إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الهجرة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الهجرة

    اللهم صل على محمد وال محمد و الحمد لله رب العالمين

    الهجرة كما هو معروف ، الانتقال من مكان لاخر ، وقد تكون الانتقال الطيفي او الذهني او الزماني فقط ، كما في الاحلام و الرؤية المنامية ،

    نسمع كثيرا هذه الايام (2015 العراق و سوريا ) ان يهاجر الشباب و بعض الاسر المسلمه بلادهم لطلب الامان ،و العيش ،

    والترفيه وهم يقصدون الدول الاوربيه التي فتحت لهم الابواب بدلا عن الدول العربية ( الشقيقة) التي لا يتطلب الهجرة لها الموت و المعاناة و بذل الجهد و المال .

    الدول الاوربيه ( المسيحية ) فتحت ابوابها امام المسلمين المهاجرين ، بعد ان شحت عليهم نفوس دنئه سرقت منهم الامان و العزة التي ينشدها بني البشر ،

    الهجرة وقعت و وقعت معها ضحايا كثيرة و اصبحت وسائل الاعلام رائجه بها االا ان الهجرة الحقيقية التي ينبغي ان تقع و بشكل يومي بل في كل ثانية غابت عن انظار الناس

    الا وهي الهجرة الى الله تعالى ،و هي الاهم بل هي الحياة الحقيقية ،لان نسبة المحدود بالنسبة لغير المحدود صفر ، اي بمعني اخر اين الغاية و الفائدة ،و القيمة من حياة نعيشها

    مقدار محدد من حياة لا نهاية لها مع توفر كل اللذائذ التي نسعا لها و نهاجر من اجلها دنويا و من بلد لبلد ،

    انها الهجرة للقتال ضد داعش الذي استهدف المعتقدات و السلم المدني و العرض و النفس ،الا تستحق منا هذه الهجرة ان نقف عندها طويلا ،

    بل ان نسعى لها ما استطعنا لذلك سبيلا ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة امال الفتلاوي; الساعة 04-09-2015, 04:38 PM.

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد

    نعم اخي سلم يراعك

    ان هذه الظاهرة التي انتشرت مؤخرا ما هي الا مؤامرة كبرى

    من سلسلة المؤامرات التي تحاك ضد بلدنا ومع شديد الاسف

    وكالعادة فان شبابنا ينجرف بسرعة مذهلة مع التيار بدون تفكير

    ويتأثر بالكلام المعسول لمسؤولي الغرب الذين هم من اصطنع هذه الظروف التعيسة للبلد

    وهذا الميل للغرب ساعد كثيرا على انجاح هذه المؤامرات نجاحا ساحقا

    شكرا لك اخي الفاضل جزاك الله خيرا

    بورك فيك

    تعليق


    • #3
      ربي يبارك بعمرك… بجهودكم و دعائكم نستمر… الله يحرسك

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم


        قصة الهجرة والفرار خوفا من الموت
        ليست جديدة فقد روتها آيات سورة البقرة في قوله تعالى:
        {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ }البقرة243

        ولكن ليس الموت ولا الفرار منه سر الدعوة للهجرة العالمية إلى البلاد الأوربية مهما كانت ديانتها ملحدة أو وثنية أو مسيحية
        فالمغزى من الهجرة الآن ليس الفرار من بل إلى الموت عينه
        وإن لم يكن فيه إزهاق للروح لكنه موت مرسوم ومخطط له منذ أمد بعيد وحدوثه لحظيا ليس مطلب من خطط له
        فالداعي إليه والمحرض عليه يملك من المكر والصبر كي يحقق مآربه القبيحة ويجني ثمار مؤامرته الشيء الكثير
        هو الشيطان بعينه وإن جاء تحت مسميات وشعارات ترتدي أثواب مشروعة

        فقد بدأ تنفيذ خطة القتل تلك بهجرة ذات طابع خاص وفي سرية تامة ولأهداف باطنة غير معلنة النتائج تحت مسمى ابتعاث
        جعلت له أهداف وهمية براقة وتسهيلات غير معهودة تحت شعار مكرمة ملكية بينما هي مكيدة شيطانية
        ووقع الكثير من أبناء وطني وحتى ممن هم على مذهبي في مصيدة الاغتراب واستهوتهم اغراءات الانتفتاح الغير مشروط في الغرب وبدأت رحلة الغربة عن النفس والدين والتصادم بين القيم التي يعرفونها لفظا وغائبة تطبيقا في بلادهم ورؤيتها مطبقة في الغرب فأنجر الكثيرين وراء زخارف الدنيا واختلطت مبادئهم بمبادئ غربية فباتت مهجنة غير أصيلة واستحبوا الحياة هناك فجدوا ساعين في الحصول على جنسيات تلك الدول بشتى الطرق حتى الملتوية منها

        والكثير ممن عاد منهم عاد بلا هوية حقيقية ولا معرفة علمية أصيلة أو حتى هدف حقيقي مرسوم على اعتبار أن اغترابهم جاء لأجل رسم مستقبلهم المهني وتحسن وضعهم الاجتماعي والمعيشي بينما الواقع يقول أنهم عاطلين أو شبه عاطلين أو يعيشون في قلب بطالة مقنعة إلا من رحم ربي

        وبعد نجاح تجربة التغريب بالابتعاث بدأ تنفيذ المرحلة الثانية للتغريب وهذه المرحلة تتطلب أسباب كان لابد من إيجاد مسبباتها كي تتم دون أن يلتفت المستهدفين إلى خطر المكيدة فجاءت بعد أن غرس أعوان الشيطان جيش من عبدته المتوحشين المتعطشين للدماء والقتل في البلاد التي يستهدفون شبابها وفعلا أوجدوا السبب وهاهم يسعون لرمي شباكهم كي يصطادون أكبر عدد ممن يمكن قتل روح الإسلام بهم فمن أفضل من شباب العراق وهم يعرفون من هم شباب العراق حق معرفتهم وماهي قدوتهم

        الهدف ليس قتل الإنسان الآدمي بل قتل الإسلام في الإنسان ليتم استبدال مبادئه السمحة بمبادئ الشيطان وبعد التأكد من طمس هويته الدينية المرعبة للشيطان يعود في صورة أجيال مشوشة تم تدنيس فطرتها إلى البلاد ليقوموا بدور الإفساد شيئا فشيئا بوعي أو بدون وعي حتى يستفحل في كل البلاد فكيد الشيطان الضعيف لا يساعده في نشر الفساد بسهولة تأثير الإنسان في الإنسان
        كما أن هجرة الكثير من الشباب عماد البلاد وأساس مستقبلها يسبب خلخلة في هيكلها مما يؤدي إلى بث الضعف فيها شيئا فشيئا فيسهل اغتيالها من قبل الأعداء لا قدر الله بأساليب وطرق الشيطان وحزبه يعونها جيدا
        وهنا يكون الشيطان قد تمكن من استكمال استعمار الأرض وسيادة الفساد وبذلك يحقق وعده في غواية الناس وهو يطمع في غواية جميع الناس مع يقينه بوجود عباد مخلصين لله وستكون نهايته على يد إمامنا المنتظر عجل الله فرجه الشريف قريبا إن شاء الله تعالى

        قال تعالى: {قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ }الحجر39
        هلّا توقفنا عند هذه الآية وتفكرنا قليلا في كيفية غواية الشيطان للناس أجميعن ؟؟



        عذرا لإطالتي

        وجزاك الله كل خير أخي الكريم علي الساري
        لمقالك القيم والتفاتاتك الصائبة
        فتح الله عليك وأنار بصرك وبصيرتك بنور الإيمان وحق اليقين الذي لا تشوبه شائبة ولا يزلزله شك بحق النبي وآله الأئمة الهادين المهديين
        وحفظك وحفظ العراق والحشد الشعبي المقاتل حزب الشيطان ونصرهم نصرا مبين قريبا إن شاء الله تعالى وبحوله وقوته وتأييده وعزته
        وأنعم عليكم وعلينا بالأمن والأمان قادر كريم رب العالمين

        دمت برعاية الله وتوفيقه وبكل خير


        احترامي وتقديري
        التعديل الأخير تم بواسطة صادقة; الساعة 05-09-2015, 06:06 AM.


        أيها الساقي لماء الحياة...
        متى نراك..؟



        تعليق


        • #5
          اللهم صل على محمد وال محمد و عجل فرجهم و فرج عنا بهم
          ما اروع ما اجدتي به من تفصيل الهجرة و انواعها ، و ما احكمتي به انفسنا من الدفاع التثقيفي عن المبادى الصحيحه للاسلام ، اساله تعالى لكم التوفيق و السداد بمحمد وال محمد…. بوركتي

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            اللهم صل على محمد وال محمد
            اشكرك اخي على هذا المو ضوع الذي يحاكي الوضع المرير الذي يعيشه هذا الشعب الجريح الذي تتواتر عليه سيوف الاعداء من كل جانب لأضعافهي بشتى الاساليب حتى لاتقوم له رايه لانهم يعلمون من يكون هذا البلد وما له من مستقبل خطير على هذه الامه

            تعليق


            • #7
              خادمة ام ابيها… احسنتي و بوركتي و صدقتي عن مدى اهمية هذا البلد الذي تكفل به الله عز وجل و محصه و اختبره بشتى الطرق و الاوجاع ليمحص الثابت من المتزلل… بيد ان الاول سيشهد نصرة حامل اللواء و الماهجر ربما يتابعها عبر وسائل الاعلام .

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X