إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(لحظاتُ الوداع )482

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    🌙🌙🌟🌟🌙🌙

    اللهم لا تختم شهر رمضان
    إلّا وقد رفعت أسماءنا
    في صحائف العتقاء

    اللهم إنّا نستودعك أدعية
    فاضت بها قلوبنا فاستجبها يا رحيم.




    🚈🚈🚈🚈🚈🚈🚈🚈





    تعليق


    • #22
      طوبى لمن أحسن صيامه وقيامه، وليس هناك أصعب من أن يتوجه الإنسان لبناء نفسه بالطرق السليمة

      رمضان الكريم شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران ينتظره المسلمون على أحر من الجمر، شوقاً وطمعاً في القرب من الله، فما أجمل لقاء شهر رمضان الكريم، وما أصعب فراقه وأشقه على نفس المسلم. الذي أسلم نيّته وجملها بحسن سريرته وخلقه وتفانيه وإخلاصه في طلب رضا الله عنه في هذا الشهر الفضي.
      وطوبى لمن أحسن صيامه وقيامه، وليس هناك أصعب من أن يتوجه الإنسان لبناء نفسه بالطرق السليمة، فالعوائق كثيرة وكبيرة وتحتاج إلى صراع قوي ضد رغبات النفس التي غالبا ما تميل إلى الجنوح خارج إطار العقل والمقبول من الأعراف والتقاليد، وهي بفطرتها تميل إلى السهل دون خوض الصعاب في جميع تجاربها.

      لذا يحتاج الإنسان إلى ركائز وظروف تمهد له طريق إصلاح النفس وبناء أفضل، ومن الظروف الإلهية المتاحة للمؤمن هو شهر رمضان المبارك الذي ُسنَّ الله صيامه وفرضه على المؤمن. ونحن نلتمس أن أجواء السلام والإيمان التي تسود العالم في هذا الشهر وخاصة الإسلامي، تجعل الإنسان لطيفاً رَقيقًا، ومدافعاً عن حقوق أخيه الانسان، يهفو قلبه لمساعدة الفقراء، تسمو روحه لجميع أفعال الخير، نابذاً الأفعال المشينة.
      وكلما ارتقت النية الحسنة والدوافع الخيّرة لتحسين ذات الإنسان كانت النية أقومها للنجاح قال الإمام علي"عليه السلام": (بحسن النية تنجح المطالب) .

      وما سر نجاح النية بتوفيق الإنسان ماهو إلا أنَّ حسن النية يوجب ارتباط العمل بالله تعالى وهو ما يؤدي إلى التوفيق الإلهي والمدد الرباني وكل عمل خالص لله هو توفيق رباني لما يطلبه المرء من طيب المعيشة في الدنيا وبلوغ النجاة في طلب الآخرة.
      فعند دخول شهر رمضان يستثمرهُ المؤمن في إرضاء الله وإتمام الفروض ويبتعد عن كل مايغضبه ولا يرضيه وما انتهى رمضان يعود البعض إلى نكث عهوده وتجارته مع الله في اصلاح نفسه والرجوع إلى سلوكياته التي عكف على التخلص منها طيلة ثلاثون يوماً من التعبد والالتزام. فإذا كان الصومُ لك جُنَّةً ووقاية، وحِصْناً حَصِيْناً من شياطين الإنس والجن، فهل تَأْمنْ على نفسك بقيةَ العامِ بلا حصنٍ ولا عُدة

      تعليق


      • #23
        فالصومُ باقٍ بقاءَ العام،
        فَطِبْ نفساً بِمَوَاسِمِ الصِّيَام وقاوم الشيطان طوال العام فلو أخلصت النية في ذلك حفظك الله منه.
        وكما حافظتَ على الصلاةِ بركوعها وسجودها وخشوعها، وذرفتَ الدمعَ بين يدي ربك، فهلاّ بَقِيْتَ على هذه الحالة بقيةَ عمرك وفي سائر عملك فالصلاةُ عمودُ الإسلام، ولا حظَّ في الإسلام لمن ضَيَّع الصلاة .
        لابد أن تودع رمضان بمثل ما استقبلته بالطاعة والإيمان والبر والإحسان،
        وكما أقمتَ رمضان إيماناً واحتساباً وها قد انقضى شهرُ القيام .
        فلا تَقْصُر عنه سائرَ العام .
        فخذ بالجدِّ فيه ، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل عزه استغناؤه عن الناس.
        وكما فرغت نفسك لقراءة القرآن، وعزفتَ عن الشواغل حتى لا تهجُره في شهره ،
        يُحسن بك أنْ تُحدد وقت مخصص لقراءة القرآن وتقدمهُ على الشواغل؛
        لتَحْظَى بِخَتَمَات أخرى
        وإنَّك قادر أن تحافظ قدْرَ وسعك على قلبِك من غَوائلِ الهوى، وكما صُنتْ سَمْعكَ ، وبَصَركَ ، وفؤادَكَ عما لا ينبغي في شهرِ الصيامِ رجاءَ كماله، ولكنْ لتعلمَ أنَّ صيامَ الجوارحِ لا يَنْقَضي بغروبِ شمسِ آخرِ ليلةٍ من رمضان ،
        فشرْعُ الله دائمٌ على مَرِّ العام ذلك فاحفظ قلبك طوال العمر من الحسد والكبر والحقد والغل. وتارة تكون تلك العبادات وحسن سلوك المؤمن تؤثر في الآخرين لتغير بعض قناعاتهم الاجتماعية نحو الأفضل فيما استمر على ذات النهج يقول الإمام الصادق عليه السلام: (كونوا دعاة للناس بغير ألسنتكم).
        وهذا يعني ليس ترك الدعوة باللسان، بل عدم الاكتفاء بها لأنها مطلوبة أيضاً، ولكن الدعوة بالعمل أيضاً، فإذا اقترن القول بالسلوك أو بالعمل فسيكون التأثير اكبر وافضل واسرع وسيلة تغير في المجتمع. فعملية البناء اصعب بكثير من عملية الهدم، كالفرق بين الصعود والارتقاء، فالصعود يتطلب مشقة وسعياً مضاعفاَ عما يحتاجه الانحدار، وهكذا يحتاج الإنسان مشقة أنْ يحافط على نفسه ويصونها وينجح في قطف ثمار هذا الشهر الفضيل بالحفاظ على تلك العبادات والعادات على مدار السنة.

        تعليق


        • #24
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
          نسال الله قبول الاعمال الطاعات...
          في زيارتي وكما تعودت كل خميس او كما نقول كل ليلة جمعة الى كربلاء عند ضريح الحسين واخيه العباس .ع. ،وصادف ان تكون هذة الليلة اخر خميس من شهر رمضان المبارك، لاحظت رجل مهيوب يرتقي دراجة وامامه لوحة كتب عليها ان اوان الرحيل يا اعز زائر ومكبر للصوت وهو ينادي بصوت الشيخ اسامة الكربلائي، وبصوت شجي ومؤثر بعبارة ( الوداع ..الوداع ياشهر رمضان الوداع الوداع ياشهر المغفرة والرضوان ...الى اخره من العبارات )
          .لاحظت جميع من كان وكان جمع غفير يلتفت الى مصدر الصوت وكانه نبه الناس لامر مهم وعاجل ،فشاهدت الايدي ترتفع بالدعاء الى السماء وكل حسب نيته ودعائه وعيون دامعة طالبه من الله الا يغادر ذلك.الضيف العزيز ،رغم التعب .العناء لكنه عناء سلس وسهل والكل يرجو من الله قبول طاعته ،اتعلمون انه الشهر الوحيد الذي فيه طاعة كامله من جميع المسلمين ،واكثر شهر تتلو فيه الادعية ،ويقرا ويختم فيه القران ،واكثر شهر تكثر فيه الاماسي الرمضانية ويكون فيه العبادة مصحوبة باعمال تريح النفس ،سواء كانت عبادية ام ترفيهية اكثر شهر فيه تغذية عقائدية وروحية ،اكثر شهر تلتقي فيه العائلة على مائدة واحدة ،اكثر شهر يقام فيه الليل ،اكثر شهر ننصت لاذانين ،المغرب والفجر او الصبح ،والاهم من ذلك الشهر الوحيد الذي يجمع الكرة الارضية بمسلميها بدعاء افطار واحد مهما اختلفت اماكنهم ولغاتهم ومللهم وهو (اللهم لك صمنا وعلى رزقك افطرنا)وهو دعاء اقرار بالربوبية والعبودية ،والشكر على الرزق مهما كان دون بطر او تافف او استبداله برزق اخر كما قال اليهود ،ادعو ربك ان يستبدلهم ب فومها وبقلها وعدسها ،وافضل غذاء مشترك للصائمين هو التمر لما له من قدسية وفائدة غذائية ،اضافة للموائد العائلية والتي يذكر فيه الفقراء والم


          دامت ايامكم قربا ومغفرة الى ومن الله واعده عليكم باليمن والمغفرة وامنيات محققة...

          تعليق


          • #25
            *أيها الشهر ترفق 🌙*

            *دمع الفراق تدفق ..*
            👈 *وفؤاد المحبين تمزق عسى بركب المقبولين نلحق وعسى من النيران نُعتق*

            *أيها الشهر ترفق 🌙*
            👈 *فما زالت القلوب قاسية*
            👈 *والأرواح عطشى*
            *بالأمس كنا نقول رمضان أهلا والآن نقول رمضان مهلا*
            *ما أسرع خطاك تأتي على شوق وتمضي على عجل !*
            *فسبحان من وصفك بأيام معدودات !*

            *عندما تمر أيام من رمضان*

            *نقول رمضان قارب*
            👈 *على الرحيل وننسى أننا*
            *نحن من قارب على الرحيل !*

            👈 *رمضان إن رحل سيعود*
            👈 *ويعيشه من كتب له العيش إلى رمضان آخر ولكن نحن إن رحلنا فليس لنا عودة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.*

            *اللهم تقبل منا ما مضى*
            *وبارك لنا فيما بقى*
            *واغفر لنا تقصيرنا* ٠٠٠


            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X