إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجلسة النقاشيّة النسويّة ( الخريف الأخضر)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    طرق تغذية كبار السن

    هناك بعض التغيرات التى تحدث أثناء مرحلة كبر السن
    ومن التغيرات التى تحدث فى هذه المرحلة
    بطء فى معدل التمثيل الغذائى القاعدى.
    وحدوث السمنة بنسب مختلفة بين الفراد، وذلك حسب النشاط الجسمى والحركى
    و مع تقدم العمر يحدث أيضا تغيرات فموية كثيرة

    وتعتبر تغذية كبار السن مهمة جداً لأن معظم الأمراض التي تصيب الشيوخ مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بسوء التغذية سواء كانت تؤدي إلى سمنة مفرطة أو نقصان فـــــي الــوزن بصورة كبيرة
    وهناك مجموعة من الارشادات الغذائية لتحسين السلوك الغذائي لكبار السن
    منها الإقلال من تناول الدهون المشبعة والإقلال من تناول السكر
    والتركيز على تناول كميات جيدة من الألياف الغذائية كالخبز الأسمر –الحبوبالكاملة- البقوليات –الخضار والفواكة لإمداد الجسم بالفيتامينات
    والإكثار من تناول الماء والسوائل مع ضرورة الاعتدال في تناول الشاي والقهوة كونها مصدراً رئيسياً للكافيين لتجنب حدوث الأرق ولين العظام .
    ايضا من المهم تناول الحليب ومنتجاته القليلة الدسم للحفاظ على سلامة
    وضرورة ممارسة الرياضة وخاصة رياضة المشي وممارسة الأعمال والهويات التي يحبها المسن .
    ومن المفيد ايضا محاولة تناول الطعام مع الأصدقاء والأقارب ويفضل في مكان مضيء أو مشمس وذلك لتشجيعة على الأكل كون الوحدة من أسباب قلة الأكل .

    تعليق


    • #32
      سندس صباح الخفاجي

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة لجميع الحضور والقائمين على هذه الورشة ونرحب بالضيفة الكريمة
      ان من اهم مسؤوليات المعنيين وواجباتهم توفير العيش المحترم لمواطنيها ، لذا اصبح من حق كبار السن والمسنيين الذين افنوا حياتهم وزهرة شبابهم في خدمة بلدهم على الدولة توفير الظروف المناسبة التي تعينهم على اجتياز هذه المرحلة الحرجة والصعبة في دورة حياتهم .فعلى المعنيين الاخذ بمبدا التكافل الاجتماعي والضمان الصحي وتوفير دور استراحة ونوادي للمسنين لرعايتهم صحيا واجتماعيا ونفسيا .





























      التعديل الأخير تم بواسطة امال الفتلاوي; الساعة 14-03-2021, 04:57 PM.

      تعليق


      • #33
        اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..

        احسنتم أستاذة تفاصيل مهمة جدا..

        ونقاط محورية أساسية في طريقة فهمنا لاحتياجات كبار السن

        وطرائق معاملتهم ...

        مثل نقطة التواصل الاجتماعي وعلاقتهم بالشباب

        ونقطة التغذية مهمة جدا..

        حقيقة استفدنا كثيرا ..

        بورك فيك وجزاك الله خيرا

        وفقكم الله تعالى

        تعليق


        • #34
          اهم ما تضمنه كتاب الخريف الاخضر: "احد برامج اذاعة الكفيل النسوية"
          -من هم كبار السن

          كبير السن هو من تقدّم به العمر وأصبح عجوزاً، واعتبرت منظمة الصحة العالمية أنّ مرحلة الكهولة أو الشيخوخة تبدأ من عمر الخامسة والستين فما فوق، وعادة ما يقلّ نشاط الأفراد في هذه المرحلة ويغلب على أجسامهم الضعف والوهن ويعتبرون أنفسهم غير منتجين بعد أن كانوا أساساً للعطاء

          -اهمية احترام كبار السن
          يعدّ كبار السن أكثر فئات المجتمع التي تحتاج للاهتمام والرّعاية بعدما قدّمته من خدمات وأفكار ساهمت وبشكل كبير وفعّال في بناء عالمنا الحاضر، وقد نادت كلّ الثقافات والأعراف والأديان بضرورة احترام كبير السن؛ فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم:"ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويأمر بالمعروف وينه عن المنكر".

          -اثار الكهولة على المسن
          عادة ما يرافق الكهولة تغيرات تنعكس بدورها على حالة المسن الصحية والنفسية لذلك ينبغي على مقدّم الرعاية للمسنّ مراعاتها جيداً ومنها: التغيرات الفسيولوجية: ومنها، ضعف وظائف القلب والأوعية الدموية، وضعف الجهاز التنفسي، ووظائف الرئة، وكذلك ضعف الخواص الحسية لديهم، وزيادة مشاكل ضعف السمع والبصر، وكذلك يصاب بضعف الذاكرة بالنسبة للأحداث الحاليّة وتذكّر أحداث الماضي بشدّة.
          -كيفية التعامل مع كبار السن
          -طرق تغذية كبار السن
          ينبغي الإعتناء بتغذية كبار السن بحيث يحتوي غذائهم على العناصر الغذائية الضرورية، مثل البروتين، والفيتامينات، والعناصر المعدنية، والألياف وشرب الماء، وممارسة التمارين الخفيفة، مثل المشي، وإتباع أنماط حياة صحية.
          -احتياجات المسنين
          تتنوع احتياجات المسنين وتختلف ضمن أربعة أصناف رئيسية هي: الاحتياجات الاقتصاديّة، والصحيّة، والنفسيّة، والاجتماعيّة، فمن ضمن أبرز الاحتياجات الاقتصادية للمسن أن يكون قادراً على الإنفاق على نفسه، فهو شخص غير قادر على العمل وكسب الأموال، لهذا فقد ظهرت الأنظمة التي توفر رواتب ثابتة لكبار السن تحفظ لهم كرامتهم، وتمنعهم من سؤال الناس، كما يحتاج المسنّ إلى احتياجات طبيّة كونه إنسان كثير الأمراض والاعتلالات

          -دور رعاية المسنين
          وجدت دور رعاية المسنين بشكٍل رئيسي لاحتواء كبار السن الذين لا أهل لهم أو الذين لم ينجبوا أي طفل، والذين توفّت عائلاتهم وصاروا وحيدين في هذا العالم، وهم غير قادرين على القيام بأمور حياتهم بشكل سليم. هذه الدور تهتمّ باحتياجات المسنين جميعها سواءً الصحية أو النفسية والاقتصادية وحتى الاحتياجات الاجتماعية
          -الاتصال والتواصل مع المسنين
          يترتب علينا التفكير بتقنيات وأليات جديدة نستعملها لتواصل تلك العملية.
          -كبار السن ووسائل التواصل الاجتماعي كان الإنترنت حتى عهد قريب حكراً على الشباب ولكن الحقيقة هي ان شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت تلقى إٌقبالا كبيرا من كبار السن فهي تقدم فرصا جديدة للكثيرين من كبار السن وخصوصا الذين يعيشون بمفردهم وبعيدا عن عائلاتهم للبقاء على اتصال فيما بينهم وتبادل الصور وتكوين أصدقاء جدد وإعادة الاتصال مع الأصدقاء القدامى.
          -حقوق كبار السن في الاسلام من أعظم مَن جاء الإسلامُ بالتأكيد على حقِّه، وتوافرتِ النصوصُ بوجوبِ إكرامه وبرِّه: ذُو الشيبة الْمُسلم.فقد عاش جُلَّ حياتِه في العمل وكسبِ العيش، وقضاءِ الحوائج، والكدِّ على الأهل والأولاد، فلمَّا كبرت سنُّه، وخانته أركانُه: جلس وحيداً فريداً بين الجدران. والمرأة الكبيرةُ كذلك، قضتْ حياتها في خدمةِ زوجها، وتربيةِ أولادها، ومتابعةِ شؤون بيتها، ثم بعد هذه الحياة الزاخرة، تعيش أسيرة المنزل والبيت، إنْ أحسن إليها أحدٌ زارها زيارةً خاطفة، وجلسةً عابرة. فما أشدَّ ما يُعانيه كثيرٌ منهم من المللِ، والْكآبةِ والفراغ. ولأجل هذا حثَّ الإسلامُ على إكرامهم والعنايةِ بهم.
          -بين الشيب والشباب
          إن الشباب هو تلك الحياة التي لا يُدْرِك قيمتها إلا من فارقها، ولا يعرف قدرها إلا من ولَّت عنه، وكم من شابٍّ وشابة أهدروا شبيبتهم، وأذهبوا عصور الشبائب، فإذا بهم يلتفِتون إلى الماضي حنينًا، ويذرفون الدموع على الشبيبة حزنًا، ويرى الواحد منهم أمام ناظريه، ويبصر تلقاء مقلتيه أخطاء الشباب، ولكن وللأسف من حيث لا يُمكن لأحدهم تداركها أو استدراكها! فلكأني أرى حال لسان ذي الشيبة الكبير: سيُصبِح شباب اليوم شيوخ الغد، وسيَشعُرون بما نشعر به نحن اليوم
          -متى تكون الشيخوخة زهرة العمر؟
          يعتبر احترام العمر واستغلال الوقت في طاعة الله تعالى من الأهداف السامية في الرؤية الإسلامية، بل العمر حقيقة هو الكنز العظيم والرأسمال الثمين الّذي يملكه كلّ إنسان منّا، والتفريط فيه خسارة كبرى لا تُعوّض أبداً، قال الإمام عليّ عليه السلام: "المرء ابن ساعته"
          ولذا فإنّ الإنسان يوم القيامة مُحاسب على هذه النعمة، وسوف يُسأل عن كلّ دقيقة وساعة من عمره، أين قضاها؟ وفي ماذا قضاها؟ قضاها في الخير وطاعة الله تعالى أم في السوء ومعصية الله؟!

          فاذا ما زرعنا خيرا في الشباب سنحصد الثمار الطيبة في المشيب وعندها ستكون الشيخوخة زهرة للعمر الماضي والاتي.

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة ازهار الخفاجي مشاهدة المشاركة
            سندس صباح الخفاجي

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة لجميع الحضور والقائمين على هذه الورشة ونرحب بالضيفة الكريمة
            ان من اهم مسؤوليات المعنيين وواجباتهم توفير العيش المحترم لمواطنيها ، لذا اصبح من حق كبار السن والمسنيين الذين افنوا حياتهم وزهرة شبابهم في خدمة بلدهم على الدولة توفير الظروف المناسبة التي تعينهم على اجتياز هذه المرحلة الحرجة والصعبة في دورة حياتهم .فعلى المعنيين الاخذ بمبدا التكافل الاجتماعي والضمان الصحي وتوفير دور استراحة ونوادي للمسنين لرعايتهم صحيا واجتماعيا ونفسيا .




























            احسنتم إلتفاتة مهمة، بوركتم على المشاركة الفاعلة

            تعليق


            • #36
              شمس أذنت بالمغيب ... لكن الفضاء الرحب مازال يتلون بحمرة شفقها
              شجرة تساقطت أوراقها ... لكن الأرض ما زالت تشهد بضرب الجذور في عمقها
              زهور قد حُنطت ... لكن عبيرها ما زال يفوح مع شمها
              ماضٍ ولى زمانه و انتهى ... أم ذاكرة الحاضر و أصله و نسبه !
              في كل بيت تلمحهم ... حاضرون بأجسادهم ، و مع ألبوم الصور والذكريات تتنقل أعينهم ، و تستدعي الذاكرة التي تبدو حيناً من بعد ضعفٍ قوية ، و أحياناً لهذا الضعف تركن و تأوي ، فتعيد السؤال مرات و مرات و كأنه و لأول وهلة قد خطر لها.
              الفرح و الحزن عندهم لأبسط الأشياء التي قد لا تكلفنا جهداً إن قدمنا ما يسعدهم أو أحجمنا عما يؤلمهم ، كانوا يوماً لا يألون جهداً لبذلها يتمنون حياتنا و طول العمر لنا ،
              و اليوم ... إن قدمناها ، ننتظر معها فراقهم !!
              أيادٍ غضة طرية .. كم حملتنا و هدهدتنا و أطعمتنا و سقتنا ،
              أترانا اليوم نتتبع العروق في تلك الأيدي نقبلها عرفاناً و إكباراً ، أم نشيح بوجوهنا إنشغالاً ! بالأعمال و الأولاد
              نسأل المولى تعالى ان يمنح مسنينا العافية والعاقبة الحسنة، وان يهلمنا برهم والاحسان إليهم ورد جزء من المعروف الذي قدموه لنا من ثمار اعمارهم
              وكل الشكر والتقدير والثناء الوفير لكل من شارك وشاهد ، وللقائمين على هذه الجلسة من إدارة وكوادر، لهم مني شكر زاخر
              والشكر الكبير لمن انا له خادم واسير مولاي ابا الفضل العباس "ع" ونحن نعمل في ظل جوده مستقين المعرفة من بركة عطاءاته الوارفة
              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X