إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى (من ألانوار الزهرائية )474

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11

    يازهراء
    مشرفة قسم المجتمع











    • تاريخ التسجيل: 23-05-2010
    • المشاركات: 1999



    #1
    💠 الزهراء (ع) ..اسوة و مثلٌ أعلى

    27-10-2021, 09:03 PM



    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    💠 الزهراء (ع) ..اسوة و مثلٌ أعلى

    🔹 إنّ المقامات التي منحها الله سبحانه للصالحين والصالحات من عباده كانت - وفق نصوص القران الكريم - متفرعة على خصالهم وفضائلهم من ايمانهم ويقينهم واعراضهم عن الدنيا وعدم طلب العلو فيها وصبرهم على الحق وتجرعهم المرارة لاجل الحق ، وعنايتهم بالفقراء ، قال تعالى[ واذ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا]، ولن يجعل الله سبحانه وتعالى عبداً صالحاً مثلاً للناس وقائداً إلى الخير والبركة إلا بالنظر إلى الامتحانات التي امتحنه الله سبحانه وتعالى بها وبالابتلاءات التي ابتلاه بها ونجاحه في تلك الاختبارات، فتلك سنة الله تعالى في الحياة

    🔹 وعلى هذا الاساس كانت مكانة فاطمة الزهراء (ع ) في الدين، حيث انها من المصطفين في هذه الامة، فهي احد اهل البيت الاربعة(ع) مع النبي الذين طهرها الله سبحانه تطهيرا، وهي من عترة النبي (ص) الذين هم احد الثقلين الذين يكون التمسك بهما عصمة من الضلالة، وهي سيدة نساء العالمين، وهي احدى فضليات النساء مع امها خديجة، ومريم بنت عمران، واسية زوجة فرعون. وهي التي يغضب لغضبها الله سبحانه ويرضى لرضاها ولقد كانت (ع) محدثة، حدثها جبرائيل (ع )بعد النبي حيث عزاها وذكر لها انباء املتها على الامام (ع) فكتبها وورثها ائمة اهل البيت (ع) وعرف بمصحف فاطمة.

    🔹 وقد عُلم من سيرة الزهراء (ع) أنّها (ع) كانت مجمعا للخصال الفاضلة والحميدة كلها.

    منها : ايمانها وعبادتها لله سبحانه.

    ومنها : انها كانت تعيش الكفاف والاقتصاد والزهد في حياتها بل دونه من جهة قناعتها وانفاقها وايثارها، فهي (ع) لم تكن عديمة المال، اذ كان لها نصيب في الخمس والفيء والعطاء، وقد وهب لها النبي (ص) فدكا، وكان من غنائم المسلمين بعد غزوة خيبر في السنة السادسة من الهجرة، كما ان امير المومنين (ع) كان كذلك ، فهو ايضا كان له نصيب في الغنائم لكونه احد المقاتلين، فله حق في اربعة اخماس الغنيمة ، كما كان له حق في الخمس والفيء ، لكنه كان لا يبقي شيئا في يده ، بل ينفقه وكان اكثر الصحابة انفاقا مما يملك، فلم يكن يبقي لنفسه شيئا، وكانت الزهراء قانعة بوضع امير المومنين ع هذا رغم المشقة والصعوبة فيه، وهي ابنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) الذي ترجع إليه مقاليد السلطة على امتداد الحكومة الاسلامية في أواخر حياته (ص)

    ومنها: ما ذُكِر في أحوالها (صلوات الله عليها) من اهتمامها بالدعاء لجيرانها، و هو لم يكن دعاء من جهة استحباب الدعاء فقط كما قد يفعل احدنا ، بل كان ناشئا من الشفقة عليهم عندما تشعر بفقر جيرانها وقد لا تستطيع أن تقدم إليهم شيئاً من الحوائج الضرورية؛ من باب عدم ذات اليد أو محذور آخر فيؤلمها معاناتهم فتلجأ للدعاء لهم. فدعاء الزهراء (عليها الصلوات والسلام) كان حُباً للخير لهم وشعوراً بمرارة حياتهم وأوضاعهم.
    فما كان اهل البيت (ع) يحبون أن يتميزوا في مجتمعٍ عن أفراد ذلك المجتمع، ولا يهنئون بذلك ، بل كانوا يشعرون بأنّ المواساة فرضٌ عليهم. لان الإنسان إذا اطلع على أصحاب المعاناة فإنّ الله سبحانه وتعالى يحب منه أن يتفاعل مع معاناتهم ، وبنسبة تفاعله مع معاناة الناس تكون عنايته سبحانه به عند معاناته في الدنيا والاخرة.

    🔹وعليه فان علينا ان نجعلها اسوة في حياتنا ، لأن أهل البيت (ع) أعلام طريق، فهم منارات منصوبة في هذه الحياة، ليهتدي بها السائرون، وهم المثل الابرز من العباد الصالحين الذين انعم الله عليهم والذين امر الله سبحانه بالاهتداء بهديهم والتاسي بهم ، والسير في طريقهم ، كما في قوله تعالى: [اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ]، وقال الله سبحانه وتعالى في آية أخرى: [الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ].

    🔹وعليه فلا يصح ان نكتفي بارتباطنا بالأئمة بالرابط العقدي ونقتصر على إذعاننا بما نعلمه من مقاماتهم، بل ينبغي لنا أن نستحضر بهم المَثَل والقدوة في الحياة ومسيرها ، حتى ينير ذكرهم ومناسباتهم عقولنا ويحيي قلوبنا و يحفز دوافعنا و يهذب خصالنا ، وييبعث فينا دواعي الجد والاجتهاد، وقد قال سبحانه (اولئك الذين هداهم الله فبهداهم اقتده ) ، نسال الله سبحانه التوفيق لذلك

    السيد محمد باقر السيستاني.





    تعليق


    • #12

      عطر الولايه
      عضو ماسي











      • تاريخ التسجيل: 20-09-2010
      • المشاركات: 7655



      #1
      الزهراء تزرع الحب في نفوس أبنائها للمجتمع

      11-07-2021, 04:35 PM



      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
      وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
      وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله

      السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
      إن الإسلام يعطي الأولوية في نظامه التربوي للأسرة، لأنها أساس لوحدة للمجتمع، فكما أن الجسم البشري يتكون من خلايا حية، كذلك فإن المجتمع يتكون من خلايا هي مجموع الأسر فيه.
      وإذا أصيبت هذه الخلايا بالضعف والمرض، فإن مجموع الجسم يتهدم ويفسد، كذلك إذا انهارت الأسرة أو فسدت فإن المجتمع بكامله ينهار ويتحطم.
      لاسيما المرأة في طيب أصلها وعراقته، لأن المجتمع سوف ينهل من هذه الأسرة أسباب ديمومته أو دماره، لأنها عماد الأسرة، لا تقوم للأسرة قائمة بدونها.

      لذلك يقول الإمام علي (عليه السلام) (كرم الأخلاق يدل على أصالة الأعراق).
      إنه يضع المرأة في رأس القائمة لأن الأم إذا لم تكن صالحة بالمفهوم الإسلامي أدى ذلك إلى انحراف الأسرة وشقائها.
      إن لم تكن المرأة صالحة لن تنتج الصالح.
      والإسلام عندما يقف هذا الموقف إنما يريد الحفاظ على كيان المرأة، لأنه يريد أن يصون المجتمع برمته من الانحراف والفساد. فهو يضع على عاتق الزوجة مسؤولية كبيرة، بل يعتبرها في بعض شؤون الأسرة أكثر من الرجل، ولاسيما في مجال تربية الأولاد، فالإسلام عندما جعل المرأة مديرة للأسرة لم يهضم حقها أو ينتقص من قيمتها، وإنما رفعها إلى مقام الأنبياء. فمهمة التربية هي مهمة الأنبياء.

      لذلك على الأم أن تعي مهمتها المقدسة في تربية الأجيال.

      ولاشك أن السيدة الزهراء (سلام الله عليها) قد أرادت هذا المعنى.
      وهذا معنى قولنا دائماً: إن الزهراء مدرسة كبرى.
      لأنها بعمرها القصير مدرسة في العطاء والمعرفة والعلم والأخلاق، فهي لا تغذي أبناءها الغذاء المادي من الأكل والشرب فقط، بل غذّت أبناءها بالغذاء المعنوي والروحي وزرعت في نفوسهم حب الخير للناس جميعاً بلا استثناء.
      فهي الأم الجليلة والمربية القادرة، لم تكن سيدة النساء امرأة عادية لذا فكان كل ما يصدر عنها يعد نبراساً للخلق السامي ودروساً تتأسى بها الأجيال لتحذو حذوها بالتقى والإيمان.
      كانت السيدة فاطمة (عليها السلام) خلوقة، خليقة، متخلقة، مؤدِّبة، متأدبة، مؤدَّبة أدبها الله تعالى ورسوله، فأنشأت السيدة فاطمة (عليها السلام) عائلة مليئة بالحب والود والحنان متبعة في تربيتها وإنشائها تعاليم منزل القرآن ومشرع الحكم والتبيان، تسود هذه العائلة الألفة متعلقة بالله ورسوله (صلى الله عليه وآله)

      تأملوا هذه الرواية عن الامام الحسن (عليه السلام) أنه قال:
      "رأيتُ أمي فاطمة قائمةً في محرابها ليلة الجمعة، فلم تزل راكعة ساجدةً حتى انفلق عمودُ الصبح.. سمعتُها تدعو للمؤمنين والمؤمنات وتُسمّيهم وتُكثر الدعاءَ لهم، ولا تدعو لنفسها بشيء، فقلت: يا أمّاه، لَمْ تدعي لنفسِكِ كما تدعين لغيرِكِ؟ قالتْ: يا بُنيّ، الجار، قبل الدار....." .
      وقد كان بيت السيدة الزهراء (عليها السلام) بيت خير وعطاء وعطف على الفقراء والمساكين. وكانت (صلوات الله عليها) تبيت على الطوى مع زوجها وأولادها حتى يبين على وجوهم أثر الجوع، لأنهم كانوا يؤثرون الفقراء والمساكين بطعامهم، وهناك آيات كثيرة نزلت في حق السيدة الزهراء (عليها السلام) وهي تدل على عظم شأنها وكبر شخصيتها وارتفاع مقامها، وإيثارها ومنها ما جاء في سورة (الإنسان) نزلت في أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام).
      قال تعالى: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8)) سورة الإنسان.

      إن السيدة الزهراء (سلام الله عليها) مدرسة كبرى، فلماذا لا نتعلم دروسها؟
      لقد كانت السيدة الزهراء (سلام الله عليها) وزوجها وأولادها نموذجاً فذاً للأسرة المسلمة للصالحة، ولا غرو في ذلك فنبعهم الذي ينهلون منه هو رسولنا الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله).
      إن معاملة السيدة الزهراء (عليها السلام) لأبنائها هي حجة على كل الأمهات، فكل أم مسؤولة أمام الله عن تربية أبنائها، كما إن الأب مسؤول فهي مسؤولة، فالإسلام متميز بحرصه على تحقيق التوازن في الفرد، ومتى تحقق هذا في الأسرة تحقق في المجتمع، فيشيع الأمن والأمان والسعادة داخله، وهذا ما لا يتوفر في المجتمعات التي تحللت من الروابط الأسرية، ولذلك فإنها تتخبط في مشاكل فردية واجتماعية لها بداية وليس لها نهاية.
      إن هذه المناهج التربوية لن تجدها إلا في الإسلام لأن الهدف منها بناء الإنسانية الطيبة الطاهرة







      تعليق


      • #13
        رسالة سيدة الجنة.. اياكم وترك إمام زمانكم




        لم نجد في تاريخ البشرية امرأة أعظم وأشرف وأطهر من فاطمة الزهراء سلام الله عليها

        هي قطب الرحى، حلقة الوصل بين النبوة والإمامة والفاصل بين أهل الجنة وأهل النار بين عبيد الدنيا وأصحاب الآخرة، هي حجة الله على حجج الله.
        لم نجد في تاريخ البشرية امرأة أعظم وأشرف وأطهر من فاطمة الزهراء سلام الله عليها، إنها خير أسوة لجميع النساء بل العالمين أجمع، هناك أحاديث كثيرة في فضائلها وعظمة شأنها في كتب الفريقين باستطاعة الباحث الرجوع إليها والتعرف على عظمتها ولكنها فدت بنفسها لأجل الدفاع عن إمام زمانها وبينت للبشرية أن الحق مع علي حيثما دار يدور. استشهدت وهي غاضبة على الغاصبين فقد روى البخاري في صحيحه في الخمس: أن فاطمة بنت رسول الله (ص) غضبت على أبي بكر ، فهجرته قال: فلم تزل مهاجرته حتى توفيت.
        - فقالت: نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول: رضا فاطمة من رضاي، وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني؟، قالا: نعم سمعناه من رسول الله (ص)، قالت: فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه.
        رفضت الصمت أمام الباطل وبينت أن الحق لابد وأن يُقال والحق يُضحّى لأجله وأي حق أجل قدراً وأعلى منزلة من حق أمير المؤمنين علي؟
        سيدة نساء العالمين بينت بأن الدفاع عن صاحب الزمان واجب لايمكن التنازل عنه لأجل علي والدفاع عن الحق فلتكسر الأضلاع وتسقط الأجنة وتُلطم الخدود ويفقدالمرء الحياة!
        لو نركز على كيفية دفاع سيدتنا ومولاتنا عن هذه الرسالة العظيمة والحق المغصوب وبعدئذ كيفية ايثار الشهداء على مر التاريخ من اللذين
        فقدوا أعينهم وأرجلهم وحياتهم وحياة عائلتهم بسبب الدفاع عن إمام زمانهم ياترى أين سنكون؟
        هل نحن مستعدون لإعطاء يد أو عين أو رجل لأجل إمام زمامنا هل نحن واثقون بهويتنا وندافع عنها بكل ثقة ومستعدين للتخلي عن عيوننا وأيدينا وأرجلنا، سؤال صعب، لنبسط الأمر أكثر هل نحن مستعدين أن نغض الطرف عن المعاصي ونتراجع خطوات إلى الوراء عند مواجهة المعاصي؟
        هل نحن مستعدين أن ندافع عن الحق بأبسط طريقة ممكنة؟
        أم أننا مجرد أرقام تزيد الكتاب سواداً دون فائدة.
        العمر دون التمسك بهم والدفاع عن حقوقهم مجرد ساعات فانية تزيد الحياة سواداً نحتاج إلى قوة في المواقف كي نثبت مواقفنا الجميلة بقوة ودقة.
        نحتاج بأن نكون أقوياء في عقيدتنا وفي الدفاع عنها وفي التضحية لأجلها، نحتاج إلى أفعال توقع صدق أقوالنا، نحتاج ألى قوة في ارسال رسالتنا ودعواتنا وفي كل شيء يتعلق بإمام زماننا.
        سيدة نساء العالمين قدوتنا في قوة الموقف وقوة الكلمة وقوة التضحية وقوة الفداء، انتهى الأمر إلى قبر مجهول وخد مسطور وضلع مكسور ولكن البشرية لازالت أمام علامة سؤال كبيرة لماذا وبأي ذنب قُتلت؟.


        كتبه - فهيمة رضا
        من موقع بشرى حياة





        تعليق


        • #14
          فــي كــلِّ بـسْـمَلةٍ تـنـوحُ "الـبـاءُ" فــيُــردِّدُ الــقُــرآنُ: "يــــا زهــــراءُ"


          السلام عليك يافاطمة الزهراء


          فــي كــلِّ بـسْـمَلةٍ تـنـوحُ "الـبـاءُ" فــيُــردِّدُ الــقُــرآنُ: "يــــا زهــــراءُ."

          يَــا "كـوثـراً" أبْـكـيتِ "طٰه"و"الـنَّـبا" ونَــعــتْـكِ فــــي "رحــمـانـهِ" الآلاءُ.

          وعـلـيكِ ضَــجَّ "الأنـبـياءُ" و"مـريـمٌ" و"الـقَـدرُ" و"الإنـسـانُ" و"الإسـراءُ".

          فـبأيِّ ذنْـبٍ مِـنْكِ يُـسْقَطُ مُحسِنٌ؟ ولـكَـسْرِ ضِـلْـعِكِ يَـهـجُمُ الأعــداءُ؟.

          لِــمْ أحْـرقُـوا بـالـبَابِ آيــةَ "إنَّـمـا"؟ حتّى استغَاثَ مِنْ الحَريقِ (كساءُ).

          أوَتُـضـربينَ، تُـروَّعـينَ، وتُـشْـتَمِينَ، وأنْـــتِ مَـــنْ فَــخَـرتَ بـهـا حــوّاءُ!.

          لَـعَـنَ الإلٰهُ إلــى الـقِـيَامَةِ "قُـنْفُذاً" فَــعـلـى يــدَيـكِ عَــلامـةٌ سَـــوداءُ.

          مِـنْ فـرْطِ مَـا نـزَلتْ عَـلَيْكِ سِـياطُهُ سـالـتْ عـلـى تِـلكَ الـسِّياطِ دمـاءُ".

          أبـكـيـكِ حـانـيـةَ الُـمـتُـونِ جـريـحةً وعــلـى عُـيـونِـكِ صَـفْـعـةٌ حَــمْـراءُ.

          لـكنَّ أعـظَمَ مـا يُـذيبُ حُـشَاشَتي لـــمّـــا بِــثــوْبِــكِ لاذَتِ الـــحــوراءُ

          نــادَتْــكِ يــــا أمّــــاهُ قُــيِّـدَ حــيـدرٌ ولِــــجـــرِّهِ يـــتــدافــعُ الــجُــبــنـاءُ.

          فَنَهضْتِ ثمَّ وقَعْتِ من هَوْلِ الأسى حــــقٌّ لــذَلــكَ أنْ تَــخِـرَّ سَــمَـاءُ!



          📚📚📚📚📚
          ( الشاعر علي عسيلي العاملي)







          تعليق


          • #15
            اعظم الله لكم الأجر بشهادة مولاتنا الشهيدة الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام ..

            📊عندما نقرأ سيرة موﻻتي
            الزهراء عليها السلام نشعر بالرضا وانها المراة الاستثنائية بجميع تفاصيلها بعبادتها لله الواحد اﻻحد وكيف كانت امآ لابيها رسول الله" صل الله عليه وآله" وبوفائها لزوجها مولانا علي عليه السلام وصبرها على فقره وانشغاله،بحنانها على اوﻻدها واهتمامها بتربيتهم وفق احسن القيم والمباديء باهتمامها العجيب ببيتها الصغير المتواضع.. و بعفتها وحجابها ... بعلمها وثقافتها بحبها للناس .. ولن احصي عطائها من فرط ايثارها وهبت روحها في سبيل دين الله ودفاعا عن امام زمانها ؟

            🔹️السيدة الزهراء عليها السلام
            انها الآية العظيمة نزلت خاصة لنساء العالمين وعامة لكل البشر تنير لهم دروب الظﻻم والجهل وانها العطاء ﻻ ينقطع وعلى معرفتها دارت القرون اﻻولى كما وصفها ولدها اﻻمام الصادق عليه السلام ..

            ■■■■■■■■■■■■

            فهنيئا لمن اقتدت بمولاتي
            الزهراء عليها السلام ...







            تعليق


            • #16
              بينما السيدة الزهراء (عليها السلام) كانت المقدمات مختلفة لمجيئها لهذا العالم، إذ كانت باختيار إلهي محض

              مما ورد عن النبي الأعظم (صل الله عليه وآله) أنه قال في حق السيدة الزهراء (عليها السلام): «والله هي مريم الكبرى»(١)، إذ إن هذه الرواية تُنبئنا أن سمات ومقامات وأدوار السيدة مريم (عليها السلام) إنما هي وسيط لنتعرف على مريم الكبرى (عليها السلام) بمنظور قرآني، فالسيدة الزهراء (عليها السلام) المقياس، وهي سيدتهن جميعًا بلا استثناء.


              تعليق


              • #17
                كرامة قبل الولادة


                قال تعالى: {فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا} (آل عمران:37)، إن المقدمات التي حصلت قبل ولادة السيدة مريم (عليها السلام) هي إنها كانت نذراً بأن يكون هذا المولود لله تعالى، فحصل القبول من الله تعالى لها.

                بينما السيدة الزهراء (عليها السلام) كانت المقدمات مختلفة لمجيئها لهذا العالم، إذ كانت باختيار إلهي محض، وليس من خلال دعوة أو نذر، كانت عطية الله تعالى لنبيه الأعظم (صلى الله عليه وآله) بهيئة آية وحجة إلهية للعالمين.

                تعليق


                • #18
                  البُشارة بكلمة الله


                  قال تعالى: {إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ}(آل عمران :45)، في هذه الآية بُشرتْ السيدة مريم (عليها السلام) بأنها ستكون أماً لكلمة الله تعالى وحجته في أرضه.

                  والسيدة الزهراء(عليها السلام) بُشرت كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "أبشري يا فاطمة أما المهدي منك"(٤)، فهي أم لكلمات الله التامات وابن السيدة مريم(عليهما السلام) سيكون مأموماً خلف خاتم ولدها.

                  تعليق


                  • #19
                    مقام حديث الملائكة


                    ورد في كتاب الله تعالى ذكر خصيصة حديث الملائكة للسيدة مريم (عليها السلام) بقوله تعالى: {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ}(آل عمران :42)، وقوله تعالى: {يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ}(آل عمران : 43).

                    والسيدة الزهراء (عليها السلام) كانت محدثة الملائكة أيضا، فعن الإمام الصادق (عليه السلام)، أنَّه قال: "سُميَتْ فاطمة مُحدّثة؛ لأنَّ الملائكةَ كانت تهبط من السماء فتناديها، كما كانت تنادي مريم بنت عمران، فتقول: يا فاطمة، إنَّ اللهَ اصطفاك وطهّرك واصطفاك على نساء العالمين، يا فاطمة، اقنتي لربك، وتحدثّهم ويحدثونها،..."(٥).

                    والملفت في الرواية إنها تجيب عن وجه من أوجه تفضيل السيدة الزهراء(عليها السلام)، إذ لم يرد في الرواية ذكر طلب الملائكة الوارد في آية السيدة مريم (عليها السلام) بقولهم: {وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ}، كونها جسدت مرتبة العبودية بكل وجودها وبأعلى الدرجات، كما روي عن الحسن البصري أنه قال: "ما كان في هذه الأمة أعبد من فاطمة، كانت تقوم حتى تتورم قدماها".(٦)

                    كما إن فيها إشارة -كما يبدو- لاستمرارية ودوام نزول الملائكة وتحديثهم لها، وفي ذلك إشارة لمقام أن السيدة الزهراء (عليها السلام) من أهل الأنس والانكشاف على موجودات ذلك العالم، بينما السيدة مريم (عليها السلام) الآية لم تَذكر وجود تحادث بل النزول كان على قدر التبليغ.

                    تعليق


                    • #20
                      نزول الرزق


                      قال تعالى: {كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ

                      وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ} (آل عمران :37)، السيدة مريم(عليها السلام) كان رزقها ينزل عليها وهي في المحراب.

                      بينما السيدة الزهراء(عليها السلام) كانت تنزل عليها بعد أن تؤثر الآخرين وتهبهم ما لديها من طعام، بالنتيجة جهاد النفس في سلوك السيدة فاطمة (عليها السلام) أعظم، فهي لم تكن تأثره على نفسها فقط بل على زوجها وأولادها، وبذلك تقرب أكثر وسعي أعظم يُحتسب عند الله تعالى.

                      كما في حديث مطول- نأخذ منه الشاهد- "... قال حذيفة: وكنّا خمسة نفر: أنا وعمّار وسلمان و أبو ذر والمقداد رضي‏ اللَّه‏ عنهم، فدخلنا ودخل عليّ (عليه السلام) على فاطمة (عليها السلام) يبتغي عندها شيئاً من زاد، فوجد في وسط البيت جفنة من ثريد تفور وعليها عراق كثير، وكان رائحتها المسك. فحملها عليّ (عليه السلام) حتّى وضعها بين يدي رسول‏ اللَّه (صلى الله عليه وآله) ومن حضر معه، فأكلنا منها حتّى تملّأنا ولا ينقص منها قليل ولا كثير. وقام النبيّ (صلى الله عليه وآله) حتّى دخل على فاطمة (عليها السلام)، وقال: أنّى لك هذا الطعام يا فاطمة؟ فردّت عليه ونحن نسمع قولهما فقالت: هو من عند اللَّه، إنّ اللَّه يرزق من يشاء بغير حساب.

                      فخرج النبيّ (صلى الله عليه واله) إلينا مستعبراً وهو يقول: الحمد للَّه الّذي لم يمتني حتّى رأيت لابنتي ما رأى زكريّا لمريم رضي‏ الله‏ عنه كان إذا دخل عليها المحراب وجد عندها رزقاً، فيقول لها: يا مريم! أنّى لك هذا، فتقول: {هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّه إنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ}".(٧)

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X