إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجلسة النقاشيّة النسويّة (فلسفة الانتظار)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجلسة النقاشيّة النسويّة (فلسفة الانتظار)

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_20210326_154619_492.jpg 
مشاهدات:	1653 
الحجم:	180.5 كيلوبايت 
الهوية:	911489

    يدعوكم قسم مكتبة أم البنين – عليها السلام- النسويّة في منتدى الكفيل إلى المشاركة في الجلسة النقاشيّة النسويّة (فلسفة الانتظار)، تيّمناً بولادة منقذ البشريّة الإمام المهديّ المنتظر(عجل الله تعالى فرجه الشريف)، وذلك في قسم مكتبة أم البنين –عليها السلام- النسويّة على منتدى الكفيل العالميّ في يوم الأحد 28/3/2021، الموافق 14/ شعبان/1442 هـ، من الساعة الثالثة مساءً وحتى الساعة الخامسة مساءً.

  • #2
    مع كل طلعة للشمس البهية..

    مع غروب كل نهار..

    مع كل كف تُرفع للدعاء..

    في كل فجر يلوح في الافق نوره..

    تُسكب الأمنيات من كأس الشوق اللهيف..

    وتكتب على بقايا العمر حكاية الغائب الحاضر..

    غياب يزدهي بمعاني الحضور...

    ترسم على أشرعة سفينة النجاة معنى الانتظار..

    انتظار فريد من نوعه...

    انتظار يحكي في كل يوم قصة ما..

    انتظار صاحب الازمنة والأمكنة والأفئدة والصلوات..

    هو صاحب الثأر.. وولي الأمر.. والقائم المنتظر ..

    به يُفرّج عن المؤمنين....

    يكمل مابدأه جده الإمام الحسين عليه السلام..

    لتكتمل مسيرة الحق المبين وتعلو راية النصر التي ننتظرها بشوق..مع كل طلعة للشمس البهية..

    تعليق


    • #3
      ما هو الانتظار؟

      الانتظار انتظاران، سلبي وايجابي، فالسلبي هو كانتظار المفوضين، الذين قالوا لنبيهم موسى عليه السلام (فَاذْهَبْ أَنْتَ وَ رَبُّكَ فَقاتِلا إِنَّا هاهُنا قاعِدُونَ) فقد فوض أولئك الأمر إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإلى من أرسله، وقطعاً أن مثل هذا التفويض فيه منقصة لمقام الإمام عليه السلام المقدس، فهو انتظار المتفرج.. الذي لا يعنيه من الأمر شيء.
      أما الانتظار الصادق.. الانتظار المنتج، الذي يذهب بالمسلم وبالأمة كلاّ نحو الإمام ويبني للمستقبل، أي هو الانتظار الذي يمهّد لمقدم المخلص إمام العصر والزمان.. ويهيئ لظهوره.. ويعد أمامه الظرف المناسب، من أجل إعلاء كلمة الله في الأرض لينشر القسط والعدل. وهو ما تقصده احاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعترته الطاهرة عليهم السلام.
      فمن ينتظر الفرج يعّد له العدة من جميع الوجوه، وآية (وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ...) تؤكد هذا المعنى.
      الشيخ حبيب الكاظمي

      تعليق


      • #4
        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	2332800-0b5928766a6b3722ff98d4eb163723a5.jpg 
مشاهدات:	1496 
الحجم:	280.0 كيلوبايت 
الهوية:	911609

        تعليق


        • #5
          
          فلسفة انتظار الفرج
          ٣٦
          انتظار الفرج بمفهومه الرسالي يرسو على مستويين متعاضدين :
          المستوى الأول: ويعنى بتوطين النفس ودربتها على تلقّي الازمات بصدر رحب، وانفتاح على مكاره الزمن وعناء الشدائد، ويوحي بما يفرّج ذلك بعد ازمة خانقة.
          وبذلك يتجلى مدى صبر الإنسان عند المعاناة، وتبدو درجة تمحيصه لدى هذا الاختبار الصعب، كما نطقت بذلك روايات ائمة اهل البيت عليهم السلام.
          فعن الإمام محمد الباقر عليه السلام: (...لايكون فرجنا حتى تغربلوا ، ثم تغربلوا ، ثم تغربلوا - يقولها ثلاثاً - حتى يذهب الله الكدر ويبقى الصفو).
          وتحدّث جماعة عند الإمام محمد الباقر عن الحجة المنتظر عليه السلام، فالتفت إليهم قائلاً: (هيهات لا يكون الذي تمدّون إليه أعناقكم حتى تمحّصوا، ولا يكون الذي تمدّون إليه أعناقكم حتى تميّزوا، ولا يكون الذي تمدّون إليه أعناقكم حتى تغربلوا ، ولا يكون الذي تمدون إليه أعناقكم الا بعد اياس ، ولا يكون الذي تمدون إليه أعناقكم حتى يشقى من شقي ، ويسعد من سعد).
          فهناك غربلة، وتمييز، وتمحيص، يتضّح فيه الصادق الصابر من الكاذب الهارب، والناس في هذا درجات بحسب الثبات وشدة التحمل، وقابلية الإنسان في المعاناة، وهنا تبدو الماحة من فلسفة انتظار الفرج بالمعنى الاختباري، فإذا نجح المرء في هذا الامتحان كان منتظراً للفرج بمعناه الذي تتحدث عنه الرواية بحديث نبوي شريف يقول: (أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج من الله تعالى).
          المستوى الثاني: ويعنى بإعداد النفس في صدق الترقّب والترصّد والانتظار، فان من يترقّب أمراً عظيماً يتهيأ له، ويعمل من اجله بقدر شوقه إليه، ويتشوق إليه بمستوى اعتداده به، ولا شيء أحب للمؤمن الصلب العقائدي من إحياء أمر آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وعملية الإحياء هذه تدعو إلى توعية الأمة واحتضان الجيل بما يتناسب معها، وتعمل على تعميق الدعوة إلى المثل العليا التي ضحوا من اجلها، وذهبوا قرابين على مذبح العقيدة، وهي مهمة صعبة المراس، ولكنها تتيسر لمن دعا الى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة، فهي ضرورة ملحّة لخلق المجتمع المتكامل الذي يؤمن برسالة أهل البيت عليهم السلام بحيث تتهيأ الأجواء المناسبة فكرياً وعملياً لاستقبال ذلك الحدث العالمي بظهور الإمام المهدي عليه السلام.
          وينبغي أنْ يصاحب هذين المستويين الزهد الحقيقي في المظاهر الزائلة وحطام الدنيا، والالتزام بالتقوى معياراً روحياً، ليلتقي الهدف الديني بالهدف الرسالي، وذلك من الأهمية بمكان لمعرفة فلسفة انتظار الفرج.
          إذن ليست الدعوة إلى انتظار الفرج نوعاً من الاتكالية على الغيب المجهول، ولا كيفية من الترهب والانعزال عن الناس، ولا مبرراً للقوقعة على الذات وعدم مجابهة الحياة، فالأمر عكس هذا كله، بل هي عمل رسالي متواصل من خلال النفس وجماعة المؤمنين في حال الغيبة، وتواصل مع الخط الإلهي في الثبات على المبدأ مهما طال الزمن وكثرت البلوى.
          يقول الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام : (طوبى لمن تمسّك بأمرنا في غيبة إمامنا، فلم يزغ قلبه بعد الهداية).
          كما أنّ هذا الأمر بالانتظار لا يعني مداهنة الظلم ومسايرته، ولا يرى مسالمة الباطل ومصافحته، وإنّما هو أمر بالابتعاد عن الفتن المحدثة دون راية هدى، والاتزان عن الاندفاع وراء الحركات الغامضة في أهدافها أو الانتفاضات المجهولة في دوافعها، فهي قد تعلن هدفاً وتضمر غيره، وقد ترفع شعاراً وتريد سواه، فذلك جري وراء العواطف والأهواء، ولا عائدية فيه لاتباع آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلا زيادة المكاره لهم، وإضافة قوافل من الضحايا إلى قوافل سابقة، مما يعني أنّ ذلك كله تضحية بلا قضية مسوغة شرعاً .
          قال الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام : (ما خرج منا أهل البيت عليهم السلام إلى قيام قائمنا احد، ليدفع ظلماً، أو ينعش حقاً، إلا اصطلمته البلية ، وكان قيامه زيادة في مكروهنا وشيعتنا).
          ولهذا فإنّ انتظار الفرج بفلسفته الحقة ينبغي أنْ يستقبل بذهنية تقرأ الاحداث، وتتحرّى البعد التجريبي، وبذلك تكمن قيمة الرسالية في تحقيق مسيرة اهل البيت القيادية ، دون الولوج في متاهات مرتبكة، مهما كانت شعاراتها براقة، او كانت اسماء قادتها لامعة.

          تعليق


          • #6
            اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢١٠٣٢٨_١٥٢١٢٠.jpg 
مشاهدات:	1465 
الحجم:	120.0 كيلوبايت 
الهوية:	911612

            تعليق


            • #7
              كيف ننتظر الإمام؟
              ما يعني المؤمن المعتقد بالإمام المهدي عليه السلام، المقر بقضيته.. هو الترقب لأمر هذا الإمام وانتظاره، بطريقة الانتظار الإيجابي _المنتج_ فهي علامات الظهور إذن، الحتمية منها.. التي ترافق ظهور إمام معصوم من ذرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم.. من ابنته فاطمة الزهراء عليه السلام، من أبناء الإمام الحسين عليه السلام بن علي بن أبي طالب عليه السلام..
              إنّ هذا التهيؤ لا يؤثر على تكليف الإنسان سوى أنه يدفع لأداء وظيفته اليوم، سواء أقطع بأن الظهور يقع بعد ساعة أو بعد ١٠٠ ساعة، يوم أو بعد مئة يوم، عام أو عدة أعوام.
              فكما أننا أمرنا أن نعبد الله ولا نشرك به ونعبده حق عبادته..
              وكما انه لا اثنينية في خطّ التوحيد والنبوة، فلا اثنينية في خط الولاية والإمامة، إنّما هو خط واحد.
              فليعمل الجميع.. ليعمل كل امرئ مع كل منتظر بالورع والتقوى ليكون مرضيا عند إمام زمانه عليه السلام.
              الشيخ حبيب الكاظمي

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، تحية طيبة معطرة بشذى الولادة المباركة، موضوع مهم وطرح موفق ان شاء الله
                الانتظار هو ان نرتقي لمستوى الامر الذي ننتظره، وذلك بالعمل الذي من خلاله تتم معرفة مدى أهلية الشخص المنتظِر للقيام بمهمة احتضان المشروع المهدوي وتحمّل اعبائه، والنهوض من اجل تهيئة الأرضية المطلوبة لنجاح ذلك الامر، والإحساس بالقيادة العالمية للإمام عجل الله فرجه، يعني ان الظهور مقترن بأعمال المنتظِرين ونهوضهم بمهمة إقامة الهدف الرباني، والتهيؤ لحمل أعباء مسؤولية هذه المهمة العظمى
                فالظهور المبارك يتقدّم ويتأخّر وفقاً للظروف الاجتماعية، فلقد سأل أبو بصير الإمام الصادق عليه السلام فقال: قلت له: ما لهذا الأمر أمد ينتهي إليه ويريح أبداننا؟ قال: بلى، ولكنكم أذعتم فأخّره الله.(1)
                وعن أبي حمزة الثمالي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: إن عليا عليه السلام كان يقول: "إلى السبعين بلاء" وكان يقول: "بعد البلاء رخاء"، وقد مضت السبعون ولم نر رخاء!. فقال أبو جعفر عليه السلام: يا ثابت إن الله تعالى كان وقت هذا الامر في السبعين، فلما قتل الحسين عليه السلام اشتد غضب الله على أهل الأرض، فأخره إلى أربعين ومائة سنة، فحدثناكم فأذعتم الحديث، وكشفتم قناع السر، فأخّره الله، ولم يجعل له بعد ذلك عندنا وقتا، و{يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب}(2)، قال أبو حمزة : وقلت ذلك لأبي عبد الله عليه السلام فقال : قد كان ذاك.(3)


                .................................................. ....................................
                1. غيبة النعماني: 299 ب16 ح1.
                2. الرعد الآية 39.
                3. غيبة الطوسي: 428 ح417.

                تعليق


                • #9
                  اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	2332800-774dc7e82ef68c121a0f6cd7e3dd39d6.jpg 
مشاهدات:	1472 
الحجم:	256.2 كيلوبايت 
الهوية:	911616

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...مبارك على الجميع ذكرى ولادة النور والذي به اشرقت الارض بنور ربها
                    اللهم عجل لوليك الفرج

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X