المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الهندي
مشاهدة المشاركة
طلبت مني التوضيح واحب ان ابين لك الامور التالية :
أولاً = كثرت الروايات على شيء معين لاتثبت ذلك الشيء اذا كانت الروايات ليست بصحيحه (ضعيفة) أو كانت معارضة بشيء أخر وبروايات كثيرة أخرى . فلا يصح التسمك ببعض الروايات وترك البعض الأخر والأمر موكول للتحقيق فيها جميعا .
ثانياً = الإستدلال بهذه الأية فيه مناقشة لأن القرآن الكريم قد يتكلم على شخص واحد بصيغة الجمع كما في هذه الآية الكريمة : { الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا } . سورة آل عمران / الآية 173 . وأراد بالناس : نعيم بن مسعود ، في قول مجاهد وعكرمة فهو من العام الذي أريد به الخاص كقوله تعالى : ( أم يحسدون الناس ) يعني : محمدا صلى الله عليه وسلم وحده وقال محمد بن إسحاق وجماعة : أراد بالناس الركب من عبد القيس . راجع تفسير البغوي . وعلى ضوء هذا قد يكون المراد من بناتك هو فاطمة الزهراء (عليها السلام) .
ثالثاً = أما بخصوص نسبهن فقد ذكرت لك في المشاركة أعلاها أن رقية وزينب وأم كلثوم ربيبات رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وانهن في الحقيقة بنات هالة بنت خويلد أخت خديجة بنت خويلد ، وقد ذكر ذلك في كتابي (الانوار والبدع ، والكشف واللمع) وذكر ذلك البلاذري وأبو القاسم الكوفي في كتابيهما . انظر مناقب آل أبي طالب الجزء 1 / الصفحة 138 - 140 .
رابعاً = تكرار هذه الأسماء في العلويات الهاشميات لايدل على ثبوت بنات للنبي (صلى الله عليه وآله) ، لأن الإسماء ليست حكراً على أحد ، ولا دليل على أن بنات النبي (صلى الله عليه وآله) هن أول من تسمى بهذه الأسماء دون بقية الناس .
اترك تعليق: