الصورة الأولى:
يعود الزوج في المساء وهو متعبٌ من إجهاد يوم شاق حاملاً بيده أكياس الخضروات والفواكه، وما إن يدخل من
الباب حتى تستقبله زوجته بالصراخ ما هذا؟ هذه الأشياء لا نحتاجها، فما كان منه إلّا أن أعطاها ما جناه من مال
في ذلك اليوم، هنا ازدادت صرخاتها قائلة: وماذا أفعل بهذا المال القليل؟ إنه لا يكفي أصغر أطفالكَ، انظر إلى
فلان ماذا يُعطي زوجته وينفق عليها من أموال؟ وأنتَ ماذا جلبت لي؟.
الصورة الثانية:
عاد الزوج مساءً وهو يحمل ما فاضت به يداه من خيرات نِعم الله عز وجل فاستقبلته زوجته وحملت عنه
ما كان يثقله وكلّمته برقة قائلة: لما تتعب نفسكَ يا حبيبي؟ ألا يكفي ما تلقاه من مشقه في يوم عملك،
وهنا مدّ يده إلى جيبه وأخرج لها ما حصّله من رزق، فقبلت ما أخذته منه وهي تدعو له: أدامك الله ذخراً لنا
وعزاً وزادك من خيراته ونعمه فأنت نِعم زوج وخير أب.
عزيزتي المرأة:
هل نظرت إلى الصورتين وهل رأيت الفوارق فيما بينهما وهل قيّمتِ نفسكِ في أيّ الصورتين ستظهرين؟
فانظري لنفسك كراهة أم محبة في قلبه ستحتلين.
يعود الزوج في المساء وهو متعبٌ من إجهاد يوم شاق حاملاً بيده أكياس الخضروات والفواكه، وما إن يدخل من
الباب حتى تستقبله زوجته بالصراخ ما هذا؟ هذه الأشياء لا نحتاجها، فما كان منه إلّا أن أعطاها ما جناه من مال
في ذلك اليوم، هنا ازدادت صرخاتها قائلة: وماذا أفعل بهذا المال القليل؟ إنه لا يكفي أصغر أطفالكَ، انظر إلى
فلان ماذا يُعطي زوجته وينفق عليها من أموال؟ وأنتَ ماذا جلبت لي؟.
الصورة الثانية:
عاد الزوج مساءً وهو يحمل ما فاضت به يداه من خيرات نِعم الله عز وجل فاستقبلته زوجته وحملت عنه
ما كان يثقله وكلّمته برقة قائلة: لما تتعب نفسكَ يا حبيبي؟ ألا يكفي ما تلقاه من مشقه في يوم عملك،
وهنا مدّ يده إلى جيبه وأخرج لها ما حصّله من رزق، فقبلت ما أخذته منه وهي تدعو له: أدامك الله ذخراً لنا
وعزاً وزادك من خيراته ونعمه فأنت نِعم زوج وخير أب.
عزيزتي المرأة:
هل نظرت إلى الصورتين وهل رأيت الفوارق فيما بينهما وهل قيّمتِ نفسكِ في أيّ الصورتين ستظهرين؟
فانظري لنفسك كراهة أم محبة في قلبه ستحتلين.
تعليق