95- قول أمير المؤمنين: ألا ان خير شيعتي النمط الأوسط إليه يشير بعض السادة الشعراء وهو السيد عدنان شبر:
إمام الهدى وغياث الورى*** وسيدها الحاكم المقسطُ
إمــــام به هلك المبغضون*** وفي حبّه هــلك المفرطُ
كلا الـجــــانــبــين عدوٌ له*** وشيعته النمط الأوسـطُ
96- المراد من الحصانة، أي المتحصن بالدليل، والحصافة استحكام العقل فيجوز هذا، وذاك، والله العالم.
97- أمالي الطوسي ج2 ص238، ومجالس المفيد ص4، وبشارة المصطفى ص5، وكشف الغمة للأربلي ج2 ص37، والمحتضر للحلي ص29، والبحار ج6 ص178 نقلاً عن أمالي الشيخ، ومجالس المفيد، وسيأتيك إن شاء الله تمام الحديث في الفصل التالي.
98- راجع (البحار) ج97 ص19-20 نقلاً عن (بصائر الدرجات) ص222.
99- المصدران السابقان.
100- راجع (الشافي في شرح الكافي) ج3 ص214.
101- راجع (الدر المنثور) للسيوطي ج6 ص371 وص372، و(مفاتيح الغيب) ج8 ص469.
102- حديث شهير متفق عليه، ترويه الصحاح والسنن والمسانيد وكتب التاريخ والفضائل والمناقب، راجع مصادره، ومفاده وموارده كتاب (المراجعات) لشرف الدين من ص150-ص171.
103- (علل الشرائع) ص182 ونقله عنه المجلسي في (البحار) ج14 ص206 وج43 ص278.
104- (الشافي في شرح الكافي) ج3 ص262، و(الاختصاص) ص281 و(بصائر الدرجات) ج7 ص321.
105- راجع (الاحتجاج) للطبرسي ج2 ص138 ونقله عنه المجلسي في (البحار) ج23 ص215.
106- راجع المحاجّة بتفصيلها في كتاب (عيون أخبار الرضا) لشيخنا الصدوق ج1 ص228-ص240 باب 23، كما ذكرها في كتابه (الأمالي) المجلس 79 ص312-ص319، وقد نقلها عن العيون الشيخ سليمان الحنفي في (ينابيع المودّة) ص43-ص46 من الباب الخامس. وراجع إذا شئت (البحار) للمجلسي ج23 ص212-228 باب "ان من اصطفاه الله من عباده، وأورثه الكتاب هم الأئمة(عليهم السلام) وقد ذكر واحداً وخمسين حديثاً من مختلف المصادر الموثوق بها على ان الذين اصطفاهم الله هم الأئمة، وان الآية الكريمة نازلة فيهم.
107- راجع الأصناف الثلاثة في كتابنا (فاطمة والمفضلات من النساء).
108- راجع (الكلمة الغراء في تفضيل الزهراء) للسيد شرف الدين مطبوعة مع (الفصول المهمة) لشرف الدين ص197-ص203 في نزول آية المباهلة.
109- راجع كتاب (حياة أمير المؤمنين) للسيد محمّد صادق الصدر ط2 من ص113-ص125، و(الغدير) للأميني ج3 ص104-ص116 وص153 وص154.
110- راجع المصدرين السابقين (حياة أمير المؤمنين) ص167-186، و(الغدير))
111- راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج3 من ص250-ص255.
112- راجع (الغدير) ج6 ص51-ص335 في ترجمة الشاعر شمس الدين المالكي وما علق على شعره وممّا علق عليه قوله
وقال رسول الله إني مدينة*** من العلم وهو الباب والباب فاقصد
وقد علق على حديث: أنا مدينة العلم وعلي بابها..الخ وذكر مصادره ومن أخرجه وهم جمع كثير من الحفاظ وأئمة الحديث فذكر له مائة وواحد وأربعين مصدراً من ص54-ص69 فراجع.
113- راجع (الأمالي) للصدوق ص205-208 الخطبة بكاملها، والأسئلة التي سُئِل عنها وأجاب، و(التوحيد) ص223-226، و(الاختصاص) للمفيد ص229-234 و(الاحتجاج) للطبرسي ص384 ج1 ونقلها المجلسي في (البحار) عن المصادر الأربعة ج10 ص117، وراجع (إحقاق الحق) ج7 ص610-ص623 في اختصاصه يقول: سلوني قبل ان تفقدوني، وبعض مواردها من طرق أهل السُنّة.
114- كتاب سُليم بن قيس من ص83-ص87.
115- (الشافي في شرح الكافي) م3 من ص163-166 والحديث ص165 وروى الحديث أيضاً الصفار في (بصائر الدرجات) ج5 ص228.
116- راجع (إحقاق الحق) في مصادر الحديث، ج5 الباب التسع من ص468-500.
117- المصدر السابق ج4 ص59.
118- (إحقاق الحق) ج4 ص122.
119- (الشافي) ج3 ص167-ص175 والحديث ص169.
120- الهواجر، جمع هاجرة، تكن الناس في بيوتهم كأنهم قد تهاجروا لشدة الحر.
121- المصدر السابق م3 ص176-ص178، و(الاختصاص) للمفيد ص286 بتغيير يسير ومن طريقٍ آخر.
122- (الشافي) ج3 ص184-ص188 و(بصائر الدرجات) ج4 ص183 ط2.
123- (الشافي) ج3 ص224-226.
124- (الشافي) ج3 ص171، و(بصائر الدرجات) ج3 ص135 من طريقين.
125- راجع التفصيل في كتابنا هذا من ص84-ص98.
126- راجع (ذخائر العقبى) لمحب الدين الطبري الشافعي باب ذكر أنهم لا يقاس أحد بهم ص17 نقلاً عن المّلا في سيرته، و(أرجح المطالب) للشيخ عبيد الله الحنفي ص330، نقلاً عن ابن مردوية في (المناقب) و(كنز العمال) للمتقي الهندي الحنفي ج1 ص218، والشيخ سليمان الحنفي في (ينابيع المودة) نقلاً عن الملا ص192، و(مقام أمير المؤمنين) للشيخ نجم الدين العسكري ص49.
127- (أرجح المطالب) نقلاً عن الديلمي في (فردوس الأخبار)، ونقله عن الفردوس أيضاً المتقي الهندي في (كنز العمال) ص218.
128- (ينابيع المودّة) ص253 نقلاً عن كتاب (مودّة القربى) للسيد علي الشافعي.
129- راجع (الشافي في شرح أصول الكافي) م3 ص167 فيما ورد من تفسير الآية الكريمة.
130- (مفتاح الجنات) ج3 من ص328-ص335 وسائر كتب الأدعية.
131- (راجع (مفتاح الجنات) ج2 ص211 وسائر كتب الأدعية.
132- راجع (البحار) ج10 ص377، وفي الحاشية (مصباح الزائر) ص93 و(مزار الشهيد) ص30، و(مفتاح الجنات) ج2 ص291، وص285، وص304، وص111 وغيرها من كتب الأدعية.
133- (إحقاق الحق) ح4 من ص392-ص406، وج5 ص4-ص6.
134- القرآن الذي جمعه أمير المؤمنين(عليه السلام) وألفه هو هذا المجموع بين الدفتين، والموجود بين الناس من سورة الفاتحة إلى سورة الناس بلا زيادة ولا نقيصة، ولا تغيير ولا تبديل، وهو الحجة الباقية على الناس أجمعين، وبه يحتج الله تعالى يوم القيامة على العباد، وهو الحجة البالغة، قال تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" (الحجر/9)، نعم وهذا القرآن الموجود بيننا – بالإجماع – لم يرتب على حسب نزوله كما هو معلوم لدى القاصي والداني، والذي جمعه كما هو موجود الآن هو النبي(صلى الله عليه و آله) مع جبرئيل (عليه السلام) كما ورد: ان جبرئيل كان يعارض النبي(صلى الله عليه و آله) بالقرآن كلّ عام مرة، وانه عارضه به عام وفاته مرتين، أي كان يُدارسه جميع ما نزل من القرآن، من المعارضة – وهي المقابلة، ومنه: عارضت الكتاب أي قابلته (راجع مجمع البحرين ص330 كتاب الضاد، باب ما أوله العين، وراجع – فيمن جمع القرآن، وفي صيانة من التحريف، بصورة مفصلة – البيان في تفسير القرآن، لآية الله السيد الخوئي (ره) من ص136-ص181، وكتاب (سلامة القرآن الكريم من التحريف)، لفضيلة العلامة الشيخ باقر القريشي).
ولا يخفى ان هذا الجمع – بهذا النظام – يقصر عنه جميع الناس، ولا يستطيعه أحد منهم ولا كلهم، لأنه فعل الله، وبأمر الله، وكما أن الله ليس كمثله شيء، فكذلك فعل الله ليس كفعل خلقه.
ومن هنا نرى ان القرآن – من أوله إلى آخره – مرتبط بعضه ببعض، في آياته وسوره كلها، ويبيّن ذلك الارتباط الكثير من المفسرين المحققّين كما هو معلوم لدارسي تفسير القرآن، ومزاولي علومه، ولو جمع على حسب نزوله – للقراءة – لكان غير مرتبطٍ بعضه ببعض، ذلك لاختلاف الموارد التي تنزل فيها آياته فتدبر.
أمّا أمير المؤمنين(عليه السلام) فقد جمعه – بأمر النبي(صلى الله عليه و آله) – جمعاً مرتباً على حسب نزوله لتفسيره، وتحقيق معارفه كلها، وهو(عليه السلام) أعلم – بعد النبي(صلى الله عليه و آله) بها كما هو معلوم، والحمد لله.
135- (المرجعات) رقم 110 ص333، و(مؤلفوا الشيعة في صدر الإسلام) ص13.
136- راجع (البيان) للسيد الخوئي ص172، ففيه زيادة إيضاح ونصوص.
137- راجع الحديث بطوله في كتاب (سُليم بن قيس) ص63-72.
138- راجع (إثبات الوصية) للمسعودي ص121.
139- راجع (المجالس السنية) ج5 ص634.
140- المصدر السابق.
141- راجع كتاب (تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام) للسيد حسن الصدر ص316.
142- راجع كتاب (تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام) للسيد حسن الصدر ص316.
143- (حلية الأولياء) لأبي نعيم ج1 ص67 ونقله عنه السيد الفيروز أبادي في (فضائل الخمسة من الصحاح الستة) ج3 ص51، ونقله السيوطي في (الإتقان) عن الحلية، وعن الخطيب في (الأربعين)، ونقله عن الإتقان السيد حسن الصدر في (تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام) ص316.
144- ذُكِرت هذهِ الروايات في (بصائر الدرجات) تأليف الإمام محمد بن الحسن الصفار المتوفى سنة تسعين ومائتين وهو شيخ المحدثين القميّين وقد أدرك الإمام الحسن العسكري، وقد كتب إليه بمسائل وتشرف بالجواب منه عليها، وذكرت هذهِ الروايات أيضاً في (الكافي) للكليني و(الوافي) للمولى محسن الفيض، وذكر هذهِ الروايات المجلسي في (البحار) ج7 من الطبع القديم باب جهات علومهم من ص286-ص322.
145- راجع (بصائر الدرجات) ج3 ص142، و(الشافي في شرح الكافي) ج3 ص202.
146- (بصائر الدرجات) ج3 ص142.
147- (بصائر الدرجات) ج3 ص150، و(الشافي في شرح الكافي) ص200.
148- راجع (بصائر الدرجات) ج3 ص53 أو ص151، و(الشافي في شرح الكافي) ج3 ص200 وص202.
149- راجع مصادر الحديث ونصوصه في كتاب (أبو هريرة) لآية الله السيد عبد الحسين شرف الدين ص119-135 ط بيروت/ المعارف.
150- (مفتاح الجنات) ج2 ص212 من زيارة الجامعة الكبيرة.
151- راجع مصادر الحديث في كتابنا (قبس من القرآن) ص23 فقد نقلناه عن (الصواعق المحرقة) ص90، و(ذخائر العقبى) ص17، نقلاً عن الملا في سيرته، و(ينابيع المودّة) ص297، و(شرف النبوة) لأبي سعيد كما في (الصواعق) ص141، ورواه من علمائنا الشيخ الصدوق في (إكمال الدين) ج1 ص330 عن الإمام الصادق عن آبائه(عليهم السلام) ونصّه: ان في كلّ خلفٍ من أمتي عدلاً من أهل بيتي ينفي عن هذا الدين تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، وان أئمتكم وفودكم إلى الله عَزّ وجَلّ، فانظروا من تقتدون في صلاتكم ودينكم.
إمام الهدى وغياث الورى*** وسيدها الحاكم المقسطُ
إمــــام به هلك المبغضون*** وفي حبّه هــلك المفرطُ
كلا الـجــــانــبــين عدوٌ له*** وشيعته النمط الأوسـطُ
96- المراد من الحصانة، أي المتحصن بالدليل، والحصافة استحكام العقل فيجوز هذا، وذاك، والله العالم.
97- أمالي الطوسي ج2 ص238، ومجالس المفيد ص4، وبشارة المصطفى ص5، وكشف الغمة للأربلي ج2 ص37، والمحتضر للحلي ص29، والبحار ج6 ص178 نقلاً عن أمالي الشيخ، ومجالس المفيد، وسيأتيك إن شاء الله تمام الحديث في الفصل التالي.
98- راجع (البحار) ج97 ص19-20 نقلاً عن (بصائر الدرجات) ص222.
99- المصدران السابقان.
100- راجع (الشافي في شرح الكافي) ج3 ص214.
101- راجع (الدر المنثور) للسيوطي ج6 ص371 وص372، و(مفاتيح الغيب) ج8 ص469.
102- حديث شهير متفق عليه، ترويه الصحاح والسنن والمسانيد وكتب التاريخ والفضائل والمناقب، راجع مصادره، ومفاده وموارده كتاب (المراجعات) لشرف الدين من ص150-ص171.
103- (علل الشرائع) ص182 ونقله عنه المجلسي في (البحار) ج14 ص206 وج43 ص278.
104- (الشافي في شرح الكافي) ج3 ص262، و(الاختصاص) ص281 و(بصائر الدرجات) ج7 ص321.
105- راجع (الاحتجاج) للطبرسي ج2 ص138 ونقله عنه المجلسي في (البحار) ج23 ص215.
106- راجع المحاجّة بتفصيلها في كتاب (عيون أخبار الرضا) لشيخنا الصدوق ج1 ص228-ص240 باب 23، كما ذكرها في كتابه (الأمالي) المجلس 79 ص312-ص319، وقد نقلها عن العيون الشيخ سليمان الحنفي في (ينابيع المودّة) ص43-ص46 من الباب الخامس. وراجع إذا شئت (البحار) للمجلسي ج23 ص212-228 باب "ان من اصطفاه الله من عباده، وأورثه الكتاب هم الأئمة(عليهم السلام) وقد ذكر واحداً وخمسين حديثاً من مختلف المصادر الموثوق بها على ان الذين اصطفاهم الله هم الأئمة، وان الآية الكريمة نازلة فيهم.
107- راجع الأصناف الثلاثة في كتابنا (فاطمة والمفضلات من النساء).
108- راجع (الكلمة الغراء في تفضيل الزهراء) للسيد شرف الدين مطبوعة مع (الفصول المهمة) لشرف الدين ص197-ص203 في نزول آية المباهلة.
109- راجع كتاب (حياة أمير المؤمنين) للسيد محمّد صادق الصدر ط2 من ص113-ص125، و(الغدير) للأميني ج3 ص104-ص116 وص153 وص154.
110- راجع المصدرين السابقين (حياة أمير المؤمنين) ص167-186، و(الغدير))
111- راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج3 من ص250-ص255.
112- راجع (الغدير) ج6 ص51-ص335 في ترجمة الشاعر شمس الدين المالكي وما علق على شعره وممّا علق عليه قوله
وقال رسول الله إني مدينة*** من العلم وهو الباب والباب فاقصد
وقد علق على حديث: أنا مدينة العلم وعلي بابها..الخ وذكر مصادره ومن أخرجه وهم جمع كثير من الحفاظ وأئمة الحديث فذكر له مائة وواحد وأربعين مصدراً من ص54-ص69 فراجع.
113- راجع (الأمالي) للصدوق ص205-208 الخطبة بكاملها، والأسئلة التي سُئِل عنها وأجاب، و(التوحيد) ص223-226، و(الاختصاص) للمفيد ص229-234 و(الاحتجاج) للطبرسي ص384 ج1 ونقلها المجلسي في (البحار) عن المصادر الأربعة ج10 ص117، وراجع (إحقاق الحق) ج7 ص610-ص623 في اختصاصه يقول: سلوني قبل ان تفقدوني، وبعض مواردها من طرق أهل السُنّة.
114- كتاب سُليم بن قيس من ص83-ص87.
115- (الشافي في شرح الكافي) م3 من ص163-166 والحديث ص165 وروى الحديث أيضاً الصفار في (بصائر الدرجات) ج5 ص228.
116- راجع (إحقاق الحق) في مصادر الحديث، ج5 الباب التسع من ص468-500.
117- المصدر السابق ج4 ص59.
118- (إحقاق الحق) ج4 ص122.
119- (الشافي) ج3 ص167-ص175 والحديث ص169.
120- الهواجر، جمع هاجرة، تكن الناس في بيوتهم كأنهم قد تهاجروا لشدة الحر.
121- المصدر السابق م3 ص176-ص178، و(الاختصاص) للمفيد ص286 بتغيير يسير ومن طريقٍ آخر.
122- (الشافي) ج3 ص184-ص188 و(بصائر الدرجات) ج4 ص183 ط2.
123- (الشافي) ج3 ص224-226.
124- (الشافي) ج3 ص171، و(بصائر الدرجات) ج3 ص135 من طريقين.
125- راجع التفصيل في كتابنا هذا من ص84-ص98.
126- راجع (ذخائر العقبى) لمحب الدين الطبري الشافعي باب ذكر أنهم لا يقاس أحد بهم ص17 نقلاً عن المّلا في سيرته، و(أرجح المطالب) للشيخ عبيد الله الحنفي ص330، نقلاً عن ابن مردوية في (المناقب) و(كنز العمال) للمتقي الهندي الحنفي ج1 ص218، والشيخ سليمان الحنفي في (ينابيع المودة) نقلاً عن الملا ص192، و(مقام أمير المؤمنين) للشيخ نجم الدين العسكري ص49.
127- (أرجح المطالب) نقلاً عن الديلمي في (فردوس الأخبار)، ونقله عن الفردوس أيضاً المتقي الهندي في (كنز العمال) ص218.
128- (ينابيع المودّة) ص253 نقلاً عن كتاب (مودّة القربى) للسيد علي الشافعي.
129- راجع (الشافي في شرح أصول الكافي) م3 ص167 فيما ورد من تفسير الآية الكريمة.
130- (مفتاح الجنات) ج3 من ص328-ص335 وسائر كتب الأدعية.
131- (راجع (مفتاح الجنات) ج2 ص211 وسائر كتب الأدعية.
132- راجع (البحار) ج10 ص377، وفي الحاشية (مصباح الزائر) ص93 و(مزار الشهيد) ص30، و(مفتاح الجنات) ج2 ص291، وص285، وص304، وص111 وغيرها من كتب الأدعية.
133- (إحقاق الحق) ح4 من ص392-ص406، وج5 ص4-ص6.
134- القرآن الذي جمعه أمير المؤمنين(عليه السلام) وألفه هو هذا المجموع بين الدفتين، والموجود بين الناس من سورة الفاتحة إلى سورة الناس بلا زيادة ولا نقيصة، ولا تغيير ولا تبديل، وهو الحجة الباقية على الناس أجمعين، وبه يحتج الله تعالى يوم القيامة على العباد، وهو الحجة البالغة، قال تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" (الحجر/9)، نعم وهذا القرآن الموجود بيننا – بالإجماع – لم يرتب على حسب نزوله كما هو معلوم لدى القاصي والداني، والذي جمعه كما هو موجود الآن هو النبي(صلى الله عليه و آله) مع جبرئيل (عليه السلام) كما ورد: ان جبرئيل كان يعارض النبي(صلى الله عليه و آله) بالقرآن كلّ عام مرة، وانه عارضه به عام وفاته مرتين، أي كان يُدارسه جميع ما نزل من القرآن، من المعارضة – وهي المقابلة، ومنه: عارضت الكتاب أي قابلته (راجع مجمع البحرين ص330 كتاب الضاد، باب ما أوله العين، وراجع – فيمن جمع القرآن، وفي صيانة من التحريف، بصورة مفصلة – البيان في تفسير القرآن، لآية الله السيد الخوئي (ره) من ص136-ص181، وكتاب (سلامة القرآن الكريم من التحريف)، لفضيلة العلامة الشيخ باقر القريشي).
ولا يخفى ان هذا الجمع – بهذا النظام – يقصر عنه جميع الناس، ولا يستطيعه أحد منهم ولا كلهم، لأنه فعل الله، وبأمر الله، وكما أن الله ليس كمثله شيء، فكذلك فعل الله ليس كفعل خلقه.
ومن هنا نرى ان القرآن – من أوله إلى آخره – مرتبط بعضه ببعض، في آياته وسوره كلها، ويبيّن ذلك الارتباط الكثير من المفسرين المحققّين كما هو معلوم لدارسي تفسير القرآن، ومزاولي علومه، ولو جمع على حسب نزوله – للقراءة – لكان غير مرتبطٍ بعضه ببعض، ذلك لاختلاف الموارد التي تنزل فيها آياته فتدبر.
أمّا أمير المؤمنين(عليه السلام) فقد جمعه – بأمر النبي(صلى الله عليه و آله) – جمعاً مرتباً على حسب نزوله لتفسيره، وتحقيق معارفه كلها، وهو(عليه السلام) أعلم – بعد النبي(صلى الله عليه و آله) بها كما هو معلوم، والحمد لله.
135- (المرجعات) رقم 110 ص333، و(مؤلفوا الشيعة في صدر الإسلام) ص13.
136- راجع (البيان) للسيد الخوئي ص172، ففيه زيادة إيضاح ونصوص.
137- راجع الحديث بطوله في كتاب (سُليم بن قيس) ص63-72.
138- راجع (إثبات الوصية) للمسعودي ص121.
139- راجع (المجالس السنية) ج5 ص634.
140- المصدر السابق.
141- راجع كتاب (تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام) للسيد حسن الصدر ص316.
142- راجع كتاب (تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام) للسيد حسن الصدر ص316.
143- (حلية الأولياء) لأبي نعيم ج1 ص67 ونقله عنه السيد الفيروز أبادي في (فضائل الخمسة من الصحاح الستة) ج3 ص51، ونقله السيوطي في (الإتقان) عن الحلية، وعن الخطيب في (الأربعين)، ونقله عن الإتقان السيد حسن الصدر في (تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام) ص316.
144- ذُكِرت هذهِ الروايات في (بصائر الدرجات) تأليف الإمام محمد بن الحسن الصفار المتوفى سنة تسعين ومائتين وهو شيخ المحدثين القميّين وقد أدرك الإمام الحسن العسكري، وقد كتب إليه بمسائل وتشرف بالجواب منه عليها، وذكرت هذهِ الروايات أيضاً في (الكافي) للكليني و(الوافي) للمولى محسن الفيض، وذكر هذهِ الروايات المجلسي في (البحار) ج7 من الطبع القديم باب جهات علومهم من ص286-ص322.
145- راجع (بصائر الدرجات) ج3 ص142، و(الشافي في شرح الكافي) ج3 ص202.
146- (بصائر الدرجات) ج3 ص142.
147- (بصائر الدرجات) ج3 ص150، و(الشافي في شرح الكافي) ص200.
148- راجع (بصائر الدرجات) ج3 ص53 أو ص151، و(الشافي في شرح الكافي) ج3 ص200 وص202.
149- راجع مصادر الحديث ونصوصه في كتاب (أبو هريرة) لآية الله السيد عبد الحسين شرف الدين ص119-135 ط بيروت/ المعارف.
150- (مفتاح الجنات) ج2 ص212 من زيارة الجامعة الكبيرة.
151- راجع مصادر الحديث في كتابنا (قبس من القرآن) ص23 فقد نقلناه عن (الصواعق المحرقة) ص90، و(ذخائر العقبى) ص17، نقلاً عن الملا في سيرته، و(ينابيع المودّة) ص297، و(شرف النبوة) لأبي سعيد كما في (الصواعق) ص141، ورواه من علمائنا الشيخ الصدوق في (إكمال الدين) ج1 ص330 عن الإمام الصادق عن آبائه(عليهم السلام) ونصّه: ان في كلّ خلفٍ من أمتي عدلاً من أهل بيتي ينفي عن هذا الدين تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، وان أئمتكم وفودكم إلى الله عَزّ وجَلّ، فانظروا من تقتدون في صلاتكم ودينكم.
تعليق