المرحلة 9
واخيرا قلت لابد من ان اخرج من عالم التجارة بالمواد الغذائية لكي لا احرج مع الفقراء الذين يحتاجون بضاعة ولم يملكوا ثمنه ؛ وبالفعل انتقلت لمرحلة جديدة في حياتي .
فكرت اي عمل لايكون في ضرورات الحياة لكي لا اتورط مرة اخرى بحاجة الناس ويرق قلبي ويكون فيه دمار ما حصلته كرأس مال وهو دَين في ذمتي .
اخيرا عزمت على بيع الطوابع التذكارية وكان في تلك الايام لها سوق رائج ؛ وارباحها كانت كثيرة .
وبعد ان دخلت في ذا العالم الغريب علي وذهبت للعاصمة واشتريت الكثير من الطوابع المختلفة وجلست في الدكان لابيعها ؛ انفتحت امامي آفاق جديدة في هذا العالم ؛ اولا هناك الكثير ممن يبيع البومات الطوابع التي جمعها ؛ اما لحاجته او لانه جمعها لتجارته ؛وعلى المشتري ان يشتريها جميعها لا ان يختار منها ما احب .
فيكون في كل البوم انواعا من الطوابع منها صور ملوك ؛ او وزراء او نصب تذكاري ويكون في بعض الطوابع نساء عاريات وامثالها ومن تلك الطوابع ما تطبع للضرائب في بعض الدول وهكذا .
وانا ابيع كنت افكر هل انا صائب بعملي هذا ام لا ؟
لان بيع الطوابع فيها عدة اشكالات
1 - ان التي فيها نساء متبرجات او عاريات لا يجوز بيعها لانه اشاعة الفاحشة والقرآن الكريم يقول:
إِنَّ الَّذينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشيع الْفاحِشَةُ فِي الَّذينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَليمٌ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (19)(النور)
2 - جاء احد الزبائن وطلب مني البوم طوابع ولما فتحته واذا فيه صور لصدام حسين لعنه الله ؛ فمد يده ليشتريها فامتنعت وقلت له كيف ابيعك صور لانسان عذب شعبه واعتدى على الشعوب فقال لي اشتريه باي ثمن تحب .
فامتنعت وقلت له انها اعانة على الظلم والله سبحانه يقول :
وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِياءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ (113)(هود)
وقال ائمتنا عليهم السلام :
وسائل الشيعة 16 57 80- باب تحريم الرضا بالظلم و المعون
وَ فِي عِقَابِ الْأَعْمَالِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ مَنْ أَعَانَ ظَالِماً عَلَى مَظْلُومٍ لَمْ يَزَلِ اللَّهُ عَلَيْهِ سَاخِطاً حَتَّى يَنْزِع عَنْ مَعُونَتِهِ
وسائل الشيعة 185 18-
وَ فِي عُيُونِ الْأَخْبَارِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا عليه السلام يَقُولُ مَنْ أَحَبَّ عَاصِياً فَهُوَ عَاصٍ وَ مَنْ أَحَبَّ مُطِيعاً فَهُوَ مُطِيع وَ مَنْ أَعَانَ ظَالِماً فَهُوَ ظَالِمٌ (وَ مَنْ خَذَلَ ظَالِماً فَهُوَ عَادِلٌ) إِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَ اللَّهِ وَ بَيْنَ أَحَدٍ قَرَابَةٌ وَ لَا تُنَالُ وَلَايَةُ اللَّهِ إِلَّا بِالطَّاعَةِ الْحَدِيثَ
الكافي 108
عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ قَالَ هُوَ الرَّجُلُ يَأْتِي السُّلْطَانَ فَيُحِبُّ بَقَاءَهُ إِلَى أَنْ يُدْخِلَ يَدَهُ إِلَى كِيسِهِ فَيُعْطِيَهُ .
وسائل الشيعة 17 183 43- باب تحريم مدح الظالم دون رواية الشعر في غير ذلك ...
عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله فِي حَدِيثِ الْمَنَاهِي أَنَّهُ نَهَى عَنِ الْمَدْحِ وَ قَالَ احْثُوا فِي وُجُوهِ الْمَدَّاحِينَ التُّرَابَ قَالَ وَ قَالَ صلى الله عليه واله مَنْ تَوَلَّى خُصُومَةَ ظَالِمٍ أَوْ أَعَانَ عَلَيْهَا ثُمَّ نَزَلَ بِهِ مَلَكُ الْمَوْتِ قَالَ لَهُ أَبْشِرْ بِلَعْنَةِ اللَّهِ وَ نَارِ جَهَنَّمَ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ قَالَ وَ قَالَ صلى الله عليه واله مَنْ مَدَحَ سُلْطَاناً جَائِراً وَ تَحَفَّفَ وَ تَضَعْضَصلوات الله عليه لَهُ طَمَعاً فِيهِ كَانَ قَرِينَهُ فِي النَّارِ قَالَ وَ قَالَ صلى الله عليه واله قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَ قَالَ عليه السلام مَنْ وَلِيَ جَائِراً عَلَى جَوْرٍ كَانَ قَرِينَ هَامَانَ فِي جَهَنَّمَ
تهذيب الأحكام 6 331 93- باب المكاسب .....
ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَشِيرٍ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا فَقَالَ لَهُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ إِنَّهُ رُبَّمَا أَصَابَ الرَّجُلَ مِنَّا الضَّيْقُ أَوِ الشِّدَّةُ فَيُدْعَى إِلَى الْبِنَاءِ يَبْنِيهِ أَوْ لِلنَّهَرِ يَكْرِيهِ أَوِ الْمُسَنَّاةِ يُصْلِحُهَا فَمَا تَقُولُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام مَا أُحِبُّ أَنِّي عَقَدْتُ لَهُمْ عُقْدَةً أَوْ وَكَيْتُ لَهُمْ وِكَاءً وَ أَنَّ لِي مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا لَا وَ لَا مَدَّةً بِقَلَمٍ إِنَّ أَعْوَانَ الظَّلَمَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي سُرَادِقٍ مِنْ نَارٍ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَ الْعِبَادِ .
فكرت اي عمل لايكون في ضرورات الحياة لكي لا اتورط مرة اخرى بحاجة الناس ويرق قلبي ويكون فيه دمار ما حصلته كرأس مال وهو دَين في ذمتي .
اخيرا عزمت على بيع الطوابع التذكارية وكان في تلك الايام لها سوق رائج ؛ وارباحها كانت كثيرة .
وبعد ان دخلت في ذا العالم الغريب علي وذهبت للعاصمة واشتريت الكثير من الطوابع المختلفة وجلست في الدكان لابيعها ؛ انفتحت امامي آفاق جديدة في هذا العالم ؛ اولا هناك الكثير ممن يبيع البومات الطوابع التي جمعها ؛ اما لحاجته او لانه جمعها لتجارته ؛وعلى المشتري ان يشتريها جميعها لا ان يختار منها ما احب .
فيكون في كل البوم انواعا من الطوابع منها صور ملوك ؛ او وزراء او نصب تذكاري ويكون في بعض الطوابع نساء عاريات وامثالها ومن تلك الطوابع ما تطبع للضرائب في بعض الدول وهكذا .
وانا ابيع كنت افكر هل انا صائب بعملي هذا ام لا ؟
لان بيع الطوابع فيها عدة اشكالات
1 - ان التي فيها نساء متبرجات او عاريات لا يجوز بيعها لانه اشاعة الفاحشة والقرآن الكريم يقول:
إِنَّ الَّذينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشيع الْفاحِشَةُ فِي الَّذينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَليمٌ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (19)(النور)
2 - جاء احد الزبائن وطلب مني البوم طوابع ولما فتحته واذا فيه صور لصدام حسين لعنه الله ؛ فمد يده ليشتريها فامتنعت وقلت له كيف ابيعك صور لانسان عذب شعبه واعتدى على الشعوب فقال لي اشتريه باي ثمن تحب .
فامتنعت وقلت له انها اعانة على الظلم والله سبحانه يقول :
وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِياءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ (113)(هود)
وقال ائمتنا عليهم السلام :
وسائل الشيعة 16 57 80- باب تحريم الرضا بالظلم و المعون
وَ فِي عِقَابِ الْأَعْمَالِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ مَنْ أَعَانَ ظَالِماً عَلَى مَظْلُومٍ لَمْ يَزَلِ اللَّهُ عَلَيْهِ سَاخِطاً حَتَّى يَنْزِع عَنْ مَعُونَتِهِ
وسائل الشيعة 185 18-
وَ فِي عُيُونِ الْأَخْبَارِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا عليه السلام يَقُولُ مَنْ أَحَبَّ عَاصِياً فَهُوَ عَاصٍ وَ مَنْ أَحَبَّ مُطِيعاً فَهُوَ مُطِيع وَ مَنْ أَعَانَ ظَالِماً فَهُوَ ظَالِمٌ (وَ مَنْ خَذَلَ ظَالِماً فَهُوَ عَادِلٌ) إِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَ اللَّهِ وَ بَيْنَ أَحَدٍ قَرَابَةٌ وَ لَا تُنَالُ وَلَايَةُ اللَّهِ إِلَّا بِالطَّاعَةِ الْحَدِيثَ
الكافي 108
عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ قَالَ هُوَ الرَّجُلُ يَأْتِي السُّلْطَانَ فَيُحِبُّ بَقَاءَهُ إِلَى أَنْ يُدْخِلَ يَدَهُ إِلَى كِيسِهِ فَيُعْطِيَهُ .
وسائل الشيعة 17 183 43- باب تحريم مدح الظالم دون رواية الشعر في غير ذلك ...
عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله فِي حَدِيثِ الْمَنَاهِي أَنَّهُ نَهَى عَنِ الْمَدْحِ وَ قَالَ احْثُوا فِي وُجُوهِ الْمَدَّاحِينَ التُّرَابَ قَالَ وَ قَالَ صلى الله عليه واله مَنْ تَوَلَّى خُصُومَةَ ظَالِمٍ أَوْ أَعَانَ عَلَيْهَا ثُمَّ نَزَلَ بِهِ مَلَكُ الْمَوْتِ قَالَ لَهُ أَبْشِرْ بِلَعْنَةِ اللَّهِ وَ نَارِ جَهَنَّمَ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ قَالَ وَ قَالَ صلى الله عليه واله مَنْ مَدَحَ سُلْطَاناً جَائِراً وَ تَحَفَّفَ وَ تَضَعْضَصلوات الله عليه لَهُ طَمَعاً فِيهِ كَانَ قَرِينَهُ فِي النَّارِ قَالَ وَ قَالَ صلى الله عليه واله قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَ قَالَ عليه السلام مَنْ وَلِيَ جَائِراً عَلَى جَوْرٍ كَانَ قَرِينَ هَامَانَ فِي جَهَنَّمَ
تهذيب الأحكام 6 331 93- باب المكاسب .....
ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَشِيرٍ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا فَقَالَ لَهُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ إِنَّهُ رُبَّمَا أَصَابَ الرَّجُلَ مِنَّا الضَّيْقُ أَوِ الشِّدَّةُ فَيُدْعَى إِلَى الْبِنَاءِ يَبْنِيهِ أَوْ لِلنَّهَرِ يَكْرِيهِ أَوِ الْمُسَنَّاةِ يُصْلِحُهَا فَمَا تَقُولُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام مَا أُحِبُّ أَنِّي عَقَدْتُ لَهُمْ عُقْدَةً أَوْ وَكَيْتُ لَهُمْ وِكَاءً وَ أَنَّ لِي مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا لَا وَ لَا مَدَّةً بِقَلَمٍ إِنَّ أَعْوَانَ الظَّلَمَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي سُرَادِقٍ مِنْ نَارٍ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَ الْعِبَادِ .
تعليق