاشم بالأخص من بين قبائل العرب بالشجاعة وهذا لاشك أن له الدور الكبير في قوة شخصية مولاتنا زينب عليها السلام ،

      إذن فإن عنصر الوراثة يعتبر من الأمور المهمة لبناء شخصية الإنسان ، وكما نعرف أن العباس كان رمزاً للشجاعة والقوة والبطولة فإن الإمام علي عليه السلام عندما أراد الزواج قال لعقيل ياعقيل إخطب لي إمرأة ولدتها الفحول من العرب ،

      وذلك إشارة إلى أهمية جينات الوراثة في تكون شخصية الإنسان ..

      🔴⚫🔴⚫🔴⚫🔴


      تعليق


      • #4
        الشخصية القيادية
        للسيدة زينب عليها السلام


        🔹️لقد حازت الحوراء زينب عليها السلام
        من الفضائل قممها ومن المكارم أعلا درجاتها، وهذّبت نفسها وروضتها على العبادة والتقوى، والخير والإحسان، فأهلتها لأن تنال حظاً من العصمة المعبر عنه بـالعصمة الصغرى.

        وبذا اتسمت بدرجة عالية من الاستقامة وهي سمةٌ لابد منها في الشخص القيادي.


        كما يعدُّ الذكاء من أهم القدرات الواجب توفرها في الشخصية القيادية لاسيما القدرة على التحليل وسعة أفق التفكير.

        وهذا ما اتسمت به شخصيتها (عليها السلام)،
        يدل على ذلك فهمها السريع وتعليقها بالتعليقات الذكية منذ صباها،

        فقد روي أنها قالت لأبيها: أتحبّنا؟ قال: بلى،
        فقالت: لا يجتمع حبّان في قلب مؤمن:
        حبّ اللّه،
        وحبّ الأولاد،

        وإن كان ولا بدّ فالحبّ للّه تعالى والشفقة للأولاد، فأعجبه كلامها وزاد في حُبّه وعطفه عليهما.

        ⚫🔴⚫🔴⚫




        تعليق


        • #5
          الشيخ حسن سبتي(رحمه الله):
          «رُوحي لها الفِداءُ مِن مَصونةٍ
          زَكيّةٍ كَريمةٍ ذَاتِ إبَا
          ذَاتِ عَفافٍ وَوَقارٍ وحِجىً
          مَن شَرُفَتْ أُمّاً وجَدّاً وأبَا
          أَحمدُ جَدِّي وعَليٌّ والِدِي
          وفَاطمٌ أُمٌّ فَأكرِم نَسَبَا
          تَكفَّلَتْ أثقَلَ ما في الدَّارِ
          بَعد أُمِّها مِنْ أيَّام الصِّبا
          وَجُرِّعَتْ مَا جُرِّعَتْهُ أُمُّها
          من الأذَى ما مِنهُ تُنْسَفُ الرُّبَى
          عَيْبَةُ عِلمٍ غير أنَّ عِلمَها
          غَريزةٌ ولم يَكنْ مُكتَسَبَا
          عالِمةٌ عامِلةٌ لربِّها
          طُولَ المدى سِوَى التُّقَى
          لن تُصبِحا تَقيةٌ مِن أهلِ بَيتِ عِصمةٍ شَقيقَةُ السِّبطِ الحُسينِ المجتبى
          صِدِّيقةٌ كُبرى لِجَمِّ عِلمِها
          طَاشَتْ بها الألبابُ والفِكْرُ كَبَا
          فَيَا لها دَاعيةٌ إلى الهُدى
          في حَلِّ كلِّ مُشكلٍ قد صَعُبَا
          ذَاتُ فَصاحةٍ إذا ما نَطَقَتْ
          حِيناً تَخالُ المرتضى قَد خَطَبَا
          سَلْ مَجلِسَ الشَّامِ ومَا حَلَّ بهِ
          مُذْ خَطَبَتْ مَاجَ بِهم واضْطَرَبَا»

          تعليق


          • #6
            ان السيدة زينب تتصف بصفات القيادة وهي صفة
            العلم الذي تتسم به، وهذا ما حباها به الله (تعالى)، يدلنا على ذلك ما روي عن الامام السجاد (عليه السلام): "وأنتِ بحمد الله عالمة غير معلمة، وفاهمة غير مفهمة"(6).
            (أي أنّ معلّمكِ هو ربّ العالمين فأنتِ لست بحاجة إلى معلّم آخر، فإنّه تعالى أدّبكِ فأحسن تأديبك، فهي عالمة لأنّها في أعلى مراحل التقوى وكانت مصداقاً واضحاً للآية الكريمة: "وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ"

            تعليق


            • #7
              مظاهر قوة علي (عليه السلام) في صغره




              عن جابر، قال: كانت ظئرة علي التي أرضعته امرأة من بني هلال، خلفته في خبائها مع أخ له من الرضاعة، وكان أكبر منه سناً بسنة. وكان عند الخباء قليب (أي بئر). فمر الصبي نحو القليب، ونكس رأسه فيه، فتعلق بفرد قدميه، وفرد يديه. أما اليد ففي فمه، وأما الرجل ففي يديه.

              فجاءت أمه فأدركته، فنادت في الحي: يا لَلحي من غلام ميمون، أمسك عليَّ ولدي، فمسكوا الطفل من رأس القليب، وهم يعجبون من قوته، وفطنته، فسمته أمه مباركاً(1).

              وكان أبو طالب يجمع ولده، وولد أخوته، ثم يأمرهم بالصراع. وذلك خلق في العرب، فكان "عليه السلام" يحسر عن ذراعيه، وهو طفل، يصارع كبار أخوته وصغارهم، وكبار بني عمه وصغارهم، فيصرعهم، فيقول أبوه: ظهر علي، فسماه ظهيراً(2).

              فلما ترعرع "عليه السلام" كان يصارع الرجل الشديد، ويعلق بالجبار(3) بيده، ويجذبه فيقتله.

              وربما قبض على بطنه ورفعه في الهواء.

              وربما يلحق للحصان الجاري، فيصدمه، فيرده على عقبيه.

              وكان يأخذ من رأس الجبال حجراً، ويحمله بفرد يديه، ثم يضعه بين الناس، فلا يقدر الرجل، والرجلان، وثلاثة على تحريكه، حتى قال أبو جهل:

              يـا أهـل مكة إنَّ الذبـح عندكـم هـذا عـلي الـذي قـد جلّ في النظرِ

              مـا إن لـه مشبه في النـاس قاطبـة كـأنـه النـار تـرمـي الخلق بالشررِ

              كـونـوا على حـذر منـه فـإن لـه يـومـاً سيظهره في البـدو والحـضرِ



              وإنه "عليه السلام" لم يمسك بذراع رجل قط إلا أمسك بنفسه، فلم يستطع يتنفس(4) ونقول:

              1 ـ إن ما جرى لولد تلك المرأة التي يحتمل أن تكون مرضعة لعلي "عليه السلام"، أو أنها كانت تعيش معهم وبجوارهم يشير أولاً إلى: إدراك علي "عليه السلام" ـ وهو في المهد الخطر الـذي يتهدد أخاه من الرضـاعـة، ـ حسب زعمهم ـ لو أنه أفلت من يده، وأن عليه أن يواصل الإمساك به إلى أن يأتي من يخرجه من مأزقه..

              هذا.. ولا ندري ما الحاجة إلى المرضعة مع وجود الأم الحقيقية، فهل هي أطهر منها لبناً، أو أنصح منها جسداً، أو هي أكثر بركة، أم ماذا؟!

              ويشير ثانياً: إلى القدرة التي منحه الله إياها وهو في هذا السن، وقد أدرك الناس هذين الأمرين فيه، كما صرحت به الرواية، حيث قالت: "وهم يعجبون من قوته وفطنته".

              وقد تركت هذه الحادثة أثرها في الناس حيث قالت ظئره: يا للحي من غلام ميمون، حيث عرفت أن هذا التصرف ليس أمراً عارضاً ولم يأت صدفة، بل هو نتيجة اليمن الذي لا يأتي إلا من الله تبارك وتعالى، لأنه تعبير عن عناياته وألطافه بهذا الطفل، الذي استحق منه ذلك، ولأجل ذلك سمته مباركاً.

              كما أن تلك المرأة قد اعتبرت أن هذا اليمن سيترك أثره وبركاته على الحي كله.. ولم تحصره في بيتها. ولذلك قالت: "يا للحي من غلام ميمون".

              2 ـ لقد كان من الطبيعي أن يثير كل هذا الذي يفعله "عليه السلام" في صغره من استعراض للقوة اهتمام الناس.. لا سيما، وأنه يسجل له تقدماً عليهم في أمر يعنيهم كلهم، كأفراد، يسعى كل واحد منهم ليكون له حضوره ودوره اللافت في خصوص هذه المجالات..

              أما تميزه عليهم في العلم، والإدراك، وفي سائر الفضائل والكمالات التي اختصه الله بها دونهم، فربما لم يكن يعنيهم كثيراً.. ولم يكن لديهم الكثير من الطموح للتحلي به، أو للمنافسة فيه.

              3 ـ إنَّ أبيات أبي جهل قد أوضحت لنا الأمور التالية:

              ألف: إنَّه أعلن عن أنه يعتبر أن ظهور قدرة علي "عليه السلام" مصدر خطر كبير، لا بد من التنبه له، والحذر منه.. مع أن علياً "عليه السلام" كان منهم، فالمفترض أن يكون كل فضل حبا الله به علياً "عليه السلام" مصدر شعور بالأمن والسكينة لهم، ومن موجبات اعتزازهم، ودواعي فخرهم.

              ولكن الحقيقة هي: أن الذين لا يؤمنون بالله لا يحبون المؤمنين والصالحين، بل هم لا يحب بعضهم بعضاً أيضاً، وهم كما قال الله سبحانه: {تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى}(5) لأنهم لم يجعلوا الله في قلوبهم، ليجمع تلك القلوب على حبه، ويكون هو المحور للحب والبغض، والالتقاء والافتراق، والاتفاق والاختلاف.

              ولأجل ذلك يخاف الأب من ابنه، وكذلك العكس، والأخ من أخيه. فكيف إذا كان أخوه أو قريبه من أهل الإيمان والصلاح!! فإنَّه لا يكون بينهم وبينه جامع، ولا عن العدوان على أي كان من الناس، وسائر المخلوقات رادع..

              ب: إن أبا جهل يعترف لعلي بأنه قد احتل ـ رغم صغر سنه ـ مكانة خاصة، وأصبح له مقام جليل بنظر الناس.. بل هو يعترف بأنه لا نظير له في الناس قاطبة.

              ج: إنه يصف علياً "عليه السلام": بأنه بمثابة نار ترمي الخلق بالشرر.. مع أن هذا التوصيف لا مبرر له إلا في الذهنية الجاهلية التي تنظر إلى الأمور بمنظار أسود، وإلا فإنَّ علياً "عليه السلام" لم يستعمل قوته هذه ضد أحد.

              تعليق


              • #8


                يلي بعض المقطوعات الشعرية التي نظمت بمناسبة ولادته عليه السلام في بيت الله الحرام .
                قال السيد الحميري بوحي من هذه المناسبة المباركة :
                ولدته في حرم الإله وأمنـه * والبيت حيث فناؤه والمـسجد
                بيضاء طاهرة الثياب كريمة * طابت وطاب وليدها والمـولد
                في ليلة غابت نجوم نحوسها * وبدت مع القمر المنير الاسعد
                مالُف في خرق القوابل مثله * الا ابن أمنة النبي محمـــد
                وقال السيد رضا الهندي ( ره ) مخاطبا الإمام علي عليه السلام :
                لما دعاك الله قِدَمــاً لأن * تولد في البيت فــلبيته
                شكرته بين قريش بـأن * ظهرت من اصنامهم بيته
                وقال الشيخ حسين نجف رحمه الله تعالى :
                جـعل الله بـيته لعــلي * مولدا يا له على لا يضاهى
                لم يشاركه في الولادة فيه * سيد الرسل لا ولا انبيـاها
                وقال السيد اسماعيل الشيرازي رحمه الله المتوفى سنة 1305 هـ :
                ولدت شمس الضحى بدر التمام * فانجلت عنا دياجير الظلام



                ( 169 )

                ناديـا بشراكم هــذا غلام * وجهـه فلقــة بدر يهتدى
                بسنا انــواره في الظلــم

                هذه فاطمة بــنت اســـد * اقبلت تحـمل لاهوت الابـدفاسجدوا ذلاله فيمن سجــد * فله الاملاك خـرت سجـدا
                اذ تجلــى نــوره في آدم

                هل درت ام العلى ما وضعت * أم درت ثدي الهدى ما ارضعتام درت كف النهى ما رفعت * ام درى رب الحجى ما ولــداجــل معنــاه فلـما يــعلم

                سيد فاق عُلىً كــل الانـام * كــان اذ لا كائن وهـو إمامشرف الله به البيــت الحرام * حيــن اضحى لـعلاه مولدافوطــا تربتــه بالقــدم

                إن يكــن يجعــل لله البنـون * وتعـالى الله عمــا يصفونفوليد البيت احــرى ان يكـون * لولــي البيت يدعــى ولدالا عزيــر لا ولا ابــن مريم

                وقال عبد الباقي العمري مخاطبا الإمام علياً عليه السلام :
                أنت العلي الذي فوق العلى رفعا * ببطن مكة وسط البيـت اذ وضعا
                وأنت أنت الذي حطت له قـدم * في موضع يده الرحمن قد وضعا
                ربيب طه حبيب الله انت ومـن * كان المربى له طه فـقد بــرعا
                وقلت في مدحه عليه السلام مشيرا الى ولادته في بيت الله الحرام في بيت من المقطوعة التالية :
                ماذا يقول بـك الاديب وينــظم * وعلاك اسمى والإمامة اعظم
                ادركت بالإيمان مجـدا شامــخا * بالحق تقصر عن مداه الانجم
                مثلت احكام الإلــه بســـيرة * نبوية فيها الكتاب متــرجم
                بدأت حيـاتك بيــته بــولادة * ولديه اضحت بالشهادة تختم
                كـنت الرسول فضائلاً وشمـائلاً * فكلاكما لعلى الفضيلة تـوأم

                تعليق


                • #9



















                  1. رد

                  2. الف مبروك ولادة اسد الله الغالب
                    وباب مدينة العلم
                    ابو الحسن والحسين
                    نبارك للعالم الاسلامي ولادة امير المؤمنين وسيد الوصيين
                    علي ابن ابي طالب عليه افضل الصلاة والسلام




                  3. ا

                  4. ن
                    مباركين الولادة الميمونة
                    وشكرا جزيلا
                    مبروك للمحبين جميعا .
                    م
                  5. ن

                    الف مبروك ولادة اسد الله الغالب
                    وباب مدينة العلم
                    ابو الحسن والحسين
                    نبارك للعالم الاسلامي ولادة امير المؤمنين وسيد الوصيين
                    علي ابن ابي طالب عليه افضل الصل
                    اكر

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
                    من صفات المراة المسلمة المؤمنة ان تتحلى بالعفة والحياء وجاء في قوله تعالى (جائته تمشي على استحياء ) فحياء المراة دليل على انها لها مكانة ومنزلة من الاحترام والتوقير ،وحتى عندما تتكلم مع هكذا نساء،تشعر انك يجب ان تقدم لها الاحترام والاجلال بشخصيتها لان قوة الشخصية ليست بمقدارما تحمله من شهادات او اموال او عقارات وانما بتصرفها واسلوبها الحسن وتعاملها مع الاخرين بحنكة ورزانه وحكمة عند ادارة المواقف ،وهذا ما لمسناه وعرفناه من السيدة الجليلة عقيلة الطالبين السيدة زينب عليها السلام ،كانت اجل واعف واقوى شخصية عرفت في تاريخ الاسلام بعد امها الزهراء عليها السلام،وذلك لادارتها المواقف التي عاشتها بحنكة وعفة وشجاعة ،لم تكن تخرج فيها عن مبادئ الاسلام وعقيدته رغم انها قد عاشت ظروف واحداث تجبر المراة على اتخاذ بعض الامور والتصرفات التي قد تمس شخصيتها اومجتمعها ،لكنها اثبتت للمجتمع باكمله ان المراة قد تكون اقوى واشد من الظرف الذي قد تجبر على الحلول فيه ،فقد تعرضت السيدة زينب .ع. لظروف اولا تطلبت منها ان تكون مصدرا للشجاعة لنفسها ولغيرها ،وان تكون ملهمة بالصبر لها ولغيرها وان تتحلى بكل الامور التي تساهم بغيض العدى وهي ثابته على موقفها رغم ان قلبها يعتصر الما ويقطر دما لكنها جعلت من عدوها رغم سخريته منها قد عكست الامر واصبحت هي الساخرة منه ومن تصرفه وكسرت عنجهيته بعبارات تكلمت بها قلبت نصره الى هزيمة وزهوه الى انكسار وهزمته بالكلمة وليس بالسيف ،فكان كل حرف نطقت به قد زلزل كيان عدوها وهزمه شر هزيمة ،صدق من قال،حسين شهيد كربلاء وزينب بطلة كربلاء...
                    السلام عليك يا سيدتي ومولاتي طبت وطابت ارض ان فيها ...

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X