الكفر يتنهد
هو الأسى يملأني، والحزن بلوعاته يغطيني كعباءة من رأسي إلى أخمص القدم..
وأنا أرى من ينصر الإسلام وأهله تتمزق أحشائي وأنا اسمع الأذان في الجوامع وآيات الله تتلى..
وتكبر الحسرة في قلبي وأنا أرى الصلاة تُقام والزكاة تُعطى..
أكاد أنفجر غيظاً وأنا أرى المودة والتراحم وتفقّد الناس بعضهم لبعض..
وتكاد صرخاتي تصل إلى أعنان السماء وأنا أرى من يُسبّح لله ويُمجّده ويهلله ويدعوه بإخلاص فأحرّض جنودي وابعث فيهم روح العداء وأغطي قلوبهم بالرّين..
واحجب عنها النور وألبس الحقّ بالباطل وأبثهم بجميع مراتبهم يقودنا الشيطان في حرب شعواء بدأت منذ أبى إبليس السجود لآدم فاتخذني سلاحاً بيده وكنت وما زلت خير سلاح..
أتنهد وأنا أرى عبداً يتوكل على ربّه على الرغم ممّا يحوطه من مآسٍ ومحن..
نعم أتنهد وأنا أراه يتيقن بأن المحن ابتلاءات ربّه له ليبلوه أيشكر أم يكفر؟..
يقتلني إيمانه بربّه الذي يتلفع به فيغدو كحجاب نور لا استطيع خرقه..
يهولني ما أراه من نشر دروس الدين والفقه، ولكن لم تعييني الحيلة فشحذت سلاح التكبر والعُجُبْ..
وأخرج الشيطان رأسه من مغرزه متلفعاً بالثقافة والحداثة فاتحدنا فكانت البرامج ومسلسلات المجون التي ألبستها ثوب إسلام قصير لا يكاد يستر..
ولكنه سدّ الحاجة في عيون الطائشين، استرددت أنفاسي وأنا أرى ما لم أره في زمان آخر..
فزمن الإسلام قد ولّى وهذا زماني يعيش أبهج أيامه..
زمن أصبح الباطل فيه حقاً والحقّ فيه باطلاً..
زمن ساد فيه أتباعي فملئت أصوات أبواقهم الآفاق..
زمن صار فيه رضا المخلوق غاية تُدْرَك بسخط الخالق..
زمن عادت فيه الجاهلية بأنجاسها من جديد..
فأغرقتُ كلّ ما طالته يدي من عقول وقلوب مفاتيحها وُضِعت في كفوفي..
إنه زمني الذهبي فقد امتلأت بي الأرض وذاع صيتي في كلّ البقاع بأوجه عديدة..
ولكن تبقى آهاتي ويبقى هاجس الخوف من القادم يتملكني يوم يعود الإسلام جديداً.
هو الأسى يملأني، والحزن بلوعاته يغطيني كعباءة من رأسي إلى أخمص القدم..
وأنا أرى من ينصر الإسلام وأهله تتمزق أحشائي وأنا اسمع الأذان في الجوامع وآيات الله تتلى..
وتكبر الحسرة في قلبي وأنا أرى الصلاة تُقام والزكاة تُعطى..
أكاد أنفجر غيظاً وأنا أرى المودة والتراحم وتفقّد الناس بعضهم لبعض..
وتكاد صرخاتي تصل إلى أعنان السماء وأنا أرى من يُسبّح لله ويُمجّده ويهلله ويدعوه بإخلاص فأحرّض جنودي وابعث فيهم روح العداء وأغطي قلوبهم بالرّين..
واحجب عنها النور وألبس الحقّ بالباطل وأبثهم بجميع مراتبهم يقودنا الشيطان في حرب شعواء بدأت منذ أبى إبليس السجود لآدم فاتخذني سلاحاً بيده وكنت وما زلت خير سلاح..
أتنهد وأنا أرى عبداً يتوكل على ربّه على الرغم ممّا يحوطه من مآسٍ ومحن..
نعم أتنهد وأنا أراه يتيقن بأن المحن ابتلاءات ربّه له ليبلوه أيشكر أم يكفر؟..
يقتلني إيمانه بربّه الذي يتلفع به فيغدو كحجاب نور لا استطيع خرقه..
يهولني ما أراه من نشر دروس الدين والفقه، ولكن لم تعييني الحيلة فشحذت سلاح التكبر والعُجُبْ..
وأخرج الشيطان رأسه من مغرزه متلفعاً بالثقافة والحداثة فاتحدنا فكانت البرامج ومسلسلات المجون التي ألبستها ثوب إسلام قصير لا يكاد يستر..
ولكنه سدّ الحاجة في عيون الطائشين، استرددت أنفاسي وأنا أرى ما لم أره في زمان آخر..
فزمن الإسلام قد ولّى وهذا زماني يعيش أبهج أيامه..
زمن أصبح الباطل فيه حقاً والحقّ فيه باطلاً..
زمن ساد فيه أتباعي فملئت أصوات أبواقهم الآفاق..
زمن صار فيه رضا المخلوق غاية تُدْرَك بسخط الخالق..
زمن عادت فيه الجاهلية بأنجاسها من جديد..
فأغرقتُ كلّ ما طالته يدي من عقول وقلوب مفاتيحها وُضِعت في كفوفي..
إنه زمني الذهبي فقد امتلأت بي الأرض وذاع صيتي في كلّ البقاع بأوجه عديدة..
ولكن تبقى آهاتي ويبقى هاجس الخوف من القادم يتملكني يوم يعود الإسلام جديداً.
تعليق