إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى (من ألانوار الزهرائية )474

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى (من ألانوار الزهرائية )474


    عطر الولايه
    عضو ماسي











    • تاريخ التسجيل: 20-09-2010
    • المشاركات: 7655



    #1
    حجاب الزهراء عفة وحصانة مجتمعية‎‎

    14-12-2021, 10:37 PM




    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
    وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
    وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
    السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


    هل يمكن للحجاب أن يكون له دور سلبي يعيق المرأة عن تحقيق تطلعاتها وأهدافها في الحياة وممارستها الدراسية والوظيفية،ويصوره البعض كمظهر رجعي لا يتناسب والعصر اليوم فلا مناص من التخلص منه؟

    هناك خطان مهمان لابد من فهمهما لمعرفة الإجابة المنطقية على هذا التساؤل، فالحياة الفردية والمجتمعية التي تدعو لها القيم الإسلامية تقوم على الحفاظ على الشاب والفتاة من حالة التفلت الأخلاقي والممارسات والعلاقات غير الشرعية، مع حفظ حقوق المرأة كاملة في تحقيق طموحها الدراسي والوظيفي مع محافظتها على حجابها، فهذه المرأة المسلمة لا تفرق عن غيرها من النساء في المشاركة في ازدهار وتنمية العجلة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية للمجتمع

    لقد رسمت مولاتنا الزهراء معالم الهداية للمرأة والذي من خلاله تقتبس أنوار نهجها العظيم، فحجاب الزهراء ليس مجرد قطعة قماش تلف به المرأة جسمها، بل هو شعار العفة والحصانة أمام العيون المتلصصة والألسن الخائنة من أناس مرضى نفسيا يتربصون بها دوائر السوء والخيانة، وهو الكهف الحصين أمام الظواهر السلبية المترتبة على التبرج والانفتاح على العلاقات غير الشرعية بدعوى الصداقة البريئة، وهذه وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي المغرضة

    وتلك الفتاة التي وقعت ضحية لنزوة شاب متهور لا يقيم وزنا لمكانتها بل كان يخرج معها خلسة من وراء أهلها، هل يمكنها أن تقيم أسرة ترفدها بتعاليمها وتربيتها أم أن فاقد الشيء لا يعطيه، وبذلك تكون حالة التبرج لها إفرازات ونتائج خطيرة ومنها هدم سور الأسرة الفاضلة.

    ولا يحفظ كرامة وعزة الفتاة ويعلي شأنها كالحجاب الذي يجنبها ويلات التحلل الأخلاقي.


    *********************
    *************
    *******

    مشكــا ة نــور اللـــه جـل جـلالـه * * زيــتونـة عــم الـورى بــركـاتهـا
    هي قطـب دائــرة الوجــود ونقطة * * لمــا تـنزلــت اكـثرت كـثـراتــهـا
    هي أحمد الثاني واحمد عـــصرها * * هي عنصر التوحيد في عرصاتها


    اعظم الله لكم الاجر واحسن الله لكم العزاء باستشهاد البضعة الطاهرة سيدة النساء

    لاحرمنا الله واياكم من نظرتها وشفاعتها العظيمة في الدنيا والاخرة ...



    وهانحن ذا في الذكرى الثانية الاليمة لاستشهاد الزهراء عليها السلام لنكون مع محور جديد مبارك لندخل في عمق الشفاعة الفاطمية


    والخوض في رحابها الطاهرة

    لنغترف من نبعها الزمزمي بكل دلو ومن كل هدى


    فكونوا معنا ...













    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2021-03-07_10-03-39.jpg 
مشاهدات:	661 
الحجم:	167.8 كيلوبايت 
الهوية:	931450








    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	12033172_546532718861746_6320668955706253662_n.jpg 
مشاهدات:	651 
الحجم:	53.4 كيلوبايت 
الهوية:	931449




    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1610976805633.jpg 
مشاهدات:	685 
الحجم:	130.4 كيلوبايت 
الهوية:	931451









  • #2

    روضة الزهراء
    عضو فضي











    • تاريخ التسجيل: 29-12-2017
    • المشاركات: 844



    #1
    بيان عام لمظلوميات فاطمة الزهراء (عليها السلام)

    يوم أمس, 09:53 AM


    بيان عام لمظلوميات فاطمة الزهراء (عليها السلام)

    ماهي الظلامة التى تعرضت لها الزهراء عليها السلام ؟
    ولماذا القوم اصروا على هذه الظلامة مع علمهم بأن هذا العمل سيؤجج الرأي العام عليهم ولم يكتفوا بغريمهم الامام علي عليه السلام ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مظلومية السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) متعددة الحوادث والجوانب. وأولها مسارعة القوم لاغتصاب حق زوجها أمير المؤمنين(ع) في الخلافة, وهذا من ظلامتها, كما هو أيضاً في ظلامة كل مؤمن منذ يوم السقيفة الى قيام الساعة، لما جرّت هذه الحالة من الويلات والتداعيات على الأمّه، وكانت الزهراء (عليها السلام) قد أشارت الى هذه المظلومية في عدة مواقف نذكر منها كلامها الذي جابهت به نساء المهاجرين والأنصار عندما سألنها وقلن لها: يا بنت رسول الله كيف أصبحت من علّتك ؟
    فقالت: (أصبحت والله عائفة لدنياكم, قالية لرجالكم, لفظتهم قبل أن عجمتهم, وشنأتهم بعد أن سبرتهم, فقبحاً لفلول الحد وخور القناة, وخطل الرأي, وبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون, لا جرم لقد قلدتهم ربقتها وشننت عليهم عارها فجدعاً وعقراً وسحقاً للقوم الظالمين, ويحهم أنّى زحزحوها عن رواسي الرسالة وقواعد النبوة ومهبط الوحي الأمين والطبين بأمر الدنيا والدين, ألا ذلك هو الخسران المبين, وما نقموا في ذات الله عز وجل, والله لو تكافوا عن زمام نبذه رسول الله(ص) لا عتلقه, ولساربهم سيراً سجحاً لا يكلم خشاشه ولا يتعتع راكبه, ولأوردهم منهلاً نميراً فضفاضاً تطفح ضفتاه, ولأصدرهم بطاناً, قد تخير لهم الري غير متحل منه بطائل إلا بغمر الماء وردعة سورة الساغب ولفتحت عليهم بركات السماء والأرض وسيأخذهم الله بما كانوا يكسبون)) (راجع معاني الأخبار/ للشيخ الصدوق, ص355) لتقف على معاني هذه الكلمات وصحة اسانيدها من طرق الإمامية. وأيضاً كانت هناك مظلومية حرق الدار، والاعتداء على البيت العلوي الطاهر, الذي كان للزهراء (ع) من هذا الاعتداء النصيب الوافر من الأذى والألم البدني والروحي. ولعل المصادر المذكورة في الموقع الخاص بالزهراء (ع) من الأسئلة العقائدية فيما يتعلق بحرق الدار وكسر الضلع واسقاط الجنين ترشدك الى جوانب من هذه المأساة التي شهد فاعلوها بها واجتروا الندم على فعلتهم هذه بحق الصدّيقة الطاهرة التي ثبت عن المصطفى(ص) أنّه قال في حقّها: ((فاطمة بضعة مني يغضب الله لغضبها ويرضى لرضاها)).
    فقد صرح أبو بكر قبيل وفاته: ((إني لا آسي على شيء من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهنَ ووددت أني تركتهن, وثلاث تركتهن ووددت أني فعلتهن, وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله (صلى الله عليه وآله ) فأما الثلاث اللاتي وددت أني تركتهن فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوا على الحرب...)) (تاريخ الطبري2/ 617). ثم جاءت مظلومية حجب حّقها الخاص عنها في فدك وطرد عمالها عما نحله إياها رسول الله(ص), إلا أن السيدة الزهراء (عليها السلام) لم تأل جهداً في القاء الحجج على القوم في هذا الموضوع، وقد تظافر نقل حجاجها مع أبي بكر في هذه المسألة (يمكنك مراجعة المصادر فيما يتعلق بفدك على موقعنا).
    وعلى العموم فقد روى السنة في صحاحهم أن السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) ـ ومنهم البخاري في (صحيحه 5/ 177 ط دار احياء التراث العربي) ــ أن فاطمة ماتت وهي واجدة على أبي بكر ـ أي غاضبة ـ. ولا ريب ولا شك ان غضب الزهراء (عليها السلام) كان للحق وبالحق، وإلا لا يصح قول المصطفى(ص) المتقدم في حقّها: (ان الله يغضب لغضبها). مع العلم أن ذكر النبي (ص) لهذه الصفة بالذات ـ نعني الغضب ـ يكشف عن عصمتها وكمالها الروحي, إذ المعلوم ان الانسان بشكل عام لا يملك نفسه عند الغضب, وقد تخرج منه في هذه الحالة ما يخالف به الشريعة, إلا ان الزهراء (عليها السلام) قد بلغت من السمو الروحي مما يجعلها في كل حالات الغضب لا يخرج عنها ما تخالف به الشرع ولا يكون غضبها الا بالحق وللحق, ومن هنا يصح الاطلاق المستفاد من الحديث وهو أن الله يغضب مطلقاً لغضب فاطمة مطلقاً. وأما سؤالكم بأن هذه الظلامة أمرٌ تأريخيٌ أم عقائديٌ؟ فنحن نقول: إن كل ما جرى على الصدّيقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) يتجاوز الجانب الشخصي الى الجانب العقائدي الذي يتعلق بمسألة الامامة, فالتحقيق عن قضية الزهراء (عليها السلام) في الحقيقة تحقيق عن مسألة عقائدية من صلب الايمان وليست قضية تاريخية محضة....
    وكما ترى ـ أيها الأخ العزيز ـ فالذي جرى على الصدّيقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) ظلامات متعددة وليست ظلامة واحدة, ولا ندري أي ظلامة تقصد بقولك ((ان القوم أصّروا على هذه الظلامة مع علمهم...الخ)), إلا أن التعليق الذي يمكن قوله حول ما ذكرتم ((مع علمهم بأن هذا العمل سيؤجج الرأي العام عليهم)).
    إن الله سبحانه شاء أن يوقع القوم في شر أعمالهم وهو التعرض لمقام البضعة الطاهرة, وهو كالفخ الذي نصبته القدرة الالهية للظالم, إذ كانت مأ ساة الزهراء(عليها السلام) ومحنتها مع القوم ثم خفاء قبرها من الاسئلة الملحة التي تفتح الباب على مصراعيه في البحث عن حقيقة ما جرى بعد النبي الاعظم (ص), وهو مصداق لقوله تعالى: (( إن ربك لبالمرصاد )) (الفجر:14).
    ودمتم في رعاية الله







    تعليق


    • #3

      المرتجى
      مشرف











      • تاريخ التسجيل: 03-04-2010
      • المشاركات: 1425



      #1
      الرضا أو الغضب الإلهي لمن أرضى أو أغضب فاطمة الزهراء (عليها السلام) .

      يوم أمس, 08:19 AM



      بسم الله الرحمن الرحيم
      وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .

      توقف رضا الله أو غضبه على رضا أو غضب فاطمة الزهراء (عليها السلام) يدل وبكل وضوح على أنها وليةٌ من أولياء الله سبحانه وتعالى ومصطفاة ومجتباة من قبله عز وجل ، وهذا الأمر ثابت في كتب الشيعة والسنة معاً .
      روى الهيثمي في كتابه فقال : (( عن علي ، قال :‏ قال رسول الله (ص) :‏ ‏إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك ‏‏‏، رواه الطبراني ، واسناده حسن‏ )) . (1) .
      ---------------------
      (1) مجمع الزوائد ومنبع الفوائد / للهيثمي / كتاب المناقب / باب مناقب فاطمة (ع) بنت رسول الله (ص) / الجزء 9 / الصفحة 203 / رقم الحديث : 15204 .






      تعليق


      • #4

        صل على محمد وآل محمد
        عضو نشيط











        • تاريخ التسجيل: 20-04-2021
        • المشاركات: 137



        #1
        صفات السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام

        14-12-2021, 11:57 AM



        *صفات السيدة فاطمه الزهراء عليها السلام*:
        1 ـ أوّل بنت تكلّمت في بطن اُمّها.
        2 ـ أوّل مولودة اُنثى سجدت لله عند ولادتها.
        3 ـ اُمّ أبيها.
        4 ـ شرافتها العنصريّة ، فهي الحوراء الإنسيّة.
        5 ـ اشتقاق اسمها من اسم الله الفاطر سبحانه وتعالى.
        6 ـ رشدها الخاصّ.
        7 ـ إنّها من أصحاب الكساء (عليهم السلام).
        8 ـ الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه) ولدها.
        9 ـ ذرّيتها لا يدخلون النار ولا يموتون كفّاراً ، والنظر إليهم عبادة.
        10 ـ لم يكن لها كفو من الرجال آدم ومن دونه إلاّ أسد الله الغالب الإمام عليّ بن أبي طالب (عليهما السلام).
        11 ـ هي ليلة القدر.
        12 ـ فطم الخلق عن معرفتها.
        13 ـ على معرفتها دارت القرون الاُولى.
        14 ـ كتب اسمها على العرش.
        15 ـ تحضر الوفاة لكلّ مؤمن ومؤمنة.
        16 ـ لها ولادة خاصّة.
        17 ـ ينفع حبّها في مئة موطن.
        18 ـ نجاة شيعتها بيدها المباركة ، وتجلّي الشفاعة الفاطميّة يوم القيامة.
        19 ـ زيارتها وحجّيتها على الأئمة الأطهار (عليهم السلام).
        20 ـ في خلقتها النوريّة تساوي النبيّ (صلى الله عليه وآله).
        21 ـ إنّها مجمع النورين النبوي والعلوي.
        22 ـ إنّها مفروضة الطاعة المطلقة على كلّ الخلائق.
        23 ـ هي العصمة الكبرى والطهارة العظمى.
        24 ـ اسمها المبارك (فاطمة) يوجب الغنى.
        25 ـ هي النسلة الميمونة والمباركة.
        26 ـ زواجها كان في السماء قبل الأرض.
        27 ـ حديث اللوح.
        28 ـ تسبيحها وآثاره.
        29 ـ يفتخر الله بعبادتها على الملائكة.
        30 ـ إقرار الأنبياء والأوصياء بفضلها ومحبّتها.
        31 ـ يُشمّ منها رائحة الجنّة.
        32 ـ الوحيدة التي قبّل النبيّ يدها.
        33 ـ هدية الله لنبيّه (صلى الله عليه وآله).
        34 ـ خير نساء العالمين من الأوّلين والآخرين في الدنيا والآخرة.
        35 ـ تبكي الملائكة لبكائها.
        36 ـ وجوب الصلاة عليها كالنبيّ وآله الأطهار (عليهم السلام).
        37 ـ قرّة عين الرسول (صلى الله عليه وآله).
        38 ـ ثمرة فؤاد النبيّ (صلى الله عليه وآله).
        39 ـ مهرها وصداقها.
        40 ـ اُمّ الأئمة الأطهار (عليهم السلام).
        41 ـ مصحف فاطمة (عليها السلام).
        42 ـ بحر النبوّة.
        43 ـ كوثر القرآن.
        44 ـ شوق النبيّ للقائها وإنّه يبدأ بها بعد السفر كما يختم بها حين السفر.
        45 ـ أوّل من تدخل الجنّة.
        46 ـ ظلامتها.
        لعن الله ظالميها و رزقنا شفعتها في الدنيا والاخرة

        اللهم صل على فاطمةٍ و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها 🙏






        تعليق


        • #5

          خادمة ام أبيها
          عضو ماسي











          • تاريخ التسجيل: 23-05-2015
          • المشاركات: 8033



          #1
          💢💢فاطمة الزهراء نموذج المرأة الكاملة✨✨

          يوم أمس, 01:43 PM



          فاطمة الزهراء نموذج المرأة الكاملة

          كان بيت علي وفاطمة (عليهما السلام) أروع نموذج في الصفاء والإخلاص والمودّة والرحمة، تعاونا فيه بوئام وحنان على إدارة شؤون البيت وإنجاز أعماله.

          إنّ الزهراء خرّيجة مدرسة الوحي، وهي تعلم أنّ مكان المرأة من المواقع المهمّة في الإسلام، وإذا ما تخلّت عنه وسرحت في الميادين الأُخرى عجزت عن القيام بوظائف تربية الأبناء كما ينبغي.

          لقد كانت فاطمة الزهراء (عليها السلام) تبذل قصارى جهدها لإسعاد أُسرتها، ولم تستثقل أداء مهام البيت، رغم كلّ الصعوبات والمشاق، حتّى أنّ علياً أمير المؤمنين (عليه السلام) رقّ لحالها وامتدح صنعها، وقال لرجل من بني سعد: ألا أُحدّثك عنّي وعن فاطمة، إنّها كانت عندي وكانت من أحبّ أهله (صلى الله عليه وآله) إليه، وإنّها استقت بالقربة حتّى أثّر في صدرها، وطحنت بالرحى حتّى مجلت يداها، وكسحت البيت حتّى اغبرّت ثيابها، وأوقدت النار تحت القدر حتّى دكنت ثيابها، فأصابها من ذلك ضرر شديد.

          فقلت لها: لو أتيت أباكِ فسألتيه خادماً يكفيكِ ضرّ ما أنتِ فيه من هذا العمل، فأتت النبي (صلى الله عليه وآله) فوجدت عنده حدّاثاً فاستحت فانصرفت.

          قال الإمام علي (عليه السلام): فَعلم النبي (صلى الله عليه وآله) أنّها جاءت لحاجة.

          قال الإمام علي (عليه السلام): فغدا علينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) ونحن في لِفاعنا، فقال (صلى الله عليه وآله): السلام عليكم، فقلت

          وعليك السلام يا رسول الله أُدخل، فلم يعد أن يجلس عندنا، فقال (صلى الله عليه وآله): يا فاطمة، ما كانت حاجتك أمس عند محمّد؟ .

          قال الإمام علي (عليه السلام): فخشيت إن لم تجبه أن يقوم، فقلت: أنا والله أُخبرك يا رسول الله، إنّها استقت بالقربة حتّى أثّرت في صدرها، وجرّت بالرحى حتّى مجلت يداها، وكسحت البيت حتّى اغبرّت ثيابها، وأوقدت النار تحت القدر حتّى دكنت ثيابها.

          فقلت لها: لو أتيتِ أباكِ فسألتيه خادماً يكفيك ضرّ ما أنت فيه من هذا العمل، فقال (صلى الله عليه وآله): أفلا أُعلّمكما ما هو خير لكما من الخادم، إذا أخذتما منامكما فسبّحا ثلاثاً وثلاثين وأحمدا ثلاثاً وثلاثين، وكبّرا أربعاً وثلاثين.

          فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): مَضَيتِ تريدين من رسول الله (صلى الله عليه وآله) الدنيا، فأعطانا الله ثواب الآخرة.

          وروي أنّه دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) على علي (عليه السلام) فوجده هو وفاطمة (عليهما السلام) يطحنان في الجاروش، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): أيّكما أعيى؟ ، فقال الإمام علي (عليه السلام): فاطمة يا رسول الله.

          فقال (صلى الله عليه وآله): قومي يا بنية، فقامت وجلس النبي (صلى الله عليه وآله) موضعها مع الإمام علي (عليه السلام) فواساه في طحن الحبّ.

          وروي عن جابر الأنصاري أنّه رأى النبي (صلى الله عليه وآله) فاطمة وعليها كساء من أجلة الإبل وهي تطحن بيديها وترضع ولدها، فدمعت عينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا بنتاه، تعجّلي مرارة الدنيا بحلاوة الآخرة.

          فقالت (عليها السلام): يا رسول الله، الحمد لله على نعمائه، والشكر لله على آلائهِ،
          فأنزل الله تعالى (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى) [الضحى: ۵].

          وقال الإمام الصادق (عليه السلام): كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يحتطب ويستقي ويكنس، وكانت فاطمة (عليها السلام) تطحن وتعجن وتخبز.

          وعن أسماء بنت عميس عن فاطمة (عليها السلام): أنّ الرسول (صلى الله عليه وآله) أتى يوماً فقال: أين ابناي؟، يعني حسناً وحسيناً، فقلت: أصبحنا وليس عندنا في بيتنا شيء يذوقه ذائق، فقال الإمام علي (عليه السلام): اذهب بهما إلى فلان؟، فتوجّه إليهما رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فوجدهما يلعبان في مشربة بين أيديهما فضل من تمر، فقال (صلى الله عليه وآله): يا علي، ألا تقلب إبنيّ قبل أن يشتدّ الحرّ عليهما؟، فقال الإمام علي (عليه السلام): أصبحنا وليس في بيتنا شيء، فلو جلست يا رسول الله حتّى أجمع لفاطمة تمرات، فلمّا اجتمع له شيء من التمر جعله في حجره ثمّ عاد إلى البيت.

          هذه هي الدنيا في عين فاطمة (عليها السلام) مواجهة للمعاناة، وتألّم من الجوع، وانهيار من التعب، ولكن كلّ ذلك يبدو ممزوجاً بحلاوة الصبر وندى الإيثار، لأنّ وراءه نعيماً لا انتهاء له، حصة يوم يوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب.

          إنّ إلقاء نظرة فاحصة على حياة الزهراء (عليها السلام) توضّح لنا أنّ حياتها الشاقّة لم تتغيّر حتّى بعد أن أصبحت موفورة المال، في سعة من العيش ـ خصوصاً بعد فتح بني النضير وخيبر وتمليكها فدكاً وغيرها ـ عمّا كانت عليه قبل ذلك رغم غلّتها الوافرة، إذ روي أنّ فدكاً كان دخلها أربعة وعشرين ألف دينار، وفي رواية سبعين ألف دينار سنوياً.

          فالزهراء (عليها السلام) لم تعمّر الدور، ولم تبن القصور، ولم تلبس الحرير والديباج، ولم تَقْتَنِ النفائس، بل كانت تنفق كلّ ذلك على الفقراء والمساكين، وفي سبيل الدعوة إلى الله ونشر الإسلام.





          تعليق


          • #6

            عطر الولايه
            عضو ماسي











            • تاريخ التسجيل: 20-09-2010
            • المشاركات: 7655



            #1
            لم يكسر ضلع الزهراء (عليها السلام) فقط .. وإنما ... ادخل لترى

            يوم أمس, 09:06 PM




            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
            وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
            وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
            السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



            يروى عن أحد المشايخ يقول :


            اعتدت أن أناجي صاحب الزمان عجل الله فرجه بمصائب أهل البيت عليهم السلام .. وفي يوم من الأيام ، توجهت إليه بقلب مكسور وحزين .. وبدأت أناجيه بمصيبة الزهراء عليها السلام ، وصرت أتلو بعض الأبيات في مصيبتها ، وقلت بأحدها أين أنت عن ضلع أمك الزهراء المكسور .. فغفوت حينها ، ورأيت سيدي ومولاي جناب رسول الله صلى الله عليه وآله فقال لي: ياشيخ أتعلم أن ولدي صاحب الزمان كان يسمعك وفي طريقه إليك لكنك كسرت قلبه بذكر مصيبة ضلع الزهراء فلم يستطع الوقوف وخر على الأرض يبكي مصابها ، اعلم ياشيخ بأن لم يكسر ضلع من الزهراء ، ولكن قد كسر الجنب كله .. أما والله أن صوت تكسر أضلعها كصوت تصادم القوارير ... فصحوت من منامي وأنا أبكي مصابها ، وألوم نفسي كيف قصرت بذكر المصيبة .. وبعد ذلك المنام صرت أذكر مصيبة الزهراء بكسر الجنب كله وليس الضلع وحده ..

            إن مايثبت هذه الرواية قول أمير المؤمنين عليها السلام في رواية أخرى بأن الزهراء عليها السلام بعدحادثة الدار لم تستطع أن تنام على جنبها الأيمن لأن أضلعها قد كسرت.


            السلام عليك يا سيدتي يا مولاتي يا فاطمة الزهراء .. سلام الله عليك يا حبيبة حبيب إله العالمين ..
            لعن الله من ظلمك ، من الأولين والآخرين .. آمين رب العالمين ..







            تعليق


            • #7

              عطر الولايه
              عضو ماسي











              • تاريخ التسجيل: 20-09-2010
              • المشاركات: 7655



              #1
              تحاملت الزهراء على مرضها وقاومت أوجاعها لتقوم بخدمة وداعية حانية لأطفالها

              يوم أمس, 09:09 PM



              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
              وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
              وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
              السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
              بعد حوالي ( 75 يوماً ) عاشتها فاطمة الزهراء في وضع مأساوي يصعب تصويره ، وكانت زينب هي الأقرب لأمها ، والمشاركة لها في آلامها وأحزانها ، خاصة وأنها تلحظ تدهور صحة أمها الزهراء وازدياد توجعها . . .

              وفي اليوم الأخير من حياتها تحاملت الزهراء على مرضها وقاومت أوجاعها لتقوم بخدمة وداعية حانية لأطفالها الذين سيصبحون يتامى بعدها . . فقد قامت الزهراء تتكئ على جدار المنزل ودعت اطفالها الأربعة الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم لتغسل أجسامهم ورؤوسهم بالماء والطين ، وهي تملأ عينيها نظراً الى أجسامهم النحيفة ، وتذرف من أعماق قلبها دموع الحزن على فراقهم ، وفوجئ علي ( عليه السلام ) حينما أقبل ورأى فاطمة وقد غادرت فراش مرضها ،

              وكاد أن يمتلكه الفرح والسرور لأن فاطمة استعادت صحتها وعافيتها ، لكنه رآها كزهرة يكتنفها الذبول ولاحظها تستعين بالجدار لتواصل خطواتها البطيئة ، فسألها عن سبب اجهاد نفسها بغسل الأولاد ، فأجابته بصوتها الخافت : « لأن هذا اليوم آخر يوم من أيام حياتي ، قمت لأغسل رؤوس أطفالي وثيابهم ( 80 ) لأنهم سيصبحون يتامى بلا أم » . وعادت الزهراء ( عليها السلام ) الى فراشها لتبث لبعلها وزوجها الغالي العزيز همومها ووصاياها . .

              وكان مستقبل أولادها احدى القضايا التي ركزت عليها في وصيتها له حيث قالت : « يا ابن عم : أوصيك أن تتزوج بعدي بابنة أختي اُمامة فإنها تكون لولدي مثلي ، فإن الرجال لابد لهم من النساء ، وإن أنت تزوجت امرأة أجعل لها يوماً وليلة واجعل لأولادي يوماً وليلة »

              وعند اقتراب الأجل أرادت الزهراء أن تبعد ابنتيها زينب وأم كلثوم عن مشاهدة تلك اللحظات الأليمة حيث الموت ومفارقة الحياة فأرسلتهما الى بيوت بعض الهاشميات ـ كما تشير احدى الروايات ـ

              بينما كان الحسنان مع أبيهما خارج المنزل . . وما عادت زينب وأختها أم كلثوم الى المنزل الا وقد انطفأ منه ذلك النور ، وذبلت فيه تلك الزهرة الندية ، وخمدت تلك الشعلة المتقدة بالعاطفة والحنان ، لم تعد زينب تسمع صوت أمها الرقيق ولا تنعم بابتسامتها المشرقة ، انها قد التحقت روحها بالرفيق الأعلى لترتاح من عناء هذه الدنيا وظلم أهلها ، أما جسدها النحيف الضعيف فباتجاه القبلة على الفراش وقد أسبلت يديها ورجليها وأغمضت عينها . . يا لها من لحظات أليمة مرت على العقيلة زينب واخوتها . . ولكنه أمر الله

              المصدر:فاطمة من المهد الى اللحد







              تعليق


              • #8

                ياراعي الجود
                عضو فضي











                • تاريخ التسجيل: 13-05-2014
                • المشاركات: 512



                #1
                نورانية الزهراء عليها السلام

                04-12-2016, 09:30 PM


                المعرفة النورانية لها عليها السلام وذلك بالاطلاع على حقيقة نورها سلام الله عليها والمبدأ الذي منه انحدر وفيه علا ذلك النور ، ويمكن مراجعة الكثير من الروايات الواردة في المقام لكي تعرف هذه المعرفة النورانية لها والتي هي كفوا لعلي عليه السلام والذي يقول هو نفسه عليه السلام عندما سأله أبو ذر الغفاري وسلمان رضوان الله عليهما عن معرفته بالنورانية فقال عليه السلام . " إنه لا يستكمل أحد الإيمان حتى يعرفني كنه معرفتي بالنورانية فإذا عرفني بهذه المعرفة فقد امتحن الله قلبه للإيمان وشرح صدره للإسلام وصار عارفا مستبصرا ومن قصر عن معرفة ذلك فهو شاك مرتاب . يا سلمان ويا جندب ، قالا : لبيك يا أمير المؤمنين ، قال عليه السلام : معرفتي بالنورانية معرفة الله عز وجل ، معرفة الله عز وجل ، ومعرفة الله عز وجل معرفتي بالنورانية وهو الدين الخالص الذي قال الله تعالى : * ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له حنفاء ويقيمون الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة ) * . إلى أن يقول عليه السلام : ( يا سلمان ويا جندب ، قالا : لبيك صلوات الله عليك ، قال عليه السلام : أنا أمير كل مؤمن ومؤمنة ممن مضى وممن بقي ، وأيدت بروح العظمة ، وإنما أنا عبد من عبيد الله لا تسمونا أربابا وقولوا في فضلنا ما شئتم فإنكم لن تبلغوا من فضلنا كنه ما جعله الله لنا ، ولا معشار العشر " .
                وهذا يؤيده على ما ورد في الزيارة الجامعة الكبيرة " من عرفكم فقد عرف الله " أي أن معرفتكم من شأنها أن تؤدي إلى معرفة الله تعالى لأنهم هم الدالين عليه تعالى لذا ورد في الحديث عن جابر عن عبد الله الأنصاري يقول : " سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إنما يعرف الله عز وجل ويعبده من عرف وعرف إمامه منا أهل البيت ومن لا يعرف الله عز وجل ولا يعرف الإمام منا أهل البيت فإنما يعرف ويعبد غير الله هكذا والله ضلالا " .
                إذن معرفة فاطمة بالنورانية كمعرفة علي بالنورانية " نحن أهل البيت عجنت طينتنا بيد العناية بعد رش علينا فيض الهداية ثم خمرت بخميرة النبوة وسقيت بماء والوحي ونفخ فيها روح الأمر فلا أقدامنا تنزل ، ولا أبصارنا تضل ، ولا أنوارنا تفل ، وإذا ضللنا فمن بالقوم يدل " . الناس من شجرة شتى وشجرة النبوة واحدة محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أصلها وأنا فرعها وفاطمة الزهراء ثمرها ، والحسن والحسين أغصانها ، أصلها نور وفرعها نور وثمرها نور ، وغصنها نور ، يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار ، نور على نور " .
                على أن هناك مراتب عديدة للمعرفة فهي كلي مشكك له مراتب طولية وعرضية وقد قسموهما إلى :
                1 - المعرفة البرهانية : والتي تكون بالدليل العقلي
                2 - المعرفة الإيمانية : والتي تكون بالدليل النقلي من الكتاب والسنة .
                3 - المعرفة الشهودية : والتي تكون بالإشراف والكشف والشهود بالقلب . ولقد أضاف إليها آية الله السيد عادل العلوي ( دام ظله ) تقسيما آخر كما يلي :
                1 - المعرفة الجلالية : وهي تعني معرفة الشئ في حدوده وشكله الهندسي كمعرفة الجبل من بعيد .
                2 - المعرفة الجمالية : وهي تعني معرفة الشئ من باطنه وجوهره .
                3 - المعرفة الكمالية : وهي تعني الوقف على هدف الشئ وغايته .





                تعليق


                • #9

                  السيده ساره
                  عضو ذهبي











                  • تاريخ التسجيل: 28-12-2011
                  • المشاركات: 1271



                  #1
                  أروع مأقيل في السيده فاطمة الزهراء عليها السلام

                  24-03-2012, 01:53 AM



                  اروع ما قيل في الزهراء سلام الله تعالى عليها

                  يقول المحقق العلامة الشيخ محمد باقر صاحب ( الخصائص الفاطمية ) في كتابه :
                  سبحانك اللهم يا فاطر السماوات العلى وفالق الحب والنوى ، انت الذي فطرت اسما من اسمك واشتقته من نورك ، فوهبت اسمك بنورك حتى يكون هو المظهر لظهورك ، فجعلت ذلك الاسم اصل لجملة اسمائك وذلك النور ارومة لسيدة امائك ، وناديت بالملا الاعلى : أنا الفاطر وهي فاطمة ، وبنورها ظهرت الاشياء من الفاتحة إلى الخاتمة ، فاسمها اسمك ونورها نورك وظهورك ظهورها ، ولا اله غيرك ، وكل كمالٍ ظلك وكل وجود ظل وجودك ، فلما فطرتها فطمتها عن الكدورات البشرية واختصصتها بالخصائص الفاطمية ، مفطومة عن الرعونات العنصرية ، ونزهتها عن جميع النقائص ، مجموعة من الخصائل المرضية بحيث عجزت العقول عن ادراكها ، والناس فطموا عن كنه معرفتها ، فدعا الاملاك في الافلاك بالنورية السماوية وبفاطمة المنصورة ...
                  ام السبطين واكبر حجج الله على الخافقين ، ريحانة سدرة المنتهى وكلمة التقوى والعروة الوثقى وستر الله المرخى والسعيدة العظمى والمريم الكبرى والصلاة الوسطى والانسية الحوراء التي بمعرفتها دارت القرون الاولى .
                  وكيف احصي ثناها وان فضائلها لا تحصى وفواضلها لا تقضى ، البتول العذراء الحرة البيضاء ام ابيها وسيدة شيعتها وبنيها ، ملكة الأنبياء الصديقة فاطمة الزهراء عليها سلام الله .

                  عن موسى بن القاسم عن علي بن جعفر قال : سألت ابا الحسن ـ الإمام الكاظم عليه السلام ـ عن قول الله عزوجل ( كمشكاة فيها مصباح ) ، قال : المشكاة فاطمة والمصباح الحسن والحسين . ( كانها كوكب دري ) قال : كانت فاطمة كوكباً دريا من نساء العالمين .

                  وما أروع ما يقوله الشاعر :




                  مشكــا ة نــور اللـــه جـل جـلالـه * * زيــتونـة عــم الـورى بــركـاتهـا
                  هي قطـب دائــرة الوجــود ونقطة * * لمــا تـنزلــت اكـثرت كـثـراتــهـا
                  هي أحمد الثاني واحمد عـــصرها * * هي عنصر التوحيد في عرصاتها

                  وقيل فيها ايضا

                  شعت فلا الشمس تحكيها لا القمر زهراء من نورها الاكوان تزدهر

                  بنت الخلود لها الاجيال خاشعة ام الزمان اليها تنتمي العصر

                  روح الحياة فلولا لطف عنصرها لم تاتلف بيننا الاروح والصور

                  سمت عن الافق لا روح ولا ملك وفاقت الارض لاجن ولابشر







                  وقيل فيها سلام الله عليها :

                  ولـو كــن النسـاء كـمثــل هــذه * * لفضلت النسـاء عـلى الرجال
                  ولا التأنيث لاســـم الشمس عار * * ولا التــذكيــر فـخـر للــهلال




                  مّن مبلّــغ عنّـي الزمـان عتـابـاً * * ومُقــرّع منّـي لــه أبــوابــا



                  يا ويـح دهـري راح ينـزع للأسـى * * من بعـد ما ذقـتُ النعيـم شـرابـا



                  دهــرٌ تعامـى عـن هُــداه كأنّـه * * أصحـاب أحمـد أشركوا مُـذ غابـا



                  نكصــوا علـى الأعقاب بعد مماتـه * * سيـرون فـي هـذا النكـوص عقابا



                  يا بــاب فاطـم لا طُرقـت بخيفـةٍ * * ويدُ الهــدى سدلـت عليـه حجابـا



                  أوَلـسـت أنـت بكـل آنٍ مهـبـط * * الأمـلاك فيــك تقبَّـل الأعتـابـا



                  أوْهاً عليـك فمـا استطعـت تصدَّهـم * * لما أتـوك بنـو الضـلال غضابـا



                  نفســي فـداك أمـا علمـتَ بفاطـمٍ * * وقفـت وراك تـوبّـخ الأصحـابـا



                  أوَ ما رقـقـتَ لضلعـهــا لما انحنـى كســراً وعنه تزجـر الخطّـابــا



                  أوَ مـا درى المسمـار حيـن أصابها * * مـن قبلهـا قلـب النبـي أصابــا



                  عتبي علـى الأعتـاب فيهـا محسـن * * مُلقـىً ومـا انهالـت عليـه ترابـا



                  حتـى تواريـه لأن لا تسـتحـق الـ * * أقـدام منـه أضـلعـاً واهـابـــا



                  هـو أوّل الشـهـداء بعـد محـمّـدٍ * * ويرى المصاب على الصواب صوابـا



                  لمـا عــدوا للبـيـت عـدوةَ آمـنٍ * * من ليـث غابٍ حيـن داسـوا الغابـا



                  لـو ينظرون ذُبـاب صـارم حيـدر * * لـرأيتـهـم يتطـايـرون ذُبـابــا



                  لكنّهـم علِـمـوا الوصـيـة أنّهــا * * صارت لصارمــه الصقيـل قِرابـا



                  فهناك قـد جعلـوا النّجاد بعُنـق مَـن * * مدّوا لـه يـوم « الغـديـر » رِقابـا



                  سحبـوه والـزهراء تعــدو خلفــه * * والدمــع أجرتـه عليـه سحـابـا



                  فدعتْهـم خلّـوا ابـن عمـي حيـدرٍ * * أو أكشفـنَّ إلــى الدعـاء نِقابــا



                  حـاربـتـم البــاري وآل نبـيّــه * * وعـصيتُـم الأعــواد والمحرابــا



                  ونكـثتـُـم كثمـود ، هـذا صـالـحٌ * * لِـمَ تسحبــون الصالـح الأوّابــا



                  رجعـوا إليـهـا بالسـيـاط ليُخمـدوا * * نــور النّبــي الساطـع الثـقّابـا



                  فتهـافـتـوا مثـل الفـراش ونـوره * * قـد صار دونهـم لهــا جلبـابــا






                  تعليق


                  • #10

                    أنصار المذبوح
                    عضو ماسي











                    • تاريخ التسجيل: 23-08-2013
                    • المشاركات: 16814



                    #1
                    إلى كل أمراة تعشق الزهراء( عليها السلام )

                    28-03-2014, 02:48 AM


                    إلى كل أمراة تعشق الزهراء( عليها السلام )


                    وتريد أن تسعد في حياتها المعيشية والأسرية والدينية


                    وصية الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لإبنته فاطمة ( صلوات الله وعليها ) .


                    يروى أنه دخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على فاطمة الزهراء( عليها السلام )


                    فوجدها تطحن قمح ً وهي تبكي ، فقال لها : ما الذي أبكاك يا فاطمة لا أبكي لك عينا ً .


                    فقالت ( عليها السلام ) : أبكاني مكابدة الطحين ، وشغل البيت وأنا حامل ..


                    فجلس النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : بسم الله الرحمن الرحيم ،


                    ثم جعل الطحين بيديه المباركتين ( وألقاه ) في الرحى وهي تدور وحدها ،


                    وتسبّح الله سبحانه وتعالى بلسان فصيح ، وصوت مليح ، ولم تزل كذلك حتى فرغ القمح ،


                    فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : اسكني أيتها الرحى .


                    فقالت ( الرحى ) : يا رسول الله ، والذي بعثك بشيرا ً ونذيرا ً ،


                    لو أمرتني لطحنت قمح المشارق والمغارب طاعة لله ومحبة فيك يا رسول الله ولكن ،


                    لا أسكن حتى تضمن لي على الله الجنة .


                    ففي القرآن يا رسول الله : { فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة } .


                    قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ابشري فإنك من أحجار الجنة


                    في قصر فاطمة الزهراء، فعند ذلك سكنت . فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم )


                    يا فاطمة ! لو شاء الله سبحانه و تعالى لطحنت الرحى وحدها وكذلك أراد الله تعالى أن يكتب


                    لك الحسنات ، ويمحو عنك السيئات ، ويرفع لك الدرجات في الجنة في احتمال الأذى والمشقات .


                    يا فاطمة ! ما من إمرأة طحنت بيديها إلا كتب الله لها بكل حبة حسنة ، ومحا عنها بكل حبة سيئة .


                    يا فاطمة ! ما من إمرأة عرقت عند خبزها ، إلا جعل الله بينها وبين جهنم سبعة خنادق من الرحمة .


                    يا فاطمة ! ما من إمرأة غسلت قدرها ، إلا وغسلها الله من الذنوب والخطايا .


                    يا فاطمة ! ما من إملرأة نسجت ثوبا ً ، إلا كتب الله لها بكل خيط واحد مائة حسنة ،


                    ومحا عنها مائة سيئة . يا فاطمة ! أفضل أعمال النساء المغازل .


                    يا فاطمة ! ما من إمرأة برمت مغزلها إلا كان له دوي تحت العرش ، فتستغفر لها الملائكة في السماء .


                    يا فاطمة ! ما من إمرأة غزلت لتشتري لأولادها أو عيالها ، إلا كتب الله لها ثواب


                    من أطعم ألف جائع وأكسى ألف عريان .


                    يا فاطمة ! ما من إمرأة دهنت رؤوس أولادها ، وسرحت شعورهم ، وغسلت ثيابهم ، وقتلت قملهم ،


                    إلا كتب الله لها بكل شعرة حسنة ، ومحا عنها بكل شعرة سيئة ، وزينها في أعين الناس أجمعين .


                    يا فاطمة ! ما من إمرأة منعت حاجة جارتها ، إلا منعها الله الشرب من حوضي يوم القيامة .


                    يا فاطمة ! خمسة من الماعون لا يحل منعهن : [ الماء ، النار ، الخمير ، الرحى ، الإبرة ]


                    ولكل واحد منهن آفة ، فمن منع الماء بلي بعلة الاستسقاء ، ومن منع الخمير بلي بالغاشية ،


                    ومن منع الرحى بلي بصداع الرأس ، ومن منع الإبرة بلي بالمغص .


                    يا فاطمة ! أفضل من ذلك كله رضا الله ورضا الزوج عن زوجته .


                    يا فاطمة ! والذي بعثني بالحق بشيرا ً ونذيرا ً لو مت ، وزوجك غير راض ِ عنك ِ ما صليت عليك ِ


                    يا فاطمة ! أما علمت أن رضا الزوج من رضا الله ، وسخط الزوج من سخط الله ؟


                    يا فاطمة ! طوبي لامرأة رضي عنها زوجها ، ولو ساعة من النهار .


                    يا فاطمة ! ما من إمرأة رضي عنها زوجها يوما ً وليلة ، إلا كان لها عند الله أفضل


                    من عبادة سنة واحدة صيامها و قيامها .


                    يا فاطمة ! ما من إمرأة رضي عنها زوجها ساعة من النهار ، إلا كتب الله لها بكل


                    شعرة في جسمها حسنة ، ومحا عنها بكل شعرة سيئة .


                    يا فاطمة ! إن أفضل عبادة المرأة في شدة الظلمة أن ( تلتزم ) بيتها .


                    يا فاطمة ! إمرأة بلا زوج كدار بلا باب ، إمرأة بلا زوج كشجرة بلا ثمرة .


                    يا فاطمة ! جلسة بين يدي الزوج أفضل من عبادة سنة ، وأفضل من طواف .


                    إذا حملت المرأة تستغفر لها الملائكة في السماء والحيتان في البحر ، وكتب الله لها


                    في كل يوم ألف حسنة ، ومحا عنها ألف سيئة .


                    فإذا أخذها الطلق كتب الله لها ثواب المجاهدين وثواب الشهداء والصالحين ،


                    وغسلت من ذنوبها كيوم ولدتها أمها ، وكتب الله لها ثواب سبعين حجة .


                    فإن أرضعت ولدها كتب لها بكل قطرة من لبنها حسنة ، وكفر عنها سيئة ،


                    واستغفر لها الحور العين في جنات النعيم .


                    يا فاطمة ! ما من إمرأة عبست في وجه زوجها ، إلا غضب الله عليها و زبانية العذاب .


                    يا فاطمة ! ما من إمرأة قالت لزوجك أفا ً لك ، إلا لعنها الله من فوق العرش والملائكة والناس أجمعين


                    يا فاطمة ! ما من إمرأة خففت عن زوجها من كآبته درهما ً واحدا ً ،


                    إلا كتب الله لها بكل درهم واحد قصر في الجنة .


                    يا فاطمة ! ما من إمرأة صلت فرضها ودعت لنفسها ولم تدع لزوجها ، إلا رد الله عليها صلاتها ،


                    حتى تدعو لزوجها .


                    يا فاطمة ! ما من إمرأة غضب عليها زوجها ولم تسترض ِمنه حتى يرضى ،


                    إلا كانت في سخط الله وغضبه حتى يرضى عنها زوجها .


                    يا فاطمة ! ما من إمرأة لبست ثيابها وخرجت من بيتها بغير إذن زوجها ،


                    إلا لعنها كل رطب ويابس حتى ترجع إلى بيتها .


                    يا فاطمة ! ما من إمرأة نظرت إلى زوجها ولم تضحك له ، إلا غضب عليها في كل شيء .


                    يا فاطمة ! ما من إمرأة كشفت وجهها بغير ( إذن ) زوجها ، إلا اكبها الله على وجهها في النار .


                    يا فاطمة ! ما من إمرأة أدخلت إلى بيتها ما يكره زوجها ، إلا أدخل الله في قبرها سبعين حية


                    وسبعين عقربة ، يلدغونها إلى يوم القيامة .


                    يا فاطمة ! ما من إمرأة صامت صيام التطوع ولم تستشير زوجها ، إلا رد الله صيامها .


                    يا فاطمة ! ما من إمرأة تصدقت من مال زوجها ، إلا كتب الله عليها ذنوب سبعين سارقا ً .


                    فقالت له فاطمة ( عليها السلام ) :


                    يا أبتاه متى تدرك النساء فضل المجاهدين في سبيل الله تعالى ؟


                    فقال لها : ألا أدلك على شيء تدركين به المجاهدين و أنت في بيتك ؟


                    فقالت : نعم يا أبتاه .


                    فقال : تصلين في كل يوم ركعتين تقرئين في كل ركعة{ فاتحة الكتاب} مرة و{ قل هو الله أحد }


                    ثلاث مرات ، فمن فعل ذلك كتب الله له ولها ثواب المجاهدين في سبيل الله .







                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X