إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 76

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    الاخ الفاضل والمشرف الهادي
    سلام عليكم بوركت وبوركت اناملك الولائية لماخطته من كلمات نورانية جعلها الله نورا لك في قبرك وثقلا لميزان حستاتك

    الاخت الفاضلة ام سارة الموفقة في اختيارك للموضوع زادك الله توفيقا وثبتك على ولاية اهل البيت عليهم السلام

    ان شهر رمضان فرصة لغفران ما قام به العبد في الاشهر السابقة ومحطة استراحة لتخفيف حملنا كيف لا ورسولنا الاكرم صلى الله عليه واله يقول انفاسكم تسبيح ونومكم عبادة فاي نعمة نحن بها بحيث لو لم يفعل العبد اي شيء فميزانه يثقل بالحسنات
    كيف لا نحزن على فراق هكذا ايام
    اسال الله ان يخرجنا منه بغفران الذنوب وفك رقابنا من النار

    لاتنسون خادمكم الاقل واهله في هذه الايام بالدعاء بحسن العاقبة
    التعديل الأخير تم بواسطة احمد الحجي; الساعة 14-07-2015, 12:54 PM.
    sigpic

    لاتسألني من انا والأهل أين
    هاك أسمي خادماً أم البنين

    تعليق


    • #12

      تذكر أيها الصائم وأنت تودع شهرك سرعة مرور الأيام، وانقضاء الأعوام، فإن في مرورها وسرعتها عبرة للمعتبرين، وعظة للمتعظين قال عز وجل : (يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ غ? إِنَّ فِي ذَظ°لِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِي الْأَبْصَارِ) (سورة النور : 44)، بالأمس القريب كنا نتلقى التهاني بقدومه ونسأل الله بلوغه، واليوم نودعه بكل أسىً، ونتلقى التعازي برحيله، فما أسرع مرور الليالي والأيام، وكر الشهور والأعوام.
      والعمر فرصة لا تمنح للإنسان إلا مرة واحدة، فإذا ما ذهبت هذه الفرصة وولت، فهيهات أن تعود مرة أخرى، فاغتنم أيام عمرك قبل فوات الأوان ما دمت في زمن الإمكان، قال عمر بن عبد العزيز : (إن الليل والنهار يعملان فيك، فاعمل أنت فيهما)، وقال ابن مسعود رضي الله عنه : (ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلي ولم يزد فيه عملي).
      وتذكر دائماً أن العبرة بالخواتيم، فاجعل ختام شهرك الاستغفار والتوبة، فإن الاستغفار ختام الأعمال الصالحة، وقد قال عز وجل لنبيه - صلى الله عليه واله وسلم - في آخر عمره : (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا) (سورة النصر)، وأمر سبحانه الحجيج بعد قضاء مناسكهم وانتهاء أعمال حجهم بالاستغفار فقال جل وعلا : (ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ غ? إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) (سورة البقرة : 199).

      كان المسلمين يجتهدون في إتمام العمل وإتقانه ثم يهتمون بعد ذلك بقبوله ويخافون من رده، كما وصف الله عباده المؤمنين بأنهم : (يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون).
      وقال الامام الحسن عليه السلام : لقد أدركنا أقواما كانوا من حسناتهم أن ترد عليهم أشفق منكم على سيئاتكم أن تعذبوا عليها فهل شغلك أخي الصائم هذا الهاجس وأنت تودع شهرك، قال الامام علي عليه السلام: (كونوا لقبول العمل أشد اهتماماً منكم بالعمل، ألم تسمعوا إلى قول الحق عز وجل : (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ غ– قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) (سورة المائدة : 27)، وكان ينادي في آخر ليلة من شهر رمضان : (ياليت شعري من هذا المقبول منَّا فنهنيه ومن هذا المحروم فنعزيه، أيها المقبول هنيئاً لك، أيها المردود جبر الله مصيبتك).

      اللهم لك الحمد أن بلغتنا شهر رمضان، اللهم تقبل منا الصيام والقيام، وأحسن لنا الختام، اللهم اجبر كسرنا على فراق شهرنا، وأعده علينا أعواماً عديدة وأزمنة مديدة، واجعله شاهداً لنا لا علينا، اللهم اجعلنا فيه من عتقائك من النار.

      تعليق


      • #13
        خواطر حول فراق شهر رمضان (منقولة)
        ====================
        هل تعلق قلبك بصديق مخلص يوما ما ... ؟

        هل أحسست له بحرارة الحب والشوق ... ؟

        هل جالست صديقا محبا فأحسن إليك وملأ قلبك محبة وانسا...؟

        وفي ساعة منادمة ولحظة صفاء أخبرك برحيله بعد ان ملا قلبك سعادة ومحبه ...

        كيف كان شعورك لحظة الخبر ...؟

        هل احتبست دموعك بين عينيك لقرب فراقه ...؟

        فكيف حالك وأنت تودع ذلك الحبيب وتنظر إليه وهو يطير في السماء ..

        مقلعا مسافرا قد تحققت رحيله ..؟

        ما أشد لحظات الفراق وما أقساها على القلب حين تفارق صديقا حبيبا مخلصا !!


        هل رأيت صديقا مخلصا أحسن من شهر رمضان ...

        شهر الخيرات والمسرات ..شهر القران والخشية ..

        شهر فتح الله لك به أبواب الجنان وغلق أبواب النيران ...


        هل شعرت به الآن وهو يرسل لك رسالة قرب الوداع وسرعه الانصراف...

        فقد مضى عشر المغفرة وعشر الرحمات وما بقي إلا القليل

        حين يمسك بك رمضان فيعتق رقبتك من النار وتفوز بجنة لم تر عين مثلها


        " لا يسمعون فيها لغوا إلا سلاما ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا "

        فهل يا ترى وجدت صديقا مخلصا احسن من شهر رمضان ..

        فتعال بنا نحسن ساعة الفــراق فننقطع من دنيا لمناجاة رب الأرباب ...

        بقلوب خاشعة ... وعيون دامعة ... وأيد مرتفعة ... وأرجل منتصبة

        تعال نسارع في الخيرات و ندعوا الله رهبا ورغبا ...

        عسى ان تمسنا نفحة من نفحات رحمة الله ...

        فنسعد في الدنيا والآخرة ...

        نسال الله عزوجل باسمائه وصفاته العلا

        ان يعيد هذا الشهر علينا اجمعين في خير وعافية ...

        والا يكون هذا آخر رمضان نصومه ...

        اللهم تقبل صيامنا وقيامنا واجعلنا من عتقاء النار فيه ...

        وتجاوز عن تقصيرنا واغفر لنا ماقدمنا وما اخرنا انك انت الغفور الرحيم ...

        يا أرحم الراحمين

        تعليق


        • #14
          للعيد أكثر من معنى:

          ويمكننا أن نستعرض الإيحاءات والمشاعر التي يوجدها العيد في نفس الإنسان كالآتي:

          1- الطهارة: حيث تكون الأبدان قد أدّت زكاتها بالصوم، ومرّت النفوس والأرواح بمرحلة صفاء ونقاء لا يوصَف، فتركّز فيها الإخلاص، ونمت فيها الأخلاق، ونفت عنها شوائب الرياء، وسبحت في عوالم القرآن وصعدت في معارج الدعاء.

          2- العظمة الإسلاميّة: حيث تتجلّى للإنسان عظمة الرسالة الإسلاميّة التي استطاعت أن تقود البشرية في دورتها التدريبية هذه، وتربيتها على المعاني السليمة الحيّة.

          3- النقد الذاتي: فالعيد يوم الحساب، يوم النتائج يرجع الإنسان إلى نفسه يحاسبها وينقدها نقداً بصيراً بنّاءاً، فيلاحظ مدى التغيُّر الذي حصل على حياته، والفرق بين ما كان عليه قبل شهر رمضان وما هو عليه بعده.

          4- الحبّ: ففي العيد، جو مليء بمعاني الحب للبشرية، كلّ البشرية وخصوصاً أهل بيت النبي (عليهم السلام)، الذي قادوا البشرية إلى كلّ خير وصلاح.. فنرى الأيادي ترتفع في العيد وهي تدعو:

          "أسألك بحقّ هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيداً، ولمحمّد (ص) ذخراً وشرفاً وكرامةً ومزيداً، أن تصلي على محمّد وآل محمّد، وأن تدخلني في كلّ خيرٍ أدخلتَ فيه محمّداً وآل محمّدٍ وأن تُخرجني من كلّ سوء أخرجت منه محمّداً وآل محمّدٍ صلواتك عليه وعليهم".

          وفي الحبّ تكمن كلّ معاني الخير، بل تكمن أسس العلاقة بين الإنسان وغيره كما أرادها الله – تعالى – فهو مصدر النظرة الحسنة والأخلاق الفاضلة، ومصدر التعاون والمواساة، ولعلّ مما يرمز إليه في هذا اليوم، وجوب إعطاء زكاة الفِطْر قبل انتهاء العيد.

          5- الجوائز: ففي العيد، يشعر الإنسان الصائم أنّه يتسلّم الجائزة من لدُن القدرة الإلهية في هذا اليوم العظيم.. وما أروع أن يشعر الإنسان بهذا الشعور من أعماق نفسه، فهو يستقبل العيد بهذا الدعاء:

          "اللّهم مَن تهيَّأ في هذا اليوم أو تعبَّأ أو أعدّ واستعدّ لوفادة إلى مخلوق رجاء رِفده ونوافله وفواضله وعطاياه، فإنّي إليك يا سيدي، تهيُئي وتعبأتي وإعدادي واستعدادي رجاء رِفدك وجوائزك".

          6- باقي المشاعر: كمشاعر التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله، وكذكر يوم القيامة بما فيه من أهوال، ومن ثواب وعقاب، ومن جنة ونار، وهكذا يكون يوم العيد، يوم الانتصار على النفس، ويشترك مع باقي معطيات الشهر المبارك في تنمية شعور المسلم بما قام به من عمل عبادي تربوي، وبالتالي، الاستثمار الحيّ لكلّ ما في الصوم من حِكَمٍ جليلةٍ عظيمةٍ.. ولتأكيد ما سبق، نقرأ معاً هذه العبارات المباركة التي فيها واضح ما أسلفناه من أنّ الشهر دورة تدريبية تنتهي بالجوائز للفائزين السابقين، فقد روي عن أحد الأئمة من أهل البيت (عليهم السّلام) أنّه قد مرّ في يوم عيد فِطْر بقومٍ يلعبون ويضحكون فوقف على رؤوسهم وقال:

          "إنّ الله جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه فيستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته، فسبق قوم ففازوا وقصّر آخرون فخابوا، فالعجب من ضاحك ولاعب في اليوم الذي يُثاب فيه المحسنون ويخسر فيه المبطلون، وأيمُ الله لو كشف الغطاء لعلموا أنّ المحسن مشغول بإحسانه والمسيء مشغول بإساءته" ثمّ مضى.

          وعن الإمام جعفر بن محمّد الصادق (ع) عن آبائه (عليهم السّلام) أنّه خَطَبَ الإمام أمير المؤمنين (ع) يوم الفطر فقال:

          "إنّ يومكم هذا يُثاب فيه المحسنون ويخسر فيه المسيئون، وهو أشبه يوم بيوم قيامتكم، فاذكروا بخروجكم من منازلكم إلى مُصَلاكم خروجكم من الأجداث إلى ربّكم، واعلموا عباد الله أنّ أدنى ما للصائمين والصائمات أن يناديهم مَلَك في آخر يوم من شهر رمضان.. أبشروا عباد الله فقد غفر لكم ما سلف من ذنوبكم، فانظروا كيف تكونون فيما تستأنفون".

          وأخيراً قوله (ع) في بعض الأعياد:

          "إنّما هو عيد لمن قَبِلَ منه صيامه، وشَكَر قيامه، وكلّ يوم لا يُعصى الله فيه فهو عيد".

          يا أرحم الراحمين

          تعليق


          • #15
            أعمال ليلة العيد:
            هي من الليالي الشريفة وقد وردت في فضل العبادة فيها وإحيائها أحاديث كثيرة، وروي أنّها لا تقل عن ليلة القدر ولها عدّة أعمال:
            الأوّل: يستحبُّ قراءة دعاء السجاد في الصحيفة السجادية عند رؤية الهلال.
            الثاني: الغُسل إذا غربت الشّمس.
            الثالث: إحياؤها بالصّلاة والدعاء والاستغفار والبيتوتة في المسجد.
            الرابع: أن يقول في أعقاب صلوات المغرب والعشاء وعقيب صلاة العيد:
            "الله أكبر اللهُ أكبر لا إله إلّا الله واللهُ أكبر، اللهُ أكبرُ وللهِ الحَمْدُ، الحَمدُ لله على ما هدانا ولهُ الشُّكر على ما أولانا".
            الخامس: أن يرفع يديه إلى السّماء إذا فرغ من فريضة المغرب ونافلته ويقول:
            "يا ذا المَنّ والطّول يا ذا الجُود، يا مُصْطَفيَ محمّد وناصِرَهُ، صَلّ على محمّد وآل محمّد، واغفِرْ لي كُلّ ذنب أحْصَيْتَهُ وهو عندَك في كتاب مُبين ثمّ يسجد ويقول في سجوده مائة مرّة أتوبُ إلى الله".
            السادس: زيارة الحسين (ع) فإنّ لها فضلاً عظيماً.

            تعليق


            • #16
              تعود زكاة الفطرة بالعديد من الفوائد على المجتمع الإسلاميّ، فعلى المستوى الاقتصادي تستفيد العائلات الفقيرة والمحتاجة من هذه الزكاة، وعلى مستوى ترابط المجتمع الإسلامي، فإنّها تؤدي إلى توطيد أواصر الأخوّة بين المسلمين، وتساعد في نشر المحبّة بينهم، فمن ناحية من يقوم بدفع الزكاة فإنّه يتحسّس آلامَ مجتمعه والفقر المنتشر فيه، ويعتبر نفسه أنّه قد قدّم شيئاً لمجتمعه ولأبناء جنسه، ومن ناحية مُستحق الزكاة فإنّه يشعر بأنّه غير مُهمّش، وأنّ هناك من يهتمّ به وبأموره وشؤونه.
              والمعروف أنّ الزكاة معناها النّماء، بمعنى الزيادة والبركة، لمن يدفع الزكاة. وقد ورد أنّ زكاة الفطرة هي تتمّة لصيام شهر رمضان المبارك، فلا يحتسب هذا الصوم إذا لم تُدفع زكاة الفطرة. وفي مورد آخر ورد أنّ الزّكاة (غير زكاة الفطرة) لا تتمّ إلّا بزكاة الفطرة، كما جاء ذلك عن النبيّ المصطفى (ص): "مَن أدّى زكاة الفطرة تمّم الله ما نقص من زكاته".
              وقد جاء في تفسير الآية الكريمة: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى) (الأعلى/ 14-15)، أنّ الزكاة هي زكاة الفطرة قبل صلاة العيد، وأنّ الصّلاة هي صلاة العيدين الفطر والأضحى.
              إنّ الزكاة أجرُها عظيم، وفوائدها الدنيوية لهي جديرة بأن تحظى باهتمام المؤمنين، بأن يقوموا بدفعها وإخراجها، لعيالٍ محتاجة واقعاً، وبذلك تتمّ بلسمة جراح الكثيرين من المعوزين.

              الأحكام الشرعية لزكاة الفطرة:
              أ‌) بمن يتعلّق وجوب زكاة الفطرة؟
              هناك جُملة شروط لوجوب أداء زكاة الفطرة، ففضلاً عن ضرورة تحقّق شروط التكليف، والتي هي: البلوغ والعقل والقدرة؛ فإنّه لابدّ أن يكون المكلّف حُرّاً (أي أن لا يكون عبداً) وأن لا يكون مُغمى عليه عند إهلال شهر شوال (وقد ذهب لهذا الرّأي عدد كبير من الفقهاء).
              ويشترط في وجوب إخراج الزكاة أن يكون المكلّف غنيّاً (والغني هو الذي يملك قوت سنته قوةً أو فعلاً، وعرّفه فقهاء آخرون بأنّه الذي يملك أحد نُصب الزكاة المالية، وكذلك فقد عرّف فقهاء آخرون الغني بأنّه هو الذي لا يستحق الزكاة).
              ويجب على المكلّف يتمتّع بالمواصفات السابقة، أن يُخرج الزكاة عن نفسه وعن عياله، كالزوجة والأولاد الصغار، وكذلك يجب إخراج الزكاة عن الضيوف.
              وقد اشترط بعض الفقهاء لوجوب الزكاة عن الزوجة أن تكون زوجة دائمة غير منقطعة، وأن لا تكون ناشزاً، وإلّا لم يجب إخراج الزكاة عنها.
              كما أوجب الفقهاء إخراج الزكاة عن كلّ ولد يولد قبل هلال شهر شوّال (هذا على الرأي المشهور، كما وأنّ هناك رأي يوجب إخراج الزكاة عن كلّ ولد يولد قبل الزوال يوم العيد).
              وأمّا بالنسبة للآباء والأجداد، فهناك قول بوجوب إخراج الزكاة عنهم بحال وجب على المكلّف نفقتهم، وقول آخر أوجب إخراج الزكاة عنهم بصورة كون الآباء والأجداد من ضمن عِيال المكلّف، وليس مجرّد وجوب النفقة موجباً لإخراج الزكاة.
              ب‌) وقت إخراج زكاة الفطرة:
              يجب إخراج الفطرة من طلوع فجر يوم العيد إلى ما قبل صلاة العيد، هذا لمن صلّى العيد، وإلّا فيمتد وقت إخراجها إلى ما قبل الزوال.
              كما ويجوز دفعها خلال أيّام شهر رمضان، أو في ليلة العيد، والأفضل دفعها للفقير بعنوان الدّين؛ ثمّ احتسابها زكاة في صبيحة يوم العيد.
              كما ويمكن عزل زكاة الفطرة جانباً قبل زوال يوم العيد، ودفعها فيما بعد بشرط أن تكون لديه النيّة بدفعها، وتأخير ذلك من أجل توفّر المستحق لدفعها له.
              ج) مقدار زكاة الفطرة ونوعها:
              يجب إخراج زكاة الفطرة عن كلّ شخص صاعاً من الطعام، والصاع هو ثلاثة كيلوات إلّا واحداً وخمسين غراماً ونصف الغرام (والخمسون غراماً ربع أوقية الكيلو).
              ويشترط أن تكون الزّكاة ممّا يُعدّ قوتاً (كالقمح والشعير والتمر والحليب والأرّز والذرة...) وبعض الفقهاء اشترط أن تكون الزكاة من الطعام الغالب على أهل كلّ بلد، ومنهم من حدّد الزكاة ببعض الأصناف من المأكولات دون غيرها، كما واشتُرطَ أن تكون الزكاة من جنس واحد لكلّ نفس واحدة.
              كذلك فقد أجاز الفقهاء دفع قيمة الزكاة مالاً، والمعيار قيمة وقت الأداء، والبلد التي يتمّ إخراج الزكاة فيها، لا البلد التي يدفع فيها المكلّف قيمة الزكاة.
              د) مصرف زكاة الفطرة:
              مصرف زكاة الفطرة هو عينه مصرف زكاة المال، وقد حدّدته الآية الكريمة التالية: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (التوبة/ 60).
              فيجب إعطاء زكاة الفطرة لمن يستحقّها، وهم:
              1-2- الفقير والمسكين، وهما لا يملكان قوتَ سنتهما، ولكنّ الفقير يتعفّف ولا يسأل ولا يطلب سدّ حاجته، بينما المسكين تدفعه حاجته للنّاس للتذلل ولطلب المساعدة منهم، وقد ورد عن أحد الأئمة (ع): "الفقير الذي لا يسأل، والمسكين، الذي هو أجهد منه، الذي يسأل".
              3- العامل على الزكاة، وهو الذي يسعى لجباية الزكاة.
              4- المؤلّفة قلوبهم، وهم الذين ضعف إيمانهم واعتقادهم، فيُعطون من الزكاة لتأليف قلوبهم وجلبهم للإسلام، وقد قال قسم من الفقهاء بأنّ سهم المؤلّفة قلوبهم يشمل الكفّار بُغية تقريبهم من الإسلام، وجعلهم يساندون المسلمين.
              5- الرقاب، خُصِّصَ هذا السّهم لتحرير العبيد، حيث أنّه كان يُقتطع جزء من الزكاة لتحرير الرقاب.. وأمّا في هذا الزمان فلا مورد لهذا السهم. لذا يُعمل بأصناف مستحقّي الزكاة الأخرى.
              6- الغارمون، وهم المديونون الذين لا يستطيعون أداء ما عليهم من ديون فيعطون من الزّكاة، ولكن بشرط أن لا تكون ديونهم قد صُرفت في معصية، كما وأفتى قسم من الفقهاء بعد اشتراط كون الديون لم تُصرف في معصية، وبعدم اشتراط عجز الغارم عن وفاء دينه.
              7- سبيل الله: وهو كلّ أمر يعود بالنفع العام على الأُمة الإسلامية، وهذا رأي مشهور الفقهاء، وإن أفتى بعض الفقهاء بأنّ سبيل الله هو كلّ أمر يتقرب به إلى الله عاماً كان أو خاصاً، كذلك فقد أفتى بعض الفقهاء أيضاً بأنّ سبيل الله هو الجهاد دون غيره.
              8- ابن السبيل: وهو المسافر الذي انقطع من المال، ولا يستطيع العودة إلى وطنه، ولكن يشترط حتى يجوز إعطاءه الزكاة أن يكون سفره في غير معصية، واشترط بعض الفقهاء أن لا يكون عنده ما يستطيع بيعه في بلده وتأمين مصاريفه. â–؛

              تعليق


              • #17
                المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة
                الهادي



                مشرف في قسمي العقائد والامام المهدي(عجل الله تعالى فرجهالشريف)

                الحالة :
                رقم العضوية : 25
                تاريخ التسجيل : 01-06-2009
                الجنسية : العراق

                الجنـس : ذكر
                المشاركات : 4,358
                التقييم : 10



                هل انت فرح ام حزين بخروج رمضان ؟؟





                دائما الشيء العزيز تحس بان الوقت يمر معه بسرعة واما الشيء الثقيل تحس ان الوقت لايمر بصحبته بسرعة فمن كان شهر رمضان عنده خير صاحب فاكيد انه سيكون حزين لفراق هذا الضيف الذي كله خير وبركة ورحمة وسرور وتخليص من الذنوب
                ومن كان شهر رمضان ثقيل عليه فانه لم يدرك بعد اهمية شهر رمضان .


                ومن ابواب اداء الامتنان والعرفان الى هذا الشهر

                فبأمكان اي مؤمن ان يستفيد طوال حياته مع الارتباط الوثيق والخشوع الى الله تعالى وليس فقط في شهر رمضان نعم قد يكون شهر رمضان بداية انطلاق الدورة التكاملية التي يتعلمها الانسان لكي يستفيد منها في كل ايام حياته مابعد شهر رمضان .

                ومن يصل الى مرحلة الحزن على مفارقة شهر رمضان المبارك فاكيد انه استفاد من هذه الدورة التكاملية في القرب الالهي

                فهنيئا لمن كانت علاقته بالله تبارك وتعالى وثيقة في هذا الشهر الفضيل وهنيئا لمن كان مرضي عند الله تعالى وهنيئا لمن ادخل السرور على قلب المصطفى واله الطيبين الطاهرين من خلال امتثاله لجميع التكاليف الشرعية التي اتى بها محمد واله الطاهرين
                .


                واخيرا نسأل :

                هل تستشعر الحزن و الحسرة من الآن لفراق شهر رمضان؟
                أم سرعان ما نفضت يديك مما تعودت عليه من القربات الكثيرة في هذا الشهر
                فرحا بالعودة الى حياتك اليومية الرتيبة قبله ، و كأنه كان ضيفا ثقيلا ؟!!


                ************************************
                ****************
                ************
                اللهم صل على محمد وال محمد


                دموع هاملة...وزفراتٌ مكبوتة ...على فراق خير شهر من الشهور

                واعود لكم والعود احمد

                وانا انشر لكم اخرمحور لوداع شهرنا الكريم المبارك

                مع مشرفنا الكريم الفاضل والموالي (الهادي )


                بموضوعه الذي انا متيقنة انه سيثير عبرات الجميع


                لانكم اكثر من استمتع واستانس بشهر الله

                بالمناجاةوالدعوات والصوم والصلوات والبر والحسنات


                فمااروعه من ضيف سيغادرنا قريبا ....


                وسانتظر روعة واخلاص كلماتكم الموالية لاقتبس منها وهجاً يضيئ برنامجكم الاسبوعي


                واتمنى من مشرفنا ان يكون معنا لادارةحوار محوره الكريم ...

                فكونوا جميعا مع لحظات الوداع ....
























                بسم الله الرحمن الرحيم
                الحمد لله المحمود لنعمته المعبود لقدرته، المطاع في سلطانه المرهوب لجلاله، المرغوب إليه فيما عنده، النافذ أمره في جميع خلقه والصلاة والسلام على خير الانام محمد واله الطيبين الطاهرين
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                في الواقع من دواعي سروري ان يكون موضعي المتواضع محور لكم ايها الاخوة والاخوات الافاضل بل ومن دواعي فرحي ان يقرأ في برنامجكم المؤقر في شهر رمضان المبارك
                واشكرك الله على هذا التوفيق الذي منحني اياه بسببكم
                كما اني اتقدم بالشكر الجزيل لكم جميعاً وبالخصوص الاخت الموالية وفقها الله تعالى (مقدمة البرنامج)
                ولي عودة وتعليق على مشاركاتكم القيمة والطيبة .





                ـــــ التوقيع ـــــ
                أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
                و العصيان والطغيان،..
                أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
                والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

                تعليق


                • #18
                  المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة
                  بكتِ القلوبُ على وداعك حرقةً
                  كيف العيونُ إذا رحلتَ ستفعلُ
                  فعساكَ ربي قدقبلت صيامنا
                  وعساكَ كُلَّ قيامنا تتقبل ُ

                  إن كانَ هذا العامَ أعطى مهلةً
                  هل ياتُرى في كُلِّ عامٍ يُمهِلُ ؟
                  لا يستوي من كان يعملُ مخلصاً
                  هوَ والذي في شهره لا يعملُ


                  رمضانُ لا تمضي وفينا غافلٌ
                  ماكان يرجو الله أويتذلَّلُ

                  رمضانُ لاأدري أعمري ينقضي
                  في قادم الأيامِ أم نتقابل !

                  اللهم صل على محمد وال محمد


                  مااسرع الايام بالامس القريب كنا نقول مرحبا شهر رمضان واليوم نقف لنودعه


                  وهذا المحورالذي سيمزج لكم لوحتين ممتدتين وهما وجهين لعملةواحدة


                  وداع شهر رمضان ...واستقبال العيد ....


                  فكيف سيكون الوداع لضيف عزيز .....


                  وكيف سيكون الفرح بقادم جميل وهو العيد والعودةلله تعالى ...؟؟؟؟؟


                  طبعا قربُنا من الله لن يتغير بعونه ورحمته ....

                  لكن ماذا اخذنا وتزودنا من شهر الضيافة الربانية والموائد الملكوتية


                  لنكون ممن يفرحون بالعيد ....


                  فليس العيد لمن لبس الجديد



                  ولكن العيد لمن خاف الوعيد ...



                  وسانتظر روعةونتائج ودرجات امتحاناتكم في محطة القرب والتزودبالشحن للعام باكمله


                  فهل سيكون الوقود كافيا ....!!!


                  ام سنقف بمنتصف الطريق ...!!!


                  هذا ماساعرفه من ردودكم الكريمةالتي تعلن عن خفايا انفسكم المستأنسة بقربها من رب الارباب


                  بكل زمان ومكان .....







































                  اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
                  حيا الأخت الموفقة ( أم سارة ) وأشكرك على هذا التعليق القيم
                  في الواقع هناك مسالة لو عرفها جميع المكلفين لادركوا معنى الأحكام الشرعية ولتفهموا ماهية التكاليف الإلهية
                  وهي أن الله تبارك وتعالى هو الخالق لجميع المخلوقات ,والخالق يعرف جيدا ماذا يفيد ويضر مخلوقاته او مصنوعاته ,لأنه الصانع يعرف ما يحتاجه الإنسان وماذا يضره.
                  ومن هنا لو سال الإنسان نفسه عن فلسفة الصوم الذي سنة الله تعالى واجبة على جميع المكلفين ؟
                  فلابد ان يكون ذو مصلحة وفائدة كبيرة على نفس المكلف وهذا صرح به الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) في حديث صوموا تصحوا, و الاطباء في العصر الحاضر شهدوا بهذه الحقيقة, هذا كمثال على احدى فؤائد الصوم بالنسبة إلى الإنسان
                  واما مصلحة الصيام من الجوانب الأخرى فكثيرة جدا باعتبار انه شهر الله الأعظم ,وانه حتى النوم فيه عبادة والأنفاس فيه تسبيح والأعمال فيه مضاعفة الأجر والثواب ,وكل أوقات هذا الشهر الفضيل هي عبارة عن مكرمة وعفوا عام لجميع المذنبين ونفس الوقت رفع درجات للمحسنين
                  ومن جانب اخر يرد الله تهذيب الجميع وتعلميهم من خلال هذه الدورة المثالية التي تعلم الإنسان أروع دروس الأخلاق والكمال...
                  فلابد لكل مؤمن ان يعي مدى أهمية هذا الشهر الفضيل ويعرف جيدا ابعاد صوم شهر رمضان وانه ليس الامتناع فقط عن الأكل والشرب فحسب ؟والا فان الله أولى ان يمنع المكلفين من هذه الأشياء البسيطة, وإنما يريد ان يعلمهم دروس عملية لها أبعاد سامية, لكي يرتقي الإنسان من خلال هذه الدروس الى اعلى الدرجات الكمال .
                  فاذا كان الإنسان في مثل هكذا ضيافة ,ومثل هكذا دورة ,وفي هكذا حال من التكريم والعطاء الإلهي فكيف يفكر بالخلاص منها بسرعة ؟؟؟
                  وكيف يحب ان يفارق صديق كله عطاء اليه
                  ولو ضربنا مثلا محسوساً لتقريب الفكرة وهو لو ان صديق من الاصدقاء يقول لك كل ساعة ابقى بصحبتك وفي بيتك سوف أعطيك مليون دينار مثلا وسوف أعطيك بيت وسيارة كل أسبوع ؟
                  فهل يكون مثل هكذا صديق ثقيلا عليك ؟؟
                  وهل تفكر بطرده وزجره خصوصاً وانك تعرف بانه صادق ومخلص ؟
                  وهل تحب ان يغادرك سريعاً وتنهي منه ومن عطاياه ؟
                  فاذا كان الجواب لا وأكيد يكون كذلك ؟ فلماذا يفكر البعض بثقل شهر رمضان ويفكر متى ينتهي منه, مع ان عطاياه لا توصف ولأتحدد
                  لأنه في ليلة واحدة وهي ليلة القدر يعطيك اجر الف شهر وما يعادل عمل83 سنة !!
                  بل ويخلصك من النار ويجعلك مع الأبرار ويعطيك من قصور الجنة وثمارها ؟
                  فهل من كان كذلك تشعر بانه ثقيل عليك أم حزين لأجل مفارقته ؟
                  ـــــ التوقيع ـــــ
                  أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
                  و العصيان والطغيان،..
                  أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
                  والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

                  تعليق


                  • #19
                    موضوع رائع وشعرت بالحزن عندما قرأته وخاصة انى قرأته بوقت افطارى في الأذاعــة
                    فقد كنا بالامس نقوم بالتهاني لقدوم شهر رمضان المبارك وها نحن الآن نودعه
                    اشعر ان شهر رمضان يعتبر مثل المضمار الذي يتنافس به المتنافسون فهو يمر كلمح البصر ونحن في غفلة من امرنا منا من يقوم بعمل صالح ومنا من يغفل ويقوم بالعمل الخطأ
                    لماذا لا نجعل الاشهر الباقية مثل شهر رمضان في العبادة وقيام الاعمال الصالحة

                    تعليق


                    • #20
                      السلام عليكم تفبل الله صيامكم شكرا لعمي العزيز الهادي وشكرا لمقدمة برنامج منتدى الكفيل على اختيارها الموقر اشارككم في وداء شهر رمضان بهذه الكلمات
                      يا شهر الشهور!



                      مررت كالطيف وأسرعت الخُطا، فكنت كالحلم لا كبقية الآماد..


                      وعليكم السلام يا شهر الإيمان..


                      السلام عليك يا شهر رمضان!


                      السلام عليك يا شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن..السلام عليك يا شهر التجاوز والغفران..السلام عليك يا شهر البركة والإحسان..


                      السلام عليك يا شهر التحف والرضوان..السلام عليك يا شهر الأمان..


                      كنت للعاصين حبسًا، وللمتقين أنسًا..


                      السلام عليك يا شهر النسك والتعبد، السلام عليك يا شهر الصيام والتهجد..


                      السلام عليك يا شهر المتجر الربيح، السلام عليك يا شهرًا يترك فيه القبيح..


                      السلام عليك يا أنس العارفين، السلام عليك يا فخر الواصفين..


                      السلام عليك يا نور الوامقين، السلام عليك يا روضة العابدين..


                      السلام عليك يا شهرًا يتسابق فيه المتقون، السلام عليك من فؤادٍ لفراقك محزون..


                      فيا ليت شعري..


                      هل تعود أيامك أو لا تعود؟!


                      ويا ليتنا تحققنا ما تشهد به علينا يوم الورود..


                      ويا ليتنا علمنا من المقبول منا ومن المطرود؟!


                      وهل إذا عادت أيامك فسنكون في الوجود؟!


                      وننافس أهل الركوع والسجود؟


                      أم سنكون قد انطبقت علينا اللحود؟!


                      ومزقنا البلى والدود؟!


                      فيا أسفًا لتصرمك يا شهر السعود..


                      وإذا عزمت على الرحيل فإنما *** حزن الفراق يحز في الأكباد


                      فيا شهرنا غير مودع ودعناك، وغير مقلي فارقناك..


                      كان نهارك صدقة وصيامًا، وليلك قراءة وقيامًا، فعليك منا تحية وسلامًا..


                      أتراك تعود بعدها علينا؟ أو يدركنا المنون فلا تئول إلينا؟


                      مصابيحنا فيك مشهورة، ومساجدنا منك معمورة..


                      يا شهر رمضان ترفق..


                      دموع المحبين تدفق..


                      قلوبهم من ألم الفراق تشقق..


                      عسى وقفة للوداع تطفئ من نار الشوق ما أحرق..


                      عسى ساعة توبة وإقلاع ترفو من الصيام ما تخرق..


                      عسى منقطع عن ركب المقبولين يلحق..


                      عسى أسير الأوزار يطلق..


                      عسى من استوجب النار يُعتق!


                      اللهم أعتقنا من النار يا رب، اللهم تقبل منا رمضان، اللهم تقبل منا الصلاة والصيام والقيام وسائر الأعمال.. إنك سميع عليم.
                      .
                      sigpic

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X