إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أسرتي ودورها في انتظار الظهور المقدس

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة
    إن تكاليف الإسلام قد جاءت للرجل والمرأة , فقـد أكّدت الشريعة السمحاء على أنّ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تكليف لكلا الجنسين, وأن التكامل الفكري والأخلاقي والروحي متاح للطرفين للرجل والمرأة, فكما تكامل الرجال, فقد تكاملت خديجة عليها السلام وزينب عليها السلام وغيرهن، وأن طريق خدمة الدين الحنيف وقضية الامام المهدي عليه السلام مفتوح للمرأة، كذلك تؤكد الرواية الواردة عن الإمام الباقر عليه السلام أنه سوف تكون مع الإمام المهدي عليه السلام, خمسون امرأة, وأن التأريخ قد أكّد لنا وقوف المرأة المسلمة إلى جنب الرجل في أشق وأعظم التكاليف, فعندما حمل النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أعباء الرسالة السماوية, كانت خديجة عليها السلام إلى جانبه, وعندما كان علي عليه السلام في مواجهة الصعاب كانت معه الزهراء عليها السلام، وعندما وقف الحسين عليه السلام وقفته الشامخة في كربلاء, كانت إلى جانبه زينب عليها السلام...
    وعندما يظهر الإمام المهدي عليه السلام ستكون معه المؤمنات المحافظات على دينهن, الملتزمات بأوامر الله، المنتظرات الممهدات لظهور العدل الإلهي.
    فعلى المرأة أن تعيش هّم الدين كما يعيشه الرجل, وعليها أن تتحسس آلام الإمام المهدي عليه السلام
    وإننا لا نقبل للمرأة وهي التي تمتلك طاقات كبيرة جداً أن تظل بعيدة عن إمامها, فلننظر إلى الحوراء زينب عليها السلام كيف نصرت أخاها الحسين عليه السلام ولم تتخل عنه, فلماذا نترك نحن الإمام المهدي عليه السلام وحيداً فريداً, وإن قيل إن زينب كانت أختاً للإمام الحسين عليه السلام فلننظر إلى طوعــه( رضي الله عنها) كيف نصرت مسلم بن عقيل عليه السلام وهي ليست له عليه السلام بأخت أو حتى قريبه.. بل لا تربطها به إلاّ صلة الأخوّة في الله, وعندما تخلى عنه الرجال كانت له طوعه خير سند ونصير.
    فلكي تنصر المرأة المهدي المنتظر عليه السلام في غيبته وعند ظهوره يجب أن تكون مستعدة بنيّة خالصة,وعلى أتم الاستعداد النفسي والروحي من خلال المحافظة على التزاماتها الدينية والتي بطبيعة الحال تنقسم إلى قسمين, قسم لا يجب عليها تركه أبداً في مختلف الظروف و الحالات,وقسم تحاول أن لا تتركه إلاّ في الحالات الاستثنائية.
    والقسم الأول: هو الواجبات الدينية مثل الصلاة والصيام والحج وأداء الزكاة والخمس و الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, والتولي لآل البيت عليهم السلام والتبري من أعدائهم.
    أما القسم الثاني: فهو الأمور اليومية, وتحاول الالتزام بها (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا).
    أي تلتزم بالحد الأدنى من الأعمال المندوبة، فتلاوة القرآن يومياً ولو بمقدار صفحة واحدة, والاستمرار في دعاء العهد في كل صباح,وقراءة زيارة عاشوراء,وتلاوة أدعية الأيّام وزيارة الأيام للأئمة المعصومين, ودعاء الندبة في صباح كل جمعة, ودعاء السمات والزيارة الجامعة,فالالتزام بذلك فيه مزيد من الثواب ومزيد من التقرّب إلى الله, و القرب منه تعالى هو القرب من صاحب الزمان عليه السلام ... والوقاية من الفتن والإنحرافات.
    أما دور المرأة في الاستعداد لظهور الإمام عليه السلام فيتلخّص في محورين رئيسين, أحدهما في البيت, والآخر في المجتمع.
    المحور الأول: ودورها فيه أساس ومهمٌ, لأنّ عليها تلقّي مهمة تهيئة اللبنة الأساسية للمجتمع ألا وهي الأسرة لأنّها أصل المجتمع, ويكمن دورها في إعداد الفرد منذ نعومة أظفاره من خلال تربيته وتهذيبه ليكون بالمستوى الذي يؤهله ليصبح من أنصار الإمام عليه السلام ومؤيديه, والمشاركين في نشر رسالته العالمية, وبناء شخصية الفرد وذلك يتطلب جهاداً كبيراً, بل جهاداً أكبر من محاسبة ومراقبة مستمرة, بالإضافة إلى إعداد الأبناء, كذلك موقفها مع زوجها, فحسن التبعّل هو أفضل جهادها _كما جاء في بعض الروايات_ الذي تستطيع من خلاله أن توفر الراحة النفسية والبيئة الملائمة لإمتاع زوجها فيكون فرداً فعالاً في المجتمع.
    وبالتالي إذا وقفت المرأة في هذين الأمرين (تربية الطفل وحسن التبعّل) تكون قد أعدّت القاعدة الأساسية للفرد لنصرة الإمام عليه السلام، وبهذا تكون قد أكملت دوراً مهماً جداً في غيبة الإمام عليه السلام.
    المحور الثاني: وهذا أيضاً لا يقل أهمية عن دورها الأول, وهو يقع بالتأكيد على عاتق المرأة المثـقفة ... المتعلمة التي تستطيع أن تهدي المجتمع, فعندما تكون المرأة قليلة المعرفة بقضية الإمام المهدي عليه السلام فهذا يؤلم قلبه عليه السلام, وأنه ليحزنه غفلة شيعته عنه وتقصيرهم في الدفاع عن قضيته و ابتعادهم عنه عليه السلام.


    المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة



    كيف يصبح الموالي منتظر للإمام المهدي المنتظر

    لايكون الأنسان منتظرا حقيقيا وصادقا لأمام زمانه (عج) الا بعد ان يحقق في نفسه حقيقة الأنتظار ,
    ويمكن إجمال شروط الانتظار في النقاط التالية التي تتضمن أيضاً توضيح السبيل العملي الذي ينبغي للمؤمن انتهاجه لكي يكون منتظراً حقيقياً:

    1- ترسيخ معرفة الإمام المهدي ـ عجل الله فرجه ـ والإيمان بإمامته والقيام بمهامها في غيبته ومعرفة طبيعة دوره التأريخي وأبعاده والواجبات التي يتضمنها ودور المؤمنين تجاهه، وترسيخ الارتباط به(عليه السلام) وبدوره التأريخي. وكذلك الإيمان بأن ظهوره محتمل في أي وقت، الأمر الذي يوجب أن يكون المؤمن مستعداً له في كل وقت. بما يؤهله للمشاركة في ثورته.

    ولتحقق هذا الاستعداد اللازم لكي يكون الانتظار صادقاً يجب التحلي بالصفات الأخرى التي يذكرها الإمام السجاد(عليه السلام) والتي تمثل في واقعها الشروط الأخرى لتحقق مفهوم الانتظار على الصعيد العملي، كما نلاحظ في الفقرات اللاحقة.

    2 ـ ترسيخ الاخلاص في القيام بمختلف مقتضيات الانتظار وتنقيته من جميع الشوائب والأغراض المادية والنفسية، وجعله خالصاً لله تبارك وتعالى وبنيّة التعبد له والسعي لرضاه، وبذلك يكون الانتظار «أفضل العبادة»، وقد صرّح آية الله السيد محمد تقي الإصفهاني بأنّ توفر هذه النيّة الخالصة شرط في القيام بواجب الانتظار. وعلى أي حال فإنّ توفر هذا الشرط يرتبط بصورة مباشرة بالإعداد النفسي لنصرة الإمام عند ظهوره; لأنّ فقدانه يسلب المنتظر الأهلية اللازمة لتحمل صعاب نصرة الإمام ـ عجل الله فرجه ـ في مهمته الإصلاحية الجهادية الكبرى.

    3 ـ تربية النفس وإعدادها بصورة كاملة لنصرة الإمام من خلال صدق التمسك بالثقلين والتخلق بأخلاقهما ليكون المؤمن بذلك من أتباع الإمام المهدي(عليه السلام) حقاً: «وشيعتنا صدقاً» وتتوفر فيه شروط الشخصية الإلهية والجهادية القادرة على نصرة الإمام في طريق تحقيق أهدافه الإلهية، وفي ذلك تمهيد لظهوره(عليه السلام) على الصعيد الشخصي.

    4 ـ التحرك للتمهيد للظهور المهدوي على الصعيد الاجتماعي بدعوة الناس الى دين الله الحق وتربية أنصار الإمام والتبشير بثورته الكبرى، ونلاحظ في حديث الامام السجاد(عليه السلام) وصفه للمنتظرين بأنهم «الدعاة الى دين الله عز وجل سرّاً وجهراً»، وفي ذلك إشارة بليغة الى ضرورة استمرار تحرك المنتظرين في التمهيد للظهور ورغم كل الصعاب، فإذا كانت الأوضاع موائمة دعوا لدين الله جهراً وإلاّ كان تحركهم سرياً دون أن يسوّغوا لانفسهم التقاعس عن هذا الواجب التمهيدي تذرّعاً بصعوبة الظروف.

    وعلى ضوء ماتقدم يتضح أن الانتظار الحقيقي يتضمن حركة بناء مستمرة واستعداد لظهور المنقذ المنتظر على الصعيدين الفردي والاجتماعي مهما كانت الصعاب والتضحيات



    جزيل الشكر والامتنان لمشاركتكم الجميلة والنافعة والتي سلطت الضوء فيها على دور المرأة والتي هي النواة الاساسية في التربية ولها الاثر والثقل الاكبر في تنشأت جيل موالي ومتهيء لنصرة الامام الحجة ابن الحسن عجل الله فرجه
    شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



    تعليق


    • #22
      المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة
      بسم الله

      وله الحمد ..

      سبحانه ..

      والصلاة على المبعوث رحمة للعالمين محمد واله الاطهرين..

      ***

      أسرتي أجلس معهم في كل جمعة فيقرأ لهم أبي في احد الكتب التي تتحدث عن الامام المهدي

      وعصر الظهور وعلامات ذلك ..فنتبادل الحديث والاراء ..

      ***

      أسرتي تهتم بالسنة الخمسية وتتعاطى مع حق الامام المهدي وكأنها تراه

      فنخرج الخمس ونذهب به الى حيث يجب دفعه ...

      ***

      أسرتي تنظم حفلا بولادة الامام المهدي المنتظر عجل الله فرجه وتحتفل في المنزل بعد ان نزين المنزل

      ونشتري الحلويات والمرطبات ونستمع لبعض المواليد والاناشيد المتزنة التي لاغناء فيها ولا طرب

      لاننا نرفض اي شيء يكون فيه شبهة او يقرب من المحرمات

      ***

      اخواتي يفضلن الذهاب الى الاماكن التي
      لازحام فيها وبملابس محتشمة ولايضعن اي الوان على وجوههن

      لانهن يراعين الحجاب ويتحرجن من مزاحمة الرجال وخصوصا في موسم الزيارة

      لان امي أفهمتهن ان الحجاب يساوي في قدسيته شرفهن وعفتهن والحفاظ عليه واجب والزيارة مستحبة

      ***

      اخي الشاب ذهب الى بعض الاماكن التي يتم الاحتفاء بها في ليلة النصف من شعبان

      وقدم له صديقه شمعه ليشعلها حيث الاختلاط !

      فامتنع ونهر صديقه ومنعه عن هذه الممارسات الخاطئة في إبداء فرحه في هذه الليلة المباركة

      واعطاه ورقة ملونة كتب عليها زيارة الامام المهدي فجلسا ليقرئانها سوية ..

      لان أبي علمنا أن الاختلاط محرم وان الفرح والسرور لايعني ان نتعدى حدود الله فيه وان الائمة الاطهار لايرضون بممارسة

      الطقوس الدخيلة على الاسلام في اظهار افراحنا فإشعال الشموع ورميها في الماء امور لاربط لها في العبادات وخصوصا في

      ليلة النصف من شعبان التي هي ليلة عبادة وذكر وقرءان لا شموع وطبل ..!!

      ***

      اخي الاصغر كان قد هيء هو واصدقائه بعض الطبول والدفوف واذا بي اراهم يحطمونها وهم يسخرون من تهيئتهم الخاطئة

      ولما استعلمت الامر قال ان إمام المسجد إنتبه لنا ونحن نتهيء لاحياء ليلة النصف فقال

      هل لو كان الامام المهدي الان موجودا وظاهرا امامكم هل يرضى عن تحضيراتكم وتهيئاتكم هذه ؟ ..

      وهو نفس الكلام الذي قاله ابي لاخي الاصغر الذي لم يصغي لنصح إبي حيث راه يفعل ذلك ..

      ***

      سمعت إبي في ليلة النصف من شعبان يدعو للمجاهدين والمرابطين على الثغور ويتوسل بالله تعالى ان ينصرهم ويحميهم

      ويسدد رمياتهم ... لانه مؤمن ان المعونة تكون باليد واللسان والمال فهو ينصرهم بدعواته وتوسلاته ..

      ***

      ورأيت أمي تحضر اطباق الحلوى والفواكه وتبعث بها الى الجيران وبعض العوائل الفقيرة لانها مؤمنة بان الانفاق والصدقة

      فيها ثواب عظيم والتواصل يقوي الاواصر والمحبة بين المجتمع ، والفقير يشعر ببركة الايام الايمانية ونزول الرحمات فيها


      ***

      أسرتي تعيش الانتظار بمفهومه الايجابي وهو التغيير والاستعداد في بناء النفس بالايمان والاخلاق الفاضلة

      وبرفض الظلم والرذيلة..

      وتؤمن ان دعاء الندبة قبل ان نقرئه بإلسنتنا أن نترجمه بإفعالنا ووعينا

      لان النادب أنما باطنه يتلوى على المندوب قبل لسانه ... والا فهو ...!

      **

      هكذا كانت احوال اسرتي في انتظار الظهور المقدس .. !





      احسنتم واجدتم

      ومن الجميل ايضا تقديم الهدايا او مبالغ مالية بعنوان (عيدية) وخصوصا للاطفال خلال مناسبات ولادات المعصومين (عليهم السلام

      ومنها ولادة الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف

      كذلك ان امكن ذكر عوائل الايتام ببعض الهدايا او الملابس او الاموال باسم المعصومين عليهم السلام

      فربط مثل هذه المناسبات بادخال السرور على افراد العائلة او العوائل المعوزة او عوائل الايتام من خلال الهدايا من شأنه ان يبقي ذكرى المعصوم في نفوس الناس وخاصة الاطفال

      جزيل الشكر على ما تقدمونه من مواضيع قيمة

      ندعوا لكم جميعا بالتوفيق ونسألكم الدعاء

      المـيـزان(سابقا)
      فيابنَ أحمـدَ أنتَ وسيلتي*وأبـوكَ طـــهَ خَــيرُ الجُـــدودِ
      أيخيبُ ظنّي وأنتَ الجوادُ*وأقطعُ رجائي وعليكُ ورودي

      تعليق


      • #23
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد باقر كربلائي مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم
        عمي العزيز ومشرفنا المتميز طرحكم جميل جداً ،واسرتكم مهدوية بمعنى الكلمة
        أنقل لكم موقف في هذه الشهر ليلة النصف من شعبان ، تعود اولاد
        الحي أن يدقوا الأبواب حاملين معهم{ صينية } فيها شموع وحلوى وعندما يطرقون الباب
        ويفتح لهم يقومون بترديد (الماجينة) بواسطة الدفوف التي بأيديهم
        والأولاد كلهم اولاد الحي ، وما إن فتحت امي الباب حتى بدأت الدفوف والطبول
        اشارت امي لهم ان اسكتوا ..فانا لا اقبل ان تستعملوا هذه الالات التي تخص الطرب والغناء
        فإمامنا المهدي لم يولد لمثل هذه التفاهات ولن اعطيكم الحلوى ما دمتم تستعملون هذه الالات
        ولكن إن صليتم على محمد وآل محمد ثلاث مرات بدون طرق على الدفوف سأجلب لكم الحلوى
        فترك الأولاد الاتهم وبدأوا بالصلوات .... ذهبت امي من فورها وجلبت لهم انواعاً كثيرة من الحلوى التي أفرحتهم ،وقالت: لا تعيدوا الكرة علينا غداً بآلاتكم ، فلن افتح لكم الباب حينها !!!

        فقال احدهم اهلنا علمونا ذلك ...فقالت لهم امي لقد علموكم خطأ كل واحد منكم
        عندما يرجع يقص على اهله ما حدث
        فتعلم الأولاد الدرس فطرقوا الباب باليوم التالي بالصلوات والتهليلات
        مشرفنا الطيب يحتاج المجتمع الى التصحيح كثيراً
        بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
        شكراً لموضوعكم المهدوي العطر

        المهدوي العزيز : محمد باقر

        احسنت وبارك الله فيك وبعائلتك الموالية

        الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضة عظيمة لمعالجة الاخطاء الاجتماعية طبقا لاحكام الشريعة

        وهذا ما ينبغي ان يقوم به كل فرد منا

        وفقكم الله عزيزي
        شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



        تعليق


        • #24
          المشاركة الأصلية بواسطة تبارك مشاهدة المشاركة
          لا جديد سوى رائحة التميز
          تثور من هنا ومن خلال هذا الطرح
          الجميل والمتميز ورقي الذائقه
          في استقطاب ما هو جميل ومتميز

          ان كل شخص طريقته في الاحتفال في ليلة النصف من شعبان
          وما اجمل ان نحيي تلك الليله بالدعاء والابتهاج مع اراحمنا فتكون صلة طيبه تفرح قلب امامنا و قد عملت امي صينيه ووضعت كل ما يلزم بها وقد أشعلت شموعاً لنا ولأ أرواح الشهداء وفي تلك الليله المباركة قرأنا أدعية وزيارات عديدة منها زيارة الامام الحسين (عليه السلام) ودعاء زمن الغيبة ودعاء الاستغاثه بالامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف ) وانشاء الله يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال

          أهلا وسهلا بكم بالمباركة تبارك

          احياء ليلة النصف بالعبادات والقربات هو الطريق الصحيح

          وخصوصا فيما وردنا من روايات اهل البيت عليهم السلام في كيفية احيائها

          وبالأخص تعميق الارتباط بولي الله وأمام العصر روحي فداه

          بارك الله فيكم
          شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



          تعليق


          • #25
            المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج مولانا صاحب العصر والزمان واجعلنا من أنصاره وأعوانه
            +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
            جزيتم خيرا أخي الفاضل (خادم أبي الفضل)لطرحكم الراقي والمميز لمحور النقاش عن دور الأسرة
            في زمن انتظار مولانا الأمام المهدي(عج)وكيف نهيئ الأسرة لأنتظاره المبارك.
            قال أبو عبد الله الإمام الصادق عليه السلام: (إذا قام القائم عليه السلام لم يقم بين يديه أحد من خلق الرحمن إلا عرفه صالح هو أم طالح ألا وفيه آية للمتوسمين وهي السبيل المقيم)..
            إن هذا الحديث يدفعنا أن نجد ونعمل لنكون في حال يفرح الإمام المهدي إذا وقفنا غدا أمامه إن شاء الله تعالى لأنه سيعرف الصالح من الطالح بمجرد الوقوف بين يديه.. وذلك لا يتم إلا من خلال طاعة الله عز وجل وعدم معصيته، والالتزام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغض البصر عن المحرمات وعدم استغابة المؤمنين وأن نصل أرحامنا.. فإذا لم نكن كذلك فكيف سنحظى برضا الله ورضا إمام زماننا -عجل الله تعالى فرجه الشريف- فقد ورد في الروايات (رضا الله رضانا أهل البيت).
            فإذا أردنا نصرة الإمام الحجة- عجل الله تعالى فرجه الشريف- فعلينا محاسبة أنفسنا وإصلاح أعمالنا وتقويم أفعالنا لعلنا نكون من جنده وأعوانه، لأن من أولويات النهضة المهدوية الاستعداد الروحي لنصرته.. فالهدف من ظهوره إصلاح ما فسد، وإنقاذ ما تبقى من الدين، ليملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.. فإذا أدركنا تقصيرنا في الواجبات وقوّمنا أنفسنا.. سنكون حتما من الصادقين كلما نادينا (اللهم عجل لوليك الفرج).. فالإمام أعلَمُ بأنصاره من أنفسهم وأعمالنا تعرض عليه وإنه ليستاء كلما ارتكب المؤمن معصية فمن أراد تعجيل الفرج، عليه بالاستقامة والصدق من خلال مطابقة القول مع الفعل.

            اهلا وسهلا بالاخت الفاضلة والمتواصلة

            خادمة الحوراء زينب 1

            نعم احسنتم إن القيام بالتكاليف الشرعية وتطبيق شريعة الاسلام على النفس أولا ومن ثم الاسرة هو الطريق الصحيح في مفهوم الانتظار الايجابي

            وهذا ما يجعلنا في نظم اولياء مولانا المهدي عجل الله فرجه

            وفقنا الله واياكم
            شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



            تعليق


            • #26
              إن من وظائف المؤمن في زمان الغيبة، انتظار الفرج.. روي عن النبي (صلى الله عليه واله) أنه قال: (أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج)، عندما نقول انتظار الفرج: أي انتظار الدولة الإسلامية المباركة، فالإنسان المنتظر للفرج يحمل همّ الأمة، ويحمل همّ الحكومة الإسلامية، ويحمل همّ قيادة الله –عز وجل- لهذه الأمة وشريعته..
              هذا الهم يعبر عن مستوى راق من التفكير، يوجد صنف من الناس لا يهمه إلا بطنه وفرجه، لا يهمه إلا أمر زوجته وأطفاله..
              إذا كانت أموره على خير، فالإسلام على خير، ولا يترقى لأكثر من ذلك!... إن انتظار الفرج معنى يخالف تمني الفرج..
              مثلاً: الطفل عندما ينتظر الباص، من أجل الذهاب إلى المدرسة لأداء الامتحان؛ فإنه يخرج من المنزل مبكراً، ويلبس ثياب المدرسة، وكتبه معه، وقد سهر الليل في قراءة المادة..
              هذا إنسان منتظر للامتحان، أما الطفل الذي ينام في فراشه، فإن كلمة "منتظر" لا تنطبق عليه!..
              .... إن المنتظر له سمات معينة، فالزارع المنتظر للمطر، هو الذي حرث الأرض، وبذر البذر، وعمل ما عليه، ثم يقف وينظر إلى السماء، وينتظر تراكم السحب!..
              فإذا جاءت الغيوم وذهبت ولم تمطر؛ يعيش حالة الأسى والحزن.. نعم، هذا هو المنتظر!..
              أما الزارع الذي يبيت في كوخه، ولم يقدم شيئاً؛ هذا إنسان كاذب في انتظاره.. الإمام (عج) كالغيث، وكالشمس..
              هذا المطر ينتظر التربة الصالحة!..,..... إن المؤمن المنتظر، يعيش الضيق..
              أما الإنسان المسترسل والمسترخي، كما يعبر القرآن الكريم:﴿اثّاقلتم﴾؛أي رضوا بالحياة الدنيا، واطمأنوا بها؛ فهذه ليست سمات إنسان منتظر!..
              الذي يعيش الجنة الوهمية، والذي يعيش بجوار زوجته وأطفاله وأمواله؛ مسترخياً وكأنه أعطي كل شيء؛ هل هذا الإنسان ينتظر الفرج؟!..
              ..... إن من كواشف الارتباط بالإمام (عج)، ما جرت العادة عليه من الوقوف عند سماع اسمه الشريف، ووضع اليد اليمنى فوق الرأس، وهذه الحركة مأثورة عن أهل البيت (ع)، وفيها دلالة تعظيمية، وتسليم لأمره (عج)..
              وكأنه يقول: مولاي، نحن قيامٌ بين يديك، إذا ذُكر اسمك نقف، ونضع أيدينا على رؤوسنا..
              فكيف إذا حضر شخصك الكريم؟.. اسمك يغرينا بالقيام، فكيف إذا ظهرت أمارات دولتك الكريمة المباركة؟!..
              وقد ورد عن الإمام الرضا (ع)، أنه حينما وصل دعبل إلى هذا البيت في تائيته المشهورة خروج إمام لا محالة خارج *** يقوم على اسم الله بالبركات)، قام وأطرق برأسه إلى الأرض، ووضع يده اليمنى على رأسه، وقال : (اللهم!.. عجل فرجه ومخرجه، وانصرنا به نصراً عزيزاً).

              .... إن المؤمن المنتظر، يلتجئ إلى الله -عز وجل- بالدعاء للثبات على الدين، والسلامة من فتن آخر الزمان، حيث الابتلاء بالشهوات والشبهات..
              وهنا أمرنا في زمن الغيبة ببعض الأدعية، ومنها دعاء الغريق، وهو أن يقول المؤمن يا الله!.. يا رحمن!.. يا رحيم!..
              يا مقلّب القلوب!.. ثبّت قلبي على دينك)..
              غير أنه لا يعني ذلك الاكتفاء بالدعاء فحسب، وإنما يلزم المؤمن السعي في تحصين نفسه: تكامل في الروح، والفكر، والعقيدة؛ مثله مثل الإنسان الذي يطلب الرزق، ويسعى جاهداً في تحصيله...... إن المؤمن علاقته بإمامه (عج) علاقة القيادة..
              ينبغي ألا ننسى أنه هو امتداد لخلافة الله في الأرض، كما أن آدم (ع) مجعولٌ خليفة لله –تعالى- في الأرض، الإمام (عج) خليفة في هذا العصر..
              هو السبب المتصل بين الأرض والسماء، هو الذي تتنزل عليه الملائكة في ليلة القدر.. الأرض التي لا يمكن أن تعيش من دون قائد في آخر الزمان، كذلك الأرض لا تعيش من دون قائد في أول الزمان، ولا في وسط الزمان..

              تعليق


              • #27
                سلام من الله لكم اخي وهنيأ لكم على هكذا اسرة فهي التي يتشرف بها كل عبد مؤمن يتباهى به الحجة ويدرجهم مع اصحابه ...
                لوكل عائلة امتلكت اولاد يقومون بما شرعه الله ورسوله لصلح الكون بأجمعه ،ولاكن نرجو من الله ان يبارك لنا ولكم في ذرياتنا وان تكون تربيتنا لهم ترضي الله ورسوله وال بيته الطيبن الطاهرين وفقكم الله وزاد في ميزان حسناتكم ..... .

                تعليق


                • #28
                  المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
                  اللهم صل على محمد وال محمد

                  بارك الله فيكم مشرفنا الفاضل وبهذه الاسرة الرائعة

                  نعم هو هذا الانتظار الذي علينا ان نعمل به العمل بالواجبات وترك المحرمات

                  واود ان اضيف اضافة بسيطة ولكنها مهمة

                  الكثير من الامهات يوجهن اطفالهن توجيه خاطيء في ما يخص امور الدين بشكل عام

                  وقضية الامام المهدي عليه السلام بشكل خاص

                  من الخطأ ان نربط افعال الطفل السيئة بغضب الخالق جل وعلا مباشرة

                  علينا ان نزرع في قلب الطفل حب الله اولا لنضمن انه سيطيعه ( فان المحب لمن احب مطيع )

                  فبدلا من ان نقول له: (ان الله سيرميك بالنار) سنقول له مثلا ( ان الله عز وجل لايرضى بهذا الفعل)

                  فمن الخطأ ان نربط طاعة الطفل بنار جهنم وهنا سينشأ على الخوف والابتعاد من معرفة الله عز وجل

                  بل على زرع مفهوم خاطيء عن الدين في نفسيته الى ان يكبر.

                  كذلك الامر بالنسبة للامام المهدي عليه السلام فدائما ما تتناول الام موضوع الامام روحي لتراب مقدمه الفداء

                  من باب الحروب والقتال وتضع تصورات خاطئة عن الامام تقدمها لابنائها على طبق من الدماء

                  وتصور لهم بان الامام عليه السلام سيذبح ويقتل كل من لديه تقصير في دينه....الخ

                  ولا اعرف لماذا لاتخبرهم عن رحمة الامام ورعايته لشيعته وتفقده لهم على الرغم من غيبته

                  وعن رواية مسح الامام رؤوس العباد لتكتمل عقولهم او عن الخير العميم الذي سيكون في زمن الظهور

                  او عن القسط والعدل الذي سيملأ الارض بعد ان ملئت ظلما..

                  وتستطيع الام ان تستثمر حتى الاحداث المأساوية التي نتعرض لها في تكثيف الدعاء امام اولادها بالفرج

                  لكي تزرع في نفوسهم اليقين القلبي بان الامام عليه السلام هو المنقذ والمخلص الموعود من هذا الظلم الذي نتعرض له

                  فاذا استخدمت الام هذه الطرائق فبالتاكيد ستجهز جيلا واعيا يكون متشوقا للظهور ومرتقبا لاشراقته المباركة

                  اعتذر عن الاطالة مشرفنا الكريم وبورك فيك وجزاك الله خيرا




                  أهلا وسهلا بكم اختنا المشرفة القديرة

                  مديرة تحرير رياض الزهراء
                  اشارات قيمة تستحق الابحار في مضامينها

                  قاعدة نبوية شريفة تلزم كل من يريد ان يتصدى للدعوة الاسلامية بإن يستعمل التبشير لا التنفير !

                  فالشريعة الاسلامية شريعة سمحة سهلة وربنا سبحانه خلقنا لرحمته لالنقمته

                  وان التخويف وارعاب الطفل كيما لايقع في الاخطأ بهذه الكيفية سيولد لديه تصور منفر عن الله تعالى وبالتالي نكون قد افسدنا اكثر من ان نكون قد اصلحنا !

                  فرابط الحب الالهي والتحفيز نحو طاعته من خلال ذلكم الرابط انجع وافضل

                  دامت بركاتكم
                  شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



                  تعليق


                  • #29
                    المشاركة الأصلية بواسطة صادقة مشاهدة المشاركة
                    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

                    هكذا يجب أن نكون كمسلمين موالين لأهل البيت عليهم السلام ملتزمين بمبادئ الدين متمسكين بقيمه حتى نكون أفضل أمة أخرجت للناس
                    لا نحتاج ان نقول أننا مسلمين لأن أفعالنا سفيرة لصفاتنا التي لا يغفل عنها غير المسلمين مع اختلاف آرائهم حولنا و تقييمهم لنا كمسلمين
                    مع الأخذ بعين الاعتبار أن الكثيرون منا يقولون مالا يفعلون وهذه البؤرة التي يستغلها أعداء الدين

                    و مصيبتنا أننا في عصرنا هذا مشاركين في المساهمة في تغطية ملامح ديننا و تغريب هويته بحيث بتنا نرى الكثير من القيم الإسلامية مقدسة في الغرب ويعمل بها و نحن نتعرى منها
                    و بحجة التطور ومواكبة العصر تنازلنا عن الكثير من مبادئنا و كأن مواكبة العصر تتطلب التجرد من القيم و إجحاف تعاليم الدين التي شرعت لصلاحنا حقها و كأنا غفلنا أن ديننا هو دين التطور والرقي والحضارة

                    ما قرأته هنا يعد منظومة متكاملة لأسرة مسلمة تعرف معنى الإسلام وحقيقته وهوية من توالي و من تنتظر وكيف تنتظر من تشتاق لظهوره
                    فكانت أسرة لها منهاجها الإسلامي الطيب وسلوكها مصداق إليه



                    و اعتذر لهذه الإضافة التي سأدرجه و التي التفت لما جاء فيها الكثيرين منا في منطقتنا (و آمل حذفها إن كانت تشد عن قلب الموضوع )
                    في مولد الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف هذا العام لدينا في منطقتنا ومع أننا كنا مهددين بتفجير حزام ناسف في مساجدنا وحسينياتنا أو أي مكان فيه جمع منا
                    إلا أن الاحتفالات رغم كل الظروف والأوضاع الصعبة والتهديدات كانت أكثر قدسية و بهجة من كل عام حقا شعرنا بالمولد وبركاته الجمه

                    كنا ننادي في كل محفل قبلها بأنه يجب أن تكون احتفالاتنا بمولد إمام زماننا عجل الله فرجه على نفس المستوى ولكن لم يكن أحد يتعاطى مع هذا النداء
                    هنالك قنبلة انفجرت والدوي الذي أحدثته دك كيان غفلة كنا بحاجة للاستيقاظ منها ...
                    بالفعل شعرنا بالأجواء الروحانية كما شعرنا بعناية ورعاية مولانا الحجة عجل الله فرجه لنا في ليلة مولده التي لم نهاب فيها أي تفجير


                    وما زالت كلمات آية الله الشيخ بهجت قدس سره تطوف في وجداني و تقرع طبول التحذير كلما أوشكت على الانحراف عنها :
                    أصلحوا ما في نفوسكم وسيأتي الإمام المهدي عجل الله فرجه لزيارتكم بنفسه
                    أجل نحن بحاجة إلى إصلاح أنفسنا كي يصلح الله حالنا و يفرج عنا ويعجل لنا بظهور مولانا الحجة المنتظر
                    قال تعالى : { إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ }الرعد11

                    نحن بحاجة إلى أجيال غرست في أرواحها قبل أن تولد بذور الإيمان لتخرج للدنيا محتضنة له تنمو معه و متشبثة به تشبث جذور الدوحة الغناء بتربة الأرض
                    انسلاخها منه يعني فنائها لتكون مستعدة لأن ترخص أرواحها حبا وكرامة لله و لإمام زمانها لأنها متيقنة أن هذا الإمام جاء بالحياة .. جاء ليعلي كلمة الله ويقيم شرعه في أرضه جاء ليكون المعبود الأوحد هو المحبوب الأعظم الله سبحانه وتعالى وماذا بعد الله يبتغي المؤمنون


                    أخي الكريم ومشرفنا الفاضل خادم أبي الفضل عليه السلام
                    جعلكم الله من الممهدين لظهور مولانا وإمام عصرنا الحجة عجل الله فرجه الشريف
                    و شرفكم برؤيته و أتم نعمته عليكم بأن تكونوا من أنصاره والمقاتلين بين يديه

                    و أسأله أن يحفظك ويطيل عمرك في خير وصحة وعافية وسلامة في الدين والدنيا والآخرة
                    ويكتب لك التوفيق والسداد في كل أمر يفيد العباد

                    وشكرا جزيلا لهذا الطرح القيم الذي يبث في النفس الكثير من الطاقة الإيجابية
                    زادكم الله شرفا ورفعة بحب النبي وآله الأطهار

                    وكل عام وأنتم بألف خير وعايدين عليه يا رب بأمان وسلام


                    مع جل الاحترام والتقدير

                    بسم الله

                    اهلا وسهلا بالاخت الفاضلة والمتواصلة والواعية

                    ربي يوفقكم لكل خير وصلاح

                    لقد أثرتم نقاط مهمة ، واشرتم الى زوايا تستحق الوقوف فيها

                    الفجوة الكبرى بين التنظير والتطبيق في الشخصية المسلمة هي داء عضال يعاني منه الكيان الاسلامي

                    منذ عهد نزول القرءان الكريم (
                    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ () كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ )

                    وقد ورد في الاحاديث الشريفة الذم الشديد في مثل تلكم الشخصية التي لا تراعي العلم ولا تتخذ من الثقافة وسيلة للتطبيق والعمل

                    بل فقط مظهر وعنوان لا محتوى وواقع فيه !

                    وان المعيار والميزان الحق هو العمل المنبثق عن اخلاص في النوايا وصدق في المنطلقات والدوافع ..

                    واعرج الى تلكم الارادة الايمانية التي مزقت قيود الخوف من سياط الجلادين وحطمت قيود القهر لتثبت هويتها وتركز في قمة التضحية رايتها

                    فأحبتنا في الحجاز يسطرون بطولات في التضحية ويخوضون صولات الاستماته ذودا عن حياض العقيدة كما خاضوها ولايزالون يخوضونها اخوتهم في العراق !

                    وهل هؤلاء الابطال الا نتاج أسر حسينية و تربية مهدوية تهدف لتمهيد قويم وانتظار مثمر !

                    الاخت صــــــادقة.... مسرور جدا بمروركم ودعواتكم الطيبة لاعدمنا وجودكم المبارك


                    التعديل الأخير تم بواسطة خادم أبي الفضل; الساعة 16-06-2015, 03:27 PM.
                    شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



                    تعليق


                    • #30
                      المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركة
                      إن من وظائف المؤمن في زمان الغيبة، انتظار الفرج.. روي عن النبي (صلى الله عليه واله) أنه قال: (أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج)، عندما نقول انتظار الفرج: أي انتظار الدولة الإسلامية المباركة، فالإنسان المنتظر للفرج يحمل همّ الأمة، ويحمل همّ الحكومة الإسلامية، ويحمل همّ قيادة الله –عز وجل- لهذه الأمة وشريعته..
                      هذا الهم يعبر عن مستوى راق من التفكير، يوجد صنف من الناس لا يهمه إلا بطنه وفرجه، لا يهمه إلا أمر زوجته وأطفاله..
                      إذا كانت أموره على خير، فالإسلام على خير، ولا يترقى لأكثر من ذلك!... إن انتظار الفرج معنى يخالف تمني الفرج..
                      مثلاً: الطفل عندما ينتظر الباص، من أجل الذهاب إلى المدرسة لأداء الامتحان؛ فإنه يخرج من المنزل مبكراً، ويلبس ثياب المدرسة، وكتبه معه، وقد سهر الليل في قراءة المادة..
                      هذا إنسان منتظر للامتحان، أما الطفل الذي ينام في فراشه، فإن كلمة "منتظر" لا تنطبق عليه!..
                      .... إن المنتظر له سمات معينة، فالزارع المنتظر للمطر، هو الذي حرث الأرض، وبذر البذر، وعمل ما عليه، ثم يقف وينظر إلى السماء، وينتظر تراكم السحب!..
                      فإذا جاءت الغيوم وذهبت ولم تمطر؛ يعيش حالة الأسى والحزن.. نعم، هذا هو المنتظر!..
                      أما الزارع الذي يبيت في كوخه، ولم يقدم شيئاً؛ هذا إنسان كاذب في انتظاره.. الإمام (عج) كالغيث، وكالشمس..
                      هذا المطر ينتظر التربة الصالحة!..,..... إن المؤمن المنتظر، يعيش الضيق..
                      أما الإنسان المسترسل والمسترخي، كما يعبر القرآن الكريم:ï´؟اثّاقلتمï´¾؛أي رضوا بالحياة الدنيا، واطمأنوا بها؛ فهذه ليست سمات إنسان منتظر!..
                      الذي يعيش الجنة الوهمية، والذي يعيش بجوار زوجته وأطفاله وأمواله؛ مسترخياً وكأنه أعطي كل شيء؛ هل هذا الإنسان ينتظر الفرج؟!..
                      ..... إن من كواشف الارتباط بالإمام (عج)، ما جرت العادة عليه من الوقوف عند سماع اسمه الشريف، ووضع اليد اليمنى فوق الرأس، وهذه الحركة مأثورة عن أهل البيت (ع)، وفيها دلالة تعظيمية، وتسليم لأمره (عج)..
                      وكأنه يقول: مولاي، نحن قيامٌ بين يديك، إذا ذُكر اسمك نقف، ونضع أيدينا على رؤوسنا..
                      فكيف إذا حضر شخصك الكريم؟.. اسمك يغرينا بالقيام، فكيف إذا ظهرت أمارات دولتك الكريمة المباركة؟!..
                      وقد ورد عن الإمام الرضا (ع)، أنه حينما وصل دعبل إلى هذا البيت في تائيته المشهورة خروج إمام لا محالة خارج *** يقوم على اسم الله بالبركات)، قام وأطرق برأسه إلى الأرض، ووضع يده اليمنى على رأسه، وقال : (اللهم!.. عجل فرجه ومخرجه، وانصرنا به نصراً عزيزاً).

                      .... إن المؤمن المنتظر، يلتجئ إلى الله -عز وجل- بالدعاء للثبات على الدين، والسلامة من فتن آخر الزمان، حيث الابتلاء بالشهوات والشبهات..
                      وهنا أمرنا في زمن الغيبة ببعض الأدعية، ومنها دعاء الغريق، وهو أن يقول المؤمن يا الله!.. يا رحمن!.. يا رحيم!..
                      يا مقلّب القلوب!.. ثبّت قلبي على دينك)..
                      غير أنه لا يعني ذلك الاكتفاء بالدعاء فحسب، وإنما يلزم المؤمن السعي في تحصين نفسه: تكامل في الروح، والفكر، والعقيدة؛ مثله مثل الإنسان الذي يطلب الرزق، ويسعى جاهداً في تحصيله...... إن المؤمن علاقته بإمامه (عج) علاقة القيادة..
                      ينبغي ألا ننسى أنه هو امتداد لخلافة الله في الأرض، كما أن آدم (ع) مجعولٌ خليفة لله –تعالى- في الأرض، الإمام (عج) خليفة في هذا العصر..
                      هو السبب المتصل بين الأرض والسماء، هو الذي تتنزل عليه الملائكة في ليلة القدر.. الأرض التي لا يمكن أن تعيش من دون قائد في آخر الزمان، كذلك الأرض لا تعيش من دون قائد في أول الزمان، ولا في وسط الزمان..


                      الفاضلة والمتواصلة

                      ام التقى

                      زاد الله في تقاكم

                      مشاركة ورد قيّم جدا جدا ..

                      حينما كنت أقرأ مفردات مشاركتكم تذكرت عبارة من دعاء الامام الحجة ارواحنا فداه في دعاء الافتتاح المبارك الذي نقرأه في شهر رمضان وفقنا الله واياكم للصيام والقيام

                      (اللهم إنا نرغب اليك في دولة كريمة تعز بها الاسلام واهله ...) فالرغبات كثيرة وشهر رمضان وقت الدعاء وطلب الرغائب منه سبحانه وتعالى

                      فالمؤمن يطلب من الله تعالى افضل رغائبه وهي الدولة الكريمة التي يكون فيها الاسلام عزيز

                      والنفاق ذليل والعيش فيها !! : يعني العيش في الكرامة الدنيوية و الأخروية !

                      وهذا لا يتحقق الا في الظهور المقدس !

                      ان السعي لقيام الدولة الكريمة لا يكون الا بالعمل الجاد والدؤوب والتعاون المثمر ونبذ الخلافات ورفض كل الوان الانانية والفئوية

                      حتى يكون الهم واحد والدافع نحو الهدف الاسمى والمطلب الاقصى هو تلك الدولة الكريمة التي يكون هدف مؤسساتها بناء الانسان وتوفير العيش الكريم له

                      ***

                      جزاكم الله الف خير
                      شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X