إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى (تفائلوا خيرا بالعام الجديد)476

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11

    ضيف


    #1
    التفاؤل والطمأنية والرضا بقضاء الله

    09-10-2010, 02:59 PM



    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد واله الطبيبن الطاهرين
    التفاؤل والطمأنية والرضا بقضاء الله ( سبيلك نحو دنيا واخرة سعيدة )

    ان المتمعن في ايات القرآن الكريم يجد انها تبث روح الامل دوماَ وتعد الصابرين بالنصر و الفرج وان ضاقت بهم الامور وتعسرت و اكثر الايات توكيدا على ذلك حسب وجه نظري اقاصر هي
    ( فإن مع العسر يسرا * ان مع العسر يسرا )
    فأن الله عز وجل كرر وعده باليسر بعد العسر مرتين وهل هناك اوثق من هذا الضمان ؟؟
    كما قد ورد في الحديث القدسي (انا عند ظن عبدي بي ان خيراً فخيراً وان شرا فشراً )

    و قصص الانبياء و الصالحين في القرآن الكريم تحمل لنا الدروس والعبر في التفاؤل والامل و الطمأنينه بقضاء الله فرغم ما مروا به من ظروف قاسية الا ان ثقتهم بالله و ان لا يخلف وعده وان اعلم بمصلحة عباده جعلتهم يثبتون ويصمدون امام كل هذه الظروف
    و قد حرص ايضاً الرسول الكريم و اهل بيته عليهم الصلاة و السلام اجمعين على غرس هذه الثوابت في الامة فالاحاديث جمة بهذا الخصوص
    فقد ورد عن الرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم ( تفاءلوا بالخير تجدوه )
    وعنه صلى الله عليه واله وسلم ( ان الله تعالى بحكمته وجلاله جعل الروح والفرج في الرضى واليقين وجعل الغم والحزن في الشك والسخط )
    وعن الامام علي عليه السلام ( تفاءل بالخير تنجح )

    و كذلك الادعية التي نقرأها يومياً وفي كل الاوقات فهي مشبعة بعبارات الامل والتفاؤل والثقة بالله عز وجل التي تساهم في تثبيت هذه الركائز في نفوس المؤمن
    اضرب مثلاً دعاء يوم الاثنين الوارد عن الامام السجاد سلام الله عليه ففيه تتجلى نبرة التفاؤل و الامل في اروع صورها عندما يخاطب العبد مولاه قائلاً ((اللهم اجعل اول يومي هذا صلاحا واوسطه فلاحا واخره نجاحا )) ويدفع التشاؤم بقوله (( واعوذ بك من يوم اوله فزع و اوسطه جزع واخره وجع ))
    و ايضاً دعاء الندبه ففيه تتجلى الامال بأعلى مستوياتها ففيه تفاؤلنا بالدعاء لظهورصاحب الزمان عجل الله فرجه و زوال غمومنا ونهايه الظلم والاستبداد

    وحتى صلاتنا اليومية نكرر كم مرة الرحمن الرحيم فيها وهذه من اصدق معاني الثقة بالله وحسن الظن به

    لذا نجد ان من وعى و ادرك هذه الحقائق وامن بها وهو محض الايمان الحقيقي
    نجده عندما تواجهه مشكلة ما بدل ان يندب حظه ويتذمر ويتساءل لماذا انا ولماذا هكذا ووو ...
    نجده يتقبل الامر بنفس مطمئنة صابرة راضيه واثقة من رحمة الله عز وجل فيقول اكيد ان نهاية الامر خير جاعلاً الاية التي اوردناها ( فان مع العسر يسراً * ان مع العسر يسراً ) وعداً ينتظر انجازه من الله وان الله لا يخلف الميعاد
    او يقول دفع الله بها ما كان اعظم او انها كفارة لذنوبي كما جاء في الحديث الشريف عن الامام علي عليه السلام (ان صبرت جرى عليك القضاء وانت مأجور وان جزعت جرى عليك القضاء وانت مأزور )
    فيتخذ من مصيبته ومشكلته وسيلة تقربه الى عز وجل وليس العكس
    وبذلك يحصد خير دنياه لانه سيعيش مطمئناً مرتاحا نفسيا لا يشغل فكره بالتفكير و التذمر ويحصل على الثواب الجزيل ايضاً

    وكم من امر حزنا عليه و شعرنا اننا حرمنا منه وكم من مشكله انزعجنا منها ثم تبين لنا بعد ذلك انها كلها كانت لصالحنا فهل نعتبر ؟؟ّ!!!

    و اورد هذا الحديث الشريف المروي عن الامام ابي عبد الله عليه السلام في ما اوحى الله الى موسى عليه السلام والذي تتجلى فيه عظمة الله ورحمته ولطفه في عباده و المتامل فيه لا يبالي بما يحدث له و يوكل اموره الى الله عز وجل
    ((يا موسى بن عمران ما خلقت خلقاً احب الي من عبدي المؤمن فإني ان ابتليته لما هو خير له و اعافيه لما هو خير له و ازوي عنه لما هو خير له و انا اعلم بما يصلح عليه عبدي فليصبر على بلائي و ليشكر نعمائي و ليرضى بقضائي اكتبه في الصديقين عندي اذا عمل برضاي واطاع امري ))

    جربوا هذه المفاهيم والاحاسيس في حياتكم ستشعرون براحة لا توصف و تتحول الامكم و مشاكلكم الى محطات تتقربون بها الى عز وجل وتستخلصون منها الدروس والعبر




    تعليق


    • #12
      الانسان النكدي المتشائم وبالمصطلح الحديث - السلبي- تتبع بالعلاج له خطوات منها:
      - إبتسم بوجهه
      - نلفت نظره للجانب الايجابي
      - إذكر له قصص النجاح
      - تفائلوا بالخير تجدوه (فواقعك هو توقُعك )
      - الترفيه وتغيير المناخ بعيداً عنه
      -عرّف الدنيا للمتشائم (فالدنيا دار عبور وعدم ثبات)
      وهذه الخطوات أغلبها ليست لعلاج المتشائم
      فقد يكون متطبعا بذلك ولسنوات
      لكن لحماية نفسك من طاقاته التشاؤمية السلبية ...
      خاصة وإن كنت مجبرا على التعايش معه لقربه منك ...

      تعليق


      • #13
        كلما أكثرتَ من الحمد زادت الراحةُ في قلبك:
        أتدري لِمَ ؟
        لأن الحمد إقرارٌ بالرضا،
        فإن رضيتَ أرضاكَ الله
        لا تنس ذكرالله فهو مصدر للاكبر الطاقات الايجابية في حياتك ...


        تعليق


        • #14

          خادمة الحوراء زينب 1
          عضو ماسي











          • تاريخ التسجيل: 02-02-2014
          • المشاركات: 8733



          #13
          07-12-2017, 08:41 PM


          بسم الله الرحمن الرحيم
          والصلاة والسلام على محمد واله الطبيبن الطاهرين
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          ************************

          التفاؤل والطمأنية والرضا بقضاء الله ( سبيلك نحو دنيا واخرة سعيدة )
          ان المتمعن في ايات القرآن الكريم يجد انها تبث روح الامل دوماَ وتعد الصابرين بالنصر والفرج وان ضاقت بهم الامور وتعسرت واكثر الايات توكيدا على ذلك حسب وجه نظري القاصرة هي
          ( فإن مع العسر يسرا * ان مع العسر يسرا )
          فأن الله عز وجل كرر وعده باليسر بعد العسر مرتين وهل هناك اوثق من هذا الضمان ؟؟
          كما قد ورد في الحديث القدسي (انا عند ظن عبدي بي ان خيراً فخيراً وان شرا فشراً )
          وقصص الانبياء والصالحين في القرآن الكريم تحمل لنا الدروس والعبر في التفاؤل والامل والطمأنينه بقضاء الله فرغم ما مروا به من ظروف قاسية الا ان ثقتهم بالله وان لا يخلف وعده وان اعلم بمصلحة عباده جعلتهم يثبتون ويصمدون امام كل هذه الظروف
          وقد حرص الرسول الكريم واهل بيته عليهم الصلاة والسلام اجمعين على غرس هذه الثوابت في الامة فالاحاديث جمة بهذا الخصوص
          فقد ورد عن الرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم ( تفاءلوا بالخير تجدوه )
          وعنه صلى الله عليه واله وسلم ( ان الله تعالى بحكمته وجلاله جعل الروح والفرج في الرضى واليقين وجعل الغم والحزن في الشك والسخط )
          وعن الامام علي عليه السلام ( تفاءل بالخير تنجح )
          وكذلك الادعية التي نقرأها يومياً وفي كل الاوقات فهي مشبعة بعبارات الامل والتفاؤل والثقة بالله عز وجل التي تساهم في تثبيت هذه الركائز في نفوس المؤمن
          اضرب مثلاً دعاء يوم الاثنين الوارد عن الامام السجاد سلام الله عليه ففيه تتجلى نبرة التفاؤل والامل في اروع صورها عندما يخاطب العبد مولاه قائلاً ((اللهم اجعل اول يومي هذا صلاحا واوسطه فلاحا واخره نجاحا )) ويدفع التشاؤم بقوله (( واعوذ بك من يوم اوله فزع و اوسطه جزع واخره وجع ))
          وايضاً دعاء الندبه ففيه تتجلى الامال بأعلى مستوياتها ففيه تفاؤلنا بالدعاء لظهورصاحب الزمان عجل الله فرجه وزوال غمومنا ونهايه الظلم والاستبداد
          وحتى صلاتنا اليومية نكرر كم مرة الرحمن الرحيم فيها وهذه من اصدق معاني الثقة بالله وحسن الظن به
          لذا نجد ان من وعى و ادرك هذه الحقائق وامن بها وهو محض الايمان الحقيقي
          نجده عندما تواجهه مشكلة ما بدل ان يندب حظه ويتذمر ويتساءل لماذا انا ولماذا هكذا ووو ...
          نجده يتقبل الامر بنفس مطمئنة صابرة راضيه واثقة من رحمة الله عز وجل فيقول اكيد ان نهاية الامر خير جاعلاً الاية التي اوردناها ( فان مع العسر يسراً * ان مع العسر يسراً ) وعداً ينتظر انجازه من الله وان الله لا يخلف الميعاد
          او يقول دفع الله بها ما كان اعظم او انها كفارة لذنوبي كما جاء في الحديث الشريف عن الامام علي عليه السلام (ان صبرت جرى عليك القضاء وانت مأجور وان جزعت جرى عليك القضاء وانت مأزور )
          فيتخذ من مصيبته ومشكلته وسيلة تقربه الى عز وجل وليس العكس
          وبذلك يحصد خير دنياه لانه سيعيش مطمئناً مرتاحا نفسيا لا يشغل فكره بالتفكير و التذمر ويحصل على الثواب الجزيل ايضاً
          واورد هذا الحديث الشريف المروي عن الامام ابي عبد الله عليه السلام في ما اوحى الله الى موسى عليه السلام والذي تتجلى فيه عظمة الله ورحمته ولطفه في عباده والمتامل فيه لا يبالي بما يحدث له ويوكل اموره الى الله عز وجل
          ((يا موسى بن عمران ما خلقت خلقاً احب الي من عبدي المؤمن فإني ان ابتليته لما هو خير له واعافيه لما هو خير له وازوي عنه لما هو خير له وانا اعلم بما يصلح عليه عبدي فليصبر على بلائي وليشكر نعمائي وليرضى بقضائي اكتبه في الصديقين عندي اذا عمل برضاي واطاع امري ))

          تعليق


          • #15

            ازهار الخفاجي
            عضو نشيط











            • تاريخ التسجيل: 08-05-2020
            • المشاركات: 104



            #7
            03-01-2021, 03:26 PM



            التفاؤل

            يُعتبر التّفاؤل مصدراً ومنبعاً للطاقة الإيجابية المطلوبة في حياتنا اليوميّة، وقد أوصانا الله به من خلال حسن الظن بالأمور المرجوّة قال الإمام الرضا عليه السلام: (أحسن الظن بالله، فإن الله عز وجل يقول: أنا عند ظن عبدي المؤمن بي، إن خيرا فخيرا، وإن شرا فشرا)(1) الكافي ج2، 72/2.
            اليأس عكس التفاؤل فقد حرم الله تعالي اليأس واعتبره قرين الكفر فقال تعالي (وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ) يوسف(87)
            فالتفاؤل هو الامل، يمكن للإنسان أن يعيش بلا بصر ولكنه لا يمكن أن يعيش بلا أمل، المتفائل دائما يرى الحياة بكل صعوباتها جميلة ، ويرى في المحن بصيص أمل ينقذه مما هو فيه وهو ان الله تعالى قربه دائما، ولن يتركه ابدا، قد يتحول كل شيء ضدك ولكن يبقى الله معك، فكل عسير إذا استعنت بالله فهو يسير، فإذا نظر الإنسان الى الاشياء من حوله بعين التفاؤل لرآها جميلة ولها قيمة كبيرة، فعلى الانسان أن لا ينظر الى الباب المغلق بل عليه النظر الى باب الامل الذي سيفتح على مصراعيه، لذا يجب ان يكون احساسنا ‘إيجابياً مهما كانت الظروف فحزن القلب لا يذهب إلا بمعرفة الله تعالى، فالثقة بالله أزكى أمل، والتوكل عليه أوفى عمل.







            تعليق


            • #16

              امال الفتلاوي
              مشرفة قسم المكتبة النسوية ومجلة رياض الزهراء











              • تاريخ التسجيل: 27-06-2014
              • المشاركات: 3633



              #17
              03-01-2021, 04:13 PM


              كيف تصبح أكثر تفاؤلًا؟

              هنالك الكثير من الأفكار الإيجابية التي يطرحها خبراء علم النفس، لجعل الإنسان أكثر تفاؤلًا،

              والتي تتسم بالكثير من البساطة، كما وتساعد كل شخص على أن يكون قادر على التحول

              من عقلية متشائمة إلى عقلية متفائلة، ولعل من بين أهم هذه الأفكار ما يلي:

              التأكيد على الإيجابية:

              أحرص على تبني الأفكار التي تتصف بالإيجابية سواء فيما يخصك هو أو ما يخص الآخرين،

              والابتعاد عن كل ما هو سلبي.

              القضاء على السلبية:

              أحرص على عدم المقارنة بينك وبين الآخرين بطريقة سلبية، فيجب عليك أن تؤمن أن لكل إنسان

              موهبة خاصة به ليس بالضروري أن تمتلكها.


              التلطف مع الذات:

              أحرص على أن تجد الجيد والحسن في كل موقف حتى في تلك المواقف الصعبة.


              العقلانية:

              أحرص في حالة حدوث الصعاب والتحديات، يجب التركيز على تحقيق النتائج الإيجابية بدلًا

              من توقع الهزيمة في كل لحظة.


              الصحة البدنية:

              أحرص على تحسين صحتك البدنية من خلال ممارسة الرياضة ولو بأبسط صورها،

              واتباع نظام غذائي صحي ومعتدل، والابتعاد عن العادات السيئة كالسهر والتدخين،

              شيئًا فشيئًا سوف تشعر بتحسن وسوف تكون نضرتك للحياة أكثر إشراقًا.


              الصحة العقلية:

              أحرص على أن تضع دائمًا عقلك في تحدي، من خلال القراءة أو تعلم شيئًا جديدًا.





              تعليق


              • #17
                اللهم صل على محمد وال محمد ادعو الله لي ولكم ان يكون هذا العام سعيداً عليكم وعلي اسرتكم الكريمة حفظها الله من كل سؤء.




                تعليق


                • #18
                  اللهم عام جديد يستقبل في طياته الفرح و السلام و الكثير والفرحة بتحقيق الأمنيات والأحلام.

                  تعليق


                  • #19
                    اللهم صل على محمد وآل محمد
                    سنة مباركة ان شاء الله

                    تعليق


                    • #20
                      (( التفاؤل والثقة بالله))
                      هو النّور الذي يُعطي للحياة طعمها ولونها الجميل، وهما نبراس الأمل الذي يجب أن يحمله الشخص أينما ذهب واتجه.

                      ف هناك تفاؤل في السنة الجديدة تبدأ الآمال بتحقيق الأحلام
                      وو بصفحات جديدة مشرقة
                      يارب اجعل السنه الجديدة سنة خير على الجميع.

                      🌐🌐🌐🌐🌐🌐🌐
                      🌐🌐🌐




                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X