الخير فيما وقع..
لا يُدرك الإنسان خفايا الأمور التي تحصل في حياته، فيرى الامور بظاهرها التي هي عليه، يحزن ويتألم ويكتئب إذا فاتته تجارة أو وظيفة أو نفع ما، أو إذا اُصيب بنكبةٍ صحية او مالية أو غيرها، ظاناً بفوات الشيء الجميل والنافع..
ولكنه لو يدرك -الحقيقة المخفية- وأن *ما حصل معه وما ابتُلي به هو الخير كله* والفائدة عينها، لما حزن وما تألم.
قال تعالى: ﴿*وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ*﴾.
ونحصل على هذا الادراك وهذه الحقيقة المخفية، حينما تكون علاقتنا مع الله سبحانه وتعالى قوية وسليمة.
فحينما ندرك بأنه -عزّ وجلّ- لا يكتب لعبده إلا الخير والصلاح وما يُسعده وينفعه، نفهم ساعتئذ بأن الخير فيما حصل.
عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: فيما أوحى الله تعالى لموسى بن عمران عليه السلام: "يا موسى *ما خلقت خلقاً أحبَّ إليّ من عبدي المؤمن*، وإنّما أبتليه لما هو خير له وأزوي عنه لما هو خير له، وأنا أعلم بما يصلح عليه عبدي، *فليصبر على بلائي، وليشكر نعمائي، وليرضَ بقضائي أكتبه في الصدّيقين* عندي إذا عمل برضائي وأطاع أمري".
وحينئذ حينما يأتيه الابتلاء يستبشر بالخير لأنه على يقين بأن هذا هو إختيار الله له، ولذا قيل: *لو كشف للإنسان حقائق الأمور لما اختار إلا ما اختاره الله له*.
عن رسول الله صلى الله عليه وآله: "لا تكون مؤمناً حتّى *تعدّ البلاء نعمة والرخاء محنة*؛ لأنّ بلاء الدنيا نعمة في الآخرة ورخاء الدنيا محنة في الآخرة".
لا يُدرك الإنسان خفايا الأمور التي تحصل في حياته، فيرى الامور بظاهرها التي هي عليه، يحزن ويتألم ويكتئب إذا فاتته تجارة أو وظيفة أو نفع ما، أو إذا اُصيب بنكبةٍ صحية او مالية أو غيرها، ظاناً بفوات الشيء الجميل والنافع..
ولكنه لو يدرك -الحقيقة المخفية- وأن *ما حصل معه وما ابتُلي به هو الخير كله* والفائدة عينها، لما حزن وما تألم.
قال تعالى: ﴿*وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ*﴾.
ونحصل على هذا الادراك وهذه الحقيقة المخفية، حينما تكون علاقتنا مع الله سبحانه وتعالى قوية وسليمة.
فحينما ندرك بأنه -عزّ وجلّ- لا يكتب لعبده إلا الخير والصلاح وما يُسعده وينفعه، نفهم ساعتئذ بأن الخير فيما حصل.
عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: فيما أوحى الله تعالى لموسى بن عمران عليه السلام: "يا موسى *ما خلقت خلقاً أحبَّ إليّ من عبدي المؤمن*، وإنّما أبتليه لما هو خير له وأزوي عنه لما هو خير له، وأنا أعلم بما يصلح عليه عبدي، *فليصبر على بلائي، وليشكر نعمائي، وليرضَ بقضائي أكتبه في الصدّيقين* عندي إذا عمل برضائي وأطاع أمري".
وحينئذ حينما يأتيه الابتلاء يستبشر بالخير لأنه على يقين بأن هذا هو إختيار الله له، ولذا قيل: *لو كشف للإنسان حقائق الأمور لما اختار إلا ما اختاره الله له*.
عن رسول الله صلى الله عليه وآله: "لا تكون مؤمناً حتّى *تعدّ البلاء نعمة والرخاء محنة*؛ لأنّ بلاء الدنيا نعمة في الآخرة ورخاء الدنيا محنة في الآخرة".
تعليق