بسم الله
وله الحمد ..
سبحانه ..
والصلاة على المبعوث رحمة للعالمين محمد واله الاطهرين..
***
أسرتي أجلس معهم في كل جمعة فيقرأ لهم أبي في احد الكتب التي تتحدث عن الامام المهدي
وعصر الظهور وعلامات ذلك ..فنتبادل الحديث والاراء ..
***
أسرتي تهتم بالسنة الخمسية وتتعاطى مع حق الامام المهدي وكأنها تراه
فنخرج الخمس ونذهب به الى حيث يجب دفعه ...
***
أسرتي تنظم حفلا بولادة الامام المهدي المنتظر عجل الله فرجه وتحتفل في المنزل بعد ان نزين المنزل
ونشتري الحلويات والمرطبات ونستمع لبعض المواليد والاناشيد المتزنة التي لاغناء فيها ولا طرب
لاننا نرفض اي شيء يكون فيه شبهة او يقرب من المحرمات
***
اخواتي يفضلن الذهاب الى الاماكن التي لازحام فيها وبملابس محتشمة ولايضعن اي الوان على وجوههن
لانهن يراعين الحجاب ويتحرجن من مزاحمة الرجال وخصوصا في موسم الزيارة
لان امي أفهمتهن ان الحجاب يساوي في قدسيته شرفهن وعفتهن والحفاظ عليه واجب والزيارة مستحبة
***
اخي الشاب ذهب الى بعض الاماكن التي يتم الاحتفاء بها في ليلة النصف من شعبان
وقدم له صديقه شمعه ليشعلها حيث الاختلاط !
فامتنع ونهر صديقه ومنعه عن هذه الممارسات الخاطئة في إبداء فرحه في هذه الليلة المباركة
واعطاه ورقة ملونة كتب عليها زيارة الامام المهدي فجلسا ليقرئانها سوية ..
لان أبي علمنا أن الاختلاط محرم وان الفرح والسرور لايعني ان نتعدى حدود الله فيه وان الائمة الاطهار لايرضون بممارسة
الطقوس الدخيلة على الاسلام في اظهار افراحنا فإشعال الشموع ورميها في الماء امور لاربط لها في العبادات وخصوصا في
ليلة النصف من شعبان التي هي ليلة عبادة وذكر وقرءان لا شموع وطبل ..!!
***
اخي الاصغر كان قد هيء هو واصدقائه بعض الطبول والدفوف واذا بي اراهم يحطمونها وهم يسخرون من تهيئتهم الخاطئة
ولما استعلمت الامر قال ان إمام المسجد إنتبه لنا ونحن نتهيء لاحياء ليلة النصف فقال
هل لو كان الامام المهدي الان موجودا وظاهرا امامكم هل يرضى عن تحضيراتكم وتهيئاتكم هذه ؟ ..
وهو نفس الكلام الذي قاله ابي لاخي الاصغر الذي لم يصغي لنصح إبي حيث راه يفعل ذلك ..
***
سمعت إبي في ليلة النصف من شعبان يدعو للمجاهدين والمرابطين على الثغور ويتوسل بالله تعالى ان ينصرهم ويحميهم
ويسدد رمياتهم ... لانه مؤمن ان المعونة تكون باليد واللسان والمال فهو ينصرهم بدعواته وتوسلاته ..
***
ورأيت أمي تحضر اطباق الحلوى والفواكه وتبعث بها الى الجيران وبعض العوائل الفقيرة لانها مؤمنة بان الانفاق والصدقة
فيها ثواب عظيم والتواصل يقوي الاواصر والمحبة بين المجتمع ، والفقير يشعر ببركة الايام الايمانية ونزول الرحمات فيها
***
أسرتي تعيش الانتظار بمفهومه الايجابي وهو التغيير والاستعداد في بناء النفس بالايمان والاخلاق الفاضلة
وبرفض الظلم والرذيلة..
وتؤمن ان دعاء الندبة قبل ان نقرئه بإلسنتنا أن نترجمه بإفعالنا ووعينا
لان النادب أنما باطنه يتلوى على المندوب قبل لسانه ... والا فهو ...!
**
هكذا كانت احوال اسرتي في انتظار الظهور المقدس .. !
وله الحمد ..
سبحانه ..
والصلاة على المبعوث رحمة للعالمين محمد واله الاطهرين..
***
أسرتي أجلس معهم في كل جمعة فيقرأ لهم أبي في احد الكتب التي تتحدث عن الامام المهدي
وعصر الظهور وعلامات ذلك ..فنتبادل الحديث والاراء ..
***
أسرتي تهتم بالسنة الخمسية وتتعاطى مع حق الامام المهدي وكأنها تراه
فنخرج الخمس ونذهب به الى حيث يجب دفعه ...
***
أسرتي تنظم حفلا بولادة الامام المهدي المنتظر عجل الله فرجه وتحتفل في المنزل بعد ان نزين المنزل
ونشتري الحلويات والمرطبات ونستمع لبعض المواليد والاناشيد المتزنة التي لاغناء فيها ولا طرب
لاننا نرفض اي شيء يكون فيه شبهة او يقرب من المحرمات
***
اخواتي يفضلن الذهاب الى الاماكن التي لازحام فيها وبملابس محتشمة ولايضعن اي الوان على وجوههن
لانهن يراعين الحجاب ويتحرجن من مزاحمة الرجال وخصوصا في موسم الزيارة
لان امي أفهمتهن ان الحجاب يساوي في قدسيته شرفهن وعفتهن والحفاظ عليه واجب والزيارة مستحبة
***
اخي الشاب ذهب الى بعض الاماكن التي يتم الاحتفاء بها في ليلة النصف من شعبان
وقدم له صديقه شمعه ليشعلها حيث الاختلاط !
فامتنع ونهر صديقه ومنعه عن هذه الممارسات الخاطئة في إبداء فرحه في هذه الليلة المباركة
واعطاه ورقة ملونة كتب عليها زيارة الامام المهدي فجلسا ليقرئانها سوية ..
لان أبي علمنا أن الاختلاط محرم وان الفرح والسرور لايعني ان نتعدى حدود الله فيه وان الائمة الاطهار لايرضون بممارسة
الطقوس الدخيلة على الاسلام في اظهار افراحنا فإشعال الشموع ورميها في الماء امور لاربط لها في العبادات وخصوصا في
ليلة النصف من شعبان التي هي ليلة عبادة وذكر وقرءان لا شموع وطبل ..!!
***
اخي الاصغر كان قد هيء هو واصدقائه بعض الطبول والدفوف واذا بي اراهم يحطمونها وهم يسخرون من تهيئتهم الخاطئة
ولما استعلمت الامر قال ان إمام المسجد إنتبه لنا ونحن نتهيء لاحياء ليلة النصف فقال
هل لو كان الامام المهدي الان موجودا وظاهرا امامكم هل يرضى عن تحضيراتكم وتهيئاتكم هذه ؟ ..
وهو نفس الكلام الذي قاله ابي لاخي الاصغر الذي لم يصغي لنصح إبي حيث راه يفعل ذلك ..
***
سمعت إبي في ليلة النصف من شعبان يدعو للمجاهدين والمرابطين على الثغور ويتوسل بالله تعالى ان ينصرهم ويحميهم
ويسدد رمياتهم ... لانه مؤمن ان المعونة تكون باليد واللسان والمال فهو ينصرهم بدعواته وتوسلاته ..
***
ورأيت أمي تحضر اطباق الحلوى والفواكه وتبعث بها الى الجيران وبعض العوائل الفقيرة لانها مؤمنة بان الانفاق والصدقة
فيها ثواب عظيم والتواصل يقوي الاواصر والمحبة بين المجتمع ، والفقير يشعر ببركة الايام الايمانية ونزول الرحمات فيها
***
أسرتي تعيش الانتظار بمفهومه الايجابي وهو التغيير والاستعداد في بناء النفس بالايمان والاخلاق الفاضلة
وبرفض الظلم والرذيلة..
وتؤمن ان دعاء الندبة قبل ان نقرئه بإلسنتنا أن نترجمه بإفعالنا ووعينا
لان النادب أنما باطنه يتلوى على المندوب قبل لسانه ... والا فهو ...!
**
هكذا كانت احوال اسرتي في انتظار الظهور المقدس .. !

تعليق