- تاريخ التسجيل: 20-09-2010
- المشاركات: 7966
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
إن التربية الملتزمة الواعية توصل المرأة إلى منزلة القيادة والقدوة والكمال، للنساء بل للرجال أيضا، كما وصلت إلى هذه المنزلة الرفيعة بعض النساء المميزات في حركة التاريخ، ومن هؤلاء النساء السيدة زينب عليها السلام التي جسّدت مختلف أدوار المرأة:
أ- العناية النبوية والعلوية بالسيدة زينب عليها السلام:
يبدو لنا من خلال تتبع حياة هذه المرأة العظيمة... أنها كانت معدة إعدادا إلهيا خاصاً للقيام بهذا الدور العظيم الذي حفظ الإسلام من التحريف، فقد ذكر المؤرخون أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين علم بمولد زينب عليها السلام وجم وبكى وضمها إلى صدره وهو يوسعها تقبيلاً،"حتى أثار ذلك عجب أمها سيدة نساء العالمين" فقالت: "ما يبكيك يا أبتي؟ لا أبكى الله لك عينا"، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: "يا فاطمة أعلمي أن هذه البنت بعدي وبعدك سوف تنصب عليها الرزايا والمصائب".
ومن عناية أمير المؤمنين بابنته أنه كان يُطفئ مصابيح الضريح المقدس للنبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم عند زيارتها له فقد حدث يحيى المازني قائلاً: "كنت في جوار أمير المؤمنين عليه السلام في المدينة مدة مديدة وبالقرب البيت الذي تسكنه زينب ابنته، فلا والله ما رأيت لها شخصاً ولا سمعت لها صوتاً، وكانت إذا أرادت الخروج لزيارة جدها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تخرج ليلاً والحسن عن يمينها والحسين عن شمالها، وأمير المؤمنين عليه السلام أمامها، فإذا قربت من القبر الشريف سبقها أمير المؤمنين عليه السلام فأخمد ضوء القناديل فسأله الحسن عليه السلام مرة عن ذلك" فقال: "أخشى أن ينظر أحد إلى شخص أختك زينب"، وفي بعض الروايات: "إن الحسين عليه السلام إذا زارته زينب يقوم إجلالا لها، وكان يجلسها في مكانه".
- تسليمها: وكذالك عندما خاطبها مستهزئاً: كيف رأيت صنع الله بأخيك؟ فأجابته قائلة: "ما رَأَيْتُ إِلاّ جَمِيلاً، هؤُلاَءَ قَوْمُ كَتَبَ اللهُ عَلَيْهِمُ الْقَتَلَ، فَبَرَزُوا إِلى مَضَاجِعِهِمْ، وَسَيَجْمعُ اللهُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُمْ، فَتُحَاجُّ وَتُخَاصَمُ، فَانْظُرْ لِمَنِ الْفَلَجُ يَومَئِذٍ، ثَكَلَتْكَ أُمُّكَ يا بْنَ مَرْجَانَةَ..".
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
إن التربية الملتزمة الواعية توصل المرأة إلى منزلة القيادة والقدوة والكمال، للنساء بل للرجال أيضا، كما وصلت إلى هذه المنزلة الرفيعة بعض النساء المميزات في حركة التاريخ، ومن هؤلاء النساء السيدة زينب عليها السلام التي جسّدت مختلف أدوار المرأة:
أ- العناية النبوية والعلوية بالسيدة زينب عليها السلام:
يبدو لنا من خلال تتبع حياة هذه المرأة العظيمة... أنها كانت معدة إعدادا إلهيا خاصاً للقيام بهذا الدور العظيم الذي حفظ الإسلام من التحريف، فقد ذكر المؤرخون أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين علم بمولد زينب عليها السلام وجم وبكى وضمها إلى صدره وهو يوسعها تقبيلاً،"حتى أثار ذلك عجب أمها سيدة نساء العالمين" فقالت: "ما يبكيك يا أبتي؟ لا أبكى الله لك عينا"، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: "يا فاطمة أعلمي أن هذه البنت بعدي وبعدك سوف تنصب عليها الرزايا والمصائب".
ومن عناية أمير المؤمنين بابنته أنه كان يُطفئ مصابيح الضريح المقدس للنبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم عند زيارتها له فقد حدث يحيى المازني قائلاً: "كنت في جوار أمير المؤمنين عليه السلام في المدينة مدة مديدة وبالقرب البيت الذي تسكنه زينب ابنته، فلا والله ما رأيت لها شخصاً ولا سمعت لها صوتاً، وكانت إذا أرادت الخروج لزيارة جدها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تخرج ليلاً والحسن عن يمينها والحسين عن شمالها، وأمير المؤمنين عليه السلام أمامها، فإذا قربت من القبر الشريف سبقها أمير المؤمنين عليه السلام فأخمد ضوء القناديل فسأله الحسن عليه السلام مرة عن ذلك" فقال: "أخشى أن ينظر أحد إلى شخص أختك زينب"، وفي بعض الروايات: "إن الحسين عليه السلام إذا زارته زينب يقوم إجلالا لها، وكان يجلسها في مكانه".
- تسليمها: وكذالك عندما خاطبها مستهزئاً: كيف رأيت صنع الله بأخيك؟ فأجابته قائلة: "ما رَأَيْتُ إِلاّ جَمِيلاً، هؤُلاَءَ قَوْمُ كَتَبَ اللهُ عَلَيْهِمُ الْقَتَلَ، فَبَرَزُوا إِلى مَضَاجِعِهِمْ، وَسَيَجْمعُ اللهُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُمْ، فَتُحَاجُّ وَتُخَاصَمُ، فَانْظُرْ لِمَنِ الْفَلَجُ يَومَئِذٍ، ثَكَلَتْكَ أُمُّكَ يا بْنَ مَرْجَانَةَ..".
**************************************
********************
**************
بسم الله الرحمن الرحيم
الهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليك ياسيدتي ومولاتي يا زينب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فخر المخدرات زينب عليها السلام
عن ماذا نتكلم وبماذا نبدأ عن سيرة الحوراء زينب (عليها السلام) .
عن العفة أم عن الحجاب أم عن التقوى أم عن العبادة أم عن الصبر أم عن القيادة .
فأي فضيلة وخلق حسن تجد شخص زينب (عليها السلام) قد نالت الكمال فيه بل كانت هي منبع الفضائل والقدوة والأسوة فيها .
لكم كل الشكر بالتواصل مع محوركم الاسبوعي بكل الافاضات الولائية عن جبل الصبر وعقيلة بني هاشم
زينب الحوراء عليها الاف التحية والسلام ..
فكونوا معنا ..
تعليق