عطر الولايه
عضو ماسي
- تاريخ التسجيل: 20-09-2010
- المشاركات: 7655
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
هل يمكن للحجاب أن يكون له دور سلبي يعيق المرأة عن تحقيق تطلعاتها وأهدافها في الحياة وممارستها الدراسية والوظيفية،ويصوره البعض كمظهر رجعي لا يتناسب والعصر اليوم فلا مناص من التخلص منه؟
هناك خطان مهمان لابد من فهمهما لمعرفة الإجابة المنطقية على هذا التساؤل، فالحياة الفردية والمجتمعية التي تدعو لها القيم الإسلامية تقوم على الحفاظ على الشاب والفتاة من حالة التفلت الأخلاقي والممارسات والعلاقات غير الشرعية، مع حفظ حقوق المرأة كاملة في تحقيق طموحها الدراسي والوظيفي مع محافظتها على حجابها، فهذه المرأة المسلمة لا تفرق عن غيرها من النساء في المشاركة في ازدهار وتنمية العجلة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية للمجتمع
لقد رسمت مولاتنا الزهراء معالم الهداية للمرأة والذي من خلاله تقتبس أنوار نهجها العظيم، فحجاب الزهراء ليس مجرد قطعة قماش تلف به المرأة جسمها، بل هو شعار العفة والحصانة أمام العيون المتلصصة والألسن الخائنة من أناس مرضى نفسيا يتربصون بها دوائر السوء والخيانة، وهو الكهف الحصين أمام الظواهر السلبية المترتبة على التبرج والانفتاح على العلاقات غير الشرعية بدعوى الصداقة البريئة، وهذه وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي المغرضة
وتلك الفتاة التي وقعت ضحية لنزوة شاب متهور لا يقيم وزنا لمكانتها بل كان يخرج معها خلسة من وراء أهلها، هل يمكنها أن تقيم أسرة ترفدها بتعاليمها وتربيتها أم أن فاقد الشيء لا يعطيه، وبذلك تكون حالة التبرج لها إفرازات ونتائج خطيرة ومنها هدم سور الأسرة الفاضلة.
ولا يحفظ كرامة وعزة الفتاة ويعلي شأنها كالحجاب الذي يجنبها ويلات التحلل الأخلاقي.
هل يمكن للحجاب أن يكون له دور سلبي يعيق المرأة عن تحقيق تطلعاتها وأهدافها في الحياة وممارستها الدراسية والوظيفية،ويصوره البعض كمظهر رجعي لا يتناسب والعصر اليوم فلا مناص من التخلص منه؟
هناك خطان مهمان لابد من فهمهما لمعرفة الإجابة المنطقية على هذا التساؤل، فالحياة الفردية والمجتمعية التي تدعو لها القيم الإسلامية تقوم على الحفاظ على الشاب والفتاة من حالة التفلت الأخلاقي والممارسات والعلاقات غير الشرعية، مع حفظ حقوق المرأة كاملة في تحقيق طموحها الدراسي والوظيفي مع محافظتها على حجابها، فهذه المرأة المسلمة لا تفرق عن غيرها من النساء في المشاركة في ازدهار وتنمية العجلة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية للمجتمع
لقد رسمت مولاتنا الزهراء معالم الهداية للمرأة والذي من خلاله تقتبس أنوار نهجها العظيم، فحجاب الزهراء ليس مجرد قطعة قماش تلف به المرأة جسمها، بل هو شعار العفة والحصانة أمام العيون المتلصصة والألسن الخائنة من أناس مرضى نفسيا يتربصون بها دوائر السوء والخيانة، وهو الكهف الحصين أمام الظواهر السلبية المترتبة على التبرج والانفتاح على العلاقات غير الشرعية بدعوى الصداقة البريئة، وهذه وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي المغرضة
وتلك الفتاة التي وقعت ضحية لنزوة شاب متهور لا يقيم وزنا لمكانتها بل كان يخرج معها خلسة من وراء أهلها، هل يمكنها أن تقيم أسرة ترفدها بتعاليمها وتربيتها أم أن فاقد الشيء لا يعطيه، وبذلك تكون حالة التبرج لها إفرازات ونتائج خطيرة ومنها هدم سور الأسرة الفاضلة.
ولا يحفظ كرامة وعزة الفتاة ويعلي شأنها كالحجاب الذي يجنبها ويلات التحلل الأخلاقي.
*********************
*************
*******
مشكــا ة نــور اللـــه جـل جـلالـه * * زيــتونـة عــم الـورى بــركـاتهـا
هي قطـب دائــرة الوجــود ونقطة * * لمــا تـنزلــت اكـثرت كـثـراتــهـا
هي أحمد الثاني واحمد عـــصرها * * هي عنصر التوحيد في عرصاتها
اعظم الله لكم الاجر واحسن الله لكم العزاء باستشهاد البضعة الطاهرة سيدة النساء
لاحرمنا الله واياكم من نظرتها وشفاعتها العظيمة في الدنيا والاخرة ...
وهانحن ذا في الذكرى الثانية الاليمة لاستشهاد الزهراء عليها السلام لنكون مع محور جديد مبارك لندخل في عمق الشفاعة الفاطمية
والخوض في رحابها الطاهرة
لنغترف من نبعها الزمزمي بكل دلو ومن كل هدى
فكونوا معنا ...
*************
*******
مشكــا ة نــور اللـــه جـل جـلالـه * * زيــتونـة عــم الـورى بــركـاتهـا
هي قطـب دائــرة الوجــود ونقطة * * لمــا تـنزلــت اكـثرت كـثـراتــهـا
هي أحمد الثاني واحمد عـــصرها * * هي عنصر التوحيد في عرصاتها
اعظم الله لكم الاجر واحسن الله لكم العزاء باستشهاد البضعة الطاهرة سيدة النساء
لاحرمنا الله واياكم من نظرتها وشفاعتها العظيمة في الدنيا والاخرة ...
وهانحن ذا في الذكرى الثانية الاليمة لاستشهاد الزهراء عليها السلام لنكون مع محور جديد مبارك لندخل في عمق الشفاعة الفاطمية
والخوض في رحابها الطاهرة
لنغترف من نبعها الزمزمي بكل دلو ومن كل هدى
فكونوا معنا ...
تعليق