هَكَذا عَرَفْتُها..
لم أكن أعرفها عند بزوغ شعاع فجرها الأول، ولكن صادفتها بمشيئة الله ذات جمعة مباركة عند السقاء، ومنذ أن رأيتها قبل سنوات خمس عرفتها صرخة عشقٍ إلهي هادرة من عرين الحميّة والإباء، رايات هدى محمدي علوي يداني علوها الجوزاء، جناناً وواحات زاهرة تملأ آفاق الفكر عبيراً عَبقاً يفوح مع أنسام الوفاء، صحائف نور متلألئة ثرَّة الندى تطفح بالولاء، بدأت نجماً لامعاً وغدت شمساً، كانت نهراً وأضحت بحراً، ولدت زهرةً وأمست رياضاً، واحتضنت أقلاماً سطرت أفكارها حباً جماً على صفحات من ألق لتلبي الحسين عليه السلام.. تلك مجلتنا العزيزة البهية المتألقة بأنوار الكفيل (رياض الزهراء).. وما أدراك ما رياض الزهراء !!
في عيدها السنوي البهيج، وعلى مقربة من عددها المائة بعون الله تعالى.. نرفع تحيةً خالصة ملؤها الاعتزاز والتبجيل وتهنئة فياضة من شغاف القلب معطرة بشذا الأزاهير الرقراق، ونتلو دعاءً بين يدي مولاتنا الزهراء (عليها السلام) بالتوفيق وجزيل الأجر لكل كادرها الكريم، و لمن ساهم بحرف مخلص فيها، ولقرائها الكرام متوجاً بفضل الصلاة على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.
~~~~~~~~~~~
لم أكن أعرفها عند بزوغ شعاع فجرها الأول، ولكن صادفتها بمشيئة الله ذات جمعة مباركة عند السقاء، ومنذ أن رأيتها قبل سنوات خمس عرفتها صرخة عشقٍ إلهي هادرة من عرين الحميّة والإباء، رايات هدى محمدي علوي يداني علوها الجوزاء، جناناً وواحات زاهرة تملأ آفاق الفكر عبيراً عَبقاً يفوح مع أنسام الوفاء، صحائف نور متلألئة ثرَّة الندى تطفح بالولاء، بدأت نجماً لامعاً وغدت شمساً، كانت نهراً وأضحت بحراً، ولدت زهرةً وأمست رياضاً، واحتضنت أقلاماً سطرت أفكارها حباً جماً على صفحات من ألق لتلبي الحسين عليه السلام.. تلك مجلتنا العزيزة البهية المتألقة بأنوار الكفيل (رياض الزهراء).. وما أدراك ما رياض الزهراء !!
في عيدها السنوي البهيج، وعلى مقربة من عددها المائة بعون الله تعالى.. نرفع تحيةً خالصة ملؤها الاعتزاز والتبجيل وتهنئة فياضة من شغاف القلب معطرة بشذا الأزاهير الرقراق، ونتلو دعاءً بين يدي مولاتنا الزهراء (عليها السلام) بالتوفيق وجزيل الأجر لكل كادرها الكريم، و لمن ساهم بحرف مخلص فيها، ولقرائها الكرام متوجاً بفضل الصلاة على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.
~~~~~~~~~~~
تعليق