موضوع رائع للغاية ولي عودة بأذن الله
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
محور برنامج منتدى الكفيل 77في مجتمعنا
تقليص
X
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي الغاليات أم سارة ولوعة فاطمة الزهراء عليها السلام
بارك الله بكما و فيكما ولكما و وفقكما لكل خير اختيار المحور والموضوع بحد ذاته له من الأهمية الكثير فهو متعدد القراءات والتعاطي فهو ينطلق من محيط المجتمع إلى حيز الأسرة ويتمركز لدى الفرد وهنا تكمن الروعة في الاختيار مما يشكل منظومة مترابطة متداخلة مع بعضها البعض
فشكرا جزيلا لكما لتسليط الضوء عليه وفتح نافذة لنا للخوض فيه (مع يقيني باتسام مشاركتي بالقصور )
وبما أن المحور متشعب إلى عدة محاور وكل محور منها يعد قاعدة انطلاق لموضوع مستقل قد يتشعب أيضا
ومن الصعب الإلمام بكل ما فيه في سطور حكم القلة يلازم الخوض فيها وإن طالت المداخلة لذا أعتذر مقدما للتقصير و بلا شك الإطالة التي باتت تؤرقني حين الرد على الكثير من المواضيع لذا أرجو أيها الكرام أن تلتمسوا لي العذر في ذلك
...
كلما فتح موضوع مرتبط باختلاط المفاهيم بالعلاقات الاجتماعية أو قلة الوعي بالمعنى الأصيل لحسن الخلق أو عدم إدراك خطورة التقصير في تأدية حقوق الآخرين أو القيام بالواجبات فتح أمام ناظري صفحات كتاب المظالم (المظالم لفظ لوحده يبث الرهبة في النفس ويجعلها حذرة عند التعاطي مع الآخرين أيما حذر)
حقيقة مثبتة في القرآن لو وضعناها نصب أعيينا حتما سنتحرى الصلاح في كل أمور حياتنا
قال تعالى:{وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }الأنعام59
الشاهد هو ما تحته خط ...
فأعمالنا قد تكون حسرات علينا في يوم لا ينفعنا فيه مال ولا بنون ولا أقربون و لا أي أحد سوى الصالح مما عملنا ..
فإن لم يكن صلاحنا ناتج عن حب الله ومعرفته حق معرفته سنحتاج إلى إشعال قنديل التذكير بأن الله فوقنا رقيب يرى ويسمع كل شيء اليقين بذلك يولد رقابة ذاتية لدينا ونحن كبشر بطبيعتنا ونفسياتنا بحاجة لمثل هذه الرقابة
قال تعالى : {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ }آل عمران30
أصعب ما في الحياة هو جهلنا بحقوق الآخرين علينا وواجباتنا تجاههم ... الأمر دقيق جدا ويستحق الوقوف عنده طويلا
فنحن دائما نستميت في المطالبة بحقوقنا التي نتحرى معرفتها بكامل التفاصيل ونركز على واجبات الآخرين نحونا ونحاسبهم على تقصيرهم تجاهنا
وننسى أنه يجب أن نحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب
و إننا إن أردنا تغيير العالم فمفتاح التغيير هو أنفسنا فكيف بتغيير المجتمع أو تغيير فرد في المجتمع الكبير أو الصغير
حب الخير للآخرين لوجه الله و أعمل بذلك ولا تهتم ولا تسأل حتى بينك وبين نفسك إن كانوا هم يحبون لك الخير أم لا ...
ما دمت تعطي لوجه الله فالله كفيل بأن يعطيك حتى ترضى وما أروعه عطاء الله و ما أعظم أثره في النفس
فإن أساءوا لك فدع الخلق للخالق هو القادر على محاسبة كل أمرؤ بما عمل والإنسان مرهون بعمله وسيحاسب عليه إن عاجلا أو آجلا ... والله يكفيك فاكتفي يا إنسان
قاعدة إن طبقناها بحذافيرها في حياتنا نحيا مرتاحين ... تسود أرواحنا الطمأنينة المنبعثة بالثقة المطلقة بالله سبحانه وتعالى
تلك القاعدة لم أقرأها في كتب ولا اتحدث حين أتحدث مقاليا بها فقط
بل هي قاعدة في حياتي أطبقها قولا وفعلا وبقناعة مطلقة بها وعن تجربة لا عن سماع طرحتها هنا
يراودني هذا السؤال كثيرا لدرجة أنه ينغص في بعض الأحيان علي منامي
ما الذي ينقصنا حتى تكون مجتمعاتنا مجتمعات مثالية ؟ أو قريبة من المثالية على الأقل ؟
لم لا تتنفس الإسلام وتستنشق جمال ما فيه من أحكام لتترسخ مفاهيم العقيدة المحمدية الإلهية التي جاء بها من خلقه القرآن صلى الله عليه وآله وسلم من أجل أن تتكامل شخصياتنا فنتخذ طواعية من قوانينه منهجا حياتيا يخرج من إطار القراءة والكتابة إلى عالم التطبيق
فأعود وأسأل بعدها
يا ترى كيف هو ذاك المجتمع الذي جميع أفراده متسمين بمتكامل الشخصية ؟
لم لا نؤسس كمسلمين المدينة الفاضلة بما أننا نملك كل معطياتها من قيم ومبادئ ودستورنا الإسلامي بقوانينه السماوية العظيمة مناسبة للتطبيق في كل زمان ومكان ومتكيفة مع جميع الظروف
كل معطيات الشخصية المتكاملة منحنا الله إياها من عقل يقود إلى معرفة وقدرة على التعلم للوصول إلى درجة اليقين والمحصلة ستكون معرفة الله حق معرفته ومن عرف الله أحبه بصدق و هذا الحب سيوافق بين العمل والإخلاص
العمل الذي يتوافق فيه القول والفعل مصداقا وتطبيقا والمنطلق من العبودية لله وحده والعبد لا يملك إلا الطاعة لسيده ومولاه عن إرادة واختيار وهنا يتحقق الكمال في الإنسان
هذا الإنسان الذي يسعى للوصول للكمال لو علم ما للأمراض الأخلاقية من عواقب وآثار سلبية أشدها خطورة الحجب لسعى في تخليص نفسه منها
فمتى ما ربى الإنسان نفسه على اجتناب الاخلاق السيئة سوف يثقل على نفسه الاقبال عليها أو التوجه لها و يستعظم الاتيان بها
قال الإمام الصادق عليه السلام: ستة لا تكون في المؤمن , قيل وما هي؟
قال: العسر والنكد واللجاجة والكذب والحسد والبغي
بحار الأنوار , ج64 , ص1 , ح29
عذرا فقد أطلت
وأسأل الله التوفيق والسداد للجميع
ويعطيكم ألف عافية وعساكم ع القوة دوم
وشكرا جزيلا بحق لكل النوافذ التي فتحت هنا في هذا المحور بكل ما تحتويه من مداخلات قيمة
جزاكم الله كل خير ومثوبة
احترامي وتقديري
أيها الساقي لماء الحياة...
متى نراك..؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركةبسم الله الحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
************************
انظر الى عيوبك وغض الطرف عن عيوب غيرك.
لا تنشغل بعيوب الناس
لو أبصر المرء عيوب نفسه لانشغل بها عن عيوب غيره
لأن المرء مطالب بإصلاح نفسه أولا وسيسأل عنها قبل غيره
وقد قال الله تعالى : (كل نفس بما كسبت رهينة ) (المدثر:38).
قال الامام علي (ع):يبصر أحدكم القذى في عين أخيه وينسى الجِذْعَ في عينه
قبيح من الإنسان أن ينسى عيوبه** ويذكر عيبا في أخيه قد اختفى
ولو كان ذا عقل لما عاب غيره** وفيه عيوب لو رآها قد اكتفى
إن الانشغال بعيوب الناس يجر العبد إلى الغيبة وقد عرفنا ما في الغيبة
من إثم ومساوىء يتنزه عنها الانسان الصادق النبيل
كما أن الانشغال بعيوب الناس يؤدي إلى شيوع العداوة والبغضاء بين
أبناء المجتمع فحين يتكلم المرء في الناس فإنهم سيتكلمون عنه وربما تكلموا عنه بالباطل
إذا أنت عبت الناس عابوا وأكثروا** عليك وأبدوا منك ما كان يُسترُ
جزيتم خيرا أختي الغالية ام سارة لما تبذلينه من جهد جعله الله في ميزان
حسناتكم كم أحيي أخيتي الراقية والمبدعة لوعة فاطمة والتي تنثر عبق عطورها الفواحة في جميع
اقسام منتدى الكفيل وفقها الله لكل خير أمنياتي لكن أخواتي العزيزات بالصحة والعافية تقبلوا مروريبسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على رسوله الكريم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
احسنتم كثيرا بوركتم في كل ما قلتم
فهذه بعض وصيا واقوال وهدي امير المؤمنين بالنهي عن اتباع عيوب الاخرين وتصيد اخطائهم ونشرها والتي قد غفلها بعضنا
فعن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قال: اشتغالك بمعائب نفسك يكفيك العار، وقال: الكيّس من كان غافلا عن غيره ولنفسه كثير التقاضي، وقال: أفضل الناس من شغلته معائبه عن عيوب الناس، وقال: أكبر العيب أن تعيب غيرك بما هو فيك، وقال: شرّ الناس من كان متتبّعاً لعيوب الناس عمياً عن معائبه، وقال: عجبت لمن ينكر عيوب الناس ونفسه أكثر شيء معاباً ولا يبصرها، وقال: عجبت لمن يتصدّى لصلاح الناس ونفسه أشدّ شيء فساداً فلا يصلحها ويتعاطى اصلاح غيره، وقال: كفى بالمرء شغلا بمعائبه عن معائب الناس، وقال: كفى بالمرء غباوة أن ينظر من عيوب الناس ما خفي عليه من عيوبه، وقال: كفى بالمرء جهلا أن يجهل عيوب نفسه ويطعن على الناس بما لا يستطيع التحوّل عنه، وقال: لينهك عن ذكر معائب الناس ما تعرف من معائبك، وقال: ليكفّ من علم منكم عن عيب غيره ما يعرف من عيب نفسه، وقال: من أبصر عيب نفسه لم يعب أحداً، وقال: من بحث عن عيوب الناس فليبدأ بنفسه، وقال: من أنكر عيوب الناس ورضيها لنفسه فذاك الأحمق، وقال: لا تتبعنّ عيوب الناس فإنّ لك من عيوبك إن عقلت ما يشغلك أن تعيب أحداً مستدرك الوسائل . 13138ح314:11 عن غرر الحكم ودرر الكلم
محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده، قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصيته لابنه محمّد بن الحنفية (رضي الله عنه): يا بني لا تقل ما لا تعلم; بل لا تقل كلّ ما تعلم، فإنّ الله تبارك وتعالى قد فرض على جوارحك كلّها فرائض يحتجّ بها عليك يوم القيامة، ويسألك عنها وذكرها ووعظها وحذرها وأدبها ولم يتركها سدى، فقال الله عزّ وجلّ: ((وَلا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ اُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُولا))الاسراء :36 وقال الله عزّ وجلّ: ((إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللهِ عَظِيمٌ)).النور:15 احسنتم وبارك الله بكم وشكرا لمداخلتكم بوركتم ودمتم موفقين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اللهم صل على محمد وال محمد
حقيقة كلمات الوعي والفكر تفيض من محوركم الكريم والمبارك اسبوعيا وتزيدنا فخراً بكل من تواصل معنا
وشكرا لهم جميعا ً
فشكري للاستاذ الكريم ابومحمد الذهبي وردوده القيمة معنا
وشكري لتواصل مشرفنا (خادم ابي الفضل )ورده الثاني وتفصيله الواعي فيه
وشكري للطيبة والواعية (المستغيثة بالحجة )لمرورها الكريم
وكذلك شكري للمتواصلة (خادمة الحوراء زينب )لردها الواعي
وشكري لبصمة مخرجتي الكريمة
وجزيل امتناني للراقية الطيبة (صادقة )وردها الكريم المميز
واخيرا كل الشكر وامتنان للطيبة والواعية والتي تشرفت باختيار موضوعها وقراءة ردودها عليه (لوعة فاطمة الزهراء ع )
ابدعتم واجدتم جميعا ...
وانا ان كنت الخص كلماتكم لاجعلها لوحة متكاملة وطيبة وراقية تحمل النفع لكل من يتواصل معنا هناك .....
وساضع ملخص لحل هذه المشاكل بختام برنامجكم من نبع كلماتكم المباركة
ونسأل الله التسديد والهداية والتوفيق للجميع ....
دمتم للخيرات اهلا ومنبعاً......
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم
لحل أي مشكلة يتوجب علينا ام نبتدأ بأنفسنا اولا
اي نحاول ان نعالج علة المشكلة لدينا اولا قبل ان نتوسع لمن حولنا
فأذا تمكنا من معالجة المشكلة والصبر على الحفاظ على شخصيتنا الجديدة سنتمكن عندها من معالجة المشكلة في مجتمعنا لأننا تعرفنا على مفاتيحها..
اما بالنسبة لتساؤلك الثاني فأعتقد السبب لكون علاقتنا سطحية مع رب العالمين
اذ انها لا تتجاوز شغاف القلب ولم نسمح لهذه العلاقة بالتعمق...لهذا تجدينا //بأستثناء المؤمنين// نتعامل بعشوائية مع رب العالمين ومع عباده الذي جعل فيهم مقياسا لمحبته اليهم اذ ان انفع الناس لعباده هم الاحب اليه..ومن وجهة نظري القاصرة ابسط علاج و افضل حل لصقل النفس هو قراءة القرآن والتدبر بمعانيه و ذلك لقول الامام علي عليه السلام....لقاح الايمان تلاوة القران.
وشكرا جزيلا لكاتبة الموضوع و لمن جعلته محور النقاش بتسليط الضوء عليه...
تقبلوا مرورنااللهمّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلأم فِي الدُّنْيا وَالاخِرَةِ
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
ان المتمع اليوم غائب لا يعلم ما يفعل، الاخطاء في كل مكان من دماغه، فان الفرد الذي لا يعرف من اين والى اين فرد وجوده وعدمه سيان لا فرق، لذلك فان الحديث عن المجتمع اليوم وكيف يقوم الافكار الصائبة من الخاطئة ويكف يستخدم الادوات التربيةن وكيف وكيف ... تحز القلب وتدمع العين والى الله المشتكى
الحل / ان تكثف البرامج التوعوية
وان تفتح لجان ومؤسسات تربوية تعنى بحال المجمتع
ان تتجه الحكومات لفتح الدورات والمنظمات التي ترفع من وعي المجتمع
الاعلام ييجب ان يكون دوره واضحاً في الوعي وليس تغييب الوعي
الاسرة عليها ان تبذل كل وجودها من اجل اخراج جيل واعي
والا اذا لم نتقدم للعمل وايجاد الحلول فانه سيقع ما لا تحمد عقباه
فالبلد في غياهب الجب
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على رسوله الكريم محمد وعلى آله بيته الطيبين الطاهرين
احسنتم فيما قلتم بوركتم
فمن راقب نفسة وخاف ربه لا يأتي بالاعمال الاخلاقية السيئة التي تؤثر على نفسة وعلى غيره عن الإمام الجواد (ع): (واعلم أنك لن تخلو من عين الله، فانظر كيف تكون)!.. أي يراقب الإنسان وجود الله -عز وجل- لا نفسه اي يضع في باله في كل لحضه وجود الله وقال الامام علي عليه السلام : رحم الله عبدا راقب ذنبه وخاف ربه. فمن كانت نظرته هكذا سلم من هذه المطبات فكما قلتم مفتاح التغير هي انفسنا قال تعالى (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ[الرعد:11])
المشاركة الأصلية بواسطة صادقة مشاهدة المشاركة
حب الخير للآخرين لوجه الله و أعمل بذلك ولا تهتم ولا تسأل حتى بينك وبين نفسك إن كانوا هم يحبون لك الخير أم لا ...
عجبني قولك الذي هو نفس قولي فقد حدث بيني وبين احد الاخوة كلام عن هذا المضمار فخضنا فيه لكنه لم يعجبه وقال لي انتي خيالية فقلت هذه من اخلاق الاسلام من مبدا (حب لاخيك ما تحب لنفسك ) فاحب الخير له وان كان لا يحب الخير لك فظحك من قولي فياللعجب !!!!!المشاركة الأصلية بواسطة صادقة مشاهدة المشاركة
لم لا نؤسس كمسلمين المدينة الفاضلة بما أننا نملك كل معطياتها من قيم ومبادئ ودستورنا الإسلامي بقوانينه السماوية العظيمة مناسبة للتطبيق في كل زمان ومكان ومتكيفة مع جميع الظروف
كل معطيات الشخصية المتكاملة منحنا الله إياها من عقل يقود إلى معرفة وقدرة على التعلم للوصول إلى درجة اليقين والمحصلة ستكون معرفة الله حق معرفته ومن عرف الله أحبه بصدق و هذا الحب سيوافق بين العمل والإخلاص
احسنتي حبيبتي ففكرك راق جدا الله اعطانا العقل والتفكير لكن هذه الامة قد اختارت الانعزال وعدم استخدام هذه النعمة
جميل ما تحدتم فيه وقد جعلتيني اخوض في عدة محاور فمن احب الله اخلص له وهذه من مصاديق حب الله وإن الإخلاص في العمل، والابتعاد عن الأنانية ومحورية الذات، عامل فعّال وبنّاء على مستوى وجود الإنسان في مسير الحياة المعقولة والإلهية
وقال الله تعالى (( وماامروا الإ ليعبدوا الله مخلصين له الدين )) وفي الحديث القدسي : (( الاخلاص سر من أسراري , استودعته قلب من احببت من عبادي ))..
جميله جدا مشاركتم شكرا لكم وبكرم مروركم عسى من الله ان نخرج بنتيجه من محورنا وبلا شك ان شاء الله بوركتم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على رسوله الكريم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين
شكرا لما تفضلتم به وبوركتم عليه
فمبدا تغير النفس كما تقدم في مشاركاتي السابقة وكما قلتم يبدا بانفسنا فان تغيرنا انا وانت وهو وهي سوف تصلح علاقتنا الاجتماعية فقد قال الله تعالى في كتابة الكريم( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ[الرعد:11])
فمفتاح التغير النفس كما تفضلتمالمشاركة الأصلية بواسطة رحيق الزكية مشاهدة المشاركةالسبب لكون علاقتنا سطحية مع رب العالمينجميله التفاتتكم اجل سطحية وهذا ماجعلنا مجتمع متهتك اجتماعيا فالبعد عن الله يبعدنا في حياتنا خطوااات كثيرة عن الطريق الصحيح
المشاركة الأصلية بواسطة رحيق الزكية مشاهدة المشاركةومن وجهة نظري القاصرة ابسط علاج و افضل حل لصقل النفس هو قراءة القرآن والتدبر بمعانيه و ذلك لقول الامام علي عليه السلام....لقاح الايمان تلاوة القران.احسنتم فالقرآن الكريم الطريق المنير لحياتنا فهو وصية نبيتنا بقوله صلى الله عليه وآله (كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلو بعدي ) فكتاب الله ما استمسكنا به تحل كل مشاكلنا ولا ننسى العامل الرئسي آل البيت عليهم السلام فلو اتخذناهم القدوة بحق لما تتدهورت حياتنا هكذا قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "لا يعذب الله قلباً وعى القرآن"
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: "الله الله في القرآن، لا يسبقكم بالعمل به غيركم"
احسنتم المرور والرد القيم شكرا لكم وبارك الله بكم موفقين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة العميد مشاهدة المشاركةبسم الله الرحمن الرحيم
ان المتمع اليوم غائب لا يعلم ما يفعل، الاخطاء في كل مكان من دماغه، فان الفرد الذي لا يعرف من اين والى اين فرد وجوده وعدمه سيان لا فرق، لذلك فان الحديث عن المجتمع اليوم وكيف يقوم الافكار الصائبة من الخاطئة ويكف يستخدم الادوات التربيةن وكيف وكيف ... تحز القلب وتدمع العين والى الله المشتكى
الحل / ان تكثف البرامج التوعوية
وان تفتح لجان ومؤسسات تربوية تعنى بحال المجمتع
ان تتجه الحكومات لفتح الدورات والمنظمات التي ترفع من وعي المجتمع
الاعلام ييجب ان يكون دوره واضحاً في الوعي وليس تغييب الوعي
الاسرة عليها ان تبذل كل وجودها من اجل اخراج جيل واعي
والا اذا لم نتقدم للعمل وايجاد الحلول فانه سيقع ما لا تحمد عقباه
فالبلد في غياهب الجببسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على رسوله الكريم محمد وعلى آله الطيبن الطاهرين
احسنتم مشرفنا المرور واعطاء الحلول لكن سيدي الكريم التوعية قد كثرت حسب نظري ويفي بالانترنت والبرامج التي ارها ويوميا بالتوعي لكن مجتمعنا لا يريد بنفسه التغير فقط من لديه الارادة فما فائدة برامج التوعية ان لم يشاهدها الناس مافائدة المؤسسات التربوية لن لم يذهب اليه الناس ما وما وما فالانسان يملك بيدة تغير نفسه اذ كان عازم على ذلك والعزم والارادة مفقودتان كما اراى فاين بالمجتمع ان يتغير لكن نتأمل بالرقي لمجتمعنا وبعون الله تعالى
شكرا لكم مشرفنا القدير وبارك الله بكم وبردكم الواعي وشكرا جزيلا لحخضرتكم ولكرم مروركم موفقين ودمتم في حفظ الله رب العالمين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركةلوعة فاطمة الزهراء (ع)
عضو نشيط
الحالة :
رقم العضوية : 188059
تاريخ التسجيل : 04-06-2015
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 408
التقييم : 10
لوعة فاطمة الزهراء (ع)
عضو نشيط
الحالة :
رقم العضوية : 188059
تاريخ التسجيل : 04-06-2015
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 408
التقييم : 10
في مجتمعنا
اذا احب الرجل زوجته وقدرها واحترمها كثُرت عنه الاقاويل بانه مسحور
وفي مجتمعنا
يخجلون من البكاء وتتعالى الاصوات بالضحك .
واذا سقط الطفل وشارف على البكاء :صرخوا في وجهه :كيف تبكي وانت رجل
فباي حق اصبح البكاء حراماً على الرجل
وكذلك ان بكت المراة قالوا دموع التماسيح
او دمعتنا بطارف عينها ...!!!!
في مجتمعنا
اذا كنت طيب القلب ستسمع كثيرامن يقول انك على نياتك
وستتعرض للاستغلال جزاءا لذلك ...!!!!
في مجتمعنا
اشخاص ان لم يفلحوا بشي ولا يطمحون لشيء حاولوا تحبيط غيرهم
واخيرا في مجتمعنا
عندما تذكر محاسن شخص يصمت الجميع
ولكن عندما تذكر سيئة واحدة يشارك الجميع
****************
**************
**********
اللهم صل على محمد وال محمد
نعود والعود احمد لنلقى اخوةواخوات تشتاق لهم قلوبنا وتفتقدهم ارواحنا
ما ان ابتعدنا عنهم قليلا ....
ليجمعنا معهم محورا جديدا لبرنامجهم الذي ينبض بفيض تواصلهم الكريم
ومحورنا هذا الاسبوع
هومحور العزيزة الغالية (لوعة فاطمة الزهراء )
والتي طالما تمنيت ان يكون لي محور من نشرها
لما رايت من تفاعلها وردودها الكريمة في منتدانا منتدى الجود والكرم
واتمنى ان تكون معنا لنناقش محورها الكريم المبارك
وسنبقى ننتظر جميل وواعي تواصلكم الطيب معنا ....
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وال محمد ال
شكرا لطرحكم هكذا مواضيع فيهااهميه وحقيقة مرة ومؤلمة في نفس الوقت
مع شديد الاسف الناس باتت لاتشعر ببعضها البعض والامور اغلبها اذا لم تكن كلها سطحية لا ينظر فيها اي عمل للآخرة ولا يعمل بقول احمل اخاك على سبعين محمل ولا يجد له عذر وباتت الاعراف تسبق الحلال والحرام .
اصبح الشك والبهتان في عقول الكثير فلا وجود للعمل الصالح في قلوب اغلب الناس بتاتا
ولاوجود للمحبة والالفة بين الكثير من الزوجة وام الزوج
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق