من سلسلة تنهدات
زوجة أولى
منذ أن تزوجت بتلك الفتاة لم أعد أشعر بأنك زوجي، ولم أعد أرى بعينيك تلك النظرات الحانية التي طالما
رمقتني بها، لم أرَ الاهتمام الذي كنت تحيطني به، لم أعد أرى الحب الذي كنت تغدقه عليّ، لم أعد أرى الدموع
في مقلتيك اللتين ترمقني بها وأنا أتألم، لم أعد استنشق عبير زهور حبنا لأنها ذبلت وذَوِيَ غصنها وبهت لونها.
قد تهت في هذه الدوامة التي لا أعرف لها بداية أو نهاية، فأنا لا أشعر بوجودك معي ولم أعد أشعر بأنني أملكك
مثلما أنت تملكني بتقدير من الله سبحانه وتعالى.. (خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ)، فكل شيء مقيد بالنسبة لي،
عليّ أن أراك بوقت محدود وأن أتكلم معك بمواعيد وأن أخرج معك حسب ما يتسع وقتك لي.
إنني لم أعد أطيق التحمل، أشعر بأنني أرى نصفك. لا أشعر بأنني أمام رجل كامل. لقد آلمتني بإهمالك لي
واهتمامك بزوجتك الأخرى... لقد قتلتني.
تنهدات الزوج
أنا أعترف لك بأن الزواج الثاني أخذ من وقتي وأثر ذلك على ساعات وجودي معك ولا تنسي انشغالي،
فعملي الإضافي أيضاً له تأثير كبير وكل ذلك لكي استطيع أن أوفر لكم العيش الكريم وان لا أكون
مقصراً أمام الله وأمامكم في الإنفاق عليكم بالتساوي حسب أوامر الشرع. إنّ حبي لك لم ينتهِ هو باق ٍ
معي ولكن ظروفي فرضت عليه أن يكون ملقى تحت أعباء الحياة. ولا تتصوري أنّ الزواج الثاني سهلٌ
فمسؤولية بيتين ليست بالهينة ولذلك لا يوجد لدي وقت للعواطف وإن وجد فاستغله للراحة من العناء
فلا تلومينني فأنتِ حبي الأول وأم أولادي ورفيقة دربي عشت معي في أحلك الظروف وتحملتِ
معي المصاعب فهل من الممكن أن أنسى حبك أو أنساك أنت أكبر من أن تفكري بأنني نسيتك
أو لم أعد أحبك بسبب الزواج الثاني فهذا الزواج له ظروفه التي تعرفينها فلا تخلطي الأوراق
فأنت الحبيبة والزوجة والصديقة الوفية وأنا ملك بين يديك فأنا زوجك.
زوجة أولى
منذ أن تزوجت بتلك الفتاة لم أعد أشعر بأنك زوجي، ولم أعد أرى بعينيك تلك النظرات الحانية التي طالما
رمقتني بها، لم أرَ الاهتمام الذي كنت تحيطني به، لم أعد أرى الحب الذي كنت تغدقه عليّ، لم أعد أرى الدموع
في مقلتيك اللتين ترمقني بها وأنا أتألم، لم أعد استنشق عبير زهور حبنا لأنها ذبلت وذَوِيَ غصنها وبهت لونها.
قد تهت في هذه الدوامة التي لا أعرف لها بداية أو نهاية، فأنا لا أشعر بوجودك معي ولم أعد أشعر بأنني أملكك
مثلما أنت تملكني بتقدير من الله سبحانه وتعالى.. (خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ)، فكل شيء مقيد بالنسبة لي،
عليّ أن أراك بوقت محدود وأن أتكلم معك بمواعيد وأن أخرج معك حسب ما يتسع وقتك لي.
إنني لم أعد أطيق التحمل، أشعر بأنني أرى نصفك. لا أشعر بأنني أمام رجل كامل. لقد آلمتني بإهمالك لي
واهتمامك بزوجتك الأخرى... لقد قتلتني.
تنهدات الزوج
أنا أعترف لك بأن الزواج الثاني أخذ من وقتي وأثر ذلك على ساعات وجودي معك ولا تنسي انشغالي،
فعملي الإضافي أيضاً له تأثير كبير وكل ذلك لكي استطيع أن أوفر لكم العيش الكريم وان لا أكون
مقصراً أمام الله وأمامكم في الإنفاق عليكم بالتساوي حسب أوامر الشرع. إنّ حبي لك لم ينتهِ هو باق ٍ
معي ولكن ظروفي فرضت عليه أن يكون ملقى تحت أعباء الحياة. ولا تتصوري أنّ الزواج الثاني سهلٌ
فمسؤولية بيتين ليست بالهينة ولذلك لا يوجد لدي وقت للعواطف وإن وجد فاستغله للراحة من العناء
فلا تلومينني فأنتِ حبي الأول وأم أولادي ورفيقة دربي عشت معي في أحلك الظروف وتحملتِ
معي المصاعب فهل من الممكن أن أنسى حبك أو أنساك أنت أكبر من أن تفكري بأنني نسيتك
أو لم أعد أحبك بسبب الزواج الثاني فهذا الزواج له ظروفه التي تعرفينها فلا تخلطي الأوراق
فأنت الحبيبة والزوجة والصديقة الوفية وأنا ملك بين يديك فأنا زوجك.
تعليق