المشاركة الأصلية بواسطة ازهار الخفاجي
مشاهدة المشاركة
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الجلسة النقاشيّة النسويّة ( الخريف الأخضر)
تقليص
X
-
كبار السن ووسائل التواصل الاجتماعي، من المواضيع المهمة التي تم تناولها في احدى حلقات برنامج الخريف الاخضر
لقد كان الإنترنت حتى عهد قريب حكراً على الشباب ولكن الحقيقة هي ان شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت تلقى إٌقبالا كبيرا من كبار السن فهي تقدم فرصا جديدة للكثيرين من كبار السن وخصوصا الذين يعيشون بمفردهم وبعيدا عن عائلاتهم للبقاء على اتصال فيما بينهم وتبادل الصور وتكوين أصدقاء جدد وإعادة الاتصال مع الأصدقاء القدامى.
وان استخدام كبار السن للتقنيات الحديثة وتوظيفها في حياتهم لايعد أمراً ضرورياً للتواصل مع عائلاتهم، لاسيما الشباب منهم فقط، وإنما قد يفيد صحتهم أيضاً. وتوصلت الدراسات إلى أن تدريب كبار السن على استخدام الشبكات الاجتماعية يحسن من قدراتهم المعرفية، ويعزز شعورهم بالثقة الذاتية، كما قد يكون له أثره النافع عموماً في صحتهم النفسية ورفاهيتهم الجسدية.
كما بينت هذه الدراسات أن كبار السن الذين بدأوا باستخدام الإعلام الاجتماعي أدوا على نحو أفضل في اختبارات لقياس القدرة المعرفية والهوية الشخصية. وأشار بعضهم إلى شعورهم بتحسن صحتهم النفسية والجسدية مقارنة بالفترة السابقة.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
عن حقوق المسنين وواجباتهم كان للبرنامج وقفة اشتملت على هذه المضامين:
حقوق المسنين في الإسلام عبادة، لأن العبادة اسم جامع لكل ما يحب االله ويرضاه
وان للمسن حق في العمل ما دام قادر عليه، وحق المسن في الرعاية الأسرية، وحق المسن في الرعاية الصحية. ايضا حق المسن في الكرامة والتوقير
وبين الرسول "ص" المكانة المتميزة للمسلم المسن ذو الشيبة فقال: "من شاب شـيبة في الإسلام كان له نوراً يوم القيامة"
ومن مظاهر الاحترام والتوقير للمسن: القيام من الصغير للكبير لدى دخوله ولاسـيما إذا كـان عالماً أو فقيهاً أو حافظاً للقرآن، وعدم الكلام في المجلس إلا بإذنه، وإجـلاس الكبيـر فـي صـدر المجلس ممن هم أصغر منه، ومخاطبته بأدب وتلطف واحترام.
ومن حق المسن ايضا أن يمكن من الكسب الحلال ما دام يستطيع العمل ولو بعد سن التقاعد وقـد حث الإسلام على العمل، قال االله تعالى: ] وقل اعملوا فسيرى االله عملكـم ورسـوله والمؤمنـون [
ومن حـق المسنين إيجاد الأنشطة ، وورشات عمل، ومراكز تدريب مهني في مختلف الاختصاصـات، وحشـد القادرين منهم على الحركة والعمل فيها، لتدريبهم وتشغيلهم وتوظيفهم، ولو بمقدار أربع ساعات في اليوم، فنفتح أمامهم أبواب الأمل والطموح، ونمكنهم من تجديد حيويتهم واستمرار نشاطهم، والإفادة من خبراتهم وعطاءاتهم، ولو كانت قليلة أو محدودة، وهذا لون من إشراكهم فـي مسـيرة البنـاء والتعمير والتنمية، التي هي ضرورية في كل مجتمع
وكما ان للمسن حقوق فانه عليه واجبات ايضا
فمن واجب المسن الإيمان باالله والاستقامة . وهو مطـابق لقـول االله تعـالى : ]إن الذين قالوا ربنا االله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة إلا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا باللجنـة التـي كنتم توعدون.
فعلى المسن أن يعبد االله وحده لا يشرك به شيئاً، ويؤثر مرضاته على هواه
ومن واجب المسن ايضا التوبة إلى االله
وشروط التوبة النصوح: هي الندم على ما سلف منه في الماضي، والإقلاع عنه في الحال، والعـزم أن لا يعاوده في المستقبل، وأداء حقوق العباد. وعليه الإكثار من الاستغفار
ومن واجب المسن كذلك شغل الفراغ بالتفقه في الدين أي يفهم مبادئ الإسلام وتعاليمه ويعمل بها ففيها خير الدنيا والآخرة وتجعله على استعداداً للقاء االله في يسر وسهولة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة آلاء آل طعمة مشاهدة المشاركةكبار السن ووسائل التواصل الاجتماعي، من المواضيع المهمة التي تم تناولها في احدى حلقات برنامج الخريف الاخضر
لقد كان الإنترنت حتى عهد قريب حكراً على الشباب ولكن الحقيقة هي ان شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت تلقى إٌقبالا كبيرا من كبار السن فهي تقدم فرصا جديدة للكثيرين من كبار السن وخصوصا الذين يعيشون بمفردهم وبعيدا عن عائلاتهم للبقاء على اتصال فيما بينهم وتبادل الصور وتكوين أصدقاء جدد وإعادة الاتصال مع الأصدقاء القدامى.
وان استخدام كبار السن للتقنيات الحديثة وتوظيفها في حياتهم لايعد أمراً ضرورياً للتواصل مع عائلاتهم، لاسيما الشباب منهم فقط، وإنما قد يفيد صحتهم أيضاً. وتوصلت الدراسات إلى أن تدريب كبار السن على استخدام الشبكات الاجتماعية يحسن من قدراتهم المعرفية، ويعزز شعورهم بالثقة الذاتية، كما قد يكون له أثره النافع عموماً في صحتهم النفسية ورفاهيتهم الجسدية.
كما بينت هذه الدراسات أن كبار السن الذين بدأوا باستخدام الإعلام الاجتماعي أدوا على نحو أفضل في اختبارات لقياس القدرة المعرفية والهوية الشخصية. وأشار بعضهم إلى شعورهم بتحسن صحتهم النفسية والجسدية مقارنة بالفترة السابقة.
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..
لطالما شغلني هذا الموضوع ..
وهو كيفية جعل كبار السن يواكبون التكنولوجيا الحديثة بالاخص مواقع التواصل
والتي تفيدهم بشكل أو بآخر وتنفع كذلك ذويهم كون التواصل يكون اسهل بهذه الطريقة..
كيف يمكننا ان نعلمهم كيفية استخدام هذه التقنية بدون تاثيرات جانبية تعيقهم؟التعديل الأخير تم بواسطة امال الفتلاوي; الساعة 14-03-2021, 04:04 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
عن العلاقة بين الشيب والشباب، كان لأحد حلقات برنامج الخريف الاخضر وقفة مع الجيلين
يقول تعالى في محكم كتابه: ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ ﴾
شيوخ اليوم هم شباب الأمس، وشبابُ اليوم هم شيوخ الغد، فعلام هذه الشكوى المتردِّدة بين الجيلين؟
الشيوخ يشكون نزق الشباب وطَيشهم، والشباب يَشكون بطْء الشيوخ وتردُّدَهم، وإحجامهم وعدم إقدامِهم، وشُكوكهم غير المبرَّرة، ونظرتهم إلى الحياة نظرةَ الارتياب.
فمَهْلاً أيُّها النجمان المتقاربان المتباعدان، والمتدانيان المتراخيان، فليس هذا التفاوت والاختلاف، والتعادي والافتئات بينكما كسبيًّا ليُعالَج، ولا مجتلبًا ليُداوى، وليس النزاع بينكما علميًّا يحكم فيه الدليل ليعود إليه من ضلَّ السبيل، ولكنَّه سنَّة وتطوُّر.
ينبغي ان يعرف كل واحد منهم كيف يستفيد من الآخر ويقدره حق قدره، ويقوم بما هو منوط به حق قيام، دون لوم أو عتاب، أو شتام أو سباب، فحقيق بالجيلين اليوم أنْ يكون الإيمان الصادق رائدهم، والدين قائدهم!
نريد ان نجد أيدي ذي الشيبة والشباب معًا، صغيرهم يعرف لكبيرهم حقه ويجلّه، وكبيرهم يعرف لصغيرهم حقه ويرحمه، يدفعهم - جميعًا - العفو والإغضاء، وليس الانتقام والاعتداء، وينطلقون - جميعًا - من مبدأ التعاون، شعارهم: ﴿ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..
أستاذة آلاء هناك سؤال ورد من إحدى الأخوات التي تقول:
كيف لي أن أغير من أسلوب الوالد وهو رجل مسن ومريض ومايزال يعتقد
ان اسلوب التقريع واللوم والإلحاح والقوة تنفع بالاخص ان اولادي وهم احفاده لايستسيغون هذا الاسلوب
وبسببه يبتعدون عنه ، وفي المقابل هو يتضايق من هذا البعد؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة امال الفتلاوي مشاهدة المشاركة
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..
لطالما شغلني هذا الموضوع ..
وهو كيفية جعل كبار السن يواكبون التكنولوجيا الحديثة بالاخص مواقع التواصل
والتي تفيدهم بشكل أو بآخر وتنفع كذلك ذويهم كون التواصل يكون اسهل بهذه الطريقة..
كيف يمكننا ان نعلمهم كيفية استخدام هذه التقنية بدون تاثيرات جانبية؟
فالقدرات العقلية للإنسان تتراجع كلما تقدم في العمر
والعائق الوحيد الذي يحول بين تعامل كبار السن مع التكنولوجيا، يكمن في الناحية النفسية والتعود على أمور معينة، فالطفل يستطيع إستيعاب أكثر من لغة في وقت واحد، لأنّ قدراته العقلية قادرة على التخزين، وكذلك الشاب يكتسب معلومات جديدة. أمّا المسن عندما يكبر، فيمتلئ محتوى عقله بما تم تخزينه ويحتاج إلى مجهود ذهني لاستيعاب معلومات جديدة، ولذلك نراه يتراجع ويتعامل فقط مع المتعارف عليه
ولكن في الوقت ذاته نجد ان هناك أشخاصاً لديهم قابلية ورغبة في التعلم والإطلاع، فنجدهم يدربون عقولهم على أمور كثيرة ويتزودون بالدورات العلمية حتى تصبح عقولهم مستقبلة للمعلومات وأقدر على التعلم
"عدم القدرة على تعلم التكنولوجيا، قد تجعل المسن يشعر بالخوف من الفشل، فإذا كانت من متطلبات الحياة والوظيفة دفعه ذلك إلى أن يتعلمها لكن ببطء".
نشكر لكم جمال المشاركة وروعة المرور
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة امال الفتلاوي مشاهدة المشاركةاللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..
أستاذة آلاء هناك سؤال ورد من إحدى الأخوات التي تقول:
كيف لي أن أغير من أسلوب الوالد وهو رجل مسن ومريض ومايزال يعتقد
ان اسلوب التقريع واللوم والإلحاح والقوة تنفع بالاخص ان اولادي وهم احفاده لايستسيغون هذا الاسلوب
وبسببه يبتعدون عنه ، وفي المقابل هو يتضايق من هذا البعد؟
يمكن الاستفادة من خبرات الأجداد وتوظيف حبهم للأبناء من أجل إتمام عملية تربية الأطفال وتنشئتهم بنجاح، بالتنسيق بين الرؤية التربوية للوالدين، وبين تلك التي تخص الأجداد
الاختلاف بين الآباء والأجداد حول تربية الأحفاد أمر ليس له حل نهائي، ولكن من الممكن التفاهم حوله، وأن يكون هذا التفاهم بعيداً عن الأحفاد.
كما ينبغي إدراك وتقدير أن ما يقوم به الأجداد مع الأبناء من تدليل يرجع إلى حبهم لهم، إذ يقول المثل الشعبي: "أعز من الولد ولد الولد"، وأن قرب الأحفاد من الأجداد أمر طبيعي، ومن المفروض ألا يغضب الوالدين.
كذلك فان الحوار الهادئ والنقاش المتزن هما الطريق الأمثل لرسم خطة تربوية سليمة بعيداً عن فرض الرأي أو حب السيطرة على الأمور للتوصل إلى ما فيه مصلحة الطفل.
اما إذا كان تدخل الأجداد سافراً يمكن معالجة الأمور مع الأبناء سواء بالثواب أو العقاب بعيداً عن الأجداد.
وينبغي الا يتردد الوالدان في طلب النصيحة من الأجداد حتى لو كنتم لا تنوون تنفيذها في جميع المجالات؛ لأن الأجداد سيسعدون بذلك، ويعتبرونها بمثابة إطراء ناتج عن ثقتكم بهم.
هذا ولصاحبة السؤال كل الود والامتنان على مشاركتها المفعمة بالبر والاحسان
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
كيف نحترم اعمارنا ونجعل كل مرحلة منها مكللة بالسعادة والرضا؟
كان هذا احد مواضيع حلقات برنامج الخريف الاخضر
نحن نساله سبحانه في الدعاء:
واجعلني ممّن أطلت عمره، وحسّنت عمله، وأتممت عليه نعمتك، ورضيت عنه، وأحييته حياة طيّبة في أدوم السرور وأسبغ الكرامة، وأتمّ العيش، إنّك تفعل ما تشاء ولا يفعل ما يشاء غيرك".
احترام العمر واستغلال الوقت في طاعة الله تعالى من الأهداف السامية في الرؤية الإسلامية، بل العمر حقيقة هو الكنز العظيم والرأسمال الثمين الّذي يملكه كلّ إنسان منّا، والتفريط فيه خسارة كبرى لا تُعوّض أبداً، قال الإمام عليّ عليه السلام: "المرء ابن ساعته"
فكيف اذن نغتنم نعمة العمر؟
ويوصينا صلى الله عليه وآله وسلم بأن نبادر بأربع قبل أربع:
"بشبابك قبل هرمك،
وصحّتك قبل سقمك،
وغناك قبل فقرك،
وحياتك قبل مماتك.
ولنعِمَ ما قيل:
الدهر ساومني عمري فقلت له ما بعِتُ عمري الدنيا وما فيها
ثم اشتراه بتدريج بلا ثمن تبّت يدا صفقة قد خاب شاريها
وإنّ أفضل الأمور التي لا بُدَّ أن نغتنم أعمارنا فيها ونستثمرها هي طاعة الله وعبادته، لأنّنا بذلك نكون قد حصّلنا مهر سعادتنا في الدنيا والآخرة
الإمام زين العابدين عليه السلام - في دعاء أبي حمزة الثماليّ- يدعو: "واجعلني ممن أطلت عمره، وحسّنت عمله، وأتممت عليه نعمتك، ورضيت عنه، وأحييته حياة طيّبة في أدوم السرور وأسبغ الكرامة وأتمّ العيش
ومن دعائه عليه السلام في مكارم الأخلاق: "وعمّرني ما كان عمري بِذْلة في طاعتك، فإذا كان عمري مرتعاً للشيطان فاقبضني إليك"
لا بُدَّ أن لا ننسى أن الأعمار بيد الله سبحانه، وعلينا أن نستثمر مرحلة القوّة والنشاط لنقوم بواجباتنا ومسؤوليّاتنا بُما يرضي الله تعالى قبل نفاذ العمر
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الانسان المسلم كلما يبلغ به المشيب فان الله تبارك وتعالى يكتب له حسنات ويرفع له درجات بل ويمحو عنه خطايا ،وذلك مصداقا لحديث رسول الله "ص" : "لا تنتفوا الشيب فانه نور المسلم ،ما من مسلم يشيب شيبة في الاسلام الا كتب له بها حسنة ورفع بها درجة او حط عنه بها خطيئة..
ولقد وصل المسن الى هذه المكانة في الاسلام لما يتميز به من الوقار وما قدمه طوال حياته من عطاء وما يتحمله في كبره ايضا من صعاب وما يصبر عليه من ابتلاءات ، وهذه المرحلة العمرية نعمة من الله تعالى ينبغي على المسن ان يتحلى خلالها بالصبر والرضا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق