إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أسرتي ودورها في انتظار الظهور المقدس

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    بسم الله الرحمن الرحيم
    عمي العزيز ومشرفنا المتميز طرحكم جميل جداً ،واسرتكم مهدوية بمعنى الكلمة
    أنقل لكم موقف في هذه الشهر ليلة النصف من شعبان ، تعود اولاد
    الحي أن يدقوا الأبواب حاملين معهم{ صينية } فيها شموع وحلوى وعندما يطرقون الباب
    ويفتح لهم يقومون بترديد (الماجينة) بواسطة الدفوف التي بأيديهم
    والأولاد كلهم اولاد الحي ، وما إن فتحت امي الباب حتى بدأت الدفوف والطبول
    اشارت امي لهم ان اسكتوا ..فانا لا اقبل ان تستعملوا هذه الالات التي تخص الطرب والغناء
    فإمامنا المهدي لم يولد لمثل هذه التفاهات ولن اعطيكم الحلوى ما دمتم تستعملون هذه الالات
    ولكن إن صليتم على محمد وآل محمد ثلاث مرات بدون طرق على الدفوف سأجلب لكم الحلوى
    فترك الأولاد الاتهم وبدأوا بالصلوات .... ذهبت امي من فورها وجلبت لهم انواعاً كثيرة من الحلوى التي أفرحتهم ،وقالت: لا تعيدوا الكرة علينا غداً بآلاتكم ، فلن افتح لكم الباب حينها !!!

    فقال احدهم اهلنا علمونا ذلك ...فقالت لهم امي لقد علموكم خطأ كل واحد منكم
    عندما يرجع يقص على اهله ما حدث
    فتعلم الأولاد الدرس فطرقوا الباب باليوم التالي بالصلوات والتهليلات
    مشرفنا الطيب يحتاج المجتمع الى التصحيح كثيراً
    بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
    شكراً لموضوعكم المهدوي العطر
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد باقر كربلائي; الساعة 08-06-2015, 01:31 AM.

    تعليق


    • #12
      لا جديد سوى رائحة التميز
      تثور من هنا ومن خلال هذا الطرح
      الجميل والمتميز ورقي الذائقه
      في استقطاب ما هو جميل ومتميز

      ان كل شخص طريقته في الاحتفال في ليلة النصف من شعبان
      وما اجمل ان نحيي تلك الليله بالدعاء والابتهاج مع اراحمنا فتكون صلة طيبه تفرح قلب امامنا و قد عملت امي صينيه ووضعت كل ما يلزم بها وقد أشعلت شموعاً لنا ولأ أرواح الشهداء وفي تلك الليله المباركة قرأنا أدعية وزيارات عديدة منها زيارة الامام الحسين (عليه السلام) ودعاء زمن الغيبة ودعاء الاستغاثه بالامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف ) وانشاء الله يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال
      الملفات المرفقة
      sigpic

      تعليق


      • #13
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد موسى ال يعقوب مشاهدة المشاركة

        بسم الله الرحمن الرحيم

        (اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ ، وَمَوْضِعِ الرِّسالَةِ ، وَمُخْتَلَفِ الْمَلائِكَةِ ، وَمَعْدِنِ الْعِلْمِ ، وَاَهْلِ بَيْتِ الْوَحْىِ ،
        اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الْفُلْكِ الْجارِيَةِ فِي اللُّجَجِ الْغامِرَةِ ، يَأْمَنُ مَنْ رَكِبَها ، وَيَغْرَقُ مَنْ تَرَكَهَا ، الْمُتَقَدِّمُ لَهُمْ مارِقٌ ، وَالْمُتَاَخِّرُ عَنْهُمْ زاهِقٌ ، وَاللاّزِمُ لَهُمْ لاحِقٌ ،اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، الْكَهْفِ الْحَصينِ ، وَغِياثِ الْمُضْطَرِّ الْمُسْتَكينِ ، وَمَلْجَأِ الْهارِبينَ ، وَعِصْمَةِ الْمُعْتَصِمينَ ،..)


        هذه اول مشاركة لي في المنتدى حيث لفت انتباهي عنوان موضوعكم النقاشي

        واعجبني مضمون الكلام اعلاه

        ((الاهتمام بقضية الإمام المهدي _عجل الله فرجه_ والدفاع عنها والعمل على الاستعداد لاستقباله والفوز بنصرته وتحديد تكاليفنا تجاهه وفي عصر غيبته ومن هذه إقامة الشعائر الدينية الجماعية بأستمرار من صلاة الجمعة أو الجماعة أو مأتم حسينية أو احتفالات أو مجالس ذكر ودعاء والحضور المستمر في المساجد وفتح حلقات الدروس في العقائد والأخلاق والسيرة والتفسير..
        وفكرة الانتظار المتبادل ستتحتم على المسلمين المؤمنين بالظهور مسؤولية العمل والجهد
        ضمن فضاء الانتظار بحيث يكون انتظاراً ايجابياً فاعلاً ممهداً لا انتظاراً سلبياً محدوداً بالرصد والترقب فقط اي بمعنى الانتظار المجرد،..
        ومفهوم الانتظار الايجابي هو المشروط بالعودة الى الله والاستعداد للتضحية بحيث يرقى

        هذا الانتظار الجهادي الى مقولة الرسول المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) ؛ (افضل عبادة امتي الانتظار) او مقولته:

        (انتظار الفرج عبادة)، او قوله : (المنتظر لامرنا كالمتشحط بدمه) وبهذا يحمل مفهوم الانتظار اخلاقاً اسلامية
        خاصة مما يتطلب تهذيب النفس ووضعها على محك المسؤولية الاسلامية وهذه من فوائد الانتظار او ثقافة الانتظار او بالاحرى من فوائد الغيبة حين تكون قضية اسلامية كبرى يعمل المؤمنون بها ضمن مسؤولية التمهيد
        بما يوازي العمل بها في الظهور، هذا الظهور المبارك المرتبط بالتمهيد..

        وفقنا الله وإياكم لكل خير وصلاح وان يثبتنا الله على ولاية ال محمد ويرزقنا شفاتهم


        بسم الله

        أهلا وسهلا بكم اخي الكريم وكم كان طرحكم عميق ومفيد جدا

        أحسنت وبارك الله فيكم
        شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



        تعليق


        • #14
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج مولانا صاحب العصر والزمان واجعلنا من أنصاره وأعوانه
          +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
          جزيتم خيرا أخي الفاضل (خادم أبي الفضل)لطرحكم الراقي والمميز لمحور النقاش عن دور الأسرة
          في زمن انتظار مولانا الأمام المهدي(عج)وكيف نهيئ الأسرة لأنتظاره المبارك.
          قال أبو عبد الله الإمام الصادق عليه السلام: (إذا قام القائم عليه السلام لم يقم بين يديه أحد من خلق الرحمن إلا عرفه صالح هو أم طالح ألا وفيه آية للمتوسمين وهي السبيل المقيم)..
          إن هذا الحديث يدفعنا أن نجد ونعمل لنكون في حال يفرح الإمام المهدي إذا وقفنا غدا أمامه إن شاء الله تعالى لأنه سيعرف الصالح من الطالح بمجرد الوقوف بين يديه.. وذلك لا يتم إلا من خلال طاعة الله عز وجل وعدم معصيته، والالتزام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغض البصر عن المحرمات وعدم استغابة المؤمنين وأن نصل أرحامنا.. فإذا لم نكن كذلك فكيف سنحظى برضا الله ورضا إمام زماننا -عجل الله تعالى فرجه الشريف- فقد ورد في الروايات (رضا الله رضانا أهل البيت).
          فإذا أردنا نصرة الإمام الحجة- عجل الله تعالى فرجه الشريف- فعلينا محاسبة أنفسنا وإصلاح أعمالنا وتقويم أفعالنا لعلنا نكون من جنده وأعوانه، لأن من أولويات النهضة المهدوية الاستعداد الروحي لنصرته.. فالهدف من ظهوره إصلاح ما فسد، وإنقاذ ما تبقى من الدين، ليملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.. فإذا أدركنا تقصيرنا في الواجبات وقوّمنا أنفسنا.. سنكون حتما من الصادقين كلما نادينا (اللهم عجل لوليك الفرج).. فالإمام أعلَمُ بأنصاره من أنفسهم وأعمالنا تعرض عليه وإنه ليستاء كلما ارتكب المؤمن معصية فمن أراد تعجيل الفرج، عليه بالاستقامة والصدق من خلال مطابقة القول مع الفعل.

          تعليق


          • #15
            المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
            أنت ...

            رائع @ رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @رائع @



            لقد امطرتنا من فيض سمائك التي لا ينقطع دِيمها

            وفقنا الله وأياكم اخي الكريم لكل خير وصلاح
            شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



            تعليق


            • #16
              المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام الخدر مشاهدة المشاركة
              بسم الله الرحمن الرحيم


              بوركتم مشرفنا الفاضل "خادم ابي الفضل " على هذا الموضوع الحيوي والمهم في حياتنا وحياة اسرنا

              التي نامل ونتمنى ونسعى جاهدين ان تكون ممهدة للظهور المبارك


              ولاشك ان الزيارات هي ابواب وحطات الانفتاح على الله وعلى الاخر بوساطة فيض حامل الولادة والذكرى المباركة

              وخاصة الزيارات المليومنية التي هي مصدر اشعاع وفيض الهي على الامة الاسلاميةجمعاء


              ومن هذا المنطلق ندخل لباب التوجيه والتوعية لانفسنا واسرنا ومجتمعنا


              فقد يكون الانسان او الزائر له جهل بسيط ببعض الامور والالتزامات كالحجاب ومفهومه للنساء


              وبعض الامور العملية والعبادية للزوار ؟.....


              وقليل من التوجيه مع الانقياد والجذب الروحاني للمناسبة يكفيه للتنور بنور الوعي والفكر السليم


              وان لايكون الهم منصباً على شمعة توقد وعلى ذهاب للمقام المقدس مع الاختلاط


              او وصول للضريح مع الزحام خاصة بالنسبة للنساء

              فذلك ومع الاسف ينمُ عن فهم سطحي وساذج للمناسبة وعظمتها وايضا عظمة المطلوب منا ككممهدين للامام المنتظر


              وكلما كنا اكثر استشعارا بهم الامام وحاجته لكل فرد منا وكل دقيقة من وقتنا كان العطاء اكبر والتوفيق اكثر


              والتسديد الرباني اعظم وعلى كل الاصعدة ...

              ولهذا فعلينا الوعي الكامل بالقضية المهدوية وليس المهم ابدا ولا المقصود التفلسف بالاراء والتشدق بالمصطلحات ابدا


              بل ممكن ان يكون قلب بسيط طاهر هو حرم لله وحرم للامام ومحل نظره المبارك المقدس


              واخيرا ً اقول حفظ الله اسرنا واسر الجميع وجعلها من البيوت التي تمهد لظهور صاحب الطلعة الغراء عليه السلام


              وفق الباري الجميع لمراضيه
              .....



















              بسم الله:

              الفاضلة المشرفة

              " خادمة ام الخدر"

              إطلالة مباركة ، ورد مفعم بالإشارات المهمة

              الوعي

              كم هذه المفردة تختزل كثير من المعاني

              ان معرفة إمام الزمان من الواجبات التي يتحتم معرفتها لتحصيل الهداية وضمان النجاة من ان تنقضي حياة الانسان

              وهو على الجاهلية

              فمعرفة الامام ووعي معنى وجوب ان يكون امام معصوم يمثل عِدل القرءان الكريم ويجب اتباعه ؟!

              والاسرة إنما هي المناخ الاول الذي ينهل فيه الفرد غذائه المعنوي ويتشرب وجوده بالمعتقدات والافكار من خلال قطبي الأسرة وهما الابوين

              فالأبناء ربما تنقصهم المعرفة بآداب الزيارة وشروطها وكيفية الدخول الى حرم الائمة الاطهار

              ذات مرة شاهدت شابين بعمر الورد وهما يجلسان في مقام حضرة أبي الفضل العباس روحي فداه

              و قد جعلا ظهريهما الى الضريح المقدس ويزوران بصورة معكوسة ؟

              فجلست معهما وأوضحت لهم أداب المثول امام المعصومين وكيف نزورهم سلام الله عليهم

              فلو كان الابوين يجعلان من جملة مسؤولياتهما التثقيف الديني سينعكس ذلك على المجتمع وافراده

              شكرا لكم اختي الفاضلة

              شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



              تعليق


              • #17
                المشاركة الأصلية بواسطة احمد الحجي مشاهدة المشاركة
                بوركت مشرفنا على هذه الكلمات وبوركت اسرتك الكريمة
                افكار رائعة طرحت بموضوعكم المبارك ممكن ان نستفيد منها لربط اسرنا بالامام صاحب العصر روحي لتراب مقدمه الفداء
                اللهم يجعل ما كتبت في ميزان حسناتك

                بسم الله :

                أهلا وسهلا بكم اخي الكريم " احمد الحجي "

                نعم عزيزي إن إرتباط ألاسرة بالامام المهدي يعني إننا ربطناهم بصمام الامان لدنياهم واخرتهم

                لان الامام المهدي وجوده امان لاهل الارض والسماء عجل الله فرجه

                جزيل الشكر والامتنان لكم اخي
                شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



                تعليق


                • #18
                  المشاركة الأصلية بواسطة خجل الورد مشاهدة المشاركة
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا سيد الانبياء والمرسلين حبيب اله العالمين أبي القاسم محمد و آله الطيبين الاطهرين سيما بقية الله في الارضين ,
                  بورك فيكم مشرفنا وبعائلتكم الطيبة الكريمة وسر الله قلوبكم بولايته عليه السلام وجعلكم من محبيه وانصاره ياالله..
                  من تكاليفنا ككوننا من شيعته قباله عليه السلام هو التهيؤ والاستعداد لظهوره المبارك ع وفرجه الشريف أي العمل بمقتضى الانتظار(المعني بالانتظار الايجابي كما ذكره الاخ الفاضل محمد موسى ال يعقوب) ومن الواضح انه من انتظر أحدا أو شيئا أو امرا يهيؤ نفسه له ولأموره , فمن انتظر المهدي عليه السلام يهيؤ نفسه للقائه وحضوره وظهوره وحكمه, وهذا لايحصل الا بتهذيب النفس ومساعدة الآخرين بالموعظة والنصيحة وبكل ماهو خير..وارشادهم ..اضافة الى تحصيل الاخلاق الحميدة والصفات الحسنى والتقوى والورع والاجتهاد والسعي في أمر الله تعالى وكل هذه تبعث الفرح لمولانا ورضائه (عج )

                  ******************

                  زاد الله في توفيقكم مشرفنا المحترم

                  تقبل مروري..


                  بسم الله

                  أهلا وسهلا ومرحبا بكم الأخت خجل الورد

                  جزيل الشكر والامتنان لكم على هذا الطرح المبارك



                  شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



                  تعليق


                  • #19
                    اللهم صل على محمد وال محمد

                    بارك الله فيكم مشرفنا الفاضل وبهذه الاسرة الرائعة

                    نعم هو هذا الانتظار الذي علينا ان نعمل به العمل بالواجبات وترك المحرمات

                    واود ان اضيف اضافة بسيطة ولكنها مهمة

                    الكثير من الامهات يوجهن اطفالهن توجيه خاطيء في ما يخص امور الدين بشكل عام

                    وقضية الامام المهدي عليه السلام بشكل خاص

                    من الخطأ ان نربط افعال الطفل السيئة بغضب الخالق جل وعلا مباشرة

                    علينا ان نزرع في قلب الطفل حب الله اولا لنضمن انه سيطيعه ( فان المحب لمن احب مطيع )

                    فبدلا من ان نقول له: (ان الله سيرميك بالنار) سنقول له مثلا ( ان الله عز وجل لايرضى بهذا الفعل)

                    فمن الخطأ ان نربط طاعة الطفل بنار جهنم وهنا سينشأ على الخوف والابتعاد من معرفة الله عز وجل

                    بل على زرع مفهوم خاطيء عن الدين في نفسيته الى ان يكبر.

                    كذلك الامر بالنسبة للامام المهدي عليه السلام فدائما ما تتناول الام موضوع الامام روحي لتراب مقدمه الفداء

                    من باب الحروب والقتال وتضع تصورات خاطئة عن الامام تقدمها لابنائها على طبق من الدماء

                    وتصور لهم بان الامام عليه السلام سيذبح ويقتل كل من لديه تقصير في دينه....الخ

                    ولا اعرف لماذا لاتخبرهم عن رحمة الامام ورعايته لشيعته وتفقده لهم على الرغم من غيبته

                    وعن رواية مسح الامام رؤوس العباد لتكتمل عقولهم او عن الخير العميم الذي سيكون في زمن الظهور

                    او عن القسط والعدل الذي سيملأ الارض بعد ان ملئت ظلما..

                    وتستطيع الام ان تستثمر حتى الاحداث المأساوية التي نتعرض لها في تكثيف الدعاء امام اولادها بالفرج

                    لكي تزرع في نفوسهم اليقين القلبي بان الامام عليه السلام هو المنقذ والمخلص الموعود من هذا الظلم الذي نتعرض له

                    فاذا استخدمت الام هذه الطرائق فبالتاكيد ستجهز جيلا واعيا يكون متشوقا للظهور ومرتقبا لاشراقته المباركة

                    اعتذر عن الاطالة مشرفنا الكريم وبورك فيك وجزاك الله خيرا


                    تعليق


                    • #20
                      اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

                      هكذا يجب أن نكون كمسلمين موالين لأهل البيت عليهم السلام ملتزمين بمبادئ الدين متمسكين بقيمه حتى نكون أفضل أمة أخرجت للناس
                      لا نحتاج ان نقول أننا مسلمين لأن أفعالنا سفيرة لصفاتنا التي لا يغفل عنها غير المسلمين مع اختلاف آرائهم حولنا و تقييمهم لنا كمسلمين
                      مع الأخذ بعين الاعتبار أن الكثيرون منا يقولون مالا يفعلون وهذه البؤرة التي يستغلها أعداء الدين

                      و مصيبتنا أننا في عصرنا هذا مشاركين في المساهمة في تغطية ملامح ديننا و تغريب هويته بحيث بتنا نرى الكثير من القيم الإسلامية مقدسة في الغرب ويعمل بها و نحن نتعرى منها
                      و بحجة التطور ومواكبة العصر تنازلنا عن الكثير من مبادئنا و كأن مواكبة العصر تتطلب التجرد من القيم و إجحاف تعاليم الدين التي شرعت لصلاحنا حقها و كأنا غفلنا أن ديننا هو دين التطور والرقي والحضارة

                      ما قرأته هنا يعد منظومة متكاملة لأسرة مسلمة تعرف معنى الإسلام وحقيقته وهوية من توالي و من تنتظر وكيف تنتظر من تشتاق لظهوره
                      فكانت أسرة لها منهاجها الإسلامي الطيب وسلوكها مصداق إليه



                      و اعتذر لهذه الإضافة التي سأدرجه و التي التفت لما جاء فيها الكثيرين منا في منطقتنا (و آمل حذفها إن كانت تشد عن قلب الموضوع )
                      في مولد الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف هذا العام لدينا في منطقتنا ومع أننا كنا مهددين بتفجير حزام ناسف في مساجدنا وحسينياتنا أو أي مكان فيه جمع منا
                      إلا أن الاحتفالات رغم كل الظروف والأوضاع الصعبة والتهديدات كانت أكثر قدسية و بهجة من كل عام حقا شعرنا بالمولد وبركاته الجمه

                      كنا ننادي في كل محفل قبلها بأنه يجب أن تكون احتفالاتنا بمولد إمام زماننا عجل الله فرجه على نفس المستوى ولكن لم يكن أحد يتعاطى مع هذا النداء
                      هنالك قنبلة انفجرت والدوي الذي أحدثته دك كيان غفلة كنا بحاجة للاستيقاظ منها ...
                      بالفعل شعرنا بالأجواء الروحانية كما شعرنا بعناية ورعاية مولانا الحجة عجل الله فرجه لنا في ليلة مولده التي لم نهاب فيها أي تفجير


                      وما زالت كلمات آية الله الشيخ بهجت قدس سره تطوف في وجداني و تقرع طبول التحذير كلما أوشكت على الانحراف عنها :
                      أصلحوا ما في نفوسكم وسيأتي الإمام المهدي عجل الله فرجه لزيارتكم بنفسه
                      أجل نحن بحاجة إلى إصلاح أنفسنا كي يصلح الله حالنا و يفرج عنا ويعجل لنا بظهور مولانا الحجة المنتظر
                      قال تعالى : { إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ }الرعد11

                      نحن بحاجة إلى أجيال غرست في أرواحها قبل أن تولد بذور الإيمان لتخرج للدنيا محتضنة له تنمو معه و متشبثة به تشبث جذور الدوحة الغناء بتربة الأرض
                      انسلاخها منه يعني فنائها لتكون مستعدة لأن ترخص أرواحها حبا وكرامة لله و لإمام زمانها لأنها متيقنة أن هذا الإمام جاء بالحياة .. جاء ليعلي كلمة الله ويقيم شرعه في أرضه جاء ليكون المعبود الأوحد هو المحبوب الأعظم الله سبحانه وتعالى وماذا بعد الله يبتغي المؤمنون


                      أخي الكريم ومشرفنا الفاضل خادم أبي الفضل عليه السلام
                      جعلكم الله من الممهدين لظهور مولانا وإمام عصرنا الحجة عجل الله فرجه الشريف
                      و شرفكم برؤيته و أتم نعمته عليكم بأن تكونوا من أنصاره والمقاتلين بين يديه

                      و أسأله أن يحفظك ويطيل عمرك في خير وصحة وعافية وسلامة في الدين والدنيا والآخرة
                      ويكتب لك التوفيق والسداد في كل أمر يفيد العباد

                      وشكرا جزيلا لهذا الطرح القيم الذي يبث في النفس الكثير من الطاقة الإيجابية
                      زادكم الله شرفا ورفعة بحب النبي وآله الأطهار

                      وكل عام وأنتم بألف خير وعايدين عليه يا رب بأمان وسلام


                      مع جل الاحترام والتقدير
                      التعديل الأخير تم بواسطة صادقة; الساعة 10-06-2015, 03:41 PM.


                      أيها الساقي لماء الحياة...
                      متى نراك..؟



                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X