السيّدةُ خديجة عليها السلام من سجن الناس إلى رحاب الله عز وجل
كثيرات هنّ النساء اللواتي مررن بصفحات التاريخ، كانت الضوء الذي أنار هذه الصفحات
والشعلة التي استضاء بها الإسلام، إنها خديجة بنت خويلد عليها السلام فعند هذه السيدة الجليلة
تتوقف الكلمات وهي التي باعت الدنيا وزينتها واختارت الصدق والأمانة وحسن الأخلاق حين
فضلت رسول الله صلى الله عليه واله على وجهاء قريش ليكون زوجاً لها
فكانت نعمة من نعم الله عز وجل وخير متاع الدنيا والسكن والراحة ونعم المرأة الصالحة
التي واست الرسول صلى الله عليه واله بمالها ونفسها والتي لها قيمة كبيرة جداً في الميزان
الإسلامي.. وهي من تحدث عنها الرسول صلى الله عليه واله بحبٍّ وأسى قائلاً: "ما أبدلني الله
خيراً منها، قد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني
الناس، ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء"، فكانت السيدة خديجة عليها السلام
فخراً لكلّ امرأة حيث كانت لها مكانة عظيمة حتى فارقت رسول الله صلى الله عليه واله في وقت
من أحرج أوقات الدعوة على الإطلاق وتزامنت وفاتها مع وفاة أبي طالب عليه السلام،
لمّا انقشعت ظلمة الحصار والسجن خرجت عليها السلام وقد أعياها المرض صابرة
محتسبة توفيت في العاشر من شهر رمضان السنة العاشرة للبعثة فحزن النبي صلى الله عليه واله
حزناً شديداً على شريكة همومه ذات المواقف المشهودة، لقد رحلت من تركت للفضائل حياة لا تفنى
لتجد ما وعد الله حقا.
أزهار عبد الجبار
تم نشره في المجلة العدد60
كثيرات هنّ النساء اللواتي مررن بصفحات التاريخ، كانت الضوء الذي أنار هذه الصفحات
والشعلة التي استضاء بها الإسلام، إنها خديجة بنت خويلد عليها السلام فعند هذه السيدة الجليلة
تتوقف الكلمات وهي التي باعت الدنيا وزينتها واختارت الصدق والأمانة وحسن الأخلاق حين
فضلت رسول الله صلى الله عليه واله على وجهاء قريش ليكون زوجاً لها
فكانت نعمة من نعم الله عز وجل وخير متاع الدنيا والسكن والراحة ونعم المرأة الصالحة
التي واست الرسول صلى الله عليه واله بمالها ونفسها والتي لها قيمة كبيرة جداً في الميزان
الإسلامي.. وهي من تحدث عنها الرسول صلى الله عليه واله بحبٍّ وأسى قائلاً: "ما أبدلني الله
خيراً منها، قد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني
الناس، ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء"، فكانت السيدة خديجة عليها السلام
فخراً لكلّ امرأة حيث كانت لها مكانة عظيمة حتى فارقت رسول الله صلى الله عليه واله في وقت
من أحرج أوقات الدعوة على الإطلاق وتزامنت وفاتها مع وفاة أبي طالب عليه السلام،
لمّا انقشعت ظلمة الحصار والسجن خرجت عليها السلام وقد أعياها المرض صابرة
محتسبة توفيت في العاشر من شهر رمضان السنة العاشرة للبعثة فحزن النبي صلى الله عليه واله
حزناً شديداً على شريكة همومه ذات المواقف المشهودة، لقد رحلت من تركت للفضائل حياة لا تفنى
لتجد ما وعد الله حقا.
أزهار عبد الجبار
تم نشره في المجلة العدد60
تعليق