بسم الله الرحمن الرحيم
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
شهر رمضان الكريم
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة البقرة شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ صدق الله العلي العظيم الآية .
فقال الله في سورة البقرة شهر رمضان اي الايام المعدودات من شهر رمضان الذي انزلفيه القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هديكم ولعلكم تشكرون.
عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله عليه السلام قال سئلته من قول الله تعالى شهر رمضان الذي انزل فيه القران وانما انزل القران في عشرين سنة بين اوله واخره فقال عليه السلام نزل القران جملة واحدة في شهر رمضان الى البيت المعمور ثم نزل في طول عشرين سنة ثم قال قال النبي صلى الله عليه واله نزلت صحف ابراهيم عليه السلام في اول ليلة من شهر رمضان ونزلت التورية لست مضين من شهر رمضان وانزل الانجيل لثلاثة عشرة خلت من شهر رمضان وانزل الزبور لثمان عشرة خلون من شهر رمضان وانزل القران في ليلة ثلاثة وعشرين من شهر رمضان ليلة القدر.
عن حمران انه سئل أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تعالى انا انزلناه في ليلة مباركة قال هي ليلة القدر وهي في كل سنة في شهر رمضان في العشرة الاواخر ولم ينزل القران الا في ليلة القدر قال الله تعالى فيها يفرق كل امر حكيم قال عليه السلام يقدر في ليلة القدر كل شي يكون في تلك السنة الى مثلها من قابل من خيرا وشرا وطاعة ومعصية او مولد او اجل او رزق.
عن أبي جعفر عليه السلام قال خطب رسول الله صلى الله عليه واله في اخر جمعة من شعبان فحمد الله ثم قال صلى الله عليه واله ايها الناس انه قد ظلكم شهر فيه ليلة خير من الف شهر وهو شهر رمضان فرض الله صيامه وجعل قيام ليلة فيه بتطوع صلاة كمن تطوع بصلاة سبعين ليلة فيما سواه من الشهر وجعل لمن تطوع فيه بخصلة من خصال الخير والبر كأجر من ادى فريضة من فرايض الله ومن ادى فيه فريضة من فرايض الله كان كم ادى سبعين فريضة فيما سواه من الشهور وهو شهر الصبر وان الصبر ثوابه الجنة وهو شهر يزيد الله فيه رزق المؤمن ومن فطر فيه مؤمنا صايما كان له بذلك عند الله عتق رقبة مغفرة لذنوبه فيما مضى فقيل يارسول الله صلى الله عليه واله ليس كلنا نقدر على ان نفطر صايما فقال ان الله كريم يعطي هذا الثواب منكم لمن لايقدر الامذقة من لبن يفطر بها صايما او شربة ماء عذب وتميرات لايقدر على اكثر من ذلك ومن خفف منكم في هذا الشهر عما ملك يمينه خفف الله عنه حسابه وهو شهر اوله رحمة ووسطه مغفرة واخره اجابة والعتق من النار.
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
شهر رمضان الكريم
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة البقرة شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ صدق الله العلي العظيم الآية .
فقال الله في سورة البقرة شهر رمضان اي الايام المعدودات من شهر رمضان الذي انزلفيه القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هديكم ولعلكم تشكرون.
عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله عليه السلام قال سئلته من قول الله تعالى شهر رمضان الذي انزل فيه القران وانما انزل القران في عشرين سنة بين اوله واخره فقال عليه السلام نزل القران جملة واحدة في شهر رمضان الى البيت المعمور ثم نزل في طول عشرين سنة ثم قال قال النبي صلى الله عليه واله نزلت صحف ابراهيم عليه السلام في اول ليلة من شهر رمضان ونزلت التورية لست مضين من شهر رمضان وانزل الانجيل لثلاثة عشرة خلت من شهر رمضان وانزل الزبور لثمان عشرة خلون من شهر رمضان وانزل القران في ليلة ثلاثة وعشرين من شهر رمضان ليلة القدر.
عن حمران انه سئل أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تعالى انا انزلناه في ليلة مباركة قال هي ليلة القدر وهي في كل سنة في شهر رمضان في العشرة الاواخر ولم ينزل القران الا في ليلة القدر قال الله تعالى فيها يفرق كل امر حكيم قال عليه السلام يقدر في ليلة القدر كل شي يكون في تلك السنة الى مثلها من قابل من خيرا وشرا وطاعة ومعصية او مولد او اجل او رزق.
عن أبي جعفر عليه السلام قال خطب رسول الله صلى الله عليه واله في اخر جمعة من شعبان فحمد الله ثم قال صلى الله عليه واله ايها الناس انه قد ظلكم شهر فيه ليلة خير من الف شهر وهو شهر رمضان فرض الله صيامه وجعل قيام ليلة فيه بتطوع صلاة كمن تطوع بصلاة سبعين ليلة فيما سواه من الشهر وجعل لمن تطوع فيه بخصلة من خصال الخير والبر كأجر من ادى فريضة من فرايض الله ومن ادى فيه فريضة من فرايض الله كان كم ادى سبعين فريضة فيما سواه من الشهور وهو شهر الصبر وان الصبر ثوابه الجنة وهو شهر يزيد الله فيه رزق المؤمن ومن فطر فيه مؤمنا صايما كان له بذلك عند الله عتق رقبة مغفرة لذنوبه فيما مضى فقيل يارسول الله صلى الله عليه واله ليس كلنا نقدر على ان نفطر صايما فقال ان الله كريم يعطي هذا الثواب منكم لمن لايقدر الامذقة من لبن يفطر بها صايما او شربة ماء عذب وتميرات لايقدر على اكثر من ذلك ومن خفف منكم في هذا الشهر عما ملك يمينه خفف الله عنه حسابه وهو شهر اوله رحمة ووسطه مغفرة واخره اجابة والعتق من النار.
تعليق