إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(شهر الاحزان )496

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى(شهر الاحزان )496


    الاسلام الغريب
    عضو ذهبي











    • تاريخ التسجيل: 26-03-2021
    • المشاركات: 3828



    #1
    ▪️إستقبال شهر محرم الحرام ▪️

    27-07-2022, 02:10 PM




    إن المؤمنين والمؤمنات في شرق الأرضِ وغربها، يستعدون هذهِ الأيام لاستقبال شهر من أشهر الله -عزَ وجل- وهو شهرُ محرم الحرام..
    فالجاهليون الذينَ كانوا يقاتلون على أتفه الأسباب، في مثلِ هذا الشهر كانوا يوقفون القتال..
    قال الرضا (عليه السلام):
    (إن المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال، فاستحلت فيه دماؤنا، وهتكت فيه حرمتنا، وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا...).

    إن هناك ارتباطا وتجانسا بين عشرات ثلاث:
    ▪️العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك،
    ▪️ والعشر الأوائل من شهر ذي الحجة الحرام،
    ▪️والعشر الأوائل من محرم الحرام..

    لكل عشرة من هذهِ العشرات تأثيرها في النفس، كما أن لكل فاكهة تأثيرها الخاص؛ كذلك فإن لهذه العشرات تأثيرات عميقة في النفس..
    فالعشرة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، يغلب عليها الجانب التوحيدي، وهذا ما يتجلى بشكل واضح وصريح من خلال: الصلاة، والقيام، والعمرة، والزيارة، وإحياء ليالي القدر المباركة..

    أما العشرة الأولى من شهر محرم، فإنه يغلب عليها الجانب الولائي..
    فإذن، إن شهر رمضان هو شهر القرآن الكريم؛ ربيع القرآن..

    ومحرم شهر ربيع الشهادة






    ****************************
    ********
    *************

    اللهم صل على محمد وال محمد

    هَلَّ المُحَرَّمُ فاسْتَهلَّتْ أَدْمُعِي
    وروَى زَنادُ الحُزنِ بينَ الأَضْلُعِ

    مُذْ أَبْصَرَتْ عَيني بُزُوغَ هِلالهِ
    مَلَأَ الشَّجَا جِسْمِي فَفَارَقَ مَضْجَعِي


    السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين وعلى الأرواح التي حلت بفنائك عليك مني سلام الله أبدا مابقيت وبقي الليل والنهار

    على أعتاب شهر محرم الحرام بتنا نقف متأهبين
    بأرواح اعتصرها الحزن على مصاب الحسين
    وقلوب أغرقها طوفان دموع أحرقت جفون المقلتين



    أعظم الله لنا ولكم الأجر بحلول شهر محرم الحرام وقرب مصيبة الحسين عليه السلام العظيمة والمفجعة ...

    سنكون معكم بمحور ولائي عزائي

    فكونوا معنا ...





















    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ثثثث.jpg 
مشاهدات:	1051 
الحجم:	12.4 كيلوبايت 
الهوية:	951345


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1585469818782.jpg 
مشاهدات:	1093 
الحجم:	82.5 كيلوبايت 
الهوية:	951346











    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG-20200826-WA0000.jpg 
مشاهدات:	1353 
الحجم:	102.5 كيلوبايت 
الهوية:	951347


  • #2

    صادقة
    مشرفة الساحة الفنية وساحة الكومبيوتر وقسم العلوم والتكنولوجيا











    • تاريخ التسجيل: 31-05-2014
    • المشاركات: 2695



    #1
    ما بان نورك يا هلال محرم .تصميم.[

    11-10-2015, 01:06 AM


    السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين وعلى الأرواح التي حلت بفنائك عليك مني سلام الله أبدا مابقيت وبقي الليل والنهار

    على أعتاب شهر محرم الحرام بتنا نقف متأهبين
    بأرواح اعتصرها الحزن على مصاب الحسين
    وقلوب أغرقها طوفان دموع أحرقت جفون المقلتين



    هل المحرم يا سماء فهللي .. و ببردة الحزن القديم تجللي
    ما بان نورك يا هلال محرم .. فلقد خُسِفتَ خسوفَ بدرٍ كاملِ
    بدرِ الإمامة و الشهادة إذ علا .. فوق القناة و بالدماء مغسّلِ
    أنّى تضيء أيا هلال و قد ترى .. شمس الولاية في الكسوف الأكملِ
    جددت أحزان الحبيب المصطفى .. و البضعة الزهراء و المولى علي
    قطّعتَ قلب المجتبى الحسن الزكي .. أفجعت كل الأولياء الكُمَّلِ
    إذ فيك حلت وقعة الطف التي .. بكت السماء لها بدمّ هاطل
    و الأرض فاضت بالدماء عبيطة .. تبكي الحسين بكاء أمٍ ثاكلِ
    بل كل شيءٍ في الوجود بكى له .. حزناً عليه تألّماً للمقتلِ








    تعليق


    • #3

      العبد اللآبق
      عضو جديد











      • تاريخ التسجيل: 18-07-2017
      • المشاركات: 33



      #1
      هل هلال محرم و لكن هل؟

      27-08-2019, 05:36 PM







      تبقت ايام و يرتدي الكون جلباب الحزن، و تضع الشمس خمار الاسى و يذرف القمر دموع القهر على ابشع جريمة ارتكبها البشر، اجل فمصيبة عاشوراء تقطع نياط القلوب و تقرح العيون لما تم انتهاكه من حرمة اهل البيت بل حرمة الاسلام اذ انهم هم الحامين للرسالة و هم التجسيد الحي لتطبيق كل ما امر الله تبارك و تعالى. و مع اقتراب شهر العزاء اعاده الله علينا بعمل مقبول و سعي مشكور و ذنوب مغفورة في سبيل احياء ليالي عاشوراء و خدمة سيد الشهداء نسال انفسنا ماذا يريد منا الحسين و اهل بيته الطيبين الطاهرين في هـذه المناسبة العظيمة ؟ هل يكفي ان نقدم له الدموع و اللطم و اطعام الطعام ام ان ما قتل لآجله المولى ابا عبدالله الحسين سلام الله عليه يتطلب منا أمور أخرى ؟ بالتأكيد ان ما يقوم به موالين و محبين و شيعة آل محمد في كل عام هو محط شكر و احترام و تقدير، فهم يبذلون الغالي و النفيس و البعض يدخر قوت سنته لكي يقيم مآتم و خدمة المعزين و باذن الله سيجازيهم رب العالمين بكل كرم و هو اكرم الاكرمين، و لكن لابد للألتفات لجوهر قضية ابو الاحرار في كربلاء مثل الاهتمام بالعبادة ، فسيد الشهداء عليه السلام قدم لنا اروع صور الالتزام بالصلاة ففي خضم المعركة اوقف القتال و ادى الصلاة مما يبين لنا اهمية الصلاة و كيف ان الارتباط بالله لا نهاية له الا حين مغادرة الروح للجسد، فيجب علينا ان نحافظ على اداء الصلاة في وقتها لكي نظهر للعالم اننا حسينيون بالافعال لا بالاقوال. و مما لابد من الاشارة له هو الالتزام باقامة عزاء آل محمد بصورة مشرفة لهم تحفظ قدرهم و مكانتهم شامخين بعيد عن الشبهات و مما قد يشوه الهدف الحسيني النبيل الذي صرع قرة عين السيدة الزهراء عليها السلام من اجله كعدم الخضوع و الذل للظلم و الطغاة و اعلاء كلمة الحق التي تنتصر مهما طال الزمان. و تحقيق هذه الغاية تقع على عاتق الجميع ، فالكبير و الصغير و من العالم مرورا بالخطيب و الشاعر و الرادود و المعزين حيث يجب عليهم مراعاة الاحكام الشرعية و حدود الادب مع المعصومين سلام الله عليهم و عدم اتخاذ هذا الشهر الحرام لغايات و مآرب شخصية بعيدة عن سيد الشهداء و مصابه و حزنه العظيم. ختاما، اسال الله للجميع ان يراعي قلب امامنا الغائب و ان لا نزيد حزنه في هذا الشهر بدل ان نعينه و ان نشاركه العزاء.




      تعليق


      • #4

        عطر الولايه
        عضو ماسي











        • تاريخ التسجيل: 20-09-2010
        • المشاركات: 7908



        #1
        كم يا هلال محرم..تحيينا!

        31-07-2021, 10:16 PM


        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
        وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
        وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله

        السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


        إذا هلَّ الهلال.. لنسأل أنفسنا هذا السؤال:
        أيّ أمرٍ مفصليّ في التاريخ قد حدث في هذا الشهر؟ وأيّ حرمةٍ لله تعالى قد استُبيحت؟ ولماذا كان إحياء هذه المناسبة عبادة لله وشعيرة مقدّسة؟
        إذا سكن وجدانك الآن، اسمح له أن يتهيّأ لإحياء هذه الشعيرة.. وعظّم الله أجوركم..

        * أولاً: اذهب بقلبك إلى كربلاء
        عند استقبـال شهر محرّم الحـــرام، يسترجع المؤمنون أحداث هذه الذكرى، ويستشعر وجدان كلّ منْتَمٍ إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مشاعر خاصّة، ومتنوّعة: وقفات العزّة والإباء، والصبر والتحمّل في سبيل الحقّ، مواقف الإمام أبيّ الضيم، وكيف وقف عليه السلام وحيداً فريداً أمام جيش جرّار مدجَّج بالسلاح، ما استكان ولا انهزم، ولا تسلّل الضعف إلى قلبه، ولا تسرّبت الهزيمة إلى نفسه. يسترجع المؤمنون مشاهد شباب ضُرّجوا بدمائهم على ثرى كربلاء، ونحرٍ مذبوحٍ لطفل رضيع تخشّب لسانه عطشاً، وصراخ الأطفال والنساء واليتامى، والأَسر والسبي لقرّة عين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
        بالنسبة إلينا تمثّل عاشوراء إحياء الدين، وبقاء الرسالة واستمرار النبوّة، وديمومة الوحي. فإحياؤها إحياء الدين، وإقامتها الوفاء لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

        * ثانياً: ابدأ بوعي القضيّة
        ينبغي أن يكون التعامل مع شهر محرّم نابعاً من وعي المحبّ، بأن لا يُقيم مناسبة عاديّة، ولا يؤدّي طقوساً اعتادها، بل أن يشعر بعاشوراء لتحيي القلب والفؤاد، تعيد لذاك المُحبّ الانتماء الحقيقيّ إلى الإسلام الأصيل، حين يعزم في نفسه من بداية شهر محرّم أنه يريد التغيير في روحيّته وذاته، بأن يصير متماهياً مع الأهداف الحسينيّة، ليصبح سلوكه سلوكاً حسينيّاً.

        * ثالثاً: التزم السلوك الحسينيّ
        وعي القضيّة وحجمها وأبعادها، سينعكس لا محالة على السلوك، إن كان الوعي حقيقيّاً.
        فهل يكفي أن يحضر المُحبّ مجلساً حسينيّاً ويرتدي السواد ويرفع الرايات (وهذا كلّه مطلوب)، ثمّ يتصرّف في سلوكه خلاف ما يسمعه من وعظ وإرشاد؟! هنا تبرز أسئلة للحسينيّين الصادقين:
        - هل أحضر مجالس الحسين عليه السلام بجسدي دون أن ينعكس ذلك على نفسي وسلوكي؟!
        - هل أكون حسينيّاً باللطم والبكاء، وأكون متفلّتاً من كلّ تعاليم الحسين عليه السلام من صلاة وصدق وإيثار وصبر؟!
        - هل أكون زينبيَّة بالسواد والرايات، ويكون حجابي وردائي ممّا تنفر منه السيّدة زينب عليها السلام ؟!
        - هل أقيم المجالس ولكنّني لا أقاوم العدوّ، وأقف مواقف الذلّ، وأتركهم يحتلّون أرضي ويدنّسون مقدّساتي؟!

        إنّ مثل هذه النماذج هي في الحقيقة لم تعِ كربلاء ولم تعرف معنى الإباء؛ لذلك من أهمّ الآداب على الموالي أن يعزم في نفسه بأن يصير حسينيّ الموقف، وحسينيّ السلوك. وهذه الأيام العاشورائيّة، خير معين لهذه المهمّة؛ للتغيير الجذريّ في النفس.
        ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ (الرعد: 11).

        * رابعاً: لعاشوراء آداب
        سأعدّد جملة من الآداب التي ينبغي للموالي أن يراعيها، وسأقسم الآداب قسمين:
        1- آداب باطنيّة.
        2- آداب ظاهريّة.

        * الآداب الباطنيّة:
        1- الصبر: عن أمير المؤمنين عليه السلام: "الصبر من الإيمان كالرأس من الجسد، من لا صبر له لا إيمان له"(1). في أيّام محرّم، ننوي أن نكتسب صفة الصبر تأسّياً بالحسين عليه السلام وصبره، يقول عليه السلام: "صبراً على قضائك يا رب، لا إله سواك، يا غياث المستغيثين، ما لي رب سواك ولا معبود غيرك، صبراً على حكمك، يا غياث من لا غياث له..." (2).
        2- العزّة والإباء: إنّما جاء الإسلام ليكون الإنسان عزيزاً متحرّراً من قيود النفس والهوى. يقول الإمام الحسين عليه السلام: "لا والله، لا أعطيهم بيدي إعطاء الذليل ولا أقرّ إقرار العبيد"(3).
        3- الوفاء: يشرق الإيمان في قلب الإنسان فيتحوّل إلى نور ينعكس بسلوكه، فها هم أصحاب الحسين عليه السلام وقد أدركوا أنّهم إن ناصروا الحسين عليه السلام سيستشهدون، ومع ذلك قالوا له: "والله لا نفارقك، ولكن أنفسنا لك الفداء ونقيك بنحورنا وجباهنا وأيدينا..." (4).
        4- الثقة بالله: أن يدرك المؤمن أن بيد الله كلّ شيء، وأنّه قادر على كلّ شيء، وأنّ بيده نفعه وضرّه. عن الإمام الحسين عليه السلام: "اللهمّ أنت ثقتي في كلّ كرب، وأنت رجائي في كلّ شدّة، وأنت لي في كلّ أمر نزل بي ثقة وعدّة، كم من همّ يضعف فيه الفؤاد..."(5).
        5- عدم الخوف من الموت: عندما يدرك الإنسان أنّ هذه الدنيا فانية وأنّ لقاء الله أمرٌ محتوم وأنّ الموت طريق إلى الجنّة والراحة من الدنيا، يقول الإمام الحسين عليه السلام: "لست أخاف الموت. إنّ نفسي لأكبر من ذلك..."(6).
        6- عشق الله: إنّ طريق الإنسان في الحياة هي أن يصل إلى الله ورضاه. وحبّ الله وعشقه غاية حتّى السالك إلى الله وعنده يهون كلّ شيء.

        * الآداب الظاهريّة:
        1- لبس السواد: لو فقد الإنسان عزيزاً فإنّ العرف لا يرضى إلّا أن يظهر الحزن، وأحد مظاهر الحزن لبس السواد، وهل هناك أعزّ من الحسين عليه السلام ونحن نقول له: "بأبي أنت وأمّي يا أبا عبد الله".
        2- إظهار الحزن: بكلّ وسيلة متاحة من خلال رفع الآيات وتعزية المؤمنين بعضهم بعضاً. عن الإمام الرضا عليه السلام: "كان أبي (صلوات الله عليه) إذا دخل المحرّم لا يرى ضاحكاً وكانت الكآبة تغلب عليه"(7).
        3- البكاء: إنّ البكاء على الحسين أحد أهمّ الوسائل التي تساعد في الحصول على الآداب الباطنيّة التي تقدَّم ذكرها، فإنّ الدمعة قمّة العاطفة التي يُسقى من خلالها القلب بصفات المبكي عليه وهو الحسين وأهل بيته عليهم السلام. فعن الإمام الرضا عليه السلام: "فعلى مثل الحسين عليه السلام فليبكِ الباكون فإنّ البكاء عليه يحطّ الذنوب العظام"(8).
        4- حضور مجالس الحسين عليه السلام: الحضور المباشر، وعدم الاكتفاء بالمشاهدة عبر التلفاز أو المسجّل، بل لا بدّ من قصد وحضور المجالس والتوجّه إليها مباشرة، وهذا أقلّ الوفاء لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومواساة عترته.
        5- ذكر عطش الحسين عليه السلام: فقد نُسب إلى الإمام الحسين عليه السلام قولٌ: "شيعتي ما إن شربتم عذب ماء فاذكروني... أو سمعتم بغريبٍ أو شهيدٍ فاندبوني"(9). فإنّ ذكر الحسين عليه السلام عند شرب الماء ولعن قاتله له من الثواب عظيم الأجر وجزيل الثواب. فقد ورد عن داود الرقي قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام (الصادق) إذ استسقى الماء، فلمّا شربه رأيته قد استعبر واغرورقت عيناه بدموعه، ثمّ قال لي: "يا داود، لعن الله قاتل الحسين، إنّي ما شربت ماء بارداً إلا ذكرت الحسين عليه السلام، وما من عبد شرب الماء فذكر الحسين عليه السلام وأهل بيته ولعن قاتله إلّا كتب الله عزّ وجلّ له مئة ألف حسنة، وحطّ عنه مئة ألف سيّئة، ورفع له مائة ألف درجة، وكأنما أعتق مئة ألف نسمة، وحشره يوم القيامة ثلج الفؤاد"(10).
        هذه أهم الآداب الباطنيّة والظاهريّة التي لو نوى المحبّ التلبّس بها وتحويلها إلى سلوك في حياته؛ لنال السعادة في الدنيا والآخرة.

        والأهم، لك أيّها المحبّ للحسين عليه السلام، أن تراقب نفسك في عاشوراء، وتجعل منها في كلّ عام وُفّقت فيه للمواساة، محطّة تقرّبك خطوة إلى الحسين عليه السلام في المعرفة والسلوك.
        فالحسين سفينة النجاة، عظّم الله أجوركم.







        تعليق


        • #5

          خادمة ام أبيها
          عضو ماسي











          • تاريخ التسجيل: 23-05-2015
          • المشاركات: 8510



          #1
          (أدب استقبال الموسم العاشورائي في حديث العِترة)

          اليوم, 09:42 AM



          ❣هكذا تمرُّ مصيبةُ الحسين و موسم الأحزان الحُسيني على قلوب أئمتنا..
          (أدب استقبال الموسم العاشورائي في حديث العِترة)

          ❂ يقول إمامنا الثامِن و وليّنا الضامِن عليّ بن مُوسى الرضا "صلواتُ الله عليه":
          (كان أبي إذا دخل شهر المحرم لا يُرى ضاحكاً، وكانتْ الكآبة تغلبُ عليه حتّى يمضي منهُ عشرة أيّام، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يومُ مُصيبته و حُزنه و بكائه، ويقول: هو اليوم الذي قتل فيه الحسين)
          [عوالم العلوم]

          ❂ و يُحدّثنا أبو عمارة المُنشد يقول:
          (ما ذُكِر الحسينُ بن عليّ عند أبي عبد الله الصادق "صلواتُ الله وسلامه عليه" في يومٍ قط فُرئي أبو عبدالله - الصادق - مُتبسِّماً في ذلك اليوم إلى الّليل، وكان أبو عبدالله "صلواتُ الله وسلامه عليه" يقول : الحسين عَبرةُ كُلّ مُؤمن)
          [عوالم العلوم]

          ❂ و أمّا إمامُ زماننا "صلواتُ الله وسلامهُ عليه" فكُلّ لحظة و كُلّ ثانيةٍ تمرّ عليه هي عاشوراء .. و هي مأتمُ لوعةٍ و زفرةٍ و نشيجٍ وحسرةٍ وتأسّف و دُموعٌ حمراء على سيّد الشُهداء..

          إذ نقرأ في زيارة الناحيّة المُقدّسة وهي الزيارة التي يَزور بها إمامُ زماننا جَدّه الحسين "صلواتُ الله وسلامهُ عليهما"
          يقول الإمام_الحجّة مُخاطباً جدّه سيّد_الشهداء:
          (فلئنْ أخّرتني الدُهور وعَاقني عن نَصْركَ المَقدور ولم أكنْ لِمَن حاربكَ مُحارباً و لِمَن نَصَب لكَ العَداوة مُناصباً فلأندبنّك َصباحاً ومساءً ولأبكينَّ لكَ بدلَ الدُموع دماً حسْرةً عليك وتأسُّفا على ما دهاك وتلهُّفا حتّى أموتَ بلوعةِ المُصاب وغُصّة الاكتئاب)





          الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد






          x

          رفع مرفقات





          x













          تعليق


          • #6

            فداء الكوثر
            عضو ماسي











            • تاريخ التسجيل: 05-03-2016
            • المشاركات: 7707



            #1
            🕌🕌 " كيف نستقبل شهر محرم الحرام " !!!؟؟

            يوم أمس, 06:20 PM



            مع بداية كل عام هجري،📒📒

            تتجدد ذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه الكرام،
            الذين سطروا أروع البطولات وأنبل المواقف على كل الصعد ..

            بحيث تحولت هذه المعركة إلى مدرسة متكاملة للبطولة والوفاء والتضحية والشجاعة والبسالة والاستشهاد ..


            ومع كل عام تتجدد هذه الذكرى بقيمها وأشخاصها ، فنستذكر بطولاتهم ، ونستلهم الدروس والعبر من تضحياتهم .. ونتعلم من هذه المدرسة معاني الوفاء والكرامة وسبل الحفاظ على المقدسات والكرامات ..

            لهذا فإننا بحاجة مع بداية كل عام هجري ، أن نسأل : كيف ينبغي أن نستقبل عاشوراء الحسين ( ع ) ، وكيف ينبغي أن نتعامل مع بطولات أهل بيت الحسين عليهم السلام ، ونبل وتضحيات أصحاب الحسين رضوان الله عليهم جميعا ..

            وبإمكاننا أن نجيب على هذا السؤال من خلال النقاط التالية :

            📒قراءة سيرة الإمام الحسين ( ع ) وسيرة أبطال عاشوراء كبارا وصغارا ، نساءا ورجالا .. لأنه لا يمكننا أن نستفيد من هذه النفحة الربانية ، بدون معرفة سير ومسيرة هؤلاء الأفذاذ ، الذين سطروا أروع البطولات وأنبل التضحيات .. فالمعرفة بعاشوراء ، أهدافها ، دوافعها ، مراحلها ، أحداثها اليومية ، أبطالها ، هو المدخل الطبيعي للاستفادة من هذه المدرسة العظيمة على المستوى الخاص وعلى المستوى العام .. فهي مدرسة لنا كأفراد مؤمنين ينبغي أن نتحمل مسؤوليتنا الدينية والأخلاقية والاجتماعية ، مهما كانت الصعوبات ..كما أنها مدرسة لنا كمجتمع ننتسب إلى مدرسة أهل البيت (ع) ..فهي رافعة لنا جميعا ،ولن تؤثر فينا هذه المدرسة إلا بمعرفتها ، ومعرفة أبطالها وسيرهم المتعددة..

            فحري بنا جميعا ومن مختلف مواقعنا أن نقوم خلال هذه الأيام المباركة من التعرف على سيرة الإمام الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه الكرام.

            📒📒📒
            وإن هذه التوجيهات ، بحاجة إلى استعداد روحي لاستيعاب هذه التوجيهات والتفاعل مع مقتضياتها وآفاقها ..

            : إن عاشوراء الإمام الحسين (ع ) مدرسة متكاملة في مختلف شؤون الحياة ..

            وإن الاستفادة من بركات هذه المناسبة الدينية العظيمة ، تقتضي منا جميعا تهيئة نفوسنا وعقولنا ، لاستقبال هذه المناسبة أفضل استقبال ، والتفاعل مع الأنشطة والبرامج المرافقة لهذه المناسبة ، وتشجيع كل شرائح المجتمع للمساهمة في إحياء هذه المناسبة ، لأن في إحياءها إحياء لنا جميعا.








            تعليق


            • #7

              خادمة ام أبيها
              عضو ماسي











              • تاريخ التسجيل: 23-05-2015
              • المشاركات: 8510



              #1
              إقترب هلال عاشوراء الدامي بنزف الجِراح .

              27-07-2022, 09:20 AM




              " اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
              وعجل فرجهم وتقبل شفاعتهم وهلك اعدائهم من الجن والأنس "
              بسم الله الرحمن الرحيم
              هل هلال عاشوراء ، بذكرى اليمه ، بفاجعه ومصيبه اليمه ، تحترق
              من اجلها القلوب ، وتتصدع من اجلها ثنايانا ، ونتأسى بها في مصابنا ،
              ذكرى الوعه والألم ، نُجددها كل سنه في وقتها ، ونُجددها بين
              ​​​ الحين
              والآخر ، مما لانستطيع طي اوراقها المفجعه والمُحرقه للقلوب العاشقه ،
              القلوب الوالها ، القلوب الصادقه ، الموالين والمواسين لأهل البيت صلوات
              الله وسلامه عليهم اجمعين .
              نأتي اليوم معكم لنتعهد على انفسنا وندعوا من الله عز وجل ان يوفقنا بأحياء
              هذه الأيام ، ومواساة سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء ، ونواسي ابيها المختار،
              وبعلها حيدرالكرار ، وبنيها التسعة الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم آجمعين .


              (( عاشوراء ذكرى إستشهاد سيدنا ومولانا الإمام الحسين عليه السلام))


              قال الإمام الصادق عليه السلام { إذا هل هلال محرم نشرت الملائكة قميص الحسين عليه السلام وهو مخضب بالدماء فنراه نحن ومن يحبنا بالبصيرة لا بالبصر}
              وقال عليه السلام { أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا}
              وقال رسول الله صلى الله عليه وآله { إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد إلى يوم القيامة}


              تبكيك عيني لا لأجل مثوبة وإنما عيني لأجلك باكية


              السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ، السلام على قتيل العبرات السلام على الدماء الزاكيات السلام على الدماء السائلات ،السلام على الأرواح الطاهرات السلام على الأجساد العاريات







              تعليق


              • #8

                الجياشي
                عضو ذهبي











                • تاريخ التسجيل: 27-12-2010
                • المشاركات: 4886



                #1
                يا بن شبيب إن كنت باكيا لشئ فابك للحسين بن علي عليهما السلام

                اليوم, 11:58 AM


                السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
                *عن الريان بن شبيب، قال : دخلت على الرضا (عليه السلام) في أول يوم من المحرم* ،
                *فقال لي : يا بن شبيب ، أصائم أنت؟*
                *فقلت : لا* ،
                *فقال : إن هذا اليوم هو اليوم الذي دعا فيه زكريا (عليه السلام) ربه عز وجل ، فقال : (رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء) فاستجاب به ، وأمر الملائكة فنادت زكريا وهو قائم يصلي في المحراب : (أن الله يبشرك بيحيى)* ،
                *فمن صام هذا اليوم ثم دعا الله عز وجل استجاب الله له ، كما استجاب لزكريا (عليه السلام)* ،
                *ثم قال : يا بن شبيب ، إن المحرم هو الشهر الذي كان أهل الجاهلية فيما مضى يحرمون فيه الظلم والقتال لحرمته* ،
                *فما عرفت هذه الأمة حرمة شهرها ولا حرمة نبيها (صلى الله عليه وآله) ، لقد قتلوا في هذا الشهر ذريته ، وسبوا نساءه ، وانتهبوا ثقله ، فلا غفر الله لهم ذلك أبداً* ،
                *يَا ابْنَ شَبِيبٍ: إِنْ كُنْتَ بَاكِياً لِشَيْ‏ءٍ فَابْكِ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليهما السَّلام )، فَإِنَّهُ ذُبِحَ كَمَا يُذْبَحُ الْكَبْشُ ، وَقُتِلَ مَعَهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ رَجُلًا مَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ شَبِيهُونَ ، وَلَقَدْ بَكَتِ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرَضُونَ لِقَتْلِهِ* .
                *يَا ابْنَ شَبِيبٍ : إِنْ بَكَيْتَ عَلَى الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) حَتَّى تَصِيرَ دُمُوعُكَ عَلَى خَدَّيْكَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتَهُ ، صَغِيراً كَانَ أَوْ كَبِيراً ، قَلِيلًا كَانَ أَوْ كَثِيراً* .
                *يَا ابْنَ شَبِيبٍ : إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَلَا ذَنْبَ عَلَيْكَ ، فَزُرِ الْحُسَيْنَ ( عليه السَّلام )* .
                *يَا ابْنَ شَبِيبٍ : إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَسْكُنَ الْغُرَفَ الْمَبْنِيَّةَ فِي الْجَنَّةِ مَعَ النَّبِيِّ وَآلِهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ) فَالْعَنْ قَتَلَةَ الْحُسَيْنِ* .
                *يَا ابْنَ شَبِيبٍ : إِنْ سَرَّكَ أَنْ يَكُونَ لَكَ مِنَ الثَّوَابِ مِثْلُ مَا لِمَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ الْحُسَيْنِ ، فَقُلْ مَتَى مَا ذَكَرْتَهُ* :
                *يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً* .
                *يَا ابْنَ شَبِيبٍ : إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَكُونَ مَعَنَا فِي الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجِنَانِ ، فَاحْزَنْ لِحُزْنِنَا ، وَافْرَحْ لِفَرَحِنَا ، وَعَلَيْكَ بِوَلَايَتِنَا ، فَلَوْ أَنَّ رَجُلًا أَحَبَّ حَجَراً لَحَشَرَهُ اللَّهُ مَعَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ* .

                الأمالي للشيخ الصدوق رضوان الله تعالى عليه : ص ١٩٢ .
                وسائل الشيعة (آل البيت عليهم السلام) : ج ١٤ ، ص ٥٠٢ ، للشيخ محمد بن الحسن بن علي ، المعروف بالحُر العاملي رضوان الله تعالى عليه .
                وفيه (عن الريان بن شبيب، عن الرضا عليه السلام (في حديث) أنه قال له: يا بن شبيب إن كنت باكيا لشئ فابك للحسين بن علي عليهما السلام) .
                بحار الأنوار : ج ٤٤ ، ص ٢٨٥ .







                تعليق


                • #9

                  فداء الكوثر
                  عضو ماسي











                  • تاريخ التسجيل: 05-03-2016
                  • المشاركات: 7707



                  #1
                  🏴🏴"أحياء عاشوراء والحسين الثائر عليه السلام" 🚩🚩

                  اليوم, 09:56 AM





                  📒تتجلى أهمية احياء ذكرى ثورة عاشوراء، بانها ثورة حياة وعزة وكرامة واباء، وعطاء ووفاء وبناء، ثورة إصلاح لتحقيق العدالة والحرية،

                  ثورة انتصر فيها الدم على السيف، وانتصر فيها القتيل المظلوم على القاتل الظالم، انها ثورة حية خالدة ذات أهداف سامية، بفضل مبادئ وقيم ومواقف وتضحيات قائد الثورة الإمام الحسين الذي هو الامتداد الطبيعي لفكر رسالة جده الرسول الأعظم (ص) الذي قال: "حسين مني وأنا من حسين". انها رسالة مستمرة، ولهذا تبقى ثورة عاشوراء أنموذجا حيا ونبراسا لكل الأحرار والشرفاء في العالم في كل مكان وزمان.
                  الحسين الثائر وعاشوراء الثورة

                  الإمام الحسين هو روح العطاء والأمل والإصلاح والتغيير والثورة والصمود والصبر والتضحية لكل البشر.

                  وثورة عاشوراء الدم والتضحية والفداء مرتبطة بالحسين الثائر الشهيد، فلا يمكن احياء عاشوراء بدون التركيز على ذكر مواقف وبطولات وتضحيات الإمام الحسين في مجزرة عاشوراء التي هي معركة بين الحق والباطل، وبين العدالة والظلم، وبين العزة والكرامة والحرية مقابل الذل والهوان والقهر والاستبداد والفساد.







                  تعليق


                  • #10

                    الجياشي
                    عضو ذهبي











                    • تاريخ التسجيل: 27-12-2010
                    • المشاركات: 4886



                    #1
                    كم يا هلالَ محرمٍ تُشجينا...ما زال قوسك نبلُه يرمينا

                    اليوم, 11:49 AM


                    كم يا هلالَ محرمٍ تُشجينا...ما زال قوسك نبلُه يرمينا
                    كلُّ المصائبِ قد تهون سوى التي...تركت فؤادَ محمدٍ محزونا
                    يومٌ به ازدلفتْ طفاةُ أميةٍ...كي تَشفينَّ من الحسين ضغونا
                    نادى ألا هل من معين لم يجد...إلا المحددةَ الرقاقَ معينا
                    فهوى على وجه الصعيد مبضعا...ما نال تغسيلا ولا تكفينا
                    وسروا بنسوته على عُجُف المطا...تطوي سهولا بالفلا وحزونا
                    أو مثلُ زينبَ وهي بنت محمد...برزتع تخاطب شامتا ملعونا
                    فغدا بمحضرها يقلّب مبسما...كان النبي برشفهِ مفتونا
                    نثرت عقيق دموعِها لما غدا...بعصاه ينكُتُ لؤلؤا مكنونا


                    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	محرمممممممممممممم.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	39.9 كيلوبايت  الهوية:	951341







                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X