الى مجلتي الحبيبة .ارجور من كادركم نشر هذه القصة التي عشت احداثها في احد اعداد مجلتكم ليطلع عليها من اراد التفرقة بين شعبنا ولاكن ارادة الله وايمان ابناءه وشموخ ال البيت حالت دون ذلك مع تقديري واحترامي .
واليكم القصة ..
( ام وعد امرأة مسيحية من شمال بلدنا الحبيب قتل زوجها على ايدي التكفيريين وشردت هي وابنائها وحط بها الرحال في مدينة الامام علي عليه السلام مع مجموعة من اهل بلدتها المسلمين اللذين لجأوا الينا وتلبية لنداء المرجعية وفتحنا لهم بيوتنا وجعلناهم يشاركونا في كل شيئ فكانت هذه المرأة واولادها الثلاث من ضمن هؤلاء قالت تركت كل شيئ لانجوا بنفسي واولادي من الظلمة الذين قتلوا زوجي واهدروا دمائنا لاننا مسيحيون ،وفقدنا معيلنا الوحيد ونحن الان لانملك اي شيئ نعتاش عليه فقد نجونا بانفسنا فقط ،طلبنا منها ان نساعدها ،قالت كانت لي جارة مسلمة وكانت تعمل خبازة في منطقتنا وكنا نقتني منها الخبز وكانت ارملة وتعتاش من هذه المهنة وكانت تدعو التنور الذي تخبز فيه تنور الزهراء ،وقدقصة لي قصة الزهراء بنت محمد وقد تألمت لمصيبة الزهراء ،وانافي طريقي الى هنا نذرت نذرا قلت بحق تنورك يازهراء نجينا من هؤلاء القوم وسوف اقوم بخبز الخبز واساعد به المحتاجين واعتاش عليه .
فانا واولادي والحمد لله وبفضل الزهراء .ع. نجوت واطلب منكم تزويدي بتنور وسوف اطلق عليه تنور الزهراء .ع.
وفعلا زودت ام وعد بهذا التنور وصادف ذلك في زيارة الاربعينيه للحسين .ع. وكانت ام وعد من النساء اللائي يجهزن زوار الامام الحسين وكان رغيفها مميز ،اولا لانه صادر من تنور الزهراء .ثانيا لانه فند مزاعم التكفيرين باننا شعب واحد لايقبل التجزئه والتفرقة ،وان لاهل البيت منزلة حتى عند غير المسلمين وان لاهل البيت كرامات ومواقف لغير المسلمين ببركة الله ).
هذه قصة ام وعد كما عشتها وكما رويتها لكم .
نحن شعب واحد ووطن واحد رغم اختلاف العقائد والاديان
فغدا يقف المسيح .ع. مع الحجة .عج. كما نحن نقف مع اخواننا المسيح .
واليكم القصة ..
( ام وعد امرأة مسيحية من شمال بلدنا الحبيب قتل زوجها على ايدي التكفيريين وشردت هي وابنائها وحط بها الرحال في مدينة الامام علي عليه السلام مع مجموعة من اهل بلدتها المسلمين اللذين لجأوا الينا وتلبية لنداء المرجعية وفتحنا لهم بيوتنا وجعلناهم يشاركونا في كل شيئ فكانت هذه المرأة واولادها الثلاث من ضمن هؤلاء قالت تركت كل شيئ لانجوا بنفسي واولادي من الظلمة الذين قتلوا زوجي واهدروا دمائنا لاننا مسيحيون ،وفقدنا معيلنا الوحيد ونحن الان لانملك اي شيئ نعتاش عليه فقد نجونا بانفسنا فقط ،طلبنا منها ان نساعدها ،قالت كانت لي جارة مسلمة وكانت تعمل خبازة في منطقتنا وكنا نقتني منها الخبز وكانت ارملة وتعتاش من هذه المهنة وكانت تدعو التنور الذي تخبز فيه تنور الزهراء ،وقدقصة لي قصة الزهراء بنت محمد وقد تألمت لمصيبة الزهراء ،وانافي طريقي الى هنا نذرت نذرا قلت بحق تنورك يازهراء نجينا من هؤلاء القوم وسوف اقوم بخبز الخبز واساعد به المحتاجين واعتاش عليه .
فانا واولادي والحمد لله وبفضل الزهراء .ع. نجوت واطلب منكم تزويدي بتنور وسوف اطلق عليه تنور الزهراء .ع.
وفعلا زودت ام وعد بهذا التنور وصادف ذلك في زيارة الاربعينيه للحسين .ع. وكانت ام وعد من النساء اللائي يجهزن زوار الامام الحسين وكان رغيفها مميز ،اولا لانه صادر من تنور الزهراء .ثانيا لانه فند مزاعم التكفيرين باننا شعب واحد لايقبل التجزئه والتفرقة ،وان لاهل البيت منزلة حتى عند غير المسلمين وان لاهل البيت كرامات ومواقف لغير المسلمين ببركة الله ).
هذه قصة ام وعد كما عشتها وكما رويتها لكم .
نحن شعب واحد ووطن واحد رغم اختلاف العقائد والاديان
فغدا يقف المسيح .ع. مع الحجة .عج. كما نحن نقف مع اخواننا المسيح .
تعليق